
10.3 ملايين دينار صافي أرباح «إيفا» بالنصف الأول
وأوضح السلمي في بيان صحافي، أن حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم شهدت ارتفاعا ملحوظا في الربع الثاني من 2025، حيث بلغت 117.3 مليون دينار، مقارنة بـ66.3 مليون دينار في الربع الثاني من العام الماضي، محققة بذلك نسبة نمو وصلت إلى 76.89%.
وتعقيبا على هذه النتائج، قال السلمي: «حافظت الشركة على زخم النمو في تحقيق أرباح مالية للنصف الأول من هذا العام، وذلك امتدادا للأداء الإيجابي في الربع الأول وهي تواصل للأرباح حتى الربع الثاني من هذا العام.
هذا، وتؤكد النتائج مرونة النموذج التشغيلي الذي نتبناه، وقدرته العالية على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية المتسارعة».
وأضاف بالقول: «هذه الأرباح تعد أرباحا مستدامة وليست ناتجة عن إيرادات غير متكررة، وهو ما يعكس نجاح رؤية الإدارة في إعادة هيكلة الشركة بما يتوافق مع المتغيرات العالمية ويعزز من تنافسيتها وقدرتها على تحقيق نتائج ايجابية على المدى الطويل».
واختتم السلمي حديثه، قائلا: «نواصل العمل برؤية استراتيجية راسخة تركز على تنويع مصادر الدخل وإدارة المخاطر وجودة الأصول، بما يعزز من أداء الشركة ويضمن استدامة النمو، رغم التحديات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية. نحن ملتزمون بتلبية تطلعات مساهمينا، ودفع مسيرة «ايفا» نحو مستقبل مالي وتشغيلي مستدام».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
1.95 مليار دينار أرباح أكبر 10 شركات بالبورصة
أعدت وحدة بحوث الاستثمار في الشركة الكويتية للاستثمار دراسة تناولت أعلى 10 شركات مدرجة في بورصة الكويت للأوراق المالية من حيث القيمة الرأسمالية السوقية وما حققته من صافي أرباح ووزعته من أرباح نقدية على المساهمين خلال السنوات الـ 10 الماضية 2015-2025. واحتل بنك الكويت الوطني صدارة القائمة بقيمة رأسمالية بلغت 7.17 مليارات دينار بنهاية 2021 مرتفعة تدريجيا من 4 مليارات دينار بنهاية 2015، أي ما يعادل ارتفاعا قدره 3 مليارات دينار في 6 سنوات بينما نزل في عام 2022 إلى المرتبة الثانية بعد بيت التمويل الكويتي وحافظ على هذه المرتبة الثانية حتى عام 2025، حيث بلغت قيمته الرأسمالية السوقية الحالية 9 مليارات دينار، كما في 30 يوليو 2025 مرتفعة بحوالي 2 مليار دينار عن نهاية عام 2021. أما بيت التمويل الكويتي فبعد ان كان في المركز الثاني ما بين عامي 2015 و2021، حيث ارتفعت قيمته الرأسمالية السوقية بحوالي 4.4 مليارات دينار من 2.58 مليار دينار نهاية عام 2015 وتدريجيا إلى 7 مليارات دينار نهاية عام 2021، قفز إلى المركز الأول خلال عام 2022 من حيث القيمة الرأسمالية السوقية بعد الاستحواذ على الأهلي المتحد- البحرين لترتفع قيمته السوقية بحوالي 4 مليارات دينار في عام 2022 وتسجل 11 مليار دينار وبعدها استمر بالصعود تدريجيا إلى 14.84 مليار دينار، كما في 30 يوليو 2025 متصدرا الشركات الكويتية من حيث القيمة الرأسمالية السوقية. أما شركة زين فبعد ان حافظت على مركزها الثالث لـ 7 سنوات متتالية (2015-2021) لترتفع قيمتها السوقية من 1.51 مليار دينار نهاية عام 2015 إلى 2.58 مليار دينار نهاية عام 2021، نزلت إلى المركز الرابع وحافظت عليه خلال الفترة 2022-2025 لتسجل حاليا 2.22 مليار دينار. وفي الفترة نفسها صعد بنك بوبيان إلى المركز الثالث من حيث القيمة الرأسمالية السوقية (2022-2025) لتسجل قيمته السوقية 3.21 مليارات دينار بعد ان احتل المركز الرابع لسبع سنوات على التوالي (2015-2021)، حيث ارتفعت من 908 ملايين دينار نهاية عام 2015 إلى 2.51 مليار دينار نهاية عام 2022 ومن بعدها ارتفعت بحوالي 600 مليون دينار إلى مستواها الحالي عند 3.1 مليارات دينار. وصعد بنك الخليج إلى المرتبة الخامسة بقيمة سوقية بلغت 1.4 مليار دينار بعد ان تنقل بين المركزين الثامن والسادس خلال السنوات الماضية 2015-2024، فيما حافظت شركة المباني على المركز السادس في بورصة الكويت من حيث قيمتها الرأسمالية السوقية والتي بلغت 1.31 مليار دينار. واللافت ان بنك وربة اصبح في قائمة الـ 10 الكبار لاول مرة حيث صعد خلال عام 2025 إلى المركز السابع بقيمة سوقية بلغت 1.26 مليار دينار بعد الزيادة الكبيرة في رأسماله والارتفاع الملحوظ في سعر السهم الذي قارب منذ بداية السنة الـ 50%. وأثبتت تلك المجموعة من الشركات خلال الـ 10 سنوات الماضية ريادتها في بورصة الكويت في كل سنة، حيث تضاعفت أرباحها الصافية مرتين من 909 ملايين دينار لعام 2025 إلى 1.95 مليار دينار لعام 2024 اي ما يعادل معدل نمو سنوي نسبته 9% في 10 سنوات. وبالنظر إلى توزيعات الارباح النقدية لهذه الشركات، فقد ارتفعت من 480 مليون دينار في عام 2015، لتسجل مليار دينار عن عام 2024 اي ما يعادل 67% من اجمالي توزيعات الأرباح النقدية لجميع الشركات المدرجة في بورصة الكويت لعام 2024 وبالتالي تكون التوزيعات النقدية سجلت معدل نمو سنوي في 10 سنوات نسبته 9%.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
155 مليار دولار إنفاق 4 شركات أميركية على تطوير الذكاء الاصطناعي منذ بداية 2025
وصل إنفاق شركات التكنولوجيا العملاقة على تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى 155 مليار دولار منذ بداية عام 2025، مع توقعات بتزايد الإنفاق بشكل مطرد حتى نهاية العام وصولا إلى مضاعفته العام المقبل، وفق تقرير نشرته «غارديان». ويتخطى هذا الإنفاق ما أنفقته الولايات المتحدة هذا العام على التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية مجتمعة، مما يعكس اهتمام هذه الشركات بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومساعيها للتوسع فيه بشكل كبير خلال الأعوام القادمة. ويتزامن تقرير «غارديان» مع كشف الشركات التقنية عن تقاريرها المالية للربع المالي السابق هذا العام، إذ ضمت هذه التقارير النفقات الرأسمالية لكل شركة حتى تاريخه. ووصل إنفاق «ميتا» هذا العام إلى 30.7 مليار دولار مقارنة بـ 15.2 مليارا في العام الماضي، إذ أنفقت الشركة 17 مليار دولار فقط في الربع المالي الماضي، ويعود هذا الإنفاق إلى موجة التوظيف الواسعة في الشركة حسب التقرير. وأما «ألفابت» المالكة لـ «غوغل» فقد أنفقت ما يقرب من 40 مليار دولار خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام، و«أمازون» أنفقت ما يصل إلى 55.7 مليارا في الفترة ذاتها، ووصل إنفاق «مايكروسوفت» إلى 30 مليارا بحسب تصريحات إيمي هود المديرة المالية لشركة مايكروسوفت. وتخطط الشركات لتوسيع إنفاقها في العام المالي المقبل، إذ تسعى «مايكروسوفت» الى إنفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في العام المقبل فقط، حسب تصريحات ساتيا ناديلا المدير التنفيذي للشركة، وتنوي «ميتا» إنفاق 72 مليارا بحد أقصى، و«ألفابت» تنوي إنفاق 85 مليارا، و«أمازون» تنوي إنفاق ما يصل إلى 100 مليار، ليصل إجمالي إنفاق الشركات الأربع الكبرى إلى 400 مليار دولار خلال العام المقبل حسب التقرير.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
توقعات بوصول الذهب إلى 4 آلاف دولار في 2026
يتوقع خبراء ومحللون ماليون أن يستمر الارتفاع الذي يبدو أنه لا يمكن وقفه في أسعار الذهب خلال النصف الثاني من العام، وفي أحدث توقعاته، يتنبأ مجلس الذهب العالمي (دبليو جي سي) بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلا. وفي ضوء ذلك، أصبح الذهب باهظ الثمن لدرجة أن الطلب من قطاع المجوهرات قد تراجع. وذكر مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع أن الاستهلاك العالمي من قبل مصنعي المجوهرات انخفض من 435 طنا في الربع الأول إلى 356 طنا في الربع الثاني. وارتفع سعر الذهب إلى ما يزيد قليلا على 3300 دولار للأوقية، أي ما يقرب من ضعف المستوى الذي كان عليه في عام 2022. ويتوقع «غولدمان ساكس»، أن يصل إلى 4 آلاف دولار بحلول منتصف عام 2026. ويشير المحللون إلى أن الشراء المستمر من قبل البنوك المركزية، خصوصا من قبل الصين، هو المحرك الرئيسي لهذا الارتفاع، حيث تسعى الدول إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأميركي. ويقول مايكل أوبل، رئيس تداول المعادن الثمينة في «بايرن إل بي»، أحد تجار الذهب الرائدين في ألمانيا: «طالما أن البنوك المركزية تواصل بناء احتياطيات الذهب، فإن الأسعار ستستمر في الارتفاع». ويضيف بنيامين سوما، المتحدث باسم شركة تجارة الذهب في «ميونخ برو أوروم»: «كانت البنوك المركزية تشتري نحو ألف طن من الذهب سنويا في السنوات الأخيرة، من المحتمل أن يكون جزء كبير من ذلك منسوبا إلى الصين». وتظهر أرقام من مجلس الذهب العالمي أن الصين زادت احتياطياتها من الذهب 6 أضعاف تقريبا منذ عام 2000، من 395 طنا إلى 2292 طنا حتى نهاية الربع الأول من عام 2025. وهذا يضعها في المركز السابع عالميا. لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن حيازات بكين الفعلية أعلى بكثير. ويقول أوبل: «أقدر أن الصين استحوذت على 500 طن أخرى على الأقل عبر الأسواق الثانوية». ويضيف أن الصين هي أيضا أكبر منتج للذهب في العالم، و«القليل جدا من هذا الإنتاج يجري تصديره».