
"البحر الأحمر الدولية" لـ"الرجل": افتتاح جزيرة شورى هذا العام
أكد كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر الدولية المهندس أحمد غازي درويش أن الشركة تنوي هذا العام 2025 افتتاح جزيرة شورى التي تحوي 11 منتجعاً، إلى جانب اكتمال الصالة الرئيسية لمطار "البحر الأحمر الدولي"، موضحاً أن الهدف الرئيس من انشاء مشتل "بوتانيكا" هو إعادة تأهيل وتنمية البيئة عبر زراعة ملايين الأشجار وصولاً إلى زراعة 30 مليون شتلة في 2030.
مواطن قوة وجهة "البحر الأحمر "
وقال المهندس أحمد درويش في تصريح خاص لمنصة "الرجل": إن قوة جزر وجهة "البحر الأحمر" تكمن في عدة جوانب متداخلة تجعلها ذات أهمية استراتيجية واقتصادية وبيئية فريدة، فموقعها يمثل نقطة وصل عالمية تربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتبعد 8 ساعات عن 85% من سكان العالم، أما على صعيد الثروات الطبيعية، فيتميز البحر الأحمر بتنوع بيولوجي غني وشعب مرجانية فريدة تجعل الجزر موطناً لأنواع نادرة من الكائنات البحرية، وتمنحها إمكانيات سياحية هائلة بفضل جمالها الطبيعي وشواطئها البكر ومياهها الصافية وحياتها البحرية الغنية.
وأضاف أن الشواطئ الرملية في جزيرتي "بريم" و"الوقادي" التي تُشكّل جزءاً من وجهة "البحر الأحمر" هي ملاذ طبيعي مثالي لتعشيش السلاحف والطيور المهاجرة، مشيرًا إلى طبيعة الشعب السعودي المضياف وسكان مناطق البحر الأحمر الكرام، الذين يجسدون أصالة الضيافة وحب الوطن المتأصل فيهم.
وأوضح أن هذه الجزر تنتمي لوجهة "البحر الأحمر" التي طورتها شركة "البحر الأحمر الدولية" إذ تتمتع الوجهة بتنوع خيارات في مجال السياحة الفاخرة، وأحد الكنوز الطبيعية التي تضم أحد أكبر الحيود المرجانية المزدهرة في العالم.
المتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر الدولية المهندس أحمد غازي درويش
وأشار إلى أن الوجهة تضم أكثر من 90 جزيرة غير مستكشفة، وجبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية ذهبية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة.
وأوضح أن الشركة تنوي خلال هذا العام 2025 افتتاح جزيرة "شورى" بمنتجعاتها الـ11، ليصبح مجموع المنتجعات 16 منتجعاً، لافتًا إلى أنه سوف تكتمل هذا العام، أعمال بناء الصالة الرئيسية لمطار "البحر الأحمر الدولي"؛ قائلاً: إن هذه العوامل المتضافرة تجعل من جزر وجهة "البحر الأحمر" ذات قيمة كبيرة على المستويات الإقليمية والعالمية.
محميات واستدامة بيئية
وعن تخصيص مساحات واسعة في "البحر الأحمر" كمحميات طبيعية أجاب بأن ذلك ينبع من الإيمان الراسخ بأهمية الاستدامة والحفاظ على الكنز البيئي الفريد للأجيال القادمة، إذ لا يوجد تعارض بين خلق وجهة سياحية فاخرة وحماية البيئة؛ بل يسيران جنبًا إلى جنب.
وقال: "إنه من خلال إنشاء محميات نضمن الحفاظ على الشعب المرجانية الملونة، وأشجار المانغروف الكثيفة، والكائنات البحرية النادرة التي تجعل من هذه المنطقة كنزًا طبيعيًا عالميًا، فهدفنا ليس فقط بناء منتجعات فاخرة، بل خلق تجربة سياحية مسؤولة تثري الضيف، وتساهم في الحفاظ على البيئة".
وأضاف: "هذه المحميات ستكون بمثابة مختبرات طبيعية حية، تتيح لنا فهم هذه النظم البيئية الحساسة بشكل أفضل وتطوير ممارسات سياحية مستدامة تقلل من أي تأثير سلبي، ولدينا ثقة بأن هذا النهج سيجعل من وجهة "البحر الأحمر" نموذجًا عالميًا للسياحة المستدامة، يجذب السياح الذين يقدرون الجمال الطبيعي الحقيقي، ويهتمون بالحفاظ عليه، ففي نهاية المطاف، أجمل الجزر هي تلك التي تحتفظ بجمالها الطبيعي إلى الأبد".
"بوتانيكا" أكبر مشتل عالمي في المنطقة
"بوتانيكا" أكبر مشتل عالمي في المنطقة - RedSeaGlobal
وعند سؤاله عن مشتل "بوتانيكا" الزراعي أوضح بأنه يحمل قصةَ طموحٍ والتزامٍ راسخٍ بالاستدامة البيئية، يتماشى تمامًا مع رؤية "البحر الأحمر الدولية"، موضحًا أنه مشتل عالمي المستوى يمتد على مساحة مليون متر مربع؛ ويعد أحد أكبر المشاتل في المنطقة، وهدفه إعادة تأهيل وتنمية البيئة.
وتابع: "نركز على زراعة ملايين الأشجار والشجيرات والنباتات المحلية المتكيفة مع الظروف المناخية للمنطقة، ولقد تجاوزنا بالفعل زراعة 5 ملايين شتلة، ونتطلع إلى الوصول إلى هدفنا بزراعة 30 مليون شتلة بحلول عام 2030".
زيارة وجهة "البحر الأحمر" تسهم في الحفاظ على الكوكب
افتتاح جزيرة شورى وإكمال الصالة الرئيسية للمطار.. هذا العام - RedSeaGlobal
وحول الفلسفة الخاصة لوجهة "البحر الأحمر" تجاه قضايا السياحة المسؤولة، قال إن "البحر الأحمر" تمتلك فلسفة عميقة ترسخ فكرة أن زيارة وجهتنا هي في حد ذاتها مساهمة في الحفاظ على كوكبنا، وهذا ليس مجرد شعار، بل مبدأ أساسي يوجه كل قرار نتخذه، حيث يكمن هذا المبدأ في التزامنا الراسخ بالتنمية المتجددة والسياحة المسؤولة، فنحن لا نبني منتجعات فحسب، بل نخلق وجهات تضع البيئة في صميم كل شيء.
وأضاف: "يساهم زوارنا بشكل مباشر وغير مباشر في هذا الجهد عندما يختارون الإقامة في أحد منتجعاتنا الصديقة للبيئة، التي تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% وتطبق ممارسات مستدامة في كل جانب من جوانب التشغيل، مما يدعم بشكل مباشر نموذجًا اقتصاديًا يولي الأولوية للإنسان والطبيعة، ويشجع على تبني مثل هذه الممارسات على نطاق أوسع في قطاع السياحة العالمي".
وتابع: "من خلال زيارتهم يساهم ضيوفنا في هذه الجهود الحيوية لحماية الشعب المرجانية وأشجار المانغروف والأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى أن تجربتهم في وجهة ملتزمة بالاستدامة تخلق وعيًا أعمق بأهمية الحفاظ على البيئة ونأمل أن يعودوا إلى أوطانهم وهم يحملون معهم هذا الوعي، ويلهمون الآخرين لتبني ممارسات أكثر استدامة في حياتهم اليومية".
وختم حديثه: "باختصار عندما يختار الزائر قضاء عطلته في البحر الأحمر فإنه لا يستمتع بتجربة فريدة وفاخرة فحسب، بل يصبح جزءًا من قصة أكبر، تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا، وزيارتهم هي لصالح السياحة المسؤولة والتنمية التي تضع الطبيعة أولوية لها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
السعودية تسجّل 1.3 ألف رحلة يوميًا خلال التوترات الأخيرة وتؤكد انسيابية الحركة
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة. وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، سجلت أجواء المملكة عبور أكثر من 1330 رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ 95% مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي . وبذلت الهيئة العامة للطيران المدني جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات. وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من 220 ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة. ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
واقيات الشمس اليابانية أصبحت نجمة في «السوشيال ميديا»
حظي مقطع فيديو عن منتجات واقية من الشمس بمليوني مشاهدة عبر الإنترنت في اليابان، مما يشكل انعكاساً للاهتمام المتزايد بالعناية بالبشرة في آسيا، وتحديداً منتجات الوقاية من الشمس اليابانية. وتقول هانا برايس في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، التي تقارن في مقطع الفيديو واقيات الشمس الأسترالية بتلك اليابانية المعروفة بملمسها الخفيف على البشرة: «منذ وصولي إلى اليابان عام 2012 أحببت واقيات الشمس اليابانية». وتضيف «اليوتيوبر» المقيمة في طوكيو: «عندما جربتها للمرة الأولى لاحظت أنها أفضل بكثير من أي منتج استخدمته في أستراليا»، وهي بلدها الأم الذي تُعد واقيات الشمس فيه «سميكة ولزجة ودهنية». وتتطلع الشركات المصنعة اليابانية إلى التوسّع مستفيدة من ازدهار السياحة في اليابان، ومن خلال تعزيز صادراتها. وتعتزم شركة «كاو» اليابانية العملاقة للكيماويات ومستحضرات التجميل افتتاح ثلاثة مصانع جديدة في الخارج (إندونيسيا والبرازيل وألمانيا)، وتسعى إلى تحقيق عائدات بـ35 مليار ين (255 مليون دولار) من واقيات الشمس بحلول عام 2027، وهو ما سيمثل زيادة بـ1.6 مرة عن عائدات عام 2023. تحتل ماركتها «بيوري يو في» المرتبة العاشرة في المبيعات العالمية والثانية في آسيا، في سوق تُقدر قيمتها بنحو 74.5 مليار دولار، لكنها لا تزال مجزأة جداً بسبب اختلاف القوانين المحلية. *الهوس ببشرة فاتحة ويقول المسؤول عن التسويق في «كاو» تاكويا وادا إن منشورات مشاهير الإنترنت لها تأثير «قوي جداً» على مبيعات واقيات الشمس. ويضيف: «لا حدود للوصول إلى المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، مما يمنح الماركات انتشاراً عالمياً. من جانبه، يوضح مدير البحث والتطوير في قسم العناية بالبشرة تاكاشي فوكوي أنّ المجموعة بدأت في ابتكار واقيات الشمس خلال ثمانينات القرن العشرين، وتسعيناته، مع تزايد الوعي بمخاطر تسمير البشرة. إلا أن الهوس الثقافي الياباني بالبشرة الفاتحة يعود إلى القرن السادس. وأصبح استخدام المسحوق الأبيض المستورد من الصين لاحقاً علامة على التميز الاجتماعي بين النبلاء، لدرجة أنّ هناك مثلاً يابانياً قديماً يقول إنّ «البشرة البيضاء تخفي سبعة عيوب». في تسعينات القرن الفائت، بدأ اليابانيون في استخدام واقيات الشمس، أو مستحضرات التجميل، لتجنّب تسمير البشرة، وهو اتجاه أُطلق عليه تسمية «بيهاكو» أو «البياض المتألق». حالياً، تستخدم النساء في اليابان واقيات الشمس يومياً لحماية أنفسهن من البقع الداكنة، وعلامات التقدم في السن الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، وفق فوكوي. ويشير إلى أنّ الجمع بين الحماية الفعّالة وسهولة الاستخدام صعب من الناحية التقنية، لافتاً إلى أنّ هذا المعيار هو ما يميّز تحديداً الماركات اليابانية عن منافساتها الغربية. وتقول سواري تاساناكولبان (40 سنة)، وهي مؤثرة يابانية متخصصة في مجال الجمال، وتختبر واقيات الشمس اليابانية عبر «يوتيوب»: «هناك دائماً تقنيات جديدة وتركيبات مبتكرة، وغالباً ما تكون اليابان متقدمة على بقية الدول». *متوفرة على مدار العام تَكثُر الخيارات في اليابان، ففي متجر تابع لسلسلة صيدليات كبيرة في شيبويا، وهي منطقة حيوية في طوكيو، يظهر على الرفوف نحو 90 منتجاً مختلفاً من واقيات الشمس. ومع أنّ الصيف يُعدّ من أهم المواسم لواقيات الشمس، تتوفر هذه المنتجات على مدار العام في متاجر كثيرة مثل «ماتسوكيو كوكوكارا». يقول نائب مدير قسم مستحضرات التجميل في المجموعة تاكيشي أوتسوكي: «تتمتع اليابان بعدد كبير نسبياً من الأيام المشمسة في الشتاء، وساعات طويلة من سطوع الشمس». ويضيف: «تشهد المبيعات نمواً عاماً بعد عام، لأنّ عدداً متزايداً من الأشخاص يستخدمون واقيات الشمس يومياً، واحتياجاتهم أصبحت أكثر تنوّعاً». ويشير إلى أنّ قاعدة الزبائن الذكور تزداد، لافتاً إلى أنّ «واقيات الشمس اليابانية تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الأجانب»، الذين يشترونها أحياناً بكميات كبيرة. ترى اليوتيوبر هانا برايس أن زيادة المعلومات المتاحة عن هذا الموضوع مربحة للجانبين. وتختم حديثها بالقول: «هذا يعني أننا سنتمتع بحماية أفضل بشكل عام، وهو أمر جيد للجميع».


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
وكالة: أوبك+ يدرس تمديد زيادته لإنتاج النفط
يدرس "أوبك+" تمديد زياداته الضخمة لإنتاج النفط خلال اجتماعه الشهر المقبل، في الوقت الذي تسعى السعودية، أكبر منتج للنفط في التحالف، لاستعادة حصتها السوقية. اتفقت 8 دول رئيسية في تحالف "أوبك+" على زيادات قدرها 411 ألف برميل يومياً في كل من الأشهر الثلاثة السابقة. وقال عدد من المندوبين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن دولهم مستعدة للنظر في نفس الزيادة مرة أخرى لشهر أغسطس عند اجتماعهم في 6 يوليو. وحثت الرياض التحالف على تسريع وتيرة انتعاش الإنتاج المقررة رغم وفرة المعروض وتراجع الطلب الذي دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل. تقلبات أسواق الخام شهدت أسعار الخام تقلبات حادة منذ آخر اجتماع للتحالف في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قفزت إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر متجاوزةً 80 دولاراً للبرميل في لندن هذا الأسبوع، بعد أن قصفت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار هدأت مجدداً مع إعلان وقف لإطلاق النار. وجرى تداول عقود برنت الآجلة قرب 68 دولاراً للبرميل يوم الجمعة. أسواق النفط شهدت أيضاً تحولاً ملحوظاً من روسيا، الشريكة الرئيسية في تحالف "أوبك+"، والتي سرعت الإنتاج في يوليو بعد أن عارضت زيادة إضافية في الاجتماع السابق. وصرح مصدر مطلع على موقف موسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها أصبحت الآن أكثر تقبلاً لزيادة جديدة في الإمدادات إذا قرر التحالف ذلك. وعندما سُئل نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة عن إمكانية زيادة أخرى، قال: "سننظر في الأمر خلال الاجتماع"، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في مينسك، يوم الجمعة، أن "الإنتاج يزداد فقط بالقدر الذي اتفقنا عليه في إطار أوبك+.. هذا مُصمم لتلبية الطلب المتزايد، وخاصة في فصل الصيف". وافق "أوبك+" على زيادات قدرها 411 ألف برميل يومياً - أي ثلاثة أضعاف الكمية المقررة في البداية - لأشهر مايو ويونيو ويوليو. وقدّم المندوبون مجموعةً من الدوافع لهذه الزيادة، منها وضع حد للأعضاء المفرطين في الإنتاج، وتهدئة هواجس الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الأسعار، واستعادة دول التحالف لحصتها السوقية من كنف النفط الصخري الأميركي. وتعتقد حليمة كروفت، رئيسة استراتيجية السلع في "آر بي سي كابيتال" (RBC Capital LLC)، في تقرير، أن "المنتجين أصحاب التخفيضات الطوعية في أوبك+ سيواصلون زيادة الإنتاج بشكل تدريجي ومتسارع لمدة ثلاثة أشهر، حتى مع الانخفاض الحاد في الأسعار عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".