
مركز الاتصال الحكومي يرصد أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة الأسبوع الماضي
وبحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهود الإغاثة العاجلة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة تكثيف الضغط الدولي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لوقف المَجاعة. وشدَّدَ على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الإغاثية الدولية وتَنسيق الجُهود عبر غُرفة العمليات الحكومية.
كما أشار لاستمرار التنسيق مع مصر والأطراف المعنية للتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار.
نَفَّذَت وزارة التنمية الاجتماعية والشركاء، من خلال 12 مديرية، تَدخلات متكاملة استهدَفَت مَجالات متعددة شملت التأمين الصحي، دعم المرأة، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، التمكين الاقتصادي، والتدخلات الإنسانية والنقدية، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، وبلغ إجمالي المُساعدات النقدية والإنسانية المقدمة 103,000 شيقل.
استكملت وزارة الحكم المحلي مشروع مركز خدمات للجمهور في ميثلون بقيمة 440 ألف دولار، ومشاريع لتأهيل وتعبيد طرق داخلية في أماتين بقلقيلية 447,500 شيقل، وزبدة الجديدة 405 آلاف دولار. كما تم تعبيد شارع المقاطعة في الحي الشرقي من طولكرم، وطلعة أبو موسى ونزول البيادر في جنين، وشارع مستشفى ابن سينا بتمويل من المنحة الإسعافية الحكومية. وَوَقَّعَت الوزارة مُذكرة تفاهم مع اليونيسف لدعم مشاريع المياه بنية تحتية مختلفة.
أجرَت وَزيرة الخارجية والمُغتربين سِلسِلة لقاءات دبلوماسية في بروكسل، شملت مجلس السفراء العرب، والمبعوث الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية، ووزراء خارجية كرواتيا وسلوفينيا وإسبانيا وإيرلندا وليتوانيا، والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، إضافة إلى رئيس مكتب تمثيل كندا. ودَعَت الوزيرة خلال اللقاءات لوقف الحرب فورًا وإدخال المساعدات لغزة والإفراج عن أموال المقاصة وفرض عقوباتٍ على المستوطنين، مُحذِّرَةً من الإفلات من العقاب وتسييس المُساعدات، كما طالبت باعتراف أوروبي بدولة فلسطين.
وشاركت الوزيرة في الاجتماعات الإقليمية ببروكسل والتقت سفراء الدول العربية لدى فلسطين لتنسيق الإغاثة لقطاع غزة، مُؤكدةً أن ما يَجري إبادة جماعية تستوجب تَحركًا دُوليًا عَاجلًا. كما تُواصل بِعثات فلسطين حول العالم حَشد الدعم الإغاثي للقطاع، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال ونقل مُعاناة غزة للمجتمع الدولي والمنظمات والحكومات.
قَدَّمَت وزارة العمل مِنحًا مالية لـ67 مشروعًا رياديًا واعدًا ضمن برنامج "أيادي" لدعم وتمكين الشباب الباحثين عن العمل. كما دَعَت العُمال داخل الخط الأخضر للاستفادة من برنامج "بادر 1" التمويلي، الذي يتيح قروضًا حسنة دون فوائد لتأسيس أو تَطوير مَشاريعهم، عبر منصة "منشأتي". كما أكدت وزيرة العمل، خلال لقاءاتها مع مُمَثلي اليونسكو والفاو وسفيري الهند والبرازيل على أهمية دعم قطاع العمل والتدريب المهني والتعاونيات.
باشَرَت وزارة الزراعة واتحاد لجان العمل الزراعي تجهيز دعم لـ40 مُزارعًا في شمال غزة، بقيمة 5000 دولار لكل مزارع لتأهيل وزراعة دُونمين، كما شَقَّت الوزارة طريقًا زراعية في عطارة برام الله تخدم نحو 50 أسرة بالتعاون مع البلدية. وبَحَثَ الوزير مع نادي خريجي جامعة الخليل سُبل دَعم صُمود المُزارعين وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي. وعَقَدَت الوزارة اجتماعًا تنسيقيًا مع "الفاو" لإعداد دراسة حول واقع الأمن الغذائي في فلسطين، وورشة تعريفية في أريحا حول مُتَبَقيات المُبيدات في التمور لتحسين جَودة المُنتَج، وَوَزَّعَت بُذورًا صيفية لـ12 مُزارعًا في بيت لحم ضمن حملة شجرة الزيتون، وبِتنفيذ جمعية الشبان المسيحيين، واختَتَمت دَورة تَدريبية في تَربية النحل بمشاركة 22 مُزارعًا في بني زيد الغربية برام الله.
ضَبَطَت سُلطة المِياه أكثر من 11 وَصلة مياه غير قانونية على خَط مياه دير شعار بالخليل، أَدَّت إلى تَقليص كَميات مياه الشُرب الواصلة للمواطنين في مناطق مُختَلِفَة من المحافظة. كما تُتَابع سلطة المياه جهود تنظيم تزويد المزارعين بالمياه لأغراض الزراعة، عقب تشكيل جمعية الأغوار الشمالية لمستخدمي مياه الري في المنطقة لضمان تَوزيعٍ عَادلٍ ومُنظَّمٍ للمياه بما يحقق استدامة الخدمة ويُعزِّز كَفاءة الاستخدام الزراعي.
أَطلَقَت وزارة العَدل قاعدة بيانات إلكترونية لتوثيق المَفقودين في غزة، كخطوة نحو رَقمَنَة الخدمات العدلية ودَعم المُلاحقات الدولية. كما أَطلَقَت الوزارة خدمة إصدار شهادة عدم المحكومية إلكترونيًا عبر منصة "حكومتي". وفي إطار حماية الذاكرة المؤسسية، نَظَّمَت الوزارة ورشَة عَملٍ نَاقشَت واقع المؤسسات العامة في غزة بعد أكتوبر 2023، وسُبلِ حماية السِجلّات وضَمان استمرارية العمل في ظل العدوان.
وَقَّعَت سُلطة الطَاقة اتفاقية لتوريد 500 نظام طاقة متنقلة لغزة و20 نِظامًا مع تخزين، لدعم المَرافِق الحيوية بعد العدوان. كما وَقَّعَت اتفاقيات مع كهرباء الجنوب وبلديات يطا والظاهرية ودورا لإعادة الهيكلة وتحسين الكفاءَة المَالية. وشَارَكَت سُلطة الطاقة في مؤتمر "LCOY 2025" حَول المناخ، مؤكدةً التزامها بالحلول الذَكية والطَاقة المُتَجَدِدَة، وبَحثَت تَعزيز التَعاون مع المجلس الأعلى للإبداع لدعم الابتكار في قطاع الطاقة.
نفذت وزارة المواصلات سِلسلةٍ من الإجراءات لتطوير قِطاع النقل، شملت إيداع وثيقة تصديق فلسطين على اتفاقية تَنظيم نقل البضَائع العربية، توقيع اتفاقية لتنظيم النقل العام على المعابر بالتعاون مع الجهات المُختَصَّة. كَما عَزَّزَت التَعاون مع الأردن لتسهيل حركة الركاب والبضائع. ورَخَّصَت الوزارة 60 تراكتورًا زراعيًا في قرى نابلس، ودَرَسَت 8 مُخطَّطات طُرق جديدة، و20 للتعديل، و87 مَلفًا هَندسيًا ضِمن لجان المحافظات، إضافة لدراسة شَبَكَة الطُرق في بلدات بيت إجزا وبيت دقو وبيت إكسا، واعتراضات مُخطط بلدة الجديدة بجنين، وتَعديل تَرسيم 30 طريقًا في طولكرم. كما صَادَقت على مُخطط هَندسي لمهن المواصلات، وشاركت في لجان حصر الأضرار والعطاءات المركزية، ونَفَّذَت زياراتٍ مَيدانية لمواقع مراكز مهن المواصلات.
وشارَك وَكيل وزارة شؤون القدس في جولة تَفَقُدية لهيئاتٍ مَحلّية بمحافظة القدس، وعَقَدَ اجتماعًا لتعزيز التعاون مع المُحافظة وتنسيق الجهود لدعم التعليم والصحة والبنية التحتية.
بَحَثَ وزير الاقتصاد مع القُنصل العام البريطاني تداعيات العدوان الإسرائيلي، وأزمة فائض الشيقل، وقَرصَنة أموال المقاصة، وسُبل تَعزيز التعاون المُشترك. وخَفَّضَت الوزارة رسوم تسجيل بعض الشركات الجديدة بنسبة تصل لـ47%، بهدف تشجيع الاستثمار. كما تم تسجيل 67 شركة، وتَقديم 835 خدمة في مجال الشركات، وإصدار 153 رخصة استيراد و50 شهادة مَنشَأ، إلى جانب 110 شهادات تجارية مع تركيا، كما نَفَّذَت الوزارة 85 جولة تفتيشية، أحالت خلالها مخالفًا للنيابة، وحَرَّرَت 17 إخطارًا، وأَتلَفَت نحو 18 طنًا من السلع غير المُطابِقة، وعَالَجت 20 شكوى. إضافة لتسجيل 15 تاجرًا جَديدًا، وتَقديم 83 خدمة في السجل التجاري، وتسجيل 26 علامة تجارية وتقديم 72 خدمة في مجال الملكية الفكرية.
أَجرَى وزير الداخلية زيارة لمعبر الكرامة للاطلاع على سير العمل والتَحديات، وأشاد بجهود الطواقم وأكد التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية وتَحسين تَجرُبة السفر. كما تَفَقَّد مُحافظة الخليل والتقى المُحافظ ومُدراء الأجهزة الأمنية، مُؤكدًا الالتزام بتوجيهات القيادة لِضمان الأمن وتوفير الخدمات الأساسية، والتعامل بِحزمٍ مع أي استغلال للظروف، داعيًا لتعاون جميع الجهات لخدمة المواطنين. كما شاركت الوزارة بورشة عمل لإطلاق تقرير تقييم الذاكرة المؤسسية.
نَفَّذَت الهَيئة العامة للشؤُون المَدنية عِدة تَدَخُلات، شملت إعادة فتح الحرم الإبراهيمي في الخليل، الإفراج عن فتاتين اعتقلهما الاحتلال في نابلس، نَقل مرضى من برطعة إلى مشافي جنين، وتَمكين عَائلة من دُخول مَنزلها في لصيفر. كما تم تَسهيل دُخول إسعاف ونَقل جَرحى في رام الله، إدخال أشتال ومَواشي ومَعدَّات زراعية في قلقيلية، وتأمين أعمال صيانة للبنية التحتية والكهرباء والمياه في جنين وطولكرم وبيت لحم، إضافة إلى استرجاع مَواشي سَرَقها مُستوطنون في رام الله.
عَقَدَ وزير السياحة والآثار لقاءً مُشتركًا مع وَزيرَي الأوقاف والثقافة ومحافظ الخليل، استنكروا خلاله ما نُشر في الإعلام الإسرائيلي حَول نقل إدارة الحرم الإبراهيمي لِمَجلس استيطاني. كما تَفَقَّدَ وزير السياحة والآثار المواقع الأثرية في قرية ياسوف بمحافظة سلفيت، واطَّلَع على انتهاكات الاحتلال ومُستوطنيه، وافتتح مَشروع تَطوير موقع "عين بير التوتة" الأثري. كما زارَ البلدة القديمة في سلفيت وبروقين، وافتتح "برج الياغور" (بيت الضيافة) في قَراوَة بني حسان بعد تَرّميمه. كما التقى وَزيرَا السياحة والثقافة بمؤسسات التراث بحضور اليونسكو، مؤكدين أهمية تَنسيق الجُهود لحماية التراث الثقافي الفلسطيني.
نَفَّذَت سلطة الأراضي، بمرافقة الشُرطة التَنفيذية والسُلطة القَضائية، قرارًا مُستَعجَلًا بِوقف البناء على قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة في بيت لحم.
بَحَثَ وزير التربية والتعليم العالي دَعم التعليم الطِبي في غزة مع وفدٍ من الرابطة الطبية الفلسطينية الأمريكية. وأعلَنَت الوزارة عن مِنح دراسية في تُونس للماجستير والدكتوراه والاختصاص العَالي بالطب، وأَصدَرَت بيانًا بِشأن دِراسة الطب خارج الوطن. كما حَصدَت الوزارة مَركزًا مُتقدمًا في مسابقة "تكنوفيشين"، وعَيَّنَت 125 مُديرًا جَديدًا، وأَعلَنَت الفَائزين في مُسابقة "ماذا تعرف عن التدخين"، وأكمَلَت الاستعدادات لعقد امتحان الثَانوية العامة في غزة. واختتمت فَعاليات "أندية عدالة الأطفال" و"الشركة الطلابية" بالتعاون مع شركاء محليين.
نَظَّمَت وَزارة الأوقاف عِدة فعاليات شملت: ورشة توعوية في دورا حول الاستخدام الآمن للهواتف بالتعاون مع الشرطة، تكريم 120 حَافظًا للقرآن في الجلزون، تنظيم امتحان التجويد "الدورة المبتدئة" بمشاركة أكثر من 4000 مُتَقَدِم من مُختَلِف المُحافظات، إضافة إلى فعالية "نساء في ضيافة إبراهيم عليه السلام" في الحرم الإبراهيمي بمشاركة نساءٍ من نابلس والخليل.
نَفَّذَت وزارة الصناعة، بالتعاون مع الجهات الأمنية، عِدة ضَبطِيات في نابلس شملت مَصنعًا غَير مرخّصٍ لمِستَحضرات التجميل، ومَحمَصًا يَحتوي 600 كجم من المُكسَّرَات المُخاِلفة. كَما صادق مَجلس إدارة الهيئة العامة للمدن الصناعية على استثمارات جَديدة في مدينة أريحا الصناعية، ضمن جهود تعزيز البيئة الاستثمارية. وأصدرت الوزارة 5 رخصٍ جَديدةٍ و22 رخصة مُجَدَّدَة، ونَفَّذَت 26 جولة رقابية، واعتمدت 7 لجان فنية، ورَدَّت على 4 شكاوى، فيما بَلَغ رأس مال المَصانع الجديدة 15 ألف دولار. وشارك وزير الصناعة في استعراض المبادرة الوطنية للتشغيل لتوفير 30 ألف فرصة عمل بالتعاون مع وزارة العمل.
عَملِ ديوان الجَريدة الرسمية على صِياغة وإبداء الرأي القانوني في 8 مشاريع تشريعات بالتعاون مع الجهات المعنية، وتَنفيذ تَدريبٍ قَانونيٍ مُتَخَصصٍ لِموظفي المؤسسات الحكومية بعنوان "أُسُس إبداء الرأي القانوني وآلية العَمل على المَرجع الإلكتروني للجريدة الرسمية". كما أَعدَّ الديوان المُسوَّدَة الأولى لهويته البصرية، والمُلَخَّص التَنفيذي لخطة 2025–2029، وحَدَّث سِجل المَخاطر للعام 2025. وأصدر 5 مَطبوعاتٍ قَانونيةٍ بالتعاون مع المَعهد القضائي الفلسطيني، وأَنتَج فيديو يُوثِّق إنجازاته. وحقَّق المَرجع الإلكتروني للجريدة الرسمية 3800 زيارة، و14000 عَملية بحث، و666 زائرًا جديدا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 33 دقائق
- جريدة الايام
وفد أعمال سعودي يصل سورية لإبرام صفقات بـ4 مليارات دولار
الرياض - رويترز: توجه وزير الاستثمار السعودي إلى سورية، أمس، على رأس وفد من رجال الأعمال، حيث من المتوقع أن يبرموا صفقات بنحو أربعة مليارات دولار في إطار جهود الرياض لدعم تعافي سورية بعد الحرب. والسعودية داعم أساسي لحكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول، وتسعى الآن إلى إعادة بناء سورية بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. وقال أشخاص مطلعون: إن من المقرر أن يعقد وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، الذي اصطحب نحو 130 من رجال الأعمال السعوديين إلى دمشق، اجتماعات مع القيادة السورية قبل مؤتمر الاستثمار الذي افتتح أمس، ويستمر يومين. وقال دبلوماسي ورجل أعمال سوري مطلع لرويترز: إن السعودية تبدي اهتماماً بقطاعَي الطاقة والضيافة في سورية وكذلك المطارات. وأضاف رجل الأعمال السوري: إن من المنتظر أيضاً أن يطلق البلدان مجلس أعمال مشتركاً. وكان من المقرر عقد مؤتمر الاستثمار في حزيران، لكنه تأجل بسبب حرب إيران وإسرائيل. وسيعقد هذا الأسبوع رغم الاشتباكات الطائفية التي وقعت في مدينة السويداء بجنوب سورية وأسقطت مئات القتلى. ويسلط العنف الضوء على عدم الاستقرار المستمر في سورية حتى على الرغم من استكشاف مستثمرين أجانب فرصاً هناك. وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ، وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سورية. ووقعت سورية في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع "موانئ دبي العالمية". ومن المقرر أيضاً أن تضع شركات طاقة أميركية خطة رئيسة لهذا القطاع في سورية. وسددت السعودية وقطر ديون سورية لدى البنك الدولي، ما أتاح لها إمكان الحصول على قروض جديدة. وكانت أول زيارة خارجية للشرع وهو رئيس إلى السعودية في شباط. ونجح ولي عهد المملكة محمد بن سلمان في الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفع العقوبات عن سورية، والتي كانت عقبة أمام الاستثمار الخاص.


معا الاخبارية
منذ 11 ساعات
- معا الاخبارية
الوزير يوقع مشاريع زراعية جديدة بـ1.8 مليون دولار بدعم "الفاو"
رام الله- معا- وقّع وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية ورئيس مكتب الفاو في فلسطين السيد شيرو فيوريللو صباح اليوم الأربعاء 24/7/2025، أولى اتفاقيات منح الاستثمار الزراعي مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ضمن المرحلة الأولى من برنامج الأعمال الزراعية التجارية متعدد المانحين (MAP2)، وذلك خلال فعالية رسمية أقيمت في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور المانحين وكوادر الوزارة، وعدد من الشركاء والمزارعين المستفيدين من المشروع. وتشمل المرحلة الأولى توقيع 20 اتفاقية دعم استثماري لمشاريع زراعية مبتكرة في الضفة الغربية بقيمة 1.8 مليون دولار، من أصل نحو 320 اتفاقية من المتوقع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، بتمويل إجمالي قدره 11 مليون دولار، والممولة من حكومات الدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وسويسرا، وإسبانيا، وبالتعاون مع منظمة الفاو، الى جانب دعم موازي من ايطاليا. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الإنتاج الزراعي، وتحسين سلاسل القيمة، ودعم التصنيع الغذائي، والممارسات المستدامة في إدارة المياه والطاقة، مع التركيز على تمكين النساء والشباب وتوفير فرص عمل، حيث يُتوقع أن تسهم المشاريع الاجماليه الممولة في خلق نحو 1500 فرصة عمل مباشرة وأكثر من 3000 فرصة غير مباشرة، مع العلم بأن نسبة المرأة والشباب من هذه المشاريع تتجاوز 45%. وفي كلمته، أكد الوزير سليمية أهمية هذا الاستثمار في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه فلسطين، مشيرًا إلى أن الوزارة استقبلت طلبات المشاريع عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للبرنامج، ومنحت الأفضلية للمشاريع الريادية التي تحاكي الابتكار والتكنولوجيا وتوائم التغيرات المناخية وذات الأثر المجتمعي، وأشار سليمية إلى أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي في ظروف صعبة يمر بها شعبنا من حرب تدميرية واعتداءات قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال على ممتلكات المواطنين ومقدراتهم الزراعية، وهو ما يستدعى منا الوقوف جميعا وبكل الإمكانات المتوفرة من أجل حماية وجودنا وتثبيت مزارعينا في أراضيهم ودعم القطاع الزراعي الذي يمثل خط الدفاع الأخير الذي يلجئ إليه المواطن الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات القاهرة والصعبة في ظل حالة البطالة التي تُطبق على قطاع الأعمال المهنية والتجارية. من جهته، عبّر مدير عام الفاو في فلسطين السيد شيرو فيوريللو عن فخر المنظمة بالشراكة مع وزارة الزراعة، مؤكدًا التزام الفاو والجهات المانحة بدعم الزراعة الفلسطينية كرافعة للتنمية والتمكين، وداعيًا المزارعين والرياديين للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الذكية والمستدامة، كما أكد السيد شيرو على أن منظمة الفاو ستعمل على استكمال هذا التعاون الفعّال مع وزارة الزراعة من خلال مشاريع أخرى قادمة سيتم اعتمادها وتمويلها لتحقيق تنمية زراعية مستدامة تخدم المزارع الفلسطيني وتدعم القطاع الزراعي بشكل عام.


شبكة أنباء شفا
منذ 12 ساعات
- شبكة أنباء شفا
وزارة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في المحافظات الشمالية
شفا – أعلنت وزارة العمل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، وبدعم من الصندوق القطري للتنمية للمرة الرابعة، أنه سيتم، اليوم الأربعاء، البدء في صرف دفعة من المساعدات النقدية، لـ 4391 عاملاً من عمال قطاع غزة، من حملة مختلف أنواع التصاريح، والذين تم تسريحهم قسرًا من أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948 بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إضافة للمرضى العالقين والذين انقطعت بهم السبل وتم استقبالهم في مراكز سكن تم تخصيصها من قبل الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل وبالتعاون مع كافة الشركاء. يأتي صرف هذه الدفعة المالية الـ 16 لمساعدة عمال غزة المتواجدين في المحافظات الشمالية، ضمن جهود وزارة العمل المستمرة وبالتعاون مع الشركاء لدعم وإسناد عمال غزة. وأكدت وزيرة العمل إيناس العطاري أن الوزارة تواصل جهودها مع كافة الشركاء من أجل دعم وإسناد عمالنا في ظل الظروف والتداعيات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، وما نجم عنها من فقدان العمال لمصادر رزقهم، وتشكل هذه المساعدات جزءا من الجهود التي تضمن توفير الاحتياجات الأساسية لعمال غزة المتواجدين في المحافظات الشمالية. والجدير بالذكر، أن هذه الدفعة من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، لصرف 700 شيقل لكل عامل، من خلال شبكة PalPay، وسيتم إرسال رسائل نصية اليوم لكل عامل على موبايله الخاص من أجل الكود الخاص بالصرف.