logo
احترس! مواد كيميائية كثيرة توجد في المياه ولا يتم اكتشافها – DW – 2025/6/21

احترس! مواد كيميائية كثيرة توجد في المياه ولا يتم اكتشافها – DW – 2025/6/21

DW٢١-٠٦-٢٠٢٥

كشف فريق بحثي ألماني أن هناك العديد من المواد الكيميائية في المياه لا توجد لها قيم قياس على الإطلاق أو لديها قيم قياس لكن بصورة غير كافية. وأجرى الفريق البحثي دراسته في الولايات المتحدة ونشر نتائجه في مجلة "ساينس".
بحسب الوكالة الاتحادية الألمانية للبيئة، فإن أجزاء من الدراسة تنطبق أيضا على ألمانيا. وبحسب فريق البحث، المكون من خمسة أفراد من جامعة "كايزرسلاوترن-لانداو" التقنية الألمانية، فإن 0.52 في المائة فقط من حوالي 297 ألف مادة كيميائية ذات صلة محتملة بالبيئة ومسجلة في قاعدة بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية، تتوفر عنها بيانات كافية حول كل من وجودها في المياه وتأثيراتها.
وأشار فريق البحث إلى أنه في الماضي كان هناك نقص في البيانات المتعلقة بالسمية، ولكن اليوم هناك نقص في بيانات الرصد. وجاء في الدراسة: "يشكل المعدل المتزايد باستمرار لوصول مواد كيميائية جديدة إلى البيئة تحدياً لتقييم المخاطر البيئية".
وتشير الدراسة إلى أنه "بدون رصد وجود وانتشار معظم المواد الكيميائية، يبقى هناك احتمال إغفال مخاطر بيئية كبيرة في بعض الحالات". وأفادت أن هذا كان هو الحال تاريخيا، على سبيل المثال، مع مبيد الحشرات "دي دي تي" أو مؤخرا مع مجموعة المواد الكيميائية "بي إف إيه إس" المستخدمة في العديد من المنتجات اليومية.
وأوضح رالف شولتس، كبير معدي الدراسة: "يظهر هذا كيف يمكن لجودة مراقبة المياه من قبل السلطات أن تؤثر على تقييمات مخاطر المواد الكيميائية".
وقد نظر الباحثون فقط في التأثير على النظم البيئية المائية، وليس على صحة الإنسان. وكتب فريق البحث أن بعض المواد سامة للكائنات المائية حتى في تركيزات لا يمكن اكتشافها بعد. ويتجلى هذا بشكل خاص مع المبيدات الحشرية، وخاصة مع مجموعة البيرثرويدات شديدة السمية للعديد من يرقات الحشرات، وكذلك للأسماك والكائنات المائية الأخرى.
وكتب الباحثون، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أن العديد من تركيزات البيرثرويد ذات الصلة لا تزال غير مكتشفة في برامج الرصد المنتظمة. وقال متحدث باسم الوكالة الاتحادية الألمانية للبيئة إن هناك مواد في ألمانيا قد تكون ضارة في المياه، وحتى بتركيزات غير مكتشفة أو لا يمكن اكتشافها. وينطبق هذا بشكل خاص على البيرثرويدات.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وأضاف المتحدث أن هناك أدلة واضحة على أن المبيدات الحشرية والمستحضرات الصيدلانية المستخدمة في الزراعة تلوث النظم البيئية المائية في ألمانيا. وينطبق هذا بشكل خاص على البيرثرويدات، وكذلك على مواد فعالة أخرى، وقال: "هذا يعني أن اللوائح القانونية والتدابير القائمة لتقليل المدخلات لحماية المياه السطحية غير كافية". ولا تستخدم البيرثرويدات في الزراعة فحسب، بل تستخدم أيضا لعلاج قمل الرأس، ولحفظ الأخشاب، ولمكافحة عثة الملابس، من بين أمور أخرى. وهي أقل سمية بكثير للإنسان من الحشرات. وكتب الباحثون: "يعتبر برنامج رصد المياه في الولايات المتحدة البرنامج الأكثر شمولا لرصد جودة المياه على نطاقات مكانية وزمانية واسعة".
في المقابل أشار الباحثون إلى أنه في مناطق أخرى - مثل الاتحاد الأوروبي - تطبق برامج رصد أقل شمولا أو لا تتوفر أي بيانات عامة. وجاء في الدراسة: "يواجه رصد جودة المياه السطحية اليوم تحدياً مزدوجاً: من جهة، زيادة حادة في عدد المواد الكيميائية المستخدمة، ومن جهة أخرى، نقص أساليب التحليل عالية الحساسية للمواد شديدة السمية في الاختبارات الدورية".
تحرير: صلاح شرارة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حبوب منع الشخير".. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ! – DW – 2025/6/21
"حبوب منع الشخير".. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ! – DW – 2025/6/21

DW

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • DW

"حبوب منع الشخير".. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ! – DW – 2025/6/21

لا شيء أكثر إزعاجاً في العلاقة من شخير أحد الشريكين. أحدهما نائمٌ بعمق، يستمتع بشخيره، بينما الآخر لا يستطيع الحصول على قسطٍ من الراحة والنوم. ما قد يُدمّر العلاقات بالفعل. لكن يبدو أن هناك حلاً قريباً لهذه المشكلة! يشعر الكثير من الأشخاص المرتبطين بانزعاج من شخير شريكهم. في استطلاع رأي أجرته شركة التأمين الصحي "برونوفا بي كا كا" في ألمانيا، أفاد 46 في المائة منهم أن شريكهم يعاني من مشكلة الشخير. حتى أن ثلث النساء يجدن الشخير مزعجاً لدرجة أنه يُرهق علاقتهن، بينما تصل هذه النسبة إلى أقل بقليل من واحد من كل خمسة رجال، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). عادةً ما يكون سبب الشخير هو انقطاع التنفس أثناء النوم، وتشير التقديرات إلى أن قرابة مليار شخص حول العالم يعانون من هذه المشكلة. غير أن نتائج أولية أظهرتها تجربة سريرية واسعة النطاق، نُشرت هذا الأسبوع ونقلتها مجلة "ساينس" العلمية، قد كشف عن أن مزيجًا من دواءين في حبة واحدة يُحفّز العضلات التي تُبقي مجرى الهواء مفتوحًا، مما يُقلّل اضطرابات التنفس بشكل كبير وبالتالي التخلص من مشكلة الشخير. وتقول سيغريد فيسي، الطبيبة وعالمة الأعصاب بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، نقلاً عن "ساينس": "من الواضح أن هذه التركيبة الدوائية تُقلل من حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي، وتُخفف من شدة انخفاض الأكسجين أثناء النوم. وهذا أمرٌ مثير للاهتمام". وتضيف: "الآثار قوية ولها أساس علمي جيد". أُطلقت شركة "أبنيميد" عام 2017 لتسويق هذا الاكتشاف تجارياً. وبعد نتائج واعدة في تجربة مبكرة، أطلقت الشركة تجربة أوسع نطاقًا عام 2023، حيث طلب من 646 شخصًا مصابًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي عشوائيًا بتناول إما تركيبة الدواء الذي يعرف علميا بإسم AD109 أو حبة دواء وهمي كل ليلة قبل النوم لمدة ستة أشهر. وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، انخفضت حالات انقطاع التنفس أو توقفه أثناء النوم بنسبة 56 في المائة لدى المشاركين الذين تلقوا العلاج، وفقًا لما ذكرته شركة "أبنيميد" في بيان صحفي صدر في 19 مايو /أيار الماضي. تعتزم شركة "أبنيميد" عرض النتائج الكاملة للتجربة في مؤتمر يُعقد خريف هذا العام. ومن المتوقع اكتمال تجربة ثانية واسعة النطاق للدواء، تستمر 12 شهراً، هذا الصيف. وتسعى الشركة إلى التقدم بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بحلول أوائل عام 2026. تحرير: عبده جميل المخلافي

احترس! مواد كيميائية كثيرة توجد في المياه ولا يتم اكتشافها – DW – 2025/6/21
احترس! مواد كيميائية كثيرة توجد في المياه ولا يتم اكتشافها – DW – 2025/6/21

DW

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • DW

احترس! مواد كيميائية كثيرة توجد في المياه ولا يتم اكتشافها – DW – 2025/6/21

كشف فريق بحثي ألماني أن هناك العديد من المواد الكيميائية في المياه لا توجد لها قيم قياس على الإطلاق أو لديها قيم قياس لكن بصورة غير كافية. وأجرى الفريق البحثي دراسته في الولايات المتحدة ونشر نتائجه في مجلة "ساينس". بحسب الوكالة الاتحادية الألمانية للبيئة، فإن أجزاء من الدراسة تنطبق أيضا على ألمانيا. وبحسب فريق البحث، المكون من خمسة أفراد من جامعة "كايزرسلاوترن-لانداو" التقنية الألمانية، فإن 0.52 في المائة فقط من حوالي 297 ألف مادة كيميائية ذات صلة محتملة بالبيئة ومسجلة في قاعدة بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية، تتوفر عنها بيانات كافية حول كل من وجودها في المياه وتأثيراتها. وأشار فريق البحث إلى أنه في الماضي كان هناك نقص في البيانات المتعلقة بالسمية، ولكن اليوم هناك نقص في بيانات الرصد. وجاء في الدراسة: "يشكل المعدل المتزايد باستمرار لوصول مواد كيميائية جديدة إلى البيئة تحدياً لتقييم المخاطر البيئية". وتشير الدراسة إلى أنه "بدون رصد وجود وانتشار معظم المواد الكيميائية، يبقى هناك احتمال إغفال مخاطر بيئية كبيرة في بعض الحالات". وأفادت أن هذا كان هو الحال تاريخيا، على سبيل المثال، مع مبيد الحشرات "دي دي تي" أو مؤخرا مع مجموعة المواد الكيميائية "بي إف إيه إس" المستخدمة في العديد من المنتجات اليومية. وأوضح رالف شولتس، كبير معدي الدراسة: "يظهر هذا كيف يمكن لجودة مراقبة المياه من قبل السلطات أن تؤثر على تقييمات مخاطر المواد الكيميائية". وقد نظر الباحثون فقط في التأثير على النظم البيئية المائية، وليس على صحة الإنسان. وكتب فريق البحث أن بعض المواد سامة للكائنات المائية حتى في تركيزات لا يمكن اكتشافها بعد. ويتجلى هذا بشكل خاص مع المبيدات الحشرية، وخاصة مع مجموعة البيرثرويدات شديدة السمية للعديد من يرقات الحشرات، وكذلك للأسماك والكائنات المائية الأخرى. وكتب الباحثون، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أن العديد من تركيزات البيرثرويد ذات الصلة لا تزال غير مكتشفة في برامج الرصد المنتظمة. وقال متحدث باسم الوكالة الاتحادية الألمانية للبيئة إن هناك مواد في ألمانيا قد تكون ضارة في المياه، وحتى بتركيزات غير مكتشفة أو لا يمكن اكتشافها. وينطبق هذا بشكل خاص على البيرثرويدات. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأضاف المتحدث أن هناك أدلة واضحة على أن المبيدات الحشرية والمستحضرات الصيدلانية المستخدمة في الزراعة تلوث النظم البيئية المائية في ألمانيا. وينطبق هذا بشكل خاص على البيرثرويدات، وكذلك على مواد فعالة أخرى، وقال: "هذا يعني أن اللوائح القانونية والتدابير القائمة لتقليل المدخلات لحماية المياه السطحية غير كافية". ولا تستخدم البيرثرويدات في الزراعة فحسب، بل تستخدم أيضا لعلاج قمل الرأس، ولحفظ الأخشاب، ولمكافحة عثة الملابس، من بين أمور أخرى. وهي أقل سمية بكثير للإنسان من الحشرات. وكتب الباحثون: "يعتبر برنامج رصد المياه في الولايات المتحدة البرنامج الأكثر شمولا لرصد جودة المياه على نطاقات مكانية وزمانية واسعة". في المقابل أشار الباحثون إلى أنه في مناطق أخرى - مثل الاتحاد الأوروبي - تطبق برامج رصد أقل شمولا أو لا تتوفر أي بيانات عامة. وجاء في الدراسة: "يواجه رصد جودة المياه السطحية اليوم تحدياً مزدوجاً: من جهة، زيادة حادة في عدد المواد الكيميائية المستخدمة، ومن جهة أخرى، نقص أساليب التحليل عالية الحساسية للمواد شديدة السمية في الاختبارات الدورية". تحرير: صلاح شرارة

خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك – DW – 2025/6/19
خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك – DW – 2025/6/19

DW

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • DW

خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك – DW – 2025/6/19

في سعي البحث العلمي لإنهاء معاناة السمنة ومضاعفاتها، طوّر علماء من جامعة تافتس الأمريكية دواءً جديدًا يجمع بين أربعة هرمونات فعّالة، ما قد يحدث نقلة نوعية في عالم أدوية التخسيس ويمنح الأمل للملايين حول العالم. في وقتٍ أصبحت فيه السمنة أزمة صحية عالمية تمس أكثر من 650 مليون شخص حول العالم، وتربطها الدراسات بأكثر من 180 حالة مرضية خطيرة مثل أمراض القلب والسكريوالسرطان، يبرز دواء جديد قيد التطوير كأمل كبير، قد يغير مستقبل علاج السمنة. فقد أعلن فريق من الباحثين في جامعة تافتس الأمريكية، بقيادة البروفيسور كريشنا كومار، عن تطوير مركب دوائي مبتكر يجمع بين تأثير أربعة هرمونات معروفة بدورها في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم واستهلاك الطاقة. مؤشر وزن الجسم To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تعتمد معظم أدوية التخسيس الحالية، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، على هرمون GLP-1، الذي يحفز إفراز الإنسولين ويعطي إحساسًا بالشبع، لكنه غالبًا ما يسبب آثارًا جانبية مزعجة كالغثيان وفقدان الكتلة العضلية. كما أن فعاليته تقل أو تنتهي بعد التوقف عن استخدامه. وفي محاولة لتحسين هذه الأدوية، ظهرت تركيبات مثل "مونجارو" التي تجمع بين GLP-1 وGIP لتقليل الغثيان وزيادة الفعالية، ثم تطورت إلى ثلاثية الوظيفة مثل "ريتاترويد" التي تضيف هرمون الجلوكاجون، المعروف بزيادة صرف الطاقة في الجسم. لكن فريق جامعة تافتس خطا خطوة أبعد عبر تطوير تركيبة رباعية الوظيفة، بإضافة هرمون جديد يُدعى "PYY"، وهو هرمون يفرز بعد الأكل ويعمل على تقليل الشهية وتبطئة إفراغ المعدة، لكن بآليات مختلفة عن باقي الهرمونات. التحدي الأكبر كان في دمج هذا الهرمون مع الثلاثة الآخرين في مركب واحد، نظرًا لاختلاف بنيته الجزيئية، إلا أن العلماء نجحوا في ربط جزأين مختلفين من الببتيدات في سلسلة واحدة، ليولد دواء جديد بفعالية محسّنة. حقنة إنقاص الوزن والاقتداء بالمشاهير To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video يقول الباحث المشارك مارتن بينبورن إن من أهم مزايا هذا النهج الرباعي هو تقليل الفروقات الفردية في استجابة المرضى للعلاج، وهو ما قد يمنح نتائج أكثر استقرارًا واستدامة، فضلًا عن تقليل احتمال استرجاع الوزن بعد التوقف عن الدواء، وهي مشكلة شائعة حاليًا. كما أضاف أن الحفاظ على الكتلة العضلية وكثافة العظام سيكون ممكنًا بشكل أفضل عند دمج هذا العلاج مع تغييرات نمط الحياة مثل التغذية الصحية والنشاط البدني. المثير في الأمر أن نتائج التجارب الأولية على هذا المركب تشير إلى إمكانية تحقيق خسارة في الوزن تصل إلى 30%، وهي نسبة تقترب من نتائج عمليات تكميم المعدة، ولكن دون جراحة أو مضاعفات خطيرة. ويرى فريق تافتس أن هذا الدواء يمكن أن يمثل نقلة نوعية في علاج السمنة، ليس فقط بسبب فعاليته، بل لأنه قد يسهم أيضًا في الوقاية من أمراض مزمنة مرافقة للسمنة، مما يجعله أداة قوية للصحة العامة في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store