
«الأونروا» : موظفو الإغاثة الإنسانية في غزة يعانون من الجوع
وأكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما في مؤتمر صحفي، أن الأطباء والممرضين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني يعانون من الجوع، وأن البحث عن الطعام يعرض الناس للقتل، مبينةً إلى أن (1054) شخصًا قتلوا في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية في أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، وأن (776) حالة وفاة مرتبطة بمراكز تديرها مؤسسة غزة لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى إعلان برنامج الأمم المتحدة للغذاء أمس الاثنين، بأن ربع سكان غزة يواجهون ظروفًا أشبه بالمجاعة، ويعاني (100 ألف) امرأة وطفل من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون للعلاج في أقرب وقت ممكن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الأونروا: 1 من كل 5 أطفال في غزة يعاني سوء التغذية
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين 'الأونروا'، أن طفلًا من كل خمسة أطفال في غزة يعاني سوء التغذية، مع تزايد الحالات يومًا بعد يوم. وأفاد المفوض العام لوكالة 'الأونروا' فيليب لازاريني، اليوم، أن معظم الأطفال الذين تستقبلهم فرقنا يعانون الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجون إليه بشكل عاجل، مشيرًا إلى وفاة أكثر من مئة شخص جوعًا، غالبيتهم العظمى من الأطفال. وأوضح أن الآباء والأمهات يعانون الجوع الشديد لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم، وأولئك الذين يصلون إلى عيادات 'الأونروا' ليس لديهم الطاقة أو الطعام أو الوسائل لاتباع النصائح الطبية، وأن الأزمة المتفاقمة في غزة تؤثر في الجميع، بمن فيهم العاملون الصحيون في القطاع الذي مزقته الحرب. ودعا لازاريني إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني، بتقديم المساعدات بشكل غير مقيد ودون انقطاع إلى غزة وشعبها، مبينًا أن لدى 'الأونروا' ما يعادل ستة آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية في الأردن ومصر، تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية» توثق 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى أطفال دون الخامسة في غزة
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حنان بلخي، اليوم (الخميس)، إن المنظمة وثّقت 21 وفاة مرتبطة بسوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة في عام 2025. وحذّرت المسؤولة عبر منصة «إكس» من أن سوء التغذية الحاد ضرب أكثر من 20 في المائة من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة. وأضافت: «95 في المائة من الأسر في قطاع غزة تواجه نقصاً حاداً في المياه، ويصل إليهم يومياً أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم للشرب والنظافة». وطالبت المسؤولة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة على الفور، مؤكدة أنه خلال 80 يوماً من حصار القطاع لم تدخل سوى كميات صغيرة فقط من الطعام «أقل بكثير جداً من القدر اللازم لبقاء الناس على قيد الحياة».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الأطفال الخدّج يصارعون للبقاء على قيد الحياة في شمال غزة
بينما يكافح الأطفال الخدّج للبقاء على قيد الحياة، تعاني الفرق الطبية في غزة من نقص حاد في المعدات الأساسية، مثل أجهزة التصوير بالأشعة الصوتية، وحضّانات الأطفال والإمدادات الطبية، وحتى الحليب المخصّص للأطفال للمولودين قبل أوانهم، وهو ما يجعل إنقاذ حياتهم تحدياً يومياً. من «مستشفى الحلو» في شمال غزة الذي تدعمه منظمة «أطباء بلا حدود»، تروي الدكتورة جوان بيري تجربتها في رعاية الأطفال الخدّج داخل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وتقول: «في البداية، كان طفلان يشتركان في حضّانة واحدة، وهذا بحد ذاته واقع صادم وغير مقبول. ثم ارتفع العدد إلى ثلاثة، وفي الأسبوع الماضي رأينا خمسة أطفال يتشاركون حضّانة واحدة. ومع كل الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، لم يتبقَّ اليوم سوى 36 حضّانة في شمال غزة، بعدما كان عددها 126 حضّانة قبل أكتوبر (تشرين الأول) 2023». طبيبة الأطفال جوان بيري (منظمة أطباء بلا حدود) ويزداد خطر الإصابة بالعدوى بشكل كبير عندما يتشارك عدة أطفال حضّانة واحدة، بخاصة أن أجهزة المناعة لديهم، خصوصاً الخدّج، لم تنضج بعد. ولدعم النمو العصبي للأطفال المولودين قبل أوانهم، يستخدم الفريق الطبي بطانيات ملفوفة أو مواد ناعمة لتشكيل حاجز يحيط بالرضيع بهدف محاكاة البيئة الحامية في رحم الأم. ويُطلق على هذه الطريقة اسم «تقنية التعشيش»، وهي تساعد على تثبيت وضعية الطفل وتقلل من حركات أطرافه الزائدة وتعزز استقراره الجسدي والسلوكي. ويمكن أن يُعزى ارتفاع عدد حالات الولادة المبكرة إلى تدهور صحة الأمهات. تقول الدكتورة بيري: «هذه زيارتي الثالثة إلى غزة خلال العام، وما يختلف هذه المرة أن عدداً كبيراً من النساء الحوامل يعانين من نقص حاد في الوزن وفقر دم شديد، مما يزيد من احتمالية تعرّضهن لمضاعفات في أثناء الحمل، مثل الولادة المبكرة. وتعيش النساء الحوامل في ظروف مأساوية داخل ملاجئ أو خيام مكتظة، حيث يكاد ينعدم الوصول إلى مياه نظيفة. كما تُحرم كثيرات من الحصول على رعاية ما قبل الولادة بسبب قلة المرافق الصحية العاملة والنزوح المتكرر. ونتيجة لذلك، لا تُكتشف حالات الحمل الخطر في كثير من الأحيان إلا بعد ظهور المضاعفات، وأحياناً، بعد فوات الأوان». واحدة من الحضّانات في «مستشفى الحلو» شمال غزة (منظمة أطباء بلا حدود) وتضيف: «نشهد حالات ولادة مبكرة وأطفالاً يولدون بمشكلات صحية كان من الممكن تفاديها لو توفرت حتى أبسط أدوات المتابعة الطبية، مثل تشخيص الالتهاب الرئوي أو بعض التشوهات القلبية، وهي حالات يمكن معالجتها بنجاح. لكن في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، نفتقر إلى المعدات الأساسية، فلا أجهزة تصوير بالأمواج فوق الصوتية، ولا أجهزة أشعة، كما لا تتوفّر غالباً تحاليل الدم التي نحتاج إليها حتى». وتؤكد بيري أن «الفريق الطبي في مستشفى الحلو يواجه تحديات لا تنتهي يومياً، وتأتي أزمة الوقود على رأس هذه التحديات، إذ تعتمد جميع مستشفيات غزة على مولدات الديزل لتشغيلها. ويؤدي نقص الوقود إلى انقطاع الكهرباء، مما يتسبب في وفاة المواليد الجدد الذين يعتمدون على الأكسجين في وحدة العناية المركزة. وللأسف، فقدنا مساء يوم الاثنين الموافق 14 يوليو (تموز) 2025 رضيعاً بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي أدّى إلى توقف الأكسجين، علماً أنّ إنقاذه كان ممكناً». أطفال غزة (رويترز) وتضيف: «يشكّل نقص المستلزمات تحدياً كبيراً آخر. فالموارد شحيحة إلى حدّ أننا نضطر إلى إطالة الفترات بين تغييرات الحفّاضات، مما قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بالطفح الجلدي. كما أننا نواجه خطر نفاد حليب الأطفال باستمرار. نشجّع على الرضاعة الطبيعية، ونفخر بكوننا مستشفى صديقاً للرضاعة، لكن في هذا الوضع، لا تتمكن العديد من الأمهات من البقاء لإرضاع أطفالهن كل بضع ساعات؛ إذ عليهن الاهتمام ببقية أفراد الأسرة، أو لا يملكن المال اللازم للتنقّل ويضطررن للسير لساعات ذهاباً وإياباً». وتُنهي بيري بالقول: «الوضع مفجع. من المفترض أن تكون ولادة الطفل لحظة فرح وأمل، لكنها اليوم، بالنسبة إلى عدد هائل من العائلات في غزة، مثقلة بالقلق والخوف. ورغم كل التحديات، يواصل الفريق الطبي عمله بروح واحدة، وبإمكانات محدودة، لتقديم أفضل رعاية ممكنة لهؤلاء المواليد الجدد».