
ترامب يستبعد غابارد مجددا من إحاطة سرية بشأن الضربة الأمريكية لإيران
كشف مسؤول أمريكي كبير أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ستكون غائبة عن جلسة الإحاطة السرية المقررة لأعضاء الكونغرس حول الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لإيران.
يأتي ذلك، وسط تصاعد الخلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقييم البرنامج النووي الإيراني ودور غابارد في صنع القرار، حيث كانت غابارد قد أدلت بشهادتها في مارس بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تقدر أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وهو ما يتعارض مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شدد على أن إيران تقترب من إنتاج قنبلة نووية.
وبعد انتقادات ترامب العلنية، تراجعت غابارد عن تقييمها وأعلنت موافقتها على موقف الرئيس، مشيرة إلى أن إيران قد تكون على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي.
وقد تم استبعاد غابارد من اجتماعات غرفة العمليات (Situation Room) أثناء اتخاذ قرارات الضربات على إيران، كما غابت عن صور الاجتماعات الرسمية، ما اعتبر مؤشرا على تهميشها المتزايد في دائرة صنع القرار الأمني.
واتهم ترامب غابارد بأنها تستغل الوضع لتحقيق مكاسب سياسية، ما أدى إلى دفعها جانبا وتجاهل تقديراتها الاستخباراتية.
في غضون ذلك، قرر البيت الأبيض تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس بعد تسريبات لوسائل الإعلام حول تقييمات مبكرة شككت في ادعاءات الإدارة بأن الضربات الأمريكية دمرت منشآت نووية إيرانية بالكامل.
وانتقد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قرار الإدارة واعتبره انتهاكا لحق الكونغرس في الإشراف على قضايا الأمن القومي.
هذا ومن المقرر أن يحضر الإحاطة السرية أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي، هم وزير الدفاع بيت هيغسيث، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والجنرال دان كين، في حين ستغيب غابارد عن الإحاطة بشكل لافت.
وفي هذا الصدد، اعتبرت وسائل إعلام أمريكية، أن غياب تولسي غابارد عن الإحاطة السرية أمام الكونغرس يعكس تهميشها المتزايد داخل إدارة ترامب، نتيجة خلافات حول تقييم التهديد النووي الإيراني. هذا التهميش جاء في سياق تصاعد التوترات بين البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات، وقرار الإدارة بتقييد مشاركة المعلومات مع السلطة التشريعية بعد تسريبات محرجة للإدارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 7 ساعات
- العرائش أنفو
إسرائيل مُرْغَمَة بالحجة والدليل
إسرائيل مُرْغَمَة بالحجة والدليل العرائش أنفو محتفية مزهوة بانتصارها وكأنها حقيقة انتصرت على إسرائيل ، فلو كان الأمر كما تدعي لما هرولت للموافقة على وقف إطلاق النار والرئيس ترامب لم ينهي بعد طلبه إيران بذلك كأحسن بديل ، حتى لا يذهب ريح نظامها لانقراض شامل ، إذ لذاك البلد من المعارضين الإيرانيين ما ينتظرون مثل الفرصة مستعدين للانفجار بدل القنابل ، المهم توقيف ذاك الأسلوب الحاكم فيهم بكثير التضحيات أو قليل ، وما الاختراق المُعلَن في الموضوع الذي استطاعت إسرائيل بواسطته ضرب العديد من المنشآت الحيوية لدولة الفرس عائد لبعض المنتسبين لهذه المعارضة بالحجة والدليل ، ولا زال في مقدورهم من وسائل كفاحهم كما يسمون ما يقومون به من أعمال تصب في إزالة ما يعتقدونه زائل ، إن لم يكن اليوم فعدا أو بعد انتظار طويل ، الأمر من الأسباب الرئيسية التي أرغمت إيران القبول بما أطلقت عليها 'الهدنة' حيث شعرت بالحرب المعلنة عليها من الداخل ، وظفتها المخابرات الإسرائيلية أدق توظيف لتحقيق ما جعل ضرباتها تصيب الأهداف بدقة متناهية . إذن احتفاؤها جاء ليس نصرا على إسرائيل بل تقديرا للرئيس الأمريكي الذي اعتبرته المنقذ الحقيقي لكيانها ، متجاهلة في ذات الوقت أن ذاك الرئيس امتثل لحكماء متحكّمين في شؤون الولايات المتحدة الأمريكية ذات البعد الاستراتيجي المتكامل ، الضامن في أبعاده بقاء الهيمنة الأمريكية على العالم سياسيا واقتصاديا ، وقطع الطريق على كل من يحاول ولو للحد من ذلك ، تتجاهل أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى للقضاء على إيران بنظامها الحالي ، ولها للنبهاء الفائدة في ذلك ، ومنها إبقاء المنطقة منشغلة بما انشغلت به من عشرات السنين ، من خوف يتضاعف مرحلة بعد أخرى ، مما يعني جني الخزينة الأمريكية من واردات بعض دول الشرق الأوسط ما يوفر عليها الجهد لاكتساب المزيد من التطور الاجتماعي للأمريكيين قاطبة ، حتى لا يكون التقدم ظاهراً على الإدارة وحسب ، بل على الشعب الأمريكي أيضا . كل هذا واقع وإسرائيل برئاسة نتنياهو تبدل الآن جهدا خرافيا للخروج من جلباب البيت الأبيض ، الجاعل منها بغير ارتدائه عارية من أي حصانة مدفوعة الأجر مثلها مثل غيرها ، إسرائيل تحاول الاستقلال بما تخطط له وكأنها دولة عظمى من المفروض أن تتعامل معها أمريكا الند للند ، وتفضيل إيران عليها وفي الوقت الحالي ، تعتبره صفعة تعيدها سنوات إلي الوراء ، حتى تتيقَّن أنها بدون أمركا لا تساوي قيمة بصلة . تطوان : مصطفى منيغ السبت 28 يونيو 2025

تورس
منذ 11 ساعات
- تورس
استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية
ووجه رئيس اللجنة جيمس كومر (جمهوري عن ولاية كنتاكي) رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس الموظفين السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الرسمي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، يطلب فيها حضورهم لإجراء مقابلات مسجلة أمام اللجنة في أواخر أوت وأوائل سبتمبر. وأعطت اللجنة للمسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من جويلية للرد على طلب الحضور طواعية، وإلا فسيتم إجبارهم على المثول عبر استدعاء قضائي. ويأتي هذا الإجراء ضمن تحقيقات اللجنة المستمرة حول مزاعم قيام مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض باتخاذ قرارات تنفيذية نيابة عن بايدن دون تفويض منه، بما في ذلك منح عفو رئاسي واسع، وسط تقارير عن تدهور حالته العقلية. وفي رسائله، أكد كومر أن هؤلاء المسؤولين يمتلكون معلومات حاسمة حول من كان يتخذ القرارات داخل الإدارة السابقة، مشيرا إلى أن بعض هذه القرارات قد تكون اتُخذت دون علم الرئيس أو موافقته. ولفت بشكل خاص إلى تصريحات جان بيير السابقة التي نسبت انتقادات تدهور حالة بايدن إلى "معلومات مضللة"، معتبرا أن هذه الادعاءات تحتاج إلى تدقيق. كما حذر من أن الكونغرس قد يضطر إلى اتخاذ إجراء تشريعي إذا ثبت أن موظفي البيت الأبيض أخفوا عمدا حالة الرئيس الصحية أو تصرفوا نيابة عنه لفترة طويلة. يذكر أن اللجنة كانت قد أصدرت سابقا استدعاءات قضائية لطبيب بايدن الشخصي الدكتور كيفن أوكونور، وأنتوني برنال المستشار السابق للسيدة الأولى، بعد امتناعهما عن الحضور الطوعي. وصرح كومر ل "فوكس نيوز ديجيتال" بأن التحقيق يهدف إلى كشف الحقائق حول "التستر المزعوم على التدهور العقلي للرئيس بايدن"، متهما دائرة الرئيس المقربة بنشر روايات كاذبة عن لياقته للعمل عبر وسائل الإعلام وحلفاء الإدارة. من جهتها، لم تعلق جان بيير أو المسؤولون الثلاثة الآخرون على طلب التعليق من الشبكة الإخبارية عند نشر الخبر. المصدر: Fox News

تورس
منذ 11 ساعات
- تورس
عاجل/ ترامب: إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الاسبوع المقبل
استقبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، امس الجمعة، وزيري خارجية رواندا والكونغو في البيت الأبيض حيث وقعا اتفاق سلام بين البلدين.