logo
السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق

السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق

الوكيل٢٣-٠٦-٢٠٢٥
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
دانت السعودية الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.وشدّدت الرياض في بيان صادر عن وزارة الخارجية على موقف السعودية الرافض لـ"استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء".وأكدت وقوف المملكة إلى جانب سوريا "ضد كل أشكال العنف والتطرّف والإرهاب".كما قدّمت وزارة الخارجية السعودية خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنّية للمصابين الشفاء العاجل.وقد اقتحم انتحاري يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي الكنيسة أثناء تأدية المصلّين للصلاة، أمس الأحد، حيث أطلق النار عشوائيًا ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع أضرار جسيمة داخل الكنيسة.وأكد مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن الهجوم أسفر عن عدد كبير من الضحايا المدنيين، فيما فرضت قوى الأمن الداخلي طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط موقع الانفجار، وانتشرت في الشوارع المجاورة لتأمين المنطقة.من جانبه، أدان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، بشدة التفجير الإرهابي، مؤكدًا في تصريح لـ"سانا" على أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي في مواجهة مثل هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء الأحد، مقتل 22 مدنيًا وإصابة 59 آخرين كحصيلة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات
سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

سوريا: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات

جفرا نيوز - أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة "تنظيم داعش الإرهابي" والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن "تنظيم داعش الإرهابي" لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن "داعش الإرهابي" تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية
سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

سورية و أميركا تبحثان رفع العقوبات واستئناف العلاقات الدبلوماسية

خبرني - أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سورية تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة "تنظيم داعش الإرهابي" والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سورية على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأميركي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترمب بشأن سورية قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سورية والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سورية، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سورية. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن "تنظيم داعش الإرهابي" لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن "داعش الإرهابي" تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سورية للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سورية أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل
الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل

وطنا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • وطنا نيوز

الشيباني: سوريا مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل

وطنا اليوم:أكّد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر. وجاء حديث الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث تناولا مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأميركية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة 'تنظيم داعش الإرهابي' والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية. وشدد الجانبان على أن استمرار قانون قيصر يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الأمريكي، روبيو، قال إنّ الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قرارا تاريخيا من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان. وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا. وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكّد الشيباني وروبيو أن 'تنظيم داعش الإرهابي' لا يزال يشكل تهديدا فعليا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحدا من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن 'داعش الإرهابي' تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال. كما ناقشا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكّد روبيو أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية. وعبّر روبيو، عن رغبة أن الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجها دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store