
تشويش على إشارات GPS يهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز
أخبارنا :
أعلن مركز التنسيق البحري الفرنسي (MICA) رصد تشويش متزايد على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يؤثر على نحو 1000 سفينة يومياً بالقرب من السواحل الإيرانية، خاصة في مضيق هرمز، أحد أهم الممرات المائية لتجارة النفط العالمية.
وأوضح المركز، في منشور على منصة «إكس»، أن هذا التشويش يعيق الملاحة الآمنة، خاصة في ظروف الرؤية المنخفضة أو الازدحام البحري أو خلال الليل، مما يزيد من مخاطر الحوادث البحرية.
وأشار المركز إلى أن هذا التشويش قد يكون ساهم في الحادث المأساوي الذي وقع أخيراً بين ناقلتي النفط «فرونت إيغل» و«أدالين» في المنطقة، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الأسباب الدقيقة للتصادم.
ووفقاً لوكالة «بلومبيرغ»، يأتي هذا الوضع في ظل تصاعد التوترات الإقليمية عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران الأسبوع الماضي، ما يثير مخاوف بشأن تأثيرات التشويش على سلاسل التوريد النفطي العالمية.
ويُعد مضيق هرمز، الذي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً وحيوية في العالم، حيث يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية ونحو ربع تجارة الغاز الطبيعي المسال.
ويعتمد العديد من الدول، خاصة في آسيا وأوروبا، على هذا الممر لتأمين احتياجاتها من الطاقة.
ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة بين إيران وإسرائيل، أصبحت السفن التجارية عرضة لتحديات أمنية متزايدة، بما في ذلك التشويش على إشارات الملاحة.
وقد أثارت هذه التطورات قلق الأسواق العالمية، حيث يمكن أن يؤدي أي اضطراب في مضيق هرمز إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتعطيل سلاسل التوريد.
ووفقاً لمركز MICA، الذي يعمل على تعزيز التعاون بين القوات البحرية والتجارة البحرية العالمية، فإن التشويش على إشارات GPS بدأ يتصاعد بشكل ملحوظ منذ 13 يونيو الجاري، حيث بلغ متوسط عدد السفن المتأثرة 970 سفينة يومياً.
ويُعتقد أن هذا التشويش قد يكون مرتبطاً بإجراءات دفاعية أو هجومية من جانب إيران في ظل التوترات الحالية.
ويُعد هذا الوضع تحدياً كبيراً للشركات الملاحية التي تعتمد على دقة أنظمة الملاحة لضمان سلامة السفن والبضائع.
وحثّ مركز MICA الشركات الملاحية على تعزيز الإجراءات الاحترازية، مثل الاعتماد على أنظمة ملاحة بديلة أو زيادة اليقظة أثناء العبور عبر مضيق هرمز، لتجنب الحوادث المحتملة، كما دعا إلى تعاون دولي لضمان أمن الملاحة في هذا الممر الحيوي.
وتشير التقديرات إلى أن أي اضطرابات طويلة الأمد في مضيق هرمز قد تتسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة كبيرة، ما يؤثر على الاقتصادات العالمية، خاصة الدول المستوردة للنفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 7 أيام
- أخبارنا
تشويش على إشارات GPS يهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز
أخبارنا : أعلن مركز التنسيق البحري الفرنسي (MICA) رصد تشويش متزايد على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يؤثر على نحو 1000 سفينة يومياً بالقرب من السواحل الإيرانية، خاصة في مضيق هرمز، أحد أهم الممرات المائية لتجارة النفط العالمية. وأوضح المركز، في منشور على منصة «إكس»، أن هذا التشويش يعيق الملاحة الآمنة، خاصة في ظروف الرؤية المنخفضة أو الازدحام البحري أو خلال الليل، مما يزيد من مخاطر الحوادث البحرية. وأشار المركز إلى أن هذا التشويش قد يكون ساهم في الحادث المأساوي الذي وقع أخيراً بين ناقلتي النفط «فرونت إيغل» و«أدالين» في المنطقة، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الأسباب الدقيقة للتصادم. ووفقاً لوكالة «بلومبيرغ»، يأتي هذا الوضع في ظل تصاعد التوترات الإقليمية عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران الأسبوع الماضي، ما يثير مخاوف بشأن تأثيرات التشويش على سلاسل التوريد النفطي العالمية. ويُعد مضيق هرمز، الذي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً وحيوية في العالم، حيث يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية ونحو ربع تجارة الغاز الطبيعي المسال. ويعتمد العديد من الدول، خاصة في آسيا وأوروبا، على هذا الممر لتأمين احتياجاتها من الطاقة. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة بين إيران وإسرائيل، أصبحت السفن التجارية عرضة لتحديات أمنية متزايدة، بما في ذلك التشويش على إشارات الملاحة. وقد أثارت هذه التطورات قلق الأسواق العالمية، حيث يمكن أن يؤدي أي اضطراب في مضيق هرمز إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتعطيل سلاسل التوريد. ووفقاً لمركز MICA، الذي يعمل على تعزيز التعاون بين القوات البحرية والتجارة البحرية العالمية، فإن التشويش على إشارات GPS بدأ يتصاعد بشكل ملحوظ منذ 13 يونيو الجاري، حيث بلغ متوسط عدد السفن المتأثرة 970 سفينة يومياً. ويُعتقد أن هذا التشويش قد يكون مرتبطاً بإجراءات دفاعية أو هجومية من جانب إيران في ظل التوترات الحالية. ويُعد هذا الوضع تحدياً كبيراً للشركات الملاحية التي تعتمد على دقة أنظمة الملاحة لضمان سلامة السفن والبضائع. وحثّ مركز MICA الشركات الملاحية على تعزيز الإجراءات الاحترازية، مثل الاعتماد على أنظمة ملاحة بديلة أو زيادة اليقظة أثناء العبور عبر مضيق هرمز، لتجنب الحوادث المحتملة، كما دعا إلى تعاون دولي لضمان أمن الملاحة في هذا الممر الحيوي. وتشير التقديرات إلى أن أي اضطرابات طويلة الأمد في مضيق هرمز قد تتسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة كبيرة، ما يؤثر على الاقتصادات العالمية، خاصة الدول المستوردة للنفط.


سواليف احمد الزعبي
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد 'وايزمان' إثر صاروخ إيراني (صور)
#سواليف نشرت وكالة 'أسوشيتد برس'، الخميس، صورا تظهر دمارا هائلا لحق بمعهد وايزمان للعلوم برحوفوت جنوب تل أبيب، نتيجة لهجوم صاروخي إيراني فجر الأحد الماضي، في ظل تبادل الضربات بين الطرفين. وأبانت اللقطات التي نشرتها 'أسوشيتد برس' #الأضرار التي لحقت بالمعهد، حيث أنه دمّر بشكل شبه كامل، ولم يبق منه سوى الإسمنت إن صح التعبير. Maya Alleruzzo / AP ويعد هذا المعهد للأبحاث العلمية المتقدمة من بين أشهر أمثاله في #إسرائيل، إذ بدأ التأسيس له عام 1934 على يد حاييم وايزمان تحت اسم 'دانيال سييف للبحوث'، ثم تمت توسعته وأعلن رسميا باسم ' #معهد_وايزمان_للعلوم ' نسبة إلى حاييم وايزمان أول رئيس إسرائيلي في 2 نوفمبر 1949. Maya Alleruzzo / AP Maya Alleruzzo / AP وإلى جانب أنشطته الأكاديمية، يلعب معهد وايزمان دورا مهما في دعم الجيش الإسرائيلي، ويساهم بشكل كبير في المجالات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة، من أبرزها، خدمات #الذكاء_الاصطناعي للجيش، وأنظمة الرصد والمراقبة، وتحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة، وتوجيه الطائرات بدون طيار، وتطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية التحكم، وتحسين أجهزة التوجيه والتعقب الدقيقة، وتطوير تقنيات تشويش وتقنيات الحماية الإلكترونية المتقدمة. Maya Alleruzzo / AP وبالإضافة إلى ذلك يقدم المعهد بحوثا تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة، وحماية الشيفرات العسكرية، وإنتاج علاجات طبية للجنود في ميادين #الحرب، ودعم أنظمة الأقمار الصناعية العسكرية، وتطوير نظم ملاحة دقيقة (بديلة لـ GPS)، مع توفير الاتصال المشفر في البيئات المعادية. Maya Alleruzzo / AP Maya Alleruzzo / AP Maya Alleruzzo / AP


جو 24
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- جو 24
إنجاز علمي غير مسبوق.. كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!
جو 24 : نجح قمران صناعيان أوروبيان في تحقيق إنجاز علمي مذهل من خلال توليد كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري دقيق. وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقا جديدة أمام العلماء، حيث تتيح لهم إجراء دراسات مطولة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في مارس الماضي. وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 مترا بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماما كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقا فائقا بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، حيث يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم "بروبا-3" (Proba-3) بتكلفة إجمالية تبلغ 210 مليون دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. وصرح الدكتور أندريه زوكوف، العالم الرئيسي للمشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأولية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها "لا تصدق"، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعيا في المتوسط، ما سيوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزا علميا ثمينا إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهرا في المتوسط. وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه. كما ستساعد في دراسة الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تقذف مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، مسببة العواصف المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بينما تخلق ظواهر الشفق القطبي المبهرة. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على