
بوتين وماكرون يناقشان ملف إيران في أول اتصال منذ 3 سنوات
وأكد بوتين ضرورة احترام حق إيران في التطوير السلمي للطاقة النووية، واستمرار امتثالها لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وشدد ماكرون أيضاً على ضرورة امتثال إيران لالتزاماتها بموجب المعاهدة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية.
إلى ذلك، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان مشترك دعمهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبوا باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزراء خارجية المجموعة: «ندعو إلى استئناف المفاوضات، مما يؤدي إلى اتفاق شامل وقابل للتحقق ودائم يعالج برنامج إيران النووي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 29 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مؤشرات مقلقة من الخطوط الأمامية.. هل خذلت أميركا أوكرانيا؟
البيت الأبيض أعلن عن وقف مؤقت لبعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا ، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي ، بحجة انخفاض المخزونات الاستراتيجية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تعكس تغيرًا في أولويات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد عودته إلى السلطة، وتأكيده مرارًا رغبته في "إنهاء الحرب سريعًا" عبر تسوية سياسية. وزارة الدفاع الأوكرانية ردّت بأنها لم تتلق إخطارا رسميًا بشأن قرار وقف الدعم، لكنها استدعت القائم بالأعمال الأميركي للمطالبة بتوضيحات، محذرة من أن أي تأخير في تسليم الأسلحة "يشجع روسيا على المضي قدمًا في التصعيد العسكري". من جانبه، اعتبر الكرملين أن تراجع إمدادات السلاح الغربي إلى كييف سيسرع إنهاء الحرب، مؤكدا أن بقاء أوكرانيا دون دعم هو مفتاح "تسوية حقيقية" قائمة على الوقائع الميدانية، لا على الشروط الغربية. وفي موازاة هذا التطور، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أكد فيه أن الغرب "يتحمل مسؤولية إطالة أمد الحرب"، داعيا إلى تسوية شاملة تقوم على إزالة أسباب النزاع واعتماد "الحقائق على الأرض"، فيما دعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار "في أسرع وقت ممكن". وقال الدبلوماسي الأوكراني السابق فلودومير شوماكوف في مقابلة مع التاسعة على سكاي نيوز عربية ، إن "القرار الأميركي طعنة في ظهر أوكرانيا، التي تخوض حربًا وجودية منذ أكثر من عامين"، معتبرًا أن " الولايات المتحدة تنسحب تدريجيًا من التزاماتها، رغم تعهدها التاريخي بحماية أوكرانيا بموجب مذكرة بودابست بعد تخليها عن ترسانتها النووية". وأضاف أن منظومة " باتريوت" التي تأخرت واشنطن في تسليمها، كانت ضرورية لحماية المدن الأوكرانية من الهجمات الروسية المتواصلة، موضحًا أن موسكو تستخدم الطائرات المسيّرة والصواريخ لتدمير البنية التحتية وزرع الرعب في صفوف المدنيين. وأعرب شوماكوف أيضا عن قلقه من تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة رفعت عقوبات عن منشآت عسكرية روسية، معتبراً أن "ترامب يسعى لاسترضاء بوتين"، مشيرا إلى أن تصريحات الأخير "حول استعداده للهدنة مشروطة بإذعان أوكرانيا ، وهو ما ترفضه كييف". وفي سياق التطورات، تحدثت تقارير غير مؤكدة عن استعداد كوريا الشمالية لإرسال 30 ألف جندي إلى مناطق الصراع دعما لروسيا، ما يفاقم تعقيدات المشهد الجيوسياسي، وسط عجز واضح في الدعم الأوروبي لتعويض التراجع الأميركي. ورأى شوماكوف أن " أوكرانيا تجد نفسها الآن أمام اختبار صعب في ظل غياب بدائل جاهزة"، مشيرًا إلى أن الإنتاج المحلي للطائرات المسيّرة حقق تقدمًا ملحوظًا، مع توقعات بأن تنتج أوكرانيا قرابة 10 ملايين مسيّرة في الفترة المقبلة، لكن ذلك لا يعوّض الحاجة الفورية لمنظومات دفاع متقدمة. وعن الاتصال الفرنسي–الروسي، قال الدبلوماسي السابق إن التوقيت "يعكس تحولا في خطاب بعض العواصم الغربية من السعي لإنهاء النفوذ الروسي إلى احتواء الأزمة فقط"، مضيفًا أن "أوكرانيا ليست صاحبة القرار في وقف الحرب، بل روسيا، التي تطرح شروطا غير مقبولة، بينها ضم أربع محافظات أوكرانية بشكل دائم إلى الاتحاد الروسي". وعن الخيارات المتاحة أمام كييف في حال استمر الانكماش الغربي، أشار شوماكوف إلى إمكانية توسيع الشراكات الدفاعية مع كوريا الجنوبية واليابان، أو شراء أنظمة باتريوت من مصادر أخرى خارج التحالف الغربي، مؤكدا أن "الواقع القائم يحتم على أوكرانيا البحث عن بدائل سريعة"، لكنه حذر من أن "تطوير صناعات دفاعية أوكرانية متقدمة يتطلب وقتًا لا تملكه البلاد في ظل التصعيد المتواصل". وتبقى الأنظار متجهة إلى مواقف إدارة ترامب خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب موعد القمة المقبلة مع حلف الناتو، التي من المتوقع أن تشهد مناقشات حاسمة بشأن مستقبل الدعم لكييف، في ظل انقسام متزايد بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة حول آليات إنهاء الحرب.


سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
لبنان.. مقترح أميركي يفجر الخلاف اللبناني بشأن سلاح حزب الله
لبنان أمام الملف الشائك نفسه: سلاح حزب الله.. بل مصير سلاح حزب الله.. الأميركيون قدموا مقترحا ويترقبون الرد.. اللبنانيون يحاولون الإجابة بأسرع وقت ممكن على طرح تسليم السلاح تدريجيا مقابل وقف الاعتداءات.


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
ماذا وراء عريضة الليكود بضم الضفة؟
دعا وزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إلى ضم الضفة الغربية المحتلة قبل عطلة البرلمان (الكنيست) في نهاية الشهر، في وقت يتزامن هذا التصعيد الذي لقي إدانة عربية وإقليمية واسعة، مع تقارير عن ضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل فرض وقف إطلاق نار في غزة. والعريضة الإسرائيلية بضم الضفة تأتي قبل اجتماع نتانياهو الأسبوع المقبل مع ترامب، إذ من المتوقع أن تتركز المناقشات على اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مدته 60 يوما في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقع على العريضة 15 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية وأمير أوحانا، رئيس الكنيست. ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء. ولم يوقع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتانياهو، على العريضة. وهو موجود في واشنطن منذ يوم الاثنين لإجراء محادثات بخصوص إيران وغزة. وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنه تجري محادثات يقودها ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولون قطريون لتحديد مدى استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب، وما إذا كانت حماس مستعدة لقبول الشروط التي تعرضها إسرائيل. ويرجح محللون أن تكون العريضة في هذا التوقيت ورقة ضغط من أجل تمرير الشروط الإسرائيلية بخصوص غزة خلال المحادثات مع ترامب. وكتب الوزراء الإسرائيليون في العريضة "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي على الفور على يهودا والسامرة"، مستخدمين الاسم التوراتي للضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وجاء في العريضة أن الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 أظهر أن مفهوم إقامة تكتل تجمعات يهودية ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وذكرت أنه "يجب إكمال المهمة وإزالة التهديد الوجودي من الداخل ومنع وقوع مذبحة أخرى في قلب البلاد". تعد معظم الدول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وكثير منها يعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض، انتهاكا للقانون الدولي. ومع إقامة إسرائيل المزيد من المستوطنات ومدها للطرق، تزداد الضفة الغربية تقسيما مما يُقوض الآمال في أرض متصلة جغرافيا يمكن للفلسطينيين إقامة دولة ذات سيادة عليها.