
طهران تبدي تشاؤمها من المفاوضات مع واشنطن
شفق نيوز/ شددت الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء، على ضرورة أن تثبت الولايات المتحدة الأمريكية حسن نيتها خلال المفاوضات غير المباشرة، التي تجريها مع طهران.
وعقدت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حتى الآن، 3 جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة عُمانية، بهدف التوصل إلى اتفاق، يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن على إيران، مقابل منع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، بحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "لدى إيران خطوط حمراء تتمسك بها بوضوح، وأن المفاوضات تختص فقط بالقضية النووية".
وأضافت مهاجراني: "موقفنا صحيح ولن نغيره، فنحن نحتاج إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية واستخدام الطاقة"، مضيفة: "نؤكد مجددا أنه يجب على الطرف الآخر أن يثبت حسن نيته".
ولفتت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إلى أن "العقوبات الأمريكية تضر حياة الإيرانيين وتظهر عدم صدق واشنطن في المفاوضات"، مضيفة: "طهران اتخذت الإجراءات اللازمة في هذا المجال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 6 أيام
- موقع كتابات
قبل العدوان الأميركي .. إيران نقلت اليورانيوم المخصب من 'فوردو'
وكالات- كتابات: أفادت وكالة (رويترز)؛ نقلًا عن مصدر إيراني، اليوم الأحد، بنقل (اليورانيوم) عالي التخصيّب من منشآة (فوردو) قبل قصفها. وقال المصدر للوكالة؛ إن: 'معظم (اليورانيوم) عالي التخصيّب بـ (فوردو)، نُقل إلى مكان غير مُعلن قبل الهجوم الأميركي'. وأضاف: 'كما تم تقليص عدد العاملين في موقع (فوردو) إلى الحد الأدنى'. وكان الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، قد صرّح في وقتٍ سابق من صباح اليوم الأحد، بأن قوات أميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في: 'هجوم ناجح للغاية'، زاعمًا أن منشأة (فوردو)، دُرة تاج برنامج 'طهران' النووي، قد دُمرت. وشنت 'إسرائيل' هجمات على مواقع نووية إيرانية منذ بداية عدوانها جوي على 'إيران'، في 13 حزيران/يونيو، بما في ذلك قصف منشأة (نطنز)، و(خنداب)، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء.


شفق نيوز
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الكشف عن مقترح عُماني لعودة المفاوضات الإيرانية
شفق نيوز/ كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أحمد بخشايش أردستاني، يوم الاثنين، عن مقترح عُماني تم تقديمه لإيران بشأن ملفها النووي، يقضي بوقف مؤقت لعمليات تخصيب اليورانيوم لمدة 6 أشهر كخطوة تمهيدية لاستئناف المفاوضات. وأوضح أردستاني أن المقترح لم يُقبل بعد من جانب طهران، مشيراً إلى أن الجانب الإيراني يخشى من تكرار التجارب السابقة التي شهدت مطالب متزايدة من القوى الغربية بعد كل خطوة إيجابية تقدمها إيران. وأضاف أردستاني أن لدى إيران حالياً قرابة 300 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو ما يعادل وفقاً لتقديراته القدرة على إنتاج 10 قنابل نووية، مؤكداً أن الخط الأحمر الإيراني بشأن التخصيب لن يُتجاوز. ولفت النائب الإيراني إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق، فإن إيران ستواصل التخصيب عند مستوى يتجاوز التزاماتها السابقة ضمن الاتفاق النووي عام 2015، في إشارة إلى رغبة طهران في انتزاع مزيد من المكاسب مقابل أي تنازلات جديدة. يأتي هذا التطور في ظل جهود وساطة تقودها سلطنة عُمان لإعادة إحياء المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وسط تباعد المواقف بين الطرفين حول تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مؤخراً، إن الوسيط العماني قدّم في الجولة الأخيرة من المفاوضات مقترحات لحلحلة بعض العقبات في المحادثات النووية، مؤكداً أن هذه المقترحات لا تزال قيد الدراسة من قبل الجانب الإيراني. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي،ما تردد عن احتمال توقيع اتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة أو تجميد برنامج التخصيب النووي لمدة 3 سنوات. وتمكنت سلطنة عُمان من عقد 5 جولات تفاوضية بين طهران وواشنطن، دون الإعلان عن اختراق حقيقي في الملف النووي. ويأتي ذلك في وقت قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الولايات المتحدة أجرت محادثات جيدة مع إيران"، بينما تصرّ طهران على موقفها الرافض لتقديم أي تنازلات في مجال تخصيب اليورانيوم.


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
التصعيد في غزة يعكس فشل الاحتلال واستمرار المقاومة
في مقابلة مع إذاعة طهران العربية خلال برنامج "فلسطين اليوم" ، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية من لبنان، وليد محمد علي، أن "محاولات الاحتلال، ومن يدعمه لإخضاع غزة لم تحقق أي نجاح، حيث لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إحداث أي خرق في صمود الشعب الفلسطيني، والمقاومة لا تزال مستمرة. وقد شهدنا اليوم عملية بطولية اعترف العدو بخسائره فيها." وأشار وليد إلى أن التصريحات الإسرائيلية حول توسيع العمليات العسكرية تعكس عدم رغبة الاحتلال في الاعتراف بفشله في إخضاع غزة، وأكد أن "كل محاولاته السابقة، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، لم تحقق أي إنجاز. وفيما يتعلق باستدعاء الاحتياط، اكد الخبير أن ذلك يعكس استمرار الأزمة داخل الجيش الإسرائيلي، حيث يرفض العديد من الجنود الاحتياطيين الاستجابة لهذا الاستدعاء، مما يدل على حالة الإحباط السائدة. كما أضاف: "حتى الجنود النظاميون يعانون من خسائر كبيرة، وهذا يؤثر على معنوياتهم." وعن تأثير المزيد من الاستدعاءات على الوضع العسكري، قال الدكتور وليد: "لا أعتقد أن المزيد من الاستدعاءات سيؤدي إلى نتائج إيجابية، بل سيزيد من تفاقم الأزمات داخل الجيش. هناك الكثير من القادة العسكريين الذين يرفضون هذه المعركة ويدعون لوقفها، مما يعكس انقسامًا داخل المؤسسة العسكرية." وأشار وليد إلى أن الأحداث الحالية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة، حيث لم يحقق الدعم الأمريكي له الأمن أو الاستقرار، ودعا الاحتلال إلى الاعتراف بأن وجوده في المنطقة لم يعد ممكناً، وأنه يجب أن يبدأ في التفكير في إنهاء الاحتلال.