
مختص: البعض يأخذ 'بروتين' ولا يربطه ببرنامج غذائي وهذا مفهوم خاطئ.. فيديو
وقال محمد الفوزان، عبر برنامج 'صباح السعودية'، أن هناك بروتينات تعطي طاقة للجسم ولكن تختلف بحسب السبب من أخذها، ولابد أن يرتبط بها نظام غذائي.
وأشار الفوزان، إلى أن الرياضة بمفردها لا تقلل الوزن ولكن النظام الغذائي هو الذي يساعد على ذلك بشكل كبير؛ حيث أن الغذاء يمثل 70% من هدف إنقاص الوزن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
مجاعة ثالثة تفتك بالغزيين
«غزة أكثر الأماكن جوعاً على وجه الأرض». لم تكن هذه الكلمات مجرّد حديث عابر للمتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، واصفاً فيه الواقع الكارثي الذي وصل إليه الحال في قطاع غزة، مع استمرار المجاعة التي تطول كل الغزيين، بأطفالهم وشبابهم ونسائهم وحتى كبار السن منهم. 250 فلسطينياً على الأقل، من بينهم 66 طفلاً، قضوا جوعاً نتيجة سوء التغذية منذ بداية الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 20 شهراً ضد قطاع غزة. آخر هؤلاء كان الشاب أيوب صابر أبو الحصين (29 عاماً)، من خان يونس بجنوب القطاع، الذي فارق الحياة ليلة الاثنين - الثلاثاء. الطفل عمر محمد الهمص (3 سنوات)، أحد الأطفال القابعين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، يواجه خطر الموت نتيجة إصابته في قصف إسرائيلي سابق طال عائلته، وكذلك نتيجة معاناته من سوء تغذية حاد بسبب عدم توافر مواد غذائية مناسبة يمكن تقديمها له لتساعده على التعافي، ومنها الحليب الطبي المفقود داخل القطاع. فقدَ عمر والدته الحامل، وثلاثة من أشقائه الأطفال، فيما بقي وحيداً على قيد الحياة برفقة والده الذي يعاني من إصابة وصدمة حادة بعد استهداف عائلته في خيمة عاشوا فيها لأشهر بعد قصف منزلهم. تحاول عمّة الطفل عمر أن تكون أباً وأماً له، وترافقه طوال الوقت في مجمع ناصر الطبي، وهي تتمسك بآخر أمل ترى أنه يسمح بإنقاذ حياة ابن شقيقها: السماح له بالسفر إلى خارج القطاع لتلقي العلاج. تقول عمّة الطفل عمر في حديث لـ «الشرق الأوسط»: «منذ إصابته، لم يعد قادراً على السير بشكل طبيعي»، مشيرةً إلى أنه كان يتلقى العلاج في مستشفى الإندونيسي ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعندما اقتحمت القوات الإسرائيلية هذه المنشأة الطبية تم نقل عمر إلى مجمع ناصر الطبي جنوباً، وجرت له عمليات جراحية عدة لعلاج جروحه نتيجة إصابته بالقصف. وأضافت أنه لا يزال يحتاج إلى عمليات أخرى دقيقة لا يمكن أن تجري في غزة بسبب حساسيتها، وهو بحاجة ماسة للعلاج في الخارج. مرضى الفشل الكلوي أمام مجمع الشفاء الطبي الذي تعرض لضربات إسرائيلية مدمرة في مدينة غزة يوم الأول من يوليو الجاري ( أ.ب) لفتت عمّة الطفل إلى أنه رغم محاولات الأطباء السيطرة على الحالة الصحية لعمر، فإن عدم توافر أغذية صحية مناسبة تساعده على التعافي زاد من سوء وضعه الصحي، الأمر الذي تسبب في مشكلات صحية مختلفة كان سوء التغذية جزءاً أساسياً منها. من الممكن أن أفقد ابنتي في أي لحظة... وما أريده فقط أن تُعالَج في الخارج أسماء العرجا والدة الطفلة ميار التي تعاني سوء التغذية: وأوضح الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي، أن الطفل الهمص يعاني من إصابات شديدة في الدماغ، وخضع لأكثر من عملية جراحية ولديه صعوبة في التنفس، وبات يصنّف من الحالات التي تعاني من سوء شديد في التغذية. وبيّن الفرا، في حديث لـ «الشرق الأوسط»، أن وزن عمر الطبيعي كان 15 كيلوغراماً، والآن أصبح 10 كيلوغرامات فقط، لافتاً إلى أن حالته الصحية يُنظر إليها على أنها صعبة وسيكون مستقبله صعباً طالما استمر بهذا الوضع نتيجة الإصابة وسوء التغذية الذي يلازمه وعدم توافر المواد الغذائية اللازمة لمثل حالته. وأوضح الفرا أنه تم استصدار تحويلة للعلاج له بالخارج، إلا أن إغلاق المعابر يحرمه الخروج للعلاج، مثله مثل آلاف غيره من الأطفال الغزيين، مشيراً إلى أن هناك نحو 13 ألف طفل بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع لعدم توافر الإمكانيات الطبية المطلوبة في مستشفياته. وقالت مصادر طبية في غزة إن هناك نحو 1200 طفل يعانون حالياً من سوء التغذية في داخل مستشفيات القطاع وخارجها. وتوصف هذه الفترة في قطاع غزة بأنها واحدة من الأصعب والأقسى منذ بداية الحرب بفعل المجاعة التي تتحقق حالياً. وسبق للقطاع أن شهد مجاعة مماثلة مرتين في مرحلتين منفصلتين، كانت أشدهما حدة في شمال القطاع واستمرت نحو 3 أشهر نتيجة فرض حصار مشدد وخانق على أكثر من 350 ألف فلسطيني بقوا هناك خلال محاولات التوغل الإسرائيلية، والأخرى أقل حدة استمرت لأقل من شهر بقليل في جنوب القطاع حيث كان يتواجد أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني. ويتوقع أن يزداد عدد ضحايا سوء التغذية اليوم في ظل استمرار عدم وجود آلية واضحة لتوزيع المساعدات على السكان في القطاع، بعد استئناف دخولها بشكل محدود، وإجبار السكان على التوجه إلى مناطق قريبة من أماكن تواجد الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يزيد من معاناة الغزيين الذين يدفعون حياتهم ثمناً لذلك. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت، في مايو (أيار) الماضي، من أن 71 ألف طفل ممن هم دون سن الخامسة من العمر، معرضون لخطر التعرض لسوء التغذية الحاد خلال فترة أقل من عام، في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه. وقال حينها ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن: «إن ما نراه في غزة هو أن الناس عالقون في هذه الحلقة المفرغة، حيث يغذّي نقص الغذاء المتنوع، وسوء التغذية، والأمراض بعضها بعضاً». هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع بالعالم... وهي تتكشف في الوقت الراهن الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: ونبه بيبركورن إلى أن الحظر الإسرائيلي الكامل على المساعدات لم يترك من إمدادات منظمة الصحة العالمية سوى ما يكفي لعلاج 500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، وهو «جزء بسيط من الاحتياجات الملحة». وترافق كلامه مع نشر تقرير أممي حول التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي تضمن تحذيراً من أن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة بين مايو (أيار)، وسبتمبر (أيلول) 2025، بزيادة قدرها 250 في المائة عن تقديرات التصنيف السابقة. وقال بيبركورن: «هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وهي تتكشف في الوقت الراهن». ومن بين حالات سوء التغذية التي رصدتها «الشرق الأوسط» حالة الطفلة ميار العرجا (أقل من عامين) التي تقبع هي الأخرى في قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي. تقول أسماء العرجا، والدة الطفلة ميار، إن ابنتها تعاني بشدة من سوء التغذية، وإن لديها نقصاً حاداً في الوزن لعدم توافر الأغذية اللازمة مثل اللحوم والدجاج والبيض والأسماك والمكسرات، نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر. وتقول العرجا لـ «الشرق الأوسط»: «أنا ممكن أفقد بنتي في أي لحظة، وما أريده فقط أن تتعالج في الخارج»، مشيرةً إلى أنها تملك تحويلة لها لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح بسفرها للخارج لتلقي العلاج. وبيّنت العرجا أن طفلتها بحاجة لأنواع مختلفة من الغذاء حتى تستطيع التعافي واستعادة وزنها، مشيرةً إلى أنها تواجه نقصاً حاداً في الوزن أيضاً بفعل عدم توافر الحليب الطبي اللازم لها، مشيرةً إلى أنها تعاني من التهابات حادة وهناك شبهات بوجود جرثومة لديها. وكان وزن الطفلة ميار يصل إلى 15 كيلوغراماً، وأصبح حالياً نحو 6 كيلوغرامات فقط. وأشارت والدتها إلى أن وضع الأطفال بغزة يزداد سوءاً، لافتة إلى أن الحالات المصابة بسوء التغذية تزداد داخل مجمع ناصر الطبي، مضيفة أنها بالكاد تفارق هذه المنشأة الطبية نتيجة تدهور وضع حالة طفلتها من حين إلى آخر. وقالت: «خايفة أفقد بنتي. حالتها كل يوم تسوء أكثر لأنه ما فيه علاج (ليس هناك علاج)»، موجهةً مناشدتها لكل المؤسسات الدولية بالتحرك لإنقاذها، والعمل على إنقاذ حياة مختلف الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في القطاع. وتحذّر مصادر أممية من الضرر طويل الأمد الناجم عن سوء التغذية والذي يمكن أن «يستمر مدى الحياة» مع آثار تشمل التقزّم وضعف النمو المعرفي والصحة، وفق منظمة الصحة العالمية. وتواجه الأمم المتحدة، كما يؤكد ينس لاركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، صعوبات في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس (آذار) قبل استئناف هجومها العسكري بغزة. واعتبر أن العدد المحدود من شاحنات المساعدات «هو مجرد قطرة في محيط»، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت «قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث». وأوضح الناطق الأممي أنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان طرق دخولها أو المستودعات التي تخزّن فيها، معتبراً ذلك أنه يأتي في إطار «غريزة بقاء. عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم». وتابع: «كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم»، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة «لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها». ولجأت الولايات المتحدة، بالشراكة مع إسرائيل، لإعلان إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية، لتوزيع المساعدات على السكان، إلا أن هذه الآلية أثبتت فشلها نتيجة استهداف منتظري المساعدات يومياً مما يتسبب بوقوع ضحايا. ووفقاً لوزارة الصحة بغزة، فإنه منذ بدء عمل هذه المؤسسة في نهاية مايو الماضي، قُتل 853 فلسطينياً نتيجة استهداف منتظري المساعدات، منهم 408 ممن وصلوا لنقاط التوزيع المخصصة من المؤسسة الأميركية – الإسرائيلية، و175 نتيجة انتظارهم قرب طرق دخول الشاحنات، ومن بين مجمل الضحايا 80 في المائة من الشبان والرجال، و16 في المائة من القاصرين.


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
الوفد السعودي يختتم مشاركته في BIO الدولي للتقنية الحيوية بتوقيع أكثر من 17 اتفاقية وحضور يتجاوز 6 آلاف زائر
اختتم الوفد السعودي مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية بمدينة بوسطن الأمريكية بتوقيع أكثر من 17 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع جهات دولية، وذلك ضمن أعمال الجناح السعودي الذي تقوده وزارة الصحة ويضم 25 جهة حكومية وخاصة، لتعزيز الشراكات الإستراتيجية وتعزيز حضور المملكة على خارطة الابتكار الصحي عالميًا، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج 'تحوّل القطاع الصحي'، والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء'مجتمع حيوي'، و'اقتصاد مزدهر' نحو مستقبل تنافسي ومستدام. اهتمام كبير بالجناح السعودي وشهد الجناح السعودي الذي يعد أحد أضخم الأجنحة الدولية وأول مشاركة للمملكة في مؤتمر Bio اهتمامًا واسعًا، حيث استقبل أكثر من 6000 زائر خلال 4 أيام، وشهد تنظيم جلسة حوارية رفيعة المستوى، وحفل استقبال كبار الشخصيات الذي حضره أكثر من 300 من التنفيذيين وصنّاع القرار، إلى جانب إطلاق 'المسرعة الحيوية' بمشاركة 8 شركات سعودية ناشئة. وقام الوفد بزيارة عدد من الشركات في مدينة سان فرانسيسكو، والالتقاء بعدد من ممثلي الشركات العالمية والمؤسسات البحثية، حيث عقد أكثر من 50 اجتماعًا مع الجهات الدولية لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية والابتكار الصحي. وتجسّد هذه مشاركة، التي استمرت لمدة 4 أيام، تقدّم المملكة المتسارع في مجالات التقنية الحيوية، وتعزيزًا لحضورها الدولي كمركز صاعد للابتكار والتقدّم في القطاع الصحي عالميًا.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
اكتشفي مع "هي" طقوس الجمال العالمية التي تستخدم الموسيقى لبشرة نضرة وشعر صحي
مع البحث والإطلاع لكتابة هذا المقال وجدت أن الجمال الحقيقي ليس طبقة سطحية؛ بل رقصّ متناغم بين الذرات والدموع والأنغام. هل تُصدقي أن ذبذبات الكمان تُذيب التوتر من وجهكِ، وإيقاع طبول أفريقيا يدفع الزيوت إلى أعماق شعركِ، وترانيم المونشيرات الإسبانية تُعيد تشكيل إشراقة بشرتكِ. هذا ليس خيالًا، إنه عالم سحري حيث "الصوت" يتحول إلى فرشاة جمال ترسم صحتكِ من الداخل. دعيني أخبركِ سريعًا أنا محررة مجلة هي "رحاب عباس" عن التأثير الفيزيائي حول ذلك؛ فقد أثبتت دراسة حديثة لجامعة دلهي، أن "اهتزازات الطبلة "التابلا" في الهند تُحفز فروة الرأس بتردد 5 هرتز، فيزيد نمو الشعر بنسبة 30 %". كما أن نغمات " بيتهوفن" في فيينا تُنشط الدورة الدموية للوجه خلال 3 دقائق فقط. أما عن السحر النفسي الذي ستشعُرين به؛ فستجدين أن عزف الناكاني "موسيقى الماء" في اليابان، وخصوصًا أثناء وضع أقنعة الأرز يُقلل الكورتيزول 45 % فتنبعث إشراقة البشرة من هدوء النفس. أما عن قبائل الأمازون التي تغني "ترانيم المطر" مع دهن زيت الأنديروبا، فستجدين أن الصوت سيرفع الأوكسيتوسين ويجعل البشرة "تتنفس سعادة". ولمزيد من المعلومات حول الطقوس الجمالية العالمية عبر العصور المختلفة التي تستخدم الموسيقى لبشرة نضرة وشعر صحي؛ جمعت لكِ أبرزها عبر موقع "هي" كي تفتحي نافذة روحكِ وتغمري جسدكِ بأنغام العالم لتعزيز جمالكِ الطبيعي الذي سيتحول إلى مرآة تعكس ثقتكِ بنفسكِ وتألقكِ الدائم. طقوس جمالية تدمج الموسيقى من الحضارات القديمة إلى العصور الوسطى موسيقى الآلات الوترية تُعزز الاسترخاء وتُحسن الدورة الدموية مما ينعكس على نضارة البشرة وقوة البُصيلات الحمامات الرومانية واليونانية: استخدمت الحمامات العامة مثل "ثيرماي" في روما و"بالاناي" في اليونان أدوات مثل الـ"ستريجيلز" لكشط الجلد، مصحوبة بأناشيد وموسيقى الآلات الوترية (كالقيثارة) لتعزيز الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية، مما ينعكس على نضارة البشرة وقوة البُصيلات. مصر القديمة:ارتبطت طقوس تدليك الجسم بالزيوت المعطرة (كزيت اللوز والسمسم) مع ترانيم دينية، حيث اعتُقد أن الاهتزازات الصوتية تنشط الطاقة الحيوية وتوحد لون البشرة. أوروبا في العصور الوسطى:استخدمت النساء النبيلات أقنعة من العسل والطين مع عزف موسيقى القصور مثل (الفيولا) لتخفيف التوتر، المعروف بتأثيره السلبي على صحة الشعر والبشرة. طقوس جمالية في أوروبا بتقاليد ثقافية وفلسفية عميقة إيقاعات الطبول التقليدية تُستخدم لتنظيم حركات التدليك وامتصاص الزيوت الطبيعية لتغذية البشرة وحمايتها من الجفاف الحمامات الموسيقية الملكية (فيينا، القرن التاسع عشر): طقوس الإمبراطورة إليزابيث النمساوية (سيسي)كانت جلسات العناية بشعرها التي تستغرق ٣ ساعات يوميًا تُرافقها قراءة الشعر اليوناني والاستماع إلى موسيقى البيانو الكلاسيكية. وفقاً لمذكراتها، كانت تعتبر هذه الجلسات "طقساً مقدسًا" لتهدئة الأعصاب وتعزيز نمو الشعر، حيث يُمارس التمشيط بحركات إيقاعية تشبه الإيقاعات الموسيقية. الحمامات الرومانية والتركية (في مدينتي بودابست وتوسكانا): تُجرى جلسات العلاج بالمياه المعدنية مع عزف موسيقى هارمونية تعتمد على السلم الدياتوني اليوناني (ثمانية أنغام متتالية). يُعتقد أن ذبذبات هذه الموسيقى تنظم تدفق الدم أثناء تدليك الجسم بزيوت مثل "زيت الزيتون"، مما يعزز ترطيب البشرة وتنشيط الدورة الدموية. طقوس الساونا الإسكندنافية مع الترانيم الشعبية:في الساونا السويدية والنرويجية، يُرافق تدليك الجسم بفروع البتولا الموسيقى الشعبية الإيقاعية. تُستخدم إيقاعات الطبول التقليدية لتنظيم حركات التدليك، مما يحسن امتصاص الزيوت الطبيعية مثل "زيت التوت البري"، الذي يُغذي البشرة ويحميها من الجفاف. أقنعة الوجه مع الموسيقى الكلاسيكية (فرنسا القرن الثامن عشر): كانت الأرستقراطيات الفرنسيات يستلقين أثناء تطبيق أقنعة العسل والخمير، مصحوبة بموسيقى الفالس أو المينيويت. كان يُعتقد أن الإيقاع الثلاثي لهذه الموسيقى يُنظم ضربات القلب، مما يزيد من فعالية امتصاص العناصر المغذية للبشرة. طقوس ما قبل النوم (اليونان القديمة): كانت النساء اليونانيات يدهنّ شعرهن بمزيج من زيت الزيتون والعسل أثناء الاستماع إلى قيثارة أبولو، مع تكرار ترانيم تُعرف باسم "التخيل الموجه"؛ وكان الهدف تعزيز لمعان الشعر وتهدئة الجهاز العصبي. الموسيقى كجسر بين العقلانية والجمال (الفكر الأوروبي الحديث): رؤية ماكس فيبرربطت بين تطور الموسيقى الغربية مثل (السيمفونيات) وعملية "عقلنة الجسد"، حيث تُستخدم الهارمونيات الموسيقية في طقوس التجميل كأداة لتنظيم الوقت وترويض الذات، وهو ما يظهر في جلسات التدليك المنتظمة. تأثير الأيورفيدا المعدل:أدخل المستعمرون البريطانيون من الهند مفاهيم مثل "أبهيانغا" (التدليك بالإيقاع)، مما أدى إلى دمج الإيقاعات الموسيقية في علاجات السبا الأوروبية. طقوس جمالية هندية تدمج بين الحكمة الأيورفيدية والفنون الصوتية القديمة طقوس جمالية هندية تستخدم الموسيقى لتعزيز جمال البشرة وصحة الشعر تدليك الوجه مع أنغام "الدامارو": أثناء تطبيق خلطة "الكركم واللبن" للتفتيح، أو "الألوفيرا" للترطيب، تُستخدم إيقاعات الطبول الصغيرة (دامارو) ذات الذبذبات المنخفضة. هذه الاهتزازات تحفز الانقباضات اللمفاوية، مما يعزز امتصاص المكونات النشطة بنسبة 40 % أكثر من التدليك الصامت. أقنعة الطين مع الترانيم الفيدية: عند وضع قناع طين نهر الغانج أو ماء الأرز الغني بمضادات الأكسدة، تُرتّل ترانيم "الفيدا" السنسكريتية. هذه الترددات الصوتية (340-400 هيرتز) توسع مسام البشرة وتنقيها من السموم عبر ظاهرة "الرنين الخلوي". بخار الأعشاب مع نغمات الطبيعة:جلسات البخار بـ أوراق النيم أو البابونج ترافقها أصوات أمطار غابات مونار أو زقزقة طيور الهيمالايا. هذه الأصوات تخفض ضغط الدم 12 %، مما يزيد تدفق الأكسجين للبشرة ويُظهر "توهج اليوجا" المعروف لدى الهنديات. تدليك الزيت بالإيقاع الثلاثي: عند تطبيق زيت جوز الهند الدافئ أو خليط الأملا والشيكاكاي، تُعزف مقطوعات "تالا" بثلاثة إيقاعات (دين-دا-دين). يتزامن الضغط على نقاط "مارما" في فروة الرأس مع الإيقاع، مما ينشط الدورة الدموية ويضاعف نمو الشعر. الحناء والنغمات الفلكلورية: تطبيق حناء الشعر يُرافق أغاني "راجاستان" الجماعية. الذبذبات الصوتية مثل غناء "الكانها" تهز جزيئات الحناء ميكانيكيًا، فتتحرر صبغاتها الطبيعية بشكل أعمق في الشعر. شطف الأعشاب مع موسيقى الماء: عند شطف الشعر بمغلي أوراق الحلبة أو ماء الأرز، تُسمع أصوات تدفق نهر الغانج أو أمطار كيرلا. هذه الأصوات ترفع موجات "ثيتا" الدماغية، مما يغلق الشعر المتقصف ويحفظ الرطوبة. طقوس جمالية معاصرة من المنتجعات الفاخرة إلى العلاجات الشعبية تطبيق العسل الخام على الوجه مع الاستماع إلى الأصوات الطبيعية كخرير الماء يُحفز إنتاج الإيلاستين أوانا سبا في لاس فيجاس: تدمج "الاهتزازات الشرقية" بين التدليك والأوعية الغنائية التبتية (التي تصدر نغمات عميقة) لتحفيز الكولاجين عبر الذبذبات، وتحسين مرونة الجلد. مسرح "أوفجوس" الصحي:يستخدم في نفس المنتجع عروضًا متعددة الحواس تجمع بين الإيقاعات الإلكترونية والعلاجات العطرية، مما يخفض هرمون الكورتيزول المسبب للشيخوخة المبكرة سيروم فيتامينC الموسيقي:يُصنع منزليًا بخلط مسحوق قشر البرتقال (غني بفيتامين C) مع جل الصبار، مع تشغيل موسيقى كلاسيكية أثناء التطبيق لتعزيز امتصاص المكونات عبر استرخاء المسام. أقنعة العسل والموسيقى: يُدهن العسل الخام (مضاد للبكتيريا) على الوجه مع الاستماع إلى أصوات الطبيعة (كخرير الماء)، مما يحفز إنتاج الإيلاستين. وأخيرًا أثبتت الدراسات العلمية أن الموسيقى الهادئة مثل (موجات ألفا) تخفض الكورتيزول وتزيد السيروتونين، مما يقلل الالتهابات الجلدية والتساقط الشعر. كذلك الإيقاعات المنتظمة (كـ 60 نبضة/دقيقة) تنظم تدفق الدم، مما يزيد إمداد البصيلات والبشرة بالأكسجين. أما عن الذبذبات الصوتية فتفتح المسام وتزيد فعالية المكونات الطبيعية مثل "زيت الأرغان" في منتج "تيراكوتا" من جيرلان. وبالتالي تُعتبر الموسيقى بمثابة الرفيق الخفي للجمال الذي يهزّ الجسد ليهدأ، ويهزّ البشرة لتتألق، أما الطقوس الجمالية حول العالم السالفة الذكر، فقد أثبتت أن الجمال ليس مجرد علمٍ، بل هو فنّ يستدعي حواسنا كلها.