logo
مجزرة بالنصيرات ومقتل وإصابة جنود في بيت حانون

مجزرة بالنصيرات ومقتل وإصابة جنود في بيت حانون

العربي الجديدمنذ 15 ساعات
بينما تعيش غزة تحت وطأة قصف إسرائيلي عنيف وغارات متواصلة تستهدف مناطق مختلفة من
القطاع
، ونسف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ووسط أزمة إنسانية خانقة وارتفاع أعداد الشهداء، يسود الترقب لما قد يعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمناسبة استقباله اليوم في البيت الأبيض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويُعقد اللقاء فيما تتواصل الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية
الدوحة
.
ونقلت وكالة رويترز، أمس الاثنين، عن مسؤولَين فلسطينيين قولهما إن الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة انتهت من دون نتيجة حاسمة، مشيرَين إلى أن الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق و"لا يملك صلاحيات حقيقية". ووصفت القناة 12 العبرية مفاوضات الدوحة بأنها "جيدة"، وقالت في تقرير وفق ما أوردته وكالة "الأناضول": "حتى الآن، فريق التفاوض لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، (مثل رئيس الموساد ديفيد برنيع أو اللواء نيتسان ألون)، الذين سينضمون لاحقاً إذا اقتربت الأمور من الحسم". وأضافت: "مع ذلك، هناك تفاؤل حذر، حيث تنتظر جميع الأطراف ما ستُسفر عنه التفاهمات بين ترامب ونتنياهو".
وكانت إسرائيل قد أعلنت، مساء السبت، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وذلك بعد أن كانت حركة حماس هي الأخرى قد قالت، الجمعة، إنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 105 شهداء و356 مصاباً إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس/آذار الماضي إلى 6 آلاف و964 شهيداً و24 ألفاً و576 مصاباً، ومجمل الضحايا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 57 ألفاً و523 شهيداً و136 ألفاً و617 مصاباً.
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كبرياء الضعفاء
كبرياء الضعفاء

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

كبرياء الضعفاء

قبل أسبوعين، وجهت أوكرانيا ضربة عسكرية قاسية إلى روسيا، دمّرت فيها عشرات من الطائرات الحديثة وضربت قواعد عسكرية متقدّمة، يحوي بعضها رؤوساً نووية. وكانت المفاجأة والذهول البادي على المسؤولين الروس، بحجم وشدة الدمار والخسائر التي تكبّدتها المؤسسة العسكرية الروسية. ولا حاجة إلى ذكر الفارق الشاسع في القوة العسكرية بين أوكرانيا وروسيا لصالح الأخيرة. وما يستدعيه من تساؤلات متعددة حول أسباب ودواعٍ تمكّن كييف من توجيه تلك الضربة القاصمة إلى الآلة العسكرية الجبارة التي تملكها موسكو. لكن السؤال الجدير بالتوقف أمامه كثيراً يتعلق بمبرّرات التفاجؤ أو "الغفلة" الروسية أمام عملية "شبكة العنكبوت" حسب ما أطلقت عليها أوكرانيا، فالجانب المعلوماتي والاستخباري أحد أهم مصادر القوة العسكرية والقدرات الشاملة لأي دولة. ومهما قيل عن مساعدات غربية لكييف، لا شك في أن موسكو تعرّضت لضربة كبيرة تصل إلى حد الإهانة على المستوى العسكري العملياتي، خصوصاً بعد انحسار الدعم الأميركي لأوكرانيا واضطرار زيلينسكي إلى خوض مفاوضات مع موسكو بضغط هائل وعلني من دونالد ترامب. المثير للدهشة أن ضربة "شبكة العنكبوت" لم تكن الأولى من نوعها في المواجهات بين طرف ضعيف وآخر قوي بالمقاييس المادية للقوة، فقبل 20 شهراً، في 7 أكتوبر 2023، وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية ضربة تاريخية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. لا يزال يعاني من هولها الإسرائيليون جنوداً ومواطنين ومسؤولين، ولم يستفق منها بعد أي من فئات المجتمع أو مؤسسات الدولة اليهودية. فإن كان ثمة شكوك أو تفسيرات يمكن طرحها حول ضربة أوكرانيا لروسيا، لا تفسير منطقياً أو معيارياً يمكن إيجاده لصفعة "طوفان الأقصى" على وجه إسرائيل. ولم تكن تلك أيضاً الحالة الأولى من نوعها، فقد سبق للمصريين إنزال هزيمة عسكرية مباشرة ومحددة في حرب أكتوبر (1973). فرغم أنها كانت محدودة النطاق العملياتي ومحدّدة الأهداف الاستراتيجية، إلا أنها نزلت كالصاعقة فوق رؤوس الإسرائيليين، من غولدا مائير حتى أصغر طفل هناك. في تلك الحالات، وغيرها، يصعب تحديد أسباب واضحة يمكن قياسها إمبريقياً، وراء تلك الانتكاسات التي تتعرض لها دول قوية ذات إمكانات طاغية وسياسات متجبرة. وإن كان في الأمر شيء من الميتافيزيقا أو ما يفترضه المسلمون من دعم إلهي وحماس عقائدي، قياساً على وقائع تاريخية قديمة من زمن فات وانتهت معه المعجزات؛ فهو يظلّ محصوراً في نطاقيه، الزمني والموضوعي. بل يناقض الواقع المعاش حالياً هذه التفسيرات ويبطلها؛ فالأوكرانيون لم ينسبوا فضل "شبكة العنكبوت" إلى رعاية المسيح أو صدق إيمانهم به. وإلا لأُثير سؤال منطقي بشأن موقف تلك الرعاية وذلك الإيمان منذ بداية الحرب. وينطبق التساؤل نفسه على الفلسطينيين الذين تمتد محنتهم بضعة عقود؛ ولم تكفهم عقيدتهم شرور إسرائيل وجبروتها. المسألة كلها، أن الدول القوية والمستكبرة في العالم تمتهن كرامة الضعفاء وإنسانيتهم، وتمعن في سحق كبريائهم. وتصل من الغرور والعنجهية حد الاستسهال والإهمال في اتخاذ التدابير اللازمة لاستمرار فجوة التفوق والسيطرة. وفي المقابل، تصل الدول أو الشعوب المسحوقة المستضعفة، بمرور الوقت، إلى قناعةٍ باستحالة تحصيل الحقّ المسلوب سلمياً أو التوصل إلى تسوية عادلة بالحوار والتفاوض. وأياً ما كانت تكلفة المقاومة والرد بالقوة، لن تزيد عن ثمن الانصياع والخضوع، فتكون ردة الفعل الطبيعية رفض الانكسار وإنكار أبدية الهزيمة. إنها الرسالة التي تصل مباشرة إلى من يهمه الأمر، أن فقدان الأمل وانسداد السبل لا يعنيان إلغاء الحقوق أو مغالطة التاريخ، بل يفضي حتماً إلى انتفاض أصحاب الحق. وحسب المثل الشائع "ما زاد عن الحد ينقلب إلى الضد".

فوز إيران وإسرائيل معاً
فوز إيران وإسرائيل معاً

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

فوز إيران وإسرائيل معاً

"لا نهاية للحرب قريباً"، كان عنوان (ومضمون) مقالة الكاتب الأسبوع الماضي. وبعد نشرها بساعات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار، قبله الجانبان الإيراني والإسرائيلي، وطبّقاه بالفعل في اليوم التالي. ويكمن تفسير التناقض بين ذلك التطوّر وافتراض استمرار الحرب في تساؤل مبدئي: هل انتهت الحرب حقّاً؟ الإجابة المباشرة النفي قطعاً، فمواجهات 12 يوماً لم تكن حرباً بالمعنى الصحيح، وإنما معارك جزئية، تشكّل موجة أولى من حرب طويلة، لها موجات أخرى تالية. ما جرى خلال تلك المعارك الخاطفة كان عملية كسر عظام متبادلة هدفها النهائي تطويع الإرادة، ولم يكن القصف الصاروخي والجوي من الجانبَين (أميركا وإسرائيل في جانب واحد) إلا عملاً استعراضياً للاستهلاك المحلّي في تلّ أبيب وطهران. لا ينفي ذلك الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الطرفان، لكنّها ظلّت خسائرَ مقبولة ويمكن تعويضها لاحقاً. صحيح أن إسرائيل كانت أقلّ تضرّراً من إيران بقدرٍ معتبر، لكن الصحيح أيضاً أن الخسائر الأكبر في القدرات الإيرانية، سواء النووية أو العسكرية التقليدية، أو بين صفوف المسؤولين والعلماء النوويين، كانت كلّها في المتناول، حتى تدخّلت واشنطن بشكل مباشر وقصفت منشآت فوردو النووية، فكانت في هذا رسالة أميركية واضحة بأن ترامب على استعداد للذهاب إلى أبعد مدى في كسر إرادة النظام الإيراني. وكان واضحاً وصريحاً حين دعا الإيرانيين إلى الدخول في مفاوضات (قبل فوات الأوان). المفاجأة، أن الطرفَين أعلنا انتصارهما في تلك الجولة، كأنّ النصر تحقّق لهما معاً في آن واحد. وبعيداً من أن النظامَين في إيران وإسرائيل حاولا تسويق وقف القتال للرأي العام الداخلي كما لو كان نصراً مؤزّراً وهزيمة كاملة للطرف الآخر، فالحقيقة أن كلاً منهما حقّق بالفعل مكاسبَ مهمّة وجوهرية في الصراع الدائر بينهما، لكنّها بالتأكيد لا تشكّل نصراً كاملاً لأيّ طرف. نجحت إسرائيل (وأميركا) في تعطيل البرنامج النووي الإيراني وأفقدته بعض مكوّناته. وفي المقابل، لم يحدث تفكيك أو تصفية للبرنامج، ولا دلائل واضحة حول مصير رصيد إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة تتجاوز 60%. أمّا عمليات التصفية الجسدية والاغتيالات التي طاولت قيادات عسكرية وعلماء نوويين، فلها بالتأكيد مردود سلبي، معنوياً وعملياً، في المؤسّسات العسكرية والعلمية ذات الصلة. لكن التسلسل القيادي والهيكل التنظيمي في تلك المؤسّسات يؤمّن إحلال الكوادر وتجديدها بسلاسة نسبية. في المقابل، ورغم انكشاف زيف الخطاب الدعائي الإيراني أمام الرأي العام الداخلي، والتعرّض لخسائرَ مادّية وبشرية كبيرة، استعاد النظام الحاكم قدراً من شعبيته المفقودة في الشارع الإيراني، ردَّة فعل طبيعيّة على تهديد مباشر واعتداء خارجي من "الشيطان الأكبر"، وحليفه اللدود. من جانب آخر، نجحت طهران في إحراج تلّ أبيب وتحقيق سبقين، عسكري ومعنوي، بضرب الداخل الإسرائيلي، وأثبتت الصواريخ الإيرانية أن القبّة الحديدة، وغيرها من طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلية، لا تضمن حماية إسرائيل. لكن ذلك الاختراق الصاروخي للأجواء والأراضي الإسرائيلية، كان كفيلاً بتمديد عمر حكومة نتنياهو ومنحها قبلة حياة، بعد إخفاق واستنزاف استمرّ عامَين في غزّة. في المحصلة النهائية، الخلاف بين تلّ أبيب وطهران مدفوعٌ بجشع النفوذ ونزعة الهيمنة الإقليمية لدى كلّ منهما. وبما أنه لم يخرج طرف من تلك الجولة بفوز نهائي أو نصر مكتمل، فإن قبول وقف القتال وبدء التفاوض هو إقرار متزامن من الجانبين بالحاجة إلى التقاط الأنفاس، والاستعداد لجولات أخرى مقبلة.

كسر إيران استراتيجياً
كسر إيران استراتيجياً

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

كسر إيران استراتيجياً

لا بدّ من التذكير بأن إسرائيل بضربها إيران قطعتْ خطّ التفاوض المفتوح بين طهران وواشنطن، الذي كاد الطرفان يتوصّلان من خلاله إلى تفاهمات مبدئية، وضاقت بينهما الفجوات المتعلّقة بمسائل خلافية مثل مستقبل تخصيب اليورانيوم، والكمّيات المخصّبة بالفعل، وغيرها من مسائل شهدت حلحلةً في الجولة الماضية من التفاوض، قبل الضربة الإسرائيلية بأيام. أي أن حرمان إيران من امتلاك سلاح نووي كان قريباً، وهو هدف المباحثات مع واشنطن أساساً. وقد انخرطت إيران في المسار التفاوضي وهي تدرك ذلك جيداً وتُقرّ به، وتعتبره متّسقاً مع موقفها الرسمي، الذي ينكر نيّتها امتلاك سلاح نووي. لكن لأنّ هدف إسرائيل قابل للتحقيق بأكثر من طريقة، اختارت منها الطريقة السينمائية: استعراض القوة، وتأكيد التفوّق العسكري الكاسح، وكسر الكبرياء الإيراني، والسخرية من الشعارات الرنّانة التي يردّدها الإيرانيون تهديداً ووعيداً لتل أبيب. وإسرائيل في هذا السياق الاستعراضي لم تهمل الجانب العملي، فجاءت ضرباتها شاملةً ومتنوّعةً، ولم تستثن أيّاً من مكوّنات منظومة القوة العسكرية الإيرانية ذات الأهمية، بدءاً بمنشآت نووية، مروراً بمنصّات الدفاع الجوي وقواعد صاروخية، وانتهاء بقيادات الصفّ الأول في المؤسّسة العسكرية، وبعلماء وخبراء نوويين. ورغم أن تلك العملية، التي أطلقت عليها تل أبيب "الأسد الصاعد"، حملت معها نتائج شديدة السلبية (والخطورة) على أمن المنطقة واستقرارها، وفتحت باباً واسعاً لنزاعات ومواجهات أخرى لاحقة؛ إلّا أن مزاياها أكثر، ومردودهاً أوسع نطاقاً وأعمق أثراً، من وجهة النظر الإسرائيلية، خصوصاً بالمقارنة مع ما كان متوقّعاً حال التوصل إلى اتفاق تفاوضي بين طهران وواشنطن، فالاتفاق، أيّاً كان مضمونه، لم يكن سيؤدّي إلى التخلّص من قيادات الصفّ الأول في الجيش الإيراني ومؤسّساته الرئيسة، وبصفة خاصّة الحرس الثوري، كما كانت طهران ستحتفظ بعلمائها وكوادرها البشرية الخبيرة في البحوث والأنشطة النووية، ولم تكن ستتخلّى كلياً، لا عن استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة ما، ولا عن احتفاظها ببعض كمّيات اليورانيوم المخصّب بالفعل. هذا كلّه، فضلاً عن العامل الداخلي الذي يمثّل مُحدِّداً جوهرياً في قرارات بنيامين نتنياهو الخارجية، فهو منذ اندلاع "طوفان الأقصى"، وانكشاف ضعف البنية الأمنية وهشاشة التوافق السياسي في حكومته، يبحث بدأب عن مواجهات خارجية تطيل عمره في الحكم، ويغطّي بها الفشل الذريع في منع "السابع من أكتوبر"، ثمّ الإخفاق مراراً في تحرير الأسرى من دون صفقات مع حركة حماس، وليست ببعيدٍ التحرّشات والمناوشات التي باشرتها تل أبيب في الحدود المصرية، خصوصاً عند معبر رفح، ثمّ التوغّل داخل الأراضي السورية بعد سقوط بشّار الأسد. أمّا وقد نجحت عملية "البيجر" في قصم ظهر حزب الله، وبعدها إيلام الحوثيين بشدّة وتحجيمهم، فإنّ الاستفراد بإيران منطقي تماماً، بعد أن أصبحت فعلياً، وبالمقاييس كلّها "عدواً نموذجياً"، وهدفاً مثالياً للتصويب عليها. رغم تلك المعطيات، والبيئة المواتية لحشر طهران في الزاوية، ليس من أهداف إسرائيل ولا الولايات المتحدة، تدمير الدولة الإيرانية، أو حتى تغيير نظام الحكم فيها، بعد النتائج المتباينة وغير المتوقّعة للتغيير في كلّ من العراق وليبيا والسودان واليمن، خصوصاً أن نظام الحكم الإيراني يقدّم خدمات مجّانية لواشنطن وتل أبيب، بتوتير المنطقة وتهديد استقرارها وإثارة قلاقل داخلية فيها، فضلاً عن أنه مصدر تهديد دائم لدول الخليج، ما يكفي تماماً، ويُبرّر ارتماء بعضهم في أحضان واشنطن، وتحالف بعضهم الآخر مع إسرائيل. ولذلك، فإن "كسر" إيران وتطويع سياساتها من دون تنازلات أو ثغرات، هو هدف استراتيجي، لكن ليس إسرائيلياً وأميركياً فحسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store