logo
أسامة السعيد: مصر تتحمل العبء الأكبر لدعم غزة وتواجه مؤامرات لتشويه دورها

أسامة السعيد: مصر تتحمل العبء الأكبر لدعم غزة وتواجه مؤامرات لتشويه دورها

اليوم السابعمنذ 15 ساعات
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الحملة الممنهجة التي تستهدف مصر في الوقت الراهن تهدف إلى تشويه دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن توقيت هذه الحملات يتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لصرف الأنظار عن مسؤوليته كسلطة احتلال.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أوضح السعيد أن مصر منذ اللحظة الأولى رفضت مخطط التهجير وأكدت موقفها الثابت رسميًا وشعبيًا، كما استخدمت كل قنواتها ونفوذها الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها.
وأضاف أن الدعوات المشبوهة للتظاهر ضد مصر، سواء في الداخل أو أمام السفارات بالخارج، تُعد محاولات للتشويش على الدور المصري، في وقت تغيب فيه أي ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي، الجهة المسؤولة عن الحصار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
وأشار إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا واحدًا من جانبها، وقدمت الدعم الطبي والإغاثي، واستقبلت المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن تخصيص ميناء ومطار العريش ومناطق لوجستية لخدمة القضية الفلسطينية.
وشدد السعيد على أن من يحاول النيل من الدور المصري لا يخدم القضية، بل يتاجر بها، بينما يدرك المواطن الفلسطيني جيدًا حجم ما قدمته مصر للقضية قبل وبعد 7 أكتوبر، مؤكدًا أن مصر ستظل الرهان الحقيقي للشعب الفلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه قطاع غزة
شاهد.. لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه قطاع غزة

اليوم السابع

timeمنذ 19 دقائق

  • اليوم السابع

شاهد.. لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه قطاع غزة

رصدت قناة "إكسترا نيوز"، لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه قطاع غزة، حيث تحركت الشاحنات من أمام معبر رفح تمهيدا للدخول إلى القطاع. وتخضع شاحنات المساعدات لعملية تفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها لسكان قطاع غزة لتوفير المواد الإغاثية الغذائية والطبية العاجلة لمواجهة "حرب التجويع" التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة . ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى استلام المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها لسكان القطاع.

إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها للفلسطينيين بغزة
إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها للفلسطينيين بغزة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها للفلسطينيين بغزة

بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية فى الدخول إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، فى إطار قافلة المساعدات الثانية التى تحركت من أمام ميناء رفح البرى بمحافظة شمال سيناء ضمن الجهود المصرية التى نجحت أمس الأحد، فى إغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وتخضع شاحنات المساعدات لعملية تفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها لسكان قطاع غزة لتوفير المواد الإغاثية الغذائية والطبية العاجلة لمواجهة "حرب التجويع" التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة . ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى استلام المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها لسكان القطاع. كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن..وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة عشر ساعات الأحد 27 يوليو 2025 وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

مرصد الأزهر: صحيفة «هآرتس» تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة
مرصد الأزهر: صحيفة «هآرتس» تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

مرصد الأزهر: صحيفة «هآرتس» تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة

في تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية. وبحسب الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي عن دخول ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًا يؤكد تورطها في التجويع المتعمد، وأرجعت ذلك إلى أن الشاحنة الواحدة تكفي لإطعام 30 ألف شخص فقط في اليوم. وفي مؤشر آخر يثبت تورط إسرائيل، ذكرت الصحيفة أن البيانات الصادرة عن منظمة GHF، التي كان من المفترض أن تُساهم في حل أزمة الغذاء في غزة، والتي زعمت أنها وزّعت منذ بدء نشاطها قبل نحو شهرين في القطاع ما مجموعه 85 مليون وجبة، فإن الحسابات تكشف الفارق الصارخ لحاجة السكان خلال هذه الفترة إلى نحو 353 مليون وجبة لتفادي الجوع وليس 85 مليون وجبة فقط! ما سبق ذكره من أرقام لم يتضمن مشكلات، مثل: توزيع الغذاء وإيصاله إلى الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا. صعوبة الاستفادة من القيمة الغذائية للطعام في ظل غياب غاز الطهي. ظروف النزوح القسري المأساوية لسكان غزة. لذلك، اعتبرت هآرتس أن الجوع في غزة هو جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل" عمدًا وانتهاك صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف. وحملت المسؤولية بشكل مباشر لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، متهمة إياهم بإصدار أوامر غير قانونية. وطالبت الصحيفة حكومة نتنياهو بـ فتح جميع المعابر دون تأخير. تمكين إدخال الغذاء والأدوية ومعدات الإغاثة والكوادر الطبية بلا قيود، من أجل وقف المجاعة المتفشية. التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وسائر منظمات الإغاثة، لضمان إيصال الطعام والمساعدات بسرعة وأمان إلى سكان غزة. إن تزامن ما كشفته "هآرتس" مع حملات التضليل التي تستهدف دولًا كبرى في المنطقة، يُبرز خطورة محاولات طمس الحقائق وتغييب الوعي. الأمر الذي يتطلب منا جميعًا يقظة ووعيًا نقديًا لإدراك الأبعاد الحقيقية لما يحدث منعًا من التشتيت وإتاحة الفرصة لحكومة الاحتلال التي تحاول بكافة السبل إفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحفظ لشعبها حقوقه في حياة إنسانية كريمة. في تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية. ووفقًا لما رصدته الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال من إدخال ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًّا خلال الأسبوع الماضي، يُعد دليلًا واضحًا على سياسة التجويع، خاصة أن الشاحنة الواحدة لا تكفي إلا لإطعام نحو 30 ألف شخص فقط، في وقت يتجاوز عدد سكان القطاع مليوني نسمة. وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى بيانات صادرة عن منظمة GHF، والتي زعمت أنها وزعت نحو 85 مليون وجبة منذ بدء نشاطها قبل شهرين، إلا أن الحسابات الواقعية تؤكد أن سكان غزة كانوا بحاجة إلى نحو 353 مليون وجبة على الأقل لتفادي الجوع خلال الفترة ذاتها، وهو ما يكشف حجم التقصير ويفضح الادعاءات الزائفة. ولم تتطرق هذه البيانات إلى التحديات الأخرى التي تُفاقم المأساة، ومنها: تعذر وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا. صعوبة الاستفادة من الغذاء في ظل غياب وقود الطهي. تفاقم معاناة النازحين في ظل ظروف قهرية بالغة القسوة. وقد حمّلت «هآرتس» المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الإنسانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، مؤكدة أن ما يصدر عنهما من أوامر يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وخصوصًا قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف، والتي تُجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالبت الصحيفة حكومة الاحتلال بـ: فتح المعابر دون تأخير. تمكين دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة والطواقم الطبية. التعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لتأمين وصول المساعدات إلى السكان بكرامة وأمان. واكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» العبرية يعكس جانبًا من الحقيقة المُرّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، ويُفنّد في الوقت ذاته حملات التضليل التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى طمس جرائمه وتشويه الحقائق، لا سيّما في ظل محاولاته المتواصلة لإفشال الجهود الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وشدد المرصد على أن هذا الكشف الصريح من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، يمثل صفعة قوية لكل الأصوات التي لا تزال تروّج لدعاية الاحتلال، ويستوجب تحركًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store