
بعد عام على محاولة اغتياله: ترامب يعبّر عن رضاه عن التحقيق ويشيد برجل الأمن الذي أنقذ حياته
وفي مقتطفات من مقابلة ستُبث السبت عبر برنامج 'My View with Lara Trump' على شبكة 'فوكس نيوز'، والتي أجرتها زوجة ابنه لارا ترامب، قال ترامب (79 عامًا): 'لقد كان يومًا سيئًا'، مضيفًا: 'وقعت أخطاء، ولم يكن يجب أن يحدث ذلك'.
وتعود الحادثة إلى 13 تموز/يوليو 2024، حين أُصيب ترامب في أذنه برصاصة طائشة أثناء إلقائه خطابًا خلال مهرجان انتخابي في مدينة باتلر، شمال غرب ولاية بنسلفانيا. وأظهرت اللقطات المصورة لحظة إطلاق النار وتدافع الحراسة الرئاسية لإخراجه من المنصة، فيما بدا الدم واضحًا على أذنه.
وقُتل أحد الحاضرين في الهجوم، وأصيب اثنان آخران، قبل أن يتمكّن أحد قناصي الحماية الرئاسية من إصابة المنفذ، توماس كروكس (20 عامًا)، وقتله من مسافة بعيدة. وأشاد ترامب بالقنّاص قائلًا: 'اسمه ديفيد، وقد قام بعمل رائع. لولاه، لكان الوضع أسوأ بكثير'.
وبينما تحدّث عن تفاصيل الحادثة، قال ترامب: 'لن أنسى تلك اللحظة أبدًا. لم أكن أعلم ماذا يجري. لقد أصبت بوضوح، لكنني سقطت سريعًا. كان الناس يصرخون من حولي'.
وفي بيان صدر الخميس، أعلنت جهاز الخدمة السرية الأميركي (Secret Service) اتخاذ إجراءات تأديبية بحق ستة من عناصره، تتراوح بين التوقيف عن العمل من 10 إلى 42 يومًا بدون أجر، بالإضافة إلى نقلهم إلى مناصب غير عملياتية أو محدودة المهام.
واعتبر الجهاز أن الهجوم 'كان فشلًا تشغيليًا جسيمًا' ناتجًا عن 'أخطاء في الاتصال، وتقنيات الرصد، وسوء التقدير البشري'، مشيرًا إلى إصلاحات جارية، أبرزها إنشاء وحدة متخصصة بالمراقبة الجوية وتعزيز التنسيق بين الوكالات الأمنية المختلفة.
كما كشفت الخدمة السرية عن خطط لتعزيز الأسطول المخصّص لحماية الرئيس، من ضمنها توسيع استخدام عربات الجولف المصفحة، لا سيما أن ترامب كان هدفًا لمحاولة اغتيال أخرى فاشلة أثناء ممارسته لعبة الغولف في فلوريدا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال المدير الحالي لجهاز الخدمة السرية، شون كوران، في بيان رسمي: 'اتخذت الوكالة العديد من الخطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مستقبلاً'.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 22 دقائق
- صوت بيروت
الدولار يستقر بعد تهديد ترامب برسوم جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع لفترة وجيزة اليوم الاثنين قبل أن يتعافى نسبيا بينما استقر الدولار بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين اعتبارا من الأول من أغسطس آب. وأشار محللون إلى ما يُطلق عليها 'تداولات تاكو'، وهي الأحرف الأولى من كلمات 'ترامب دائما ما يتراجع' بالإنجليزية، باعتبارها عاملا يحد من أي تحركات أكبر في أسواق العملات بالإضافة إلى زيادة تركيز المتعاملين على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدورها غدا الثلاثاء لمعرفة اتجاه الدولار. وقال فرانشيسكو بيسولي محلل العملات الأجنبية في بنك (آي.إن.جي) 'الأسواق غير مستعدة حقا للتحرك مع تقلبات إعلانات ترامب بشأن الرسوم الجمركية'. وأضاف بيسولي 'إذا كنت تعلم أنك ستتلقى في غضون 24 ساعة بيانا قد يغير تحديد السعر بالنسبة للاحتياطي الاتحادي تماما ويكون له تأثير أكبر على الدولار، يمكنني تفهم الحذر الشديد'. وشهدت العملات المشفرة تحركات أكبر سجلت خلالها بتكوين مستوى قياسيا مرتفعا تجاوز 120 ألف دولار. يبدأ مجلس النواب الأمريكي في وقت لاحق من اليوم مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره. وارتفعت أكبر عملة مشفرة في العالم 1.8 بالمئة إلى 121375.73 دولار، في حين زادت إيثر 2.2 بالمئة إلى 3059.89 دولار. أعلن ترامب يوم السبت عن أحدث الرسوم الجمركية في رسالتين منفصلتين إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ونُشرتا على منصته تروث سوشيال. ووصف الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وضارة، وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية حتى أوائل أغسطس آب وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض. وقال الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنهما يعملان على إبرام صفقات تجارية مع ترامب من شأنها أن تخفف من وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة. وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تقريبا في بداية الجلسة لكنه استعاد بعض قوته لاحقا واستقر عند 1.16905 دولار. وارتفع الدولار مقابل البيزو المكسيكي 0.3 بالمئة إلى 18.6763. وبالنسبة للعملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي 0.11 بالمئة إلى 0.65675 دولار بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.29 بالمئة إلى 0.59910 دولار. وبخصوص البيانات الاقتصادية، تصدر بيانات التضخم الأمريكية عن شهر يونيو غدا الثلاثاء وأجمعت التوقعات في استطلاع أجرته رويترز على ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 0.3 بالمئة. ويأتي هذا قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من يوليو تموز، إذ تتوقع الأسواق حاليا تيسير المجلس السياسة النقدية بما يزيد قليلا على 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر كانون الأول. وفي آسيا، أظهرت البيانات الصادرة اليوم أن صادرات الصين استعادت قوتها الدافعة في يونيو حزيران، كما انتعشت الواردات مع مسارعة المصدرين لإرسال الشحنات للاستفادة من هدنة هشة بشأن الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن قبل الموعد النهائي لاتفاق ترامب في أغسطس آب.


ليبانون ديبايت
منذ 31 دقائق
- ليبانون ديبايت
ولايتي: لا تفاوض تحت التهديد... والتخصيب خط أحمر
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن برنامج تخصيب اليورانيوم "يشكل خطاً أحمر" بالنسبة لإيران، مشدداً على أن "أي مفاوضات تُشترط بوقف التخصيب لن تُعقد على الإطلاق". وخلال لقائه في طهران مع وزير الداخلية الباكستاني، سيد محسن نقوي، تطرق ولايتي إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، قائلاً إن "الكيان الصهيوني، بدعم أميركي مباشر، يواصل ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة، وكذلك الاعتداءات على السيادة الإيرانية"، داعياً إلى "مزيد من التنسيق بين الدول الإسلامية في مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي". وفي ما يتعلق بملف القوقاز، أبدى ولايتي قلقاً من السياسات التي تتبعها حكومة أذربيجان، لافتاً إلى أن "بعض الخطوات التي تُتخذ في باكو تتناقض مع مواقف الأمة الإسلامية"، وأضاف: "من غير المقبول أن تلعب أذربيجان دور الوسيط بين الجولاني والكيان الصهيوني، أو أن تصدّر النفط إلى إسرائيل في ظل العدوان على غزة". وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، قال ولايتي إن طهران "لا تمانع التفاوض غير المشروط، شرط احترام الثوابت الوطنية"، مضيفاً أن "طلب وقف التخصيب يتجاوز الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية ولن يكون أساساً لأي حوار مستقبلي". وفي ختام كلمته، وصف ولايتي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "متناقضة وغير موثوقة"، معتبراً أن التجارب الماضية أثبتت غياب الجدية الأميركية في أي التزام تفاوضي. من جهته، أعرب وزير الداخلية الباكستاني عن إدانة بلاده للهجمات التي استهدفت إيران، معرباً عن تضامن إسلام آباد الكامل مع طهران، ومؤكداً على "دعمها الثابت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية".


صدى البلد
منذ 33 دقائق
- صدى البلد
ترامب يدرس إمكانية تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى
يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "جي أيه إس إس إم" (جو - أرض)، بحسب مجلة "أميركان ميليتاري ووتش" نقلاً عن مصدر لم تذكر اسمه. وأضاف المصدر أنه في حال نقل صواريخ "جي أيه إس إس إم" إلى كييف، فسيتم تركيبها على مقاتلات "إف- 16" الأميركية العاملة في القوات الأوكرانية، والتي ستكون قادرة على ضرب أهداف بعيدة جدًا عن خط المواجهة. تجدر الإشارة إلى أن صواريخ "جي أيه إس إس إم" مصممة لضرب الأهداف الأرضية، فيما يبلغ مدى النسخة الأساسية حوالي 370 كيلومترًا، بينما يصل مدى النسخة المعدلة "جي أيه إس.