
ندوة تاريخية تكشف أسرار تحصينات المدينة المنورة
وتحدث المغامسي عن تفرّد المدينة المنورة بتحصينات طبيعية لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، موضحًا أن من يمر بين دروب المدينة وأزقتها يلمس بوضوح أثر هذه التحصينات، مؤكدًا أن العمران المديني جزء لا يتجزأ من الهوية التاريخية المتجذرة للمدينة، ذات الأبعاد الروحية والعمرانية التي تُورث في الذاكرة.
واستعرض جذور الاستيطان الأول في طيبة، مشيرًا إلى أن أول من سكنها، بحسب بعض الروايات هو يثرب، أحد أحفاد نوح عليه السلام، قبل أن تتوزع فيها أربع قبائل، من أبرزها -كما يُروى- قباء، وسالم بن عوف، وعمرو بن عوف، وبنو الحارث.
وبيّن أن النبي محمدًا -صلّى الله عليه وسلّم-، عند قدومه إلى المدينة، وحّد هذه القرى المتفرقة ضمن تخطيط عمراني متكامل، منحها شكلًا دائريًا مشعًّا "كقرص الشمس"، مشيرًا إلى أن حصانتها الجغرافية جعلتها بمنأى عن كثير من الغزوات والفتن.
وقدّم المغامسي عرضًا بصريًّا تضمن مجموعة من الصور النادرة للمدينة المنورة في مطلع القرن الرابع عشر الهجري، متناولًا تكوينها الجيولوجي الفريد من جبال وحِرار، أبرزها: جبل أُحد، وجبل عَيْر، وجبل سَلْع، التي تُعدّ عناصر بارزة في تحصينها الطبيعي.
وشمل العرض مشاهد من الأسواق القديمة، والقلاع، ونظام "الأحوشة"، الذي يُعدّ أحد أعمدة التخطيط الدفاعي، وسمة معمارية أصيلة في النسيج العمراني للمدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة حفر الباطن تنشر محتوى برنامج اعتناء
نشرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية المحتوى التوعوي لبرنامج "اعتناء" وذلك عبر الشاشات الإلكترونية في المجمعات التجارية. و يهدف البرنامج للمساهمة في البناء الفكري السليم، وتحصين النشء والشباب من الأفكار الضالة.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
«الرذاذ المائي» في الحدائق ومضامير المشي العامة بالظهران
نفّذت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية مدينة الظهران، مشروعاً مبتكراً يتمثّل في تركيب أنظمة «الرذاذ المائي» في عدد من الحدائق العامة ومضامير المشي، كأول تجربة. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الأمانة الرامية إلى تحسين جودة الحياة، أحد برامج رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة مستدامة، وتعزيز أنسنة المدن، ورفع مستوى رفاهية السكان. وأوضح رئيس بلدية الظهران المهندس فيصل بن عبدالهادي القحطاني أن المشروع يُعد استجابة عملية للارتفاعات المتكررة في درجات الحرارة، خصوصاً خلال فصل الصيف، إذ يعتمد نظام الرذاذ على ضخ رذاذ دقيق من المياه في مواقع محددة داخل الحدائق ومضامير المشي، بما يسهم في تبريد الهواء المحيط وتحسين تجربة الزوار. وأشار القحطاني إلى أن هذه التجربة تهدف إلى تعزيز جاذبية الحدائق ومضامير المشي، وزيادة معدلات الإقبال عليها، مشيراً إلى أن البلدية تعمل على تقييم نتائج المرحلة الأولى تمهيداً لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية في مدينة الظهران، وذلك ضمن خطة تطويرية متكاملة تتماشى مع تطلعات الأمانة في بناء مدن أكثر استدامة وراحة لسكانها. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى تطلق مبادرة نقل المتوفين من وإلى بريدة مجانًا
اطلقت جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى في مدينة بريدة أواخر ابريل الماضي مشروع النقل الخارجي للمتوفين من وإلى بريدة مجانًا. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى بمدينة بريدة، الأستاذ عبدالعزيز بن محمد المهوس، أن الجمعية أطلقت هذا المشروع ابتداءً من 28 أبريل 2025، في إطار جهودها للتخفيف عن ذوي المتوفين ومشاركتهم في مصابهم. وبيّن المهوس أن المشروع نقل خلال الأشهر الثلاثة الماضية 46 جنازة من وإلى مدينة بريدة، منها 14جنازة في شهر مايو، و16 جنازة في يونيو، ومثلها في يوليو، مضيفًا أن المسافة التي تم قطعها ذهابا وإيابا خلال تلك الفترة بلغت نحو 12,900 كيلومتر، مشيراً أن الجمعية تعتمد حاليًا على سيارة نقل واحدة بمواصفات معينة لتنفيذ هذه المهمه، مؤكدا سعي الجمعية لتوفير وسائل نقل اضافية وبمواصفات مناسبة لتوسيع نطاق الخدمة لتلبية الاحتياج المجتمعي، مؤكدًا حرص جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى في مدينة بريدة على الاستمرار في تقديم خدماتها مجانًا، وبأفضل المعايير الممكنة. ودعا المهوس الله أن يتغمد الله موتى المسلمين برحمته، مؤكدا أن دعم أفراد المجتمع وأهل الخير اسهم في وجود هذا المشروع الإنساني والذي يعزز التكافل الاجتماعي ويلبي حاجة إنسانية تمس البعض من البشر داعيا المحتاجين لخدمات النقل بالتواصل مع الجمعية على الرقم المجاني 8003032030 .