
مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة من جنوده وإصابة عدد آخر، بينهم اثنان بحالة حرجة، خلال اشتباكات عنيفة دارت مساء أمس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضح الجيش، في بيان رسمي، أن جنديين قتلا خلال المواجهات، بينما لقي ثلاثة جنود آخرين مصرعهم وأصيب اثنان بجروح بالغة في نفس العملية العسكرية.
وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إبلاغ عائلاتهم، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقاً للتحقيقات الأولية التي أجراها الجيش، فإن الجنود القتلى ينتمون إلى وحدة مشاة، وقد لقوا حتفهم نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق، أثناء تنفيذ عملية برية في بيت حانون، وهي إحدى المناطق التي تشهد مواجهات متكررة في شمال غزة.
كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة 14 جندياً آخرين، من بينهم اثنان إصابتهما خطيرة.
وأفادت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' بأن القوات تعرضت لإطلاق نار كثيف أثناء محاولة إجلاء المصابين من موقع الانفجار، مما أدى إلى تعقيد المهمة وزيادة عدد الإصابات.
وبحسب الصحيفة ذاتها، كانت الوحدة العسكرية تقوم بعملية 'تطهير' في المنطقة المستهدفة، حيث يعتقد الجيش بوجود عناصر مسلحة لا تزال تتحصن داخل بعض الأبنية، في ظل استمرار العمليات البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عدة أشهر.
وعلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة 'حماس' عقب عملية ببيت حانون شمالي قطاع غزة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بالقول: 'سندكّ هيبة جيشكم'.
وكان شهر يونيو الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث قتل 20 جنديا وضابطا وأصيب آخرون خلال الاشتباكات في غزة، ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي.
وقبل 10 أيام، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وستة جنود في معارك جنوب قطاع غزة، وذلك بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أربعة جنود وإصابة 17 في كمين مركب تعرض له جنود الاحتلال في خانيونس جنوب القطاع.
والأسبوع الماضي، نفذت الفصائل الفلسطينية 3 عمليات خلال ثلاث ساعات ضد القوة 98 إسرائيلية وصلت إلى الشجاعية شمال القطاع، مما أدى لمقتل جندي وإصابة 8 آخرين من وحدة 'إيغوز' النخبوية، بينهم ثلاثة كانوا في حالة خطرة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 4 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
وفاة 4 وإصابة العشرات في حريق 'سنترال رمسيس' وسط القاهرة
مرصد مينا لقي أربعة أشخاص مصرعهم، وأصيب نحو 30 آخرين في حادث حريق نشب في مركز اتصالات 'سنترال رمسيس' بوسط العاصمة القاهرة، أمس الإثنين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية. من جهته، صرّح وزير الاتصالات المصري، عمرو طلعت، بأن خدمات الاتصالات ستعود بشكل تدريجي خلال 24 ساعة، موضحاً أن 'سنترال رمسيس' سيظل خارج الخدمة لأيام بسبب الحريق. وأسفر الحريق، الذي نشب في المبنى التابع للشركة المصرية للاتصالات وتم احتواؤه مساء أمس، عن تعطل الاتصالات والإنترنت في مختلف أنحاء العاصمة. وأعربت الشركة المصرية للاتصالات في بيان رسمي عن بالغ أسفها لوفاة الموظفين، حيث جاء فيه:'بقلوب يعتصرها الألم، تنعى الشركة المصرية للاتصالات أبناءها الذين استُشهدوا جراء حريق سنترال رمسيس، ويتقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرهم وذويهم ومحبيهم'. وأشار وزير الاتصالات إلى أنه قطع زيارةً خارجيةً وعاد إلى القاهرة لمتابعة تطورات الحادث، والوقوف على حجم الأضرار، والاطلاع على الإجراءات المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات والحد من تداعيات الحريق. في سياق متصل، قررت البورصة المصرية تعليق التداول، يوم الثلاثاء، بسبب صعوبات التواصل بين أطراف المنظومة بشكل كافٍ. وقالت البورصة في بيان: 'في ضوء المستجدات الأخيرة، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة والجهود الكبيرة من الأطراف كافة لتهيئة بيئة مناسبة للتداول، تقرر تعليق التداول اليوم حفاظًا على مصالح جميع الأطراف وتكافؤ الفرص.' كما أعلن البنك المركزي المصري مد ساعات عمل بعض البنوك حتى الخامسة مساءً، اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر، للتغلب على الأزمة. تأثر الحريق بشكل مباشر على الاتصالات، حيث أبلغ مستخدمون عن تعذر إجراء مكالمات هاتفية، كما شهد الإنترنت انقطاعات كبيرة، وأظهرت بيانات مجموعة 'نت بلوكس' أن نسبة الاتصال المحلية بلغت 62% من المستويات العادية. ونشرت وزارة الصحة أرقاماً بديلة لخدمات الإسعاف في مختلف المحافظات تحسباً لعدم تمكن المواطنين من الوصول إلى الخط الساخن الرئيسي. إلى جانب المكالمات الهاتفية، ذكر مصدر مصرفي ومواطنون أن خدمات مصرفية رقمية مثل بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية تأثرت أيضاً. وذكر عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله:'نجح رجال الحماية المدنية في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل، وكذلك إلى أسطح العقارات المجاورة.' وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجماً عن ماس كهربائي، فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للتحقيق في أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قد أكدت في وقت سابق أن غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة تلقت بلاغاً عن نشوب الحريق في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس المكون من 10 طوابق.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 4 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
التحقيقات الأولية تكشف سبب حادث وفاة 'جوتا' نجم ليفربول
مرصد مينا أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم الثلاثاء أن النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، وشقيقه الأسبوع الماضي في شمال غرب إسبانيا، تشير إلى أن السبب الرئيسي للحادث هو 'السرعة الزائدة'. وأكدت السلطات أن تقرير خبراء الحوادث لا يزال قيد الدراسة، ويركز على تأثيرات تلف أحد إطارات السيارة، إلا أن كل المؤشرات الأولية تدل على تجاوز كبير للسرعة المسموح بها على الطريق، ما أدى إلى فقدان السيطرة على السيارة وانقلابها. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن جوتا كان يقود السيارة من نوع 'لامبورغيني' وقت وقوع الحادث الذي وقع خلال الليل بين 25 و26 يونيو، أثناء توجهه وشقيقه إلى ميناء سانتاندير الإسباني، حيث كان مخططاً أن يسافرا بحراً إلى بريطانيا. وجاءت هذه الرحلة بعد نصيحة الأطباء له بتجنب السفر جواً عقب خضوعه لجراحة في الرئة. وفي سياق متصل، شهدت بلدة غوندومار البرتغالية الصغيرة تجمعاً مؤثراً للاعبي ليفربول، الذين حضروا جنازة زميلهم ديوغو جوتا يوم السبت. ومن بين الحضور قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كيفن كيليهير، إلى جانب المدرب أرني سلوت، إلى جانب عدد من زملائه الحاليين والسابقين، في مشهد حزين عبّر فيه الجميع عن مشاعر الحزن والأسى لفقدان نجمهم. وكان حادث السير قد أثار جدلاً واسعاً بعد أن تردد أن غياب أحد نجوم ليفربول عن حضور الجنازة يعود إلى مشاركته في 'حفل ترفيهي'، مما أثار مطالبات برحيله من النادي.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 4 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
السجن 15 عاماً لسائق 'شاحنة الموت' في مصر بعد مقتل 19 فتاة في حادث مأساوي
السجن 15 عاماً لسائق 'شاحنة الموت' في مصر بعد مقتل 19 فتاة في حادث مأساوي مرصد مينا قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية في مصر اليوم الثلاثاء، بالسجن لمدة 15 عاماً على سائق الشاحنة المتسبب في حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي، أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة ثلاثة آخرين من قرية كفر السنابسة. وقعت الحادثة المأساوية في 27 يونيو الماضي، عندما وقع تصادم بين شاحنة نقل ثقيل (تريلا) وحافلة صغيرة (ميكروباص) على الطريق الإقليمي. وعُقدت أولى جلسات المحكمة بحضور أسر الضحايا، حيث شهدت الجلسة بكاء أمهات الفتيات بعد رؤية المتهم خلف القضبان. وأكدت النيابة العامة أن تحليل العينة المسحوبة من السائق كشف تعاطيه للمخدرات وقت وقوع الحادث، ما أدى إلى توقيفه واعتقاله. وكان الحادث قد أثار موجة حزن واسعة في مصر، خصوصاً أن الضحايا كن طالبات في المدارس والجامعات يعملن خلال الصيف لدعم أنفسهن وأسرهن. وعلى إثر ذلك، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بزيادة التعويضات المالية لأسر الضحايا بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، إلى جانب التعويضات التي تقدمها وزارات العمل والتضامن الاجتماعي. كما قررت الحكومة إطلاق أسماء الفتيات الـ19 على المباني الحكومية والشوارع في قريتهن، تخليداً لذكراهُن. وبعد وقوع الحادث، تم التحفظ على سائق الشاحنة وبالعرض على النيابة العامة التي قررت عرضه على الطب الشرعي لتحليل الكشف عن تعاطي المخدرات والكحوليات لبيان إذا كان السائق المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه. وكشف تقرير الطب الشرعي بأن المتهم يتعاطى جوهر الحشيش والتامول وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم وإحالته للمحاكمة العاجلة.