logo
داعية يحذّر من الإهمال: يُهلك نفسه قبل أن يهلكه غيره

داعية يحذّر من الإهمال: يُهلك نفسه قبل أن يهلكه غيره

مصراويمنذ 3 أيام
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإهمال في أداء الواجبات والمهام يُعدّ من أخطر الآفات التي تُعجّل بالهلاك، مشيرًا إلى أن الإهمال قد يكون أخطر من الظلم نفسه.
وأضاف عبدالمعز خلال حديثه في برنامج" لعلهم يفقهون" المذاع على قناة" DMC": أن بعض الناس يظنون أن الظلم هو نهاية الطريق، لكن الحقيقة أن الإهمال قد يُهلك الإنسان قبل أن يصل إليه ظلم الآخرين، مضيفًا: كان مشايخنا يقولون لنا دائمًا: المهمل يُهلك نفسه قبل أن يهلك الظالم بيته.
وأكد الداعية، أن الإسلام يدعو إلى الجد والاجتهاد، ويُحرم التراخي والتكاسل، لأن المسلم مسؤول عن عمله ووقته ونفسه، مشددًا على أن التهاون في أداء الأمانات سواء في العمل أو في الحقوق يُعدّ تفريطًا في الدين قبل أن يكون تفريطًا في الدنيا.
وأشار إلى أن الأمة بحاجة إلى انتفاضة ضد الكسل واللامبالاة، داعيًا إلى أن نكون طلاب علم منتجين، وتجارًا أمناء، وفلاحين مجتهدين، لأنه لا نهضة حقيقية دون مسؤولية والتزام.
وأكد عبدالمعز، أن الهجرة الحقيقية هي أن نهجر الإهمال إلى الانضباط، ونهجر العشوائية إلى البناء، ونهجر السلبية إلى العمل الذي يرضي الله ويخدم الوطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القس جورجيوس القمص فيلبس: يا الله لقد تعبنا اليوم كله بالهموم فقل كلمة وزل الحزن والغيوم
القس جورجيوس القمص فيلبس: يا الله لقد تعبنا اليوم كله بالهموم فقل كلمة وزل الحزن والغيوم

الاقباط اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • الاقباط اليوم

القس جورجيوس القمص فيلبس: يا الله لقد تعبنا اليوم كله بالهموم فقل كلمة وزل الحزن والغيوم

رفع القس جورجيوس القمص فيلبس، كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، صلاة مؤثرة ، قال فيها : يا الله لقد تعبنا اليوم كله بالهموم فقل كلمة وزل الحزن والغيوم. مضيفا :"وبدل الحزن لفرح، وارفع الظلم عن كل مظلوم.

د. عصام الروبي يوضح كيف يفر العبد من الابتلاءات والضيق وهموم الحياة
د. عصام الروبي يوضح كيف يفر العبد من الابتلاءات والضيق وهموم الحياة

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

د. عصام الروبي يوضح كيف يفر العبد من الابتلاءات والضيق وهموم الحياة

تحدث الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، عن أجمل فرار، يتحول إلى أجمل أمان، متساءلا: فماذا يفر العبد وإلى من يفر؟ فالعبد يفر من الشهوات والنفس والوساوس والشياطين والهوى، ويفر إلى الله وحده، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الذاريات،" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ". وقال الداعية الإسلامي إن الله-سبحانه وتعالي-أمر العبد بالمسارعة إلى الخيرات، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة آل عمران،" وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"، منوها إلى أن المسارعة مع المسابقة تكون إلى مغفرة من الله، فمغفرة الله لا تنال إلا بطاعته سبحانه . وأضاف الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: قول الشاعر : إنـي ابتليت بـأربع مـا سُلِّطوا، إلا لشـدّة شقوتـي وعنـائي" إبليس والدنيا ونفسي والهوى"، كيف الخلاص وكلهم أعدائي. وأوضح العالم الأزهري أن الآية القرآنية التي تقول،" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ" معناها أن العبد يفر من ذنوبه وخطاياه ومن دنياه ومن أهوائه ومن ملذاته إلى الله، لأن الله أرحم بعبده من والديه ومن نفسه، فالله هو الجواد الكريم. اقرأ أيضا: يراودني التفكير في امرأة أفتقدها ووساوس حول العقيدة عند الصلاة.. ماذا أفعل؟.. والبحوث الإسلامية يجيب هل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)

رسالة البابا لاوُن الرابع عشر بمناسبة اليوم العالمي الخامس للأجداد والمسنين
رسالة البابا لاوُن الرابع عشر بمناسبة اليوم العالمي الخامس للأجداد والمسنين

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

رسالة البابا لاوُن الرابع عشر بمناسبة اليوم العالمي الخامس للأجداد والمسنين

نُشرت رسالة قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي الخامس للأجداد والمسنين الذي سيُحتفل به في 27 يوليو وموضوعه "طوبى لمن لم يَخِب رجاؤه". وتحدث الأب الأقدس في بداية الرسالة عن أن اليوبيل الذي نعيشه حاليًا يساعدنا على اكتشاف كون الرجاء ينبوع فرح دائمًا وفي أي سن، وحين تصقله نار حياة طويلة فإنه يصبح ينبوع سعادة كاملة. وأشار البابا إلى أن الكتاب المقدس يحدثنا عن حالات كثيرة لرجال ونساء تّقدَّم بهم العمر أشركهم الرب في مخططاته الخلاصية. وأعطى مثلا إبراهيم وسارة وتحدث عن اندهاشهما أمام كلمات الله الذي وعدهم نسلا، وأضاف الأب الأقدس أن استحالة أن ينجبا بدا وكأنها قد حجبت نظرة للمستقبل يطبعها الرجاء. ثم تحدث الأب الأقدس عن رد فعل شبيه لزكريا على البشارة بإنجاب يوحنا المعمدان حيث قال: "بِمَ أَعرِفُ هذا وأَنا شَيخٌ كَبير، وَامرَأَتي طاعِنَةٌ في السِّنّ". وتابع البابا لاوُن الرابع عشر أن الشيخوخة والعقم والتدهور تبدو كأنها تطفئ رجاء هؤلاء الرجال والنساء في حياة خصبة. وعاد قداسته هنا إلى السؤال الذي وجهه نيقوديمُس إلى المعلم الذي حدثه عن ميلاد جديد: "كَيفَ يُمكِنُ الإِنسانَ أَن يُولَدَ وهوَ شَيخٌ كَبير؟ أَيَستَطيعُ أَن يَعودَ إِلى بَطنِ أُمِّهِ ويُولَد؟" (يو ٣، ٤). إلا أن الرب دائما وأمام أسئلة تبدو بديهية يفاجئ محاوريه بفعل خلاصي. وتوقف قداسة البابا بعد ذلك عند كون المسنين علامات رجاء، وذكَّر بأن الله في الكتاب المقدس يُظهر عنايته من خلال أشخاص مسنين، وهو ما ينطبق وإلى جانب إبراهيم وسارة وزكريا وأليصابات على موسى أيضا والذي دُعي إلى أن يحرر شعبه وهو في الثمانين من العمر. وبهذه الاختيارات يُعَلمنا الله أن الشيخوخة في عينيه هي زمن بركة ونعمة وأن المسنين هم بالنسبة له شهود الرجاء الأوائل. وذكَّر البابا لاوُن الرابع عشر هنا بما كتب القديس أغسطينوس حول زمن الشيخوخة كزمن تضعف فيه قوى الأشخاص لتظل فيهم قوة الله. وأضاف الأب الأقدس أن تزايد أعداد المسنين اليوم يصبح بالنسبة لنا من وجهة النظر هذه علامة أزمنة تدعونا إلى التمييز كي نقرا جيدا التاريخ الذي نعيشه. ومن بين ما يسلط عليه قداسة البابا الضوء في الرسالة أن حياة الكنيسة والعالم تُفهم فقط في تتابع الأجيال، وأضاف أن معانقة شخص مسن تساعدنا على أن نفهم أن التاريخ لا ينتهي في الحاضر ولا يُستهلك ما بين لقاءات سريعة وعلاقات مجزأة بل يتوجه نحو المستقبل. وذكَّر قداسة البابا هنا بما جاء في سفر التكوين من حدث مؤثر حسبما ذكر، ألا وهو مباركة يعقوب الشيخ لحفيديه ابنَي يوسف حيث تحثهما كلماته على النظر إلى المستقبل برجاء كما في زمن وعود الله وتابع البابا لاوُن الرابع عشر أنه وإن كان صحيحا أن ضعف المسنين يتطلب قوة الشباب، فمن الصحيح أيضا أن عدم خبرة الشباب تحتاج إلى شهادة المسنين من أجل التخطيط للمستقبل بحكمة. وأشار البابا هنا إلى أن الأجداد غالبا ما يكونون لنا أمثلة على الإيمان والتعبد والفضائل المدنية والالتزام الاجتماعي، الذاكرة والمثابرة في الصعاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store