
المغرب يؤكد بجنيف التزامه بنظام للملكية الفكرية فعال في التصدي للقرصنة
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي
وأضاف أن هذا النظام مدعو أيضًا للمساهمة بشكل فعال في مكافحة
وأشاد أيضاً بالدور القيادي للمدير العام للمنظمة، دارين تانغ، منوها بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه في ظل ولايته، بما في ذلك اعتماد معاهدتين رئيسيتين في عام 2024، رغم الظرفية متعددة الأطراف التي اتسمت بالعديد من التوترات.
كما أشاد السيد بنسعيد بالتوقيع مؤخرا على اتفاقية التعاون بين المغرب والمنظمة، ووصفها بأنها 'مرحلة استراتيجية جديدة' في الشراكة الثنائية، من شأنها أن تعزز القدرات الوطنية، وتشجع الإبداع، وتدعم السياسات العامة في مجال الملكية الفكرية.
وسلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الملكية الفكرية، التي يقودها المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، من خلال خارطة طريق 2022-2026 'طموحة ومتعددة الأبعاد ومتوافقة تمامًا' مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تجعل من الملكية الفكرية 'رافعة أساسية لدعم الانتقال إلى نموذج نمو شامل قائم على اقتصاد المعرفة'.
وذكر الوزير بأن سنة 2024 شكلت 'منعطفا حاسما' من حيث الإنجازات والتقدم في مجال الملكية الفكرية بالنسبة للمملكة المغربية، التي تميزت في التصنيف العالمي للابتكار (مؤشر الابتكار العالمي)، حيث احتلت المرتبة الأولى في مجال التصاميم الصناعية حسب المنشأ/الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن 'الأرقام المسجلة تعكس هذه الديناميكية: زائد 14 في المائة للعلامات التجارية، وزائد 26 في المائة للتصاميم والنماذج، وزائد 4 في المائة لبراءات الاختراع'.
كما استعرض الوزير الإجراءات المتخذة، مشيرًا على وجه الخصوص إلى الرقمنة المتقدمة لخدمات المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (95 في المائة من الإجراءات تتم عبر الإنترنت)، وتعزيز شبكة مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار (TISC)، فضلاً عن زيادة التكوين المعتمد والندوات عبر الإنترنت للفاعلين الاقتصاديين.
وفي مجال حقوق المؤلف، أشار إلى أن المغرب يواصل تنفيذ تشريعاته المنقحة، لا سيما من خلال تفعيل المراسيم المتعلقة بحقوق إعادة البيع والنسخ، بشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مشيرا إلى أن المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة عرف هو الآخر تحديثا كبيرا.
وعلى المستوى الدولي، دعا الوزير إلى التفكير الجماعي في القضايا المتعلقة بالتكنولوجيات الناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، داعيا المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال، مع احترام مبادئ الإنصاف والعدالة والسيادة الرقمية.
وأكد أيضا على الأهمية الحاسمة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب و بين المجموعات الاقليمية في تعزيز قدرات البلدان النامية، مشيدا بالمشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مثل مشروع WIPO-CONNECT، وتطوير خشب العرعر في الصويرة، وبرنامج السياحة الذواقية.
كما أبرز الوزير التزام المغرب بـ 'نظام حديث للملكية الفكرية يحمي المبدعين ويحفز النمو الاقتصادي'، داعيا في الوقت نفسه إلى 'تعزيز التعبئة ضد التقليد والقرصنة من أجل بيئة تجارية آمنة على جميع المستويات'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
من جنيف.. بنسعيد يجدد التزام المملكة بتعزيز الملكية الفكرية ويدعو لنقاش دولي حول الذكاء الاصطناعي
زنقة20ا الرباط ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الوفد المغربي المشارك في الدورة 66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، المنعقدة بجنيف ما بين 8 و17 يوليوز 2025. وضم الوفد المغربي كلا من عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وعبد العزيز بابقيقي المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، إضافة إلى دلال محمدي علوي، مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وفي كلمته، أكد بنسعيد التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بتعزيز التعددية كإطار للتعاون الدولي، مشددا على أن الملكية الفكرية تعد رافعة استراتيجية للتحول الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكنولوجي، كمما أشاد باعتماد اتفاقيتين جديدتين في 2024، معتبراً ذلك إنجازا مهما في سياق متعدد الأطراف معقد، يكرس جهود المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتعزيز نظام عالمي متوازن وشامل يخدم أهداف التنمية. وخلال هذه الاجتماعات، تم توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين حكومة المملكة المغربية والمنظمة، تعكس جودة الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتفتح آفاقا جديدة لتعزيز الابتكار، وبناء القدرات الوطنية، ودعم السياسات العمومية في مجال الملكية الفكرية. وسلط الوزير الضوء على الاستراتيجية الوطنية التي يقودها المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) من خلال خارطة طريق 2022–2026، والمبنية على أهداف التنمية المستدامة، والتي تضع الملكية الفكرية في صلب النموذج التنموي للمغرب، باعتبارها محركا رئيسيا للابتكار، والقدرة التنافسية، وتثمين الإبداع. وقد حقق المغرب خلال سنة 2024 تقدما ملحوظا في المؤشرات العالمية، حيث تصدّر الترتيب الدولي في مجال التصاميم الصناعية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وسجل ارتفاعا ملحوظا في طلبات العلامات التجارية (+14%)، والتصاميم والنماذج (+26%)، والبراءات (+4%)، بفضل رقمنة 95% من خدمات OMPIC، ودعم حاملي المشاريع، وتوسيع فضاءات الملكية الفكرية في الجامعات. وفي مجال حقوق المؤلف، أبرز بنسعيد استمرار تنفيذ الإصلاحات القانونية، خاصة مرسومي الاستنساخ وحق التتبع، وتحديث المكتب المغربي لحقوق المؤلف بالتعاون مع المنظمة العالمية، مشيرا إلى تطور مشاريع التعاون كبرنامج WIPO-CONNECT ومشروع تثمين خشب العرعر بالصويرة. كما دعا الوزير، باسم المملكة، إلى إطلاق نقاش دولي معمق حول تداعيات الذكاء الاصطناعي على الملكية الفكرية، من منطلق قانوني وأخلاقي وسيادي، مطالبا بأن تضطلع المنظمة العالمية بدور ريادي في هذا المجال، من أجل عدالة رقمية تضمن سيادة الدول وتحمي حقوق المبدعين. وأكد بنسعيد، أن المغرب سيواصل التزامه الراسخ بتطوير نظام حديث وعادل للملكية الفكرية، منفتح على محيطه الإفريقي والدولي، ويعزز التعاون جنوب–جنوب، ويحمي المبدعين، ويكافح القرصنة والتزوير، بما يضمن بيئة تجارية وإبداعية آمنة ومزدهرة.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 9 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
بنسعيد يترأس الوفد المغربي المشارك في الدورة 66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية
ترأس، وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025 بجنيڤ، الوفد المغربي المشارك في الدورة 66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI)، حيث جدد المغرب التزامه بقيادة جلالة الملك بدعم التعددية والتعاون الدولي، وإبراز دور الملكية الفكرية كأداة استراتيجية للتحول الاقتصادي والثقافي. وخلال كلمة له قام الوزير بنسعيد بتسليط الضوء على التقدم الكبير المحقق سنة 2024، حيث تصدّر المغرب الترتيب العالمي في مجال التصاميم الصناعية حسب الناتج المحلي، وسجل ارتفاعاً في إيداعات العلامات التجارية والبراءات، بفضل رقمنة 95% من خدمات المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) ومبادرات مثل IP Marketplace وتعزيز شبكة مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار (TISC). كما دعا المغرب إلى نقاش دولي مسؤول حول آثار الذكاء الاصطناعي على الملكية الفكرية، بما يضمن السيادة الرقمية والعدالة. وفي مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أبرز بنسعيد استمرار تنفيذ الإصلاحات التشريعية، خاصة عبر تفعيل مراسيم 'حق التتبع' و'حق الاستنساخ'، وتحديث عمل المكتب المغربي لحقوق المؤلفين (BMDAV) بشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية. كما أشاد وزير الثقافة بمشاريع نموذجية مشتركة كبرنامج WIPO-CONNECT، وتثمين خشب العرعر بالصويرة، وبرامج السياحة الذوقية، في إطار دعم المبدعين ومحاربة التزوير والقرصنة. الشيخ الوالي


كش 24
منذ 9 ساعات
- كش 24
بنسعيد يترأس الوفد المغربي المشارك في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية
ترأس، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025 بجنيڤ، الوفد المغربي المشارك في الدورة 66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI)، حيث جدد المغرب التزامه بقيادة جلالة الملك بدعم التعددية والتعاون الدولي، وإبراز دور الملكية الفكرية كأداة استراتيجية للتحول الاقتصادي والثقافي. وخلال كلمة له قام الوزير بنسعيد بتسليط الضوء على التقدم الكبير المحقق سنة 2024، حيث تصدّر المغرب الترتيب العالمي في مجال التصاميم الصناعية حسب الناتج المحلي، وسجل ارتفاعاً في إيداعات العلامات التجارية والبراءات، بفضل رقمنة 95% من خدمات المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) ومبادرات مثل IP Marketplace وتعزيز شبكة مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار (TISC). كما دعا المغرب إلى نقاش دولي مسؤول حول آثار الذكاء الاصطناعي على الملكية الفكرية، بما يضمن السيادة الرقمية والعدالة. وفي مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أبرز بنسعيد استمرار تنفيذ الإصلاحات التشريعية، خاصة عبر تفعيل مراسيم 'حق التتبع' و'حق الاستنساخ'، وتحديث عمل المكتب المغربي لحقوق المؤلفين (BMDAV) بشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية. كما أشاد وزير الثقافة بمشاريع نموذجية مشتركة كبرنامج WIPO-CONNECT، وتثمين خشب العرعر بالصويرة، وبرامج السياحة الذوقية، في إطار دعم المبدعين ومحاربة التزوير والقرصنة.