
شابٌ يُنصفه القضاء بعد عامين من الجحيم في مطعم فاخر
ووفق «الإندبندنت»، يجب على مسؤول تنفيذي ياباني في مجال التكنولوجيا، يدير الآن مطعماً راقياً في هاواي، أن يدفع ملايين الدولارات لموظف شاب بعدما تعرَّض مُساعد الطاهي السابق لاعتداءات جسدية متكرّرة في مكان العمل.
وقررت هيئة محلفين في هونولولو، الأسبوع الماضي، أن كازوتومو روبرت هوري، مالك مطعم «مارغوتو»، يجب أن يدفع 3.15 مليون دولار للضحية، البالغ من العمر آنذاك 22 عاماً، تعويضاً عن الاعتداءات التي تعرَّض لها على يد رئيس الطهاة يوهي ياغيشيتا.
وقال محامي الضحية، جيمس ديباسكوال، لموقع «هاواي نيوز ناو»: «نحن نتحدَّث عن كثير من اللكمات الجسدية على الوجه والأضلاع والعمود الفقري، والركلات على الوركين والساقين. كان الأمر لا هوادة فيه، وعلى مرأى من العملاء».
وأضاف: «شهد المدّعي في إحدى المرات أنه تعرّض للطعن بسيخ، وبدأ ينزف على يد الشيف. وكان ذلك أمام أحد عملاء المطعم».
القضاء تحرَّك (إنستغرام)
وحكمت هيئة المحلَّفين لمصلحة الضحية، الذي قال إنّه عانى اضطراب ما بعد الصدمة الحادّ بسبب هذه الأحداث. وادّعى الرجل أنَّ هوري لم يفعل شيئاً حيال الإساءات، رغم علمه بها طوال مدّة عمله التي استمرّت عامين ونصف عام.
في حادثة وقعت يوم عيد الميلاد عام 2023، تعرَّض الضحية لضربات متكرّرة على الوجه، وأُصيب بصدمة في الرقبة، وتمزَّق في الكفّة المدورة، ولم يعد قادراً على العمل.
وقال ديباسكوال للموقع: «كانت الإساءة فظيعة، لكنه تحمّلها. كان متوتراً وخائفاً من الردّ. كان رجلاً صغير الحجم، طوله 5 أقدام و4 بوصات، ووزنه 135 رطلاً، وكان محبطاً جداً».
وتابع أنّ موكّله أُبلغ بأنّ ياغيشيتا سيُطرد من عمله، لكنه ظلَّ موظفاً حتى انتهاء الدعوى القضائية.
وتتّهم شكوى منفصلة هوري بسوء إدارة إكراميات النوادل بشكل غير قانوني.
من جهته، قال محامي هوري في بيان لموقع «هاواي نيوز ناو»: «مارغوتو هاواي والسيد هوري يشعران بخيبة أمل من الحكم، ويشعران أنه يتعارض مع الأدلة المقدَّمة في المحاكمة، خصوصاً أنّ غالبية ادّعاءات السيد ديبليس، مثل التمييز والاعتداء، قد رُفضت قبل المحاكمة».
وتابع البيان: «ينفي مطعم مارغوتو هاواي والسيد هوري مزاعم السيد ديبليس. لم يُثر السيد ديبليس أيّ مشكلات مع الإدارة بشأن الشيف ياغيشيتا. تبحث إدارة مارغوتو هاواي والسيد هوري خياراتهما لتحديد الإجراء المناسب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تقرير لمجلس الشيوخ ينتقد جهاز الخدمة السرية بسبب محاولة اغتيال ترمب
ذكر تقرير لمجلس الشيوخ الأميركيK الأحد، أن "سلسلة من الإخفاقات" سمحت لمسلح بإطلاق النار على الرئيس دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي العام الماضي، وانتقد قواعد الانضباط بجهاز الخدمة السرية وعدم فصل أي أفراد في أعقاب الهجوم. وصدر التقرير بعد عام من إطلاق مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً النار على ترمب في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا ما تسبب في إصابته بأذنه. واتهم التقرير جهاز الخدمة السرية بارتكاب نمط من "الإهمال ووجود اخفاقات" في الاتصال أثناء التخطيط للتجمع وتنفيذه. وجاء في تقرير لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ: "لم يكن هذا خطأ واحداً. كانت سلسلة من الإخفاقات يمكن تفاديها، وكادت أن تكلف الرئيس ترمب حياته". ويُكلف جهاز الخدمة السرية بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى الزعماء الأجانب الزائرين وبعض كبار المسؤولين الآخرين. ولقي أحد المشاركين مصرعه خلال التجمع الانتخابي يوم 13 يوليو 2024 وأصيب اثنان في إطلاق النار، قبل أن تتمكن الشرطة من الوصول إلى المسلح توماس ماثيو كروكس في وقت لاحق، والذي لقي مصرعه برصاص أفراد الخدمة السرية. وذكر رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي في بيان: "لم تكن هذه هفوة واحدة في تقدير الأمور. كان انهياراً كاملاً للأمن على جميع المستويات نتيجة لحالة من اللامبالاة البيروقراطية، وعدم وجود بروتوكولات واضحة، ورفض صادم للتعامل مع تهديدات مباشرة". وقدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية كيمبرلي تشيتل استقالتها من المنصب بعد 10 أيام من محاولة اغتيال ترمب، في ظل تدقيق صارم بشأن دور الجهاز. وذكر الجهاز الخميس أن 6 من عناصره الذين كانوا في الخدمة أثناء الواقعة تلقوا عقوبات تأديبية تمثلت في الإيقاف عن العمل لمدد تراوحت من 10 أيام إلى 42 يوماً. وأشارت اللجنة إلى أن عدد المسؤولين الذين خضعوا للمساءلة كان يجب أن يكون أكبر، وأن اثنين من المعاقبين تلقيا عقوبات أخف من تلك التي أوصت بها اللجنة. ولفتت اللجنة أيضاً إلى أن أياً من المسؤولين لم يتم فصله من منصبه. من جهته، قال مدير جهاز الخدمة السرية الحالي شون كوران في بيان إن الجهاز تسلم التقرير وسيواصل التعاون مع اللجنة. وأضاف كوران: "في أعقاب أحداث 13 يوليو، أجرى الجهاز مراجعة شاملة لعملياته، وبدأ في تنفيذ إصلاحات جوهرية لمعالجة الإخفاقات التي وقعت في ذلك اليوم".


الشرق السعودية
منذ 20 ساعات
- الشرق السعودية
متهم بمحاولة اغتيال ترمب للمحكمة: لماذا لم تُدرجوا الإعدام ضمن العقوبات؟
وجّه رايان روث، المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي، رسالة غريبة إلى المحكمة، تساءل فيها عن سبب عدم إدراج عقوبة الإعدام ضمن الخيارات المطروحة ضده. كما اقترح روث أن يُدرج اسمه في صفقة تبادل أسرى مع خصوم الولايات المتحدة، بل وعرض ترحيله إلى سيبيريا وتجميده هناك مقابل إطلاق سراح جندي أوكراني. ووفقاً لتقرير شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، قدّم روث، الذي أعلن أيضاً رغبته في الدفاع عن نفسه خلال المحاكمة، هذه الطلبات الغريبة في رسالة إلى القاضية الفيدرالية إيلين كانون، التي تنظر في قضيته الجنائية الفيدرالية. ويواجه روث تهماً بمحاولة اغتيال ترمب، والاعتداء على ضابط فيدرالي، وارتكاب انتهاكات متعددة لقوانين الأسلحة، وذلك على خلفية حادثة وقعت في فلوريدا يوم 15 سبتمبر 2024، والتي تعد ثاني محاولة لاغتيال ترمب خلال بضعة أشهر. وجاء في الرسالة، التي أُدرجت ضمن سجلات المحكمة، أن المتهم كتب: "لماذا لا يُسمح بعقوبة الإعدام؟ في سن الستين تقريباً، ما جدوى حياة خالية من الحب ومليئة بالفراغ؟ لماذا لا يكون الخيار: كل شيء أو لا شيء؟". وأضاف: "كنت أتمنى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس أو إيران أو الصين، لإطلاق سراح جيمي لاي أو أحد الأربعين الآخرين، أو أن يتم إرسالي للتجمد حتى الموت في سيبيريا مقابل جندي أوكراني.. على الأقل أموت وأنا أقدم فائدة ما، وأُنهي هذا العبث القضائي". كما سخر من القاضية قائلاً إنه بإمكانها "التخلص منه"، معتبراً أن ذلك قد يمثل نصراً رمزياً لترمب. وكتب روث في رسالته المثيرة للجدل: "ربما لديكِ، يا قاضية كانون، السلطة لتسليمي.. سيكون ذلك انتصاراً دبلوماسياً سهلاً لترمب، إذ يسلّم أميركياً يكرهه إلى الصين أو إيران أو كوريا الشمالية.. الجميع سيربح". كما وجّه انتقادات حادة لفريق الدفاع عنه، متهماً إياهم بتجاهله وعدم الرد عليه والتقليل من شأنه، قائلاً: "منذ البداية، كان من السخيف أن يتحدث شخص غريب باسمي دون أن يعرف شيئاً عني.. سأمثل نفسي من الآن فصاعداً. هم لا يريدون القضية، وأنا لم أعد أريد الاستماع إلى كوني شخصاً فظيعاً، أستطيع أن أحتقر نفسي بنفسي، لا أحتاج مساعدتهم". واختتم رسالته بالقول: "الأفضل أن أسير وحدي". وأفاد الادعاء بأن روث أقام، في الساعات التي سبقت فجر 15 سبتمبر، نقطة قنص قرب نادي ترمب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وكان مسلحاً ببندقية عسكرية من طراز "SKS" حصل عليها بشكل غير قانوني، حيث تمركز منتظراً وصول ترمب لممارسة لعبته المفضلة. لكن قبل أن يتمكن من وضع ترمب في مرمى نيرانه، رصده عملاء جهاز الخدمة السرية الذين بادروا بإطلاق النار عليه، ما دفعه للفرار من الموقع تاركاً سلاحه وراءه، بحسب المسؤولين. وخلال محاولته الهرب، كان يحمل خطة مكتوبة للفرار، وعدة هواتف، وهويات مزيفة، إضافة إلى لوحات سيارات مسروقة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه لاحقاً في اليوم نفسه بمقاطعة مارتن.


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- الشرق الأوسط
شابٌ يُنصفه القضاء بعد عامين من الجحيم في مطعم فاخر
حكمت هيئة محلَّفين في هونولولو بأنّ كازوتومو روبرت، مالك مطعم «مارغوتو»، مُلزَم بأن يدفع 3.15 مليون دولار لموظّف سابق اعتدى عليه رئيس الطهاة يوهي ياغيشيتا. ووفق «الإندبندنت»، يجب على مسؤول تنفيذي ياباني في مجال التكنولوجيا، يدير الآن مطعماً راقياً في هاواي، أن يدفع ملايين الدولارات لموظف شاب بعدما تعرَّض مُساعد الطاهي السابق لاعتداءات جسدية متكرّرة في مكان العمل. وقررت هيئة محلفين في هونولولو، الأسبوع الماضي، أن كازوتومو روبرت هوري، مالك مطعم «مارغوتو»، يجب أن يدفع 3.15 مليون دولار للضحية، البالغ من العمر آنذاك 22 عاماً، تعويضاً عن الاعتداءات التي تعرَّض لها على يد رئيس الطهاة يوهي ياغيشيتا. وقال محامي الضحية، جيمس ديباسكوال، لموقع «هاواي نيوز ناو»: «نحن نتحدَّث عن كثير من اللكمات الجسدية على الوجه والأضلاع والعمود الفقري، والركلات على الوركين والساقين. كان الأمر لا هوادة فيه، وعلى مرأى من العملاء». وأضاف: «شهد المدّعي في إحدى المرات أنه تعرّض للطعن بسيخ، وبدأ ينزف على يد الشيف. وكان ذلك أمام أحد عملاء المطعم». القضاء تحرَّك (إنستغرام) وحكمت هيئة المحلَّفين لمصلحة الضحية، الذي قال إنّه عانى اضطراب ما بعد الصدمة الحادّ بسبب هذه الأحداث. وادّعى الرجل أنَّ هوري لم يفعل شيئاً حيال الإساءات، رغم علمه بها طوال مدّة عمله التي استمرّت عامين ونصف عام. في حادثة وقعت يوم عيد الميلاد عام 2023، تعرَّض الضحية لضربات متكرّرة على الوجه، وأُصيب بصدمة في الرقبة، وتمزَّق في الكفّة المدورة، ولم يعد قادراً على العمل. وقال ديباسكوال للموقع: «كانت الإساءة فظيعة، لكنه تحمّلها. كان متوتراً وخائفاً من الردّ. كان رجلاً صغير الحجم، طوله 5 أقدام و4 بوصات، ووزنه 135 رطلاً، وكان محبطاً جداً». وتابع أنّ موكّله أُبلغ بأنّ ياغيشيتا سيُطرد من عمله، لكنه ظلَّ موظفاً حتى انتهاء الدعوى القضائية. وتتّهم شكوى منفصلة هوري بسوء إدارة إكراميات النوادل بشكل غير قانوني. من جهته، قال محامي هوري في بيان لموقع «هاواي نيوز ناو»: «مارغوتو هاواي والسيد هوري يشعران بخيبة أمل من الحكم، ويشعران أنه يتعارض مع الأدلة المقدَّمة في المحاكمة، خصوصاً أنّ غالبية ادّعاءات السيد ديبليس، مثل التمييز والاعتداء، قد رُفضت قبل المحاكمة». وتابع البيان: «ينفي مطعم مارغوتو هاواي والسيد هوري مزاعم السيد ديبليس. لم يُثر السيد ديبليس أيّ مشكلات مع الإدارة بشأن الشيف ياغيشيتا. تبحث إدارة مارغوتو هاواي والسيد هوري خياراتهما لتحديد الإجراء المناسب».