أمين الفتوى: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروط
وأكد خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لمواطن قال فيه: "عليّ 12 ألف جنيه زكاة، فهل يجوز أن أخرجها على دفعات شهرية مقدارها 1000 جنيه لرعاية أسرة فقيرة؟"، أن إخراج الزكاة على دفعات أو أقساط لا يجوز إذا كان التأخير لمصلحة المزكّي نفسه، لأن الأصل كما نص الفقهاء هو "الفورية في الأداء"، أي أن تُخرج الزكاة بمجرد حلول الحول، ولكن إن كان التقسيط لمصلحة الفقير، كأن يكون الفقير لا يُحسن التصرف في المال أو ينفقه سريعًا دون تدبير، أو يحتاج دعمًا مستمرًا شهريًا لتلبية ضروراته، فلا مانع من إخراج الزكاة على دفعات شهرية بشرط ألا يتجاوز ذلك الحول الزكوي التالي، أي يجب أن تنتهي عملية التوزيع خلال السنة نفسها.
وأكد على أهمية عزل مال الزكاة بمجرد تمام الحول، بحيث يكون محددًا ومفصولًا عن مال المزكّي، ويُعامل معاملة مال الفقير، حتى لو لم يُسلَّم كله دفعة واحدة.
وقال إن الأفضل والأكمل هو إخراج الزكاة فورًا ودُفعة واحدة، تحقيقًا لكمال الفريضة، لكن التيسير في حالات معينة هو من رحمة الشريعة بمصالح المحتاجين.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
استقرار تدريجى فى الكهرباء والمياه بالجيزة إضافة 160 ميجاوات لتأمين التغذية الكهربائية فى محطة «جزيرة الدهب» خلال ساعات
بعد جهود متواصلة ومكثفة من الجهات المعنية بمشكلة انقطاع الكهرباء والمياه منذ مساء السبت الماضي، بدأت عودة التيار الكهربائي وانتظام ضخ مياه الشرب بشكل جزئي في بعض المناطق المتضررة بنطاق محافظة الجيزة، بسبب العطل الطارئ بالكابل الكهربائي الأرضي أمام محطة مترو ساقية مكي، الذي أدي إلي خلل فني بمحطة محولات جزيرة الدهب نتج عنه انسحاب الجهد من إحدي الدوائر بجهد 2209 كيلو فولت، وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق العمرانية والمنيب والهرم وفيصل وجزيرة الدهب والحوامدية، وهو ما ترتب عليه تأثر وصول المياه إلي تلك المناطق بشكل ملحوظ، وبدأت منذ صباح أمس الأول الاثنين عودة المياه بشكل تدريجي للمناطق المتضررة، لكن لم تنتظم إلا بعد نحو 7 ساعات نظرا لفراغ الشبكات والخطوط من المياه. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «الأهرام» من مصادر بقطاع الكهرباء أو وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تسابق الزمن لتأمين التغذية بمحطة جزيرة الدهب من خلال إضافة مصدر جديد للتغذية يتكون من دائرتين بإجمالي قدرات 160 ميجاوات، وهي قدرات مضاعفة لقدرات المصدر الحالي الذي عاني من أعطال متكررة على مدي الأيام القليلة الماضية أظهرتها درجة الحرارة المرتفعة، حيث إنه كان مقررا تشغيل الدائرة الثانية من محطة محولات الهرم إلي جزيرة الدهب والتي قد يستغرق تنفيذها عدة أيام. وأشارت مصادر مطلعة من وزارة الكهرباء الى أنه تم تنفيذ المصدر الإضافي للتغذية الذي أسهم في انفراجة للأزمة في زمن قياسي، حيث إنه في الوضع الطبيعي يستغرق التنفيذ عدة أشهر، وفي ذات الوقت تدرس الشركة المصرية لنقل الكهرباء حاليا إنشاء محطة محولات جديدة نظرا لأن المحطات الحالية يصعب إجراء أي توسعات بها لأنها أصبحت داخل الكتل السكنية، هذا إلي جانب ما تم خلال اليومين الماضيين من استبدال الكابلات الحالية كليا وجزئيا بكابلات جديدة بنفس المسار. وفي السياق نفسه أوضحت وزارة الكهرباء، أن العمل يجري على مدار 24 ساعة، مشيرة إلي أن الأطقم العاملة تواصل جهودها للانتهاء من مصدر التغذية الكهربائية بالإضافة إلي محطة جزيرة الدهب التي تشمل عبور المواسير والكوابل أسفل خطوط السكة الحديد بعد الانتهاء من الكوابل واختبارها تمهيدا لمراحل الاختبار النهائية. وأكدت الوزارة تأمين التغذية اللازمة بواسطة مصدر التغذية المتاح وبزيادة المولدات المتنقلة لتقديم مزيد من الدعم لحين الانتهاء من عمليات الإصلاح وتوصيل مصدر التغذية الجديد. كما توجهت الوزارة بالشكر والتقدير لأهالي المنطقة لتعاونهم وتقديم الدعم والعون للأطقم العاملة. من ناحيته أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، أن الكهرباء عادت بشكل طبيعي للمناطق المتضررة، إلا أن المياه عادت بشكل تدريجي، نظرا لفراغ الشبكات والخطوط من المياه، مضيفا أن ضخ المياه سيحتاج عدة ساعات لحين امتلاء الشبكات بالكامل، موضحا أن محطة جزيرة الدهب تعمل حتي هذه اللحظة بواقع 75% بطاقة 600 ألف متر مكعب، وأن طاقتها الاجمالية 750 ألف متر مكعب، لافتا إلي أن منطقة مثل العمرانية يتم فيها منذ أمس الثلاثاء عمل مناوبات لتعود المياه بشكل طبيعي مساء اليوم. من جهته طالب المتحدث الرسمي باسم شركة القاهرة والجيزة وليد عابدين بترشيد المياه واستخدامها في الأغراض الأساسية والضرورية فقط، مثل الأكل والشرب حتي يتم انتظام الأوضاع وعودة المحطة للعمل بكامل طاقتها.
الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية
مصر تواصل دعم غزة بشاحنات المساعدات عبد الله جميل أنهت قافلة «زاد العِزّة» التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، في يومها الثالث، عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة، وفق ما أفاد به مراسل «القاهرة الإخبارية» رمضان المطعني، من معبر رفح. وأوضح «المطعني»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات. الاحتلال يمنع دخول شاحنات أدوية ومياه دون توضيح وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب. عمليات لوجستية متواصلة في شمال سيناء رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة. وأشار المطعني إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية. المعبر مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الاحتلال كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.
الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
تضم 1300 طن مساعدات.. "الهلال الأحمر" تطلق القافلة الثالثة إلى غزة
قال رمضان المطعني، موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، من أمام معبر رفح، إن الشاحنات التي توجهت من معبر رفح إلى قطاع غزة وأفرغت حمولتها وعادت مرة أخرى كانت تقدر حمولتها بـ1300 طن من المساعدات، الغالبية منها كانت للدقيق بـ450 طنا، وباقي الأطنان تنوعت بين المواد الغذائية والطبية والإغاثية. وأضاف "المطعني"، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اليوم هو اليوم الثالث لقافلة زاد العزة، وأن مجموع حجم هذه المساعدات بشكل كلي بلغ قرابة 4 آلاف طن من المساعدات على مدار الثلاثة أيام من هذه القافلة التي تسيّرها "الهلال الأحمر المصري" وفق المبادرة التي أعلنتها "زاد العزة من مصر إلى غزة". ولفت إلى أن هذه المشاهد أيضًا تقاطعها مشاهد أخرى أثناء رفض وتعنت مع بعض الشاحنات من قبل سلطات الاحتلال في معبر كرم أبوسالم، حيث كانت هناك شاحنتان رُفضتا من سلطات الاحتلال تحملان عددا من المستلزمات الطبية، وكذلك الأدوية تم رفضها، بالإضافة إلى إحدى الشاحنات أو عدد من الشاحنات الأخرى التي كانت تقل عددا من عبوات المياه البلاستيكية أيضًا عبر الصناديق الكبيرة التي كانت تقلها هذه الشاحنات تم رفضها، ولكن بقية الشاحنات أفرغت كافة الحمولة الخاصة بها.
