
نقابة أصحاب المهن الميكانيكية تطلق تطبيقاً لتقديم الشكاوى وتنظيم سوق العمل
وأوضح أبو رحمة أن التطبيق يوفّر منصة رقمية متكاملة لاستقبال شكاوى المواطنين دون الحاجة إلى مراجعة مقر النقابة، حيث يمكن تقديم الشكوى إلكترونيًا وإرفاق صور للعطل، لتتم متابعتها من قبل لجان متخصصة وفقًا للتخصص المعني.
وبيّن أن النقابة شكّلت لجاناً متخصصة لفض النزاعات بين المواطنين وأصحاب المهن في جميع المجالات التابعة للنقابة، والتي تشمل 18 مهنة في قطاع المركبات، من بينها: الميكانيك العام، الشاحنات، الآليات الثقيلة، الديزل المتوسط والصغير، مركبات البنزين، الهايبرد، والمركبات الكهربائية.
وأضاف أبو رحمة أن النقابة عملت على تطوير هذا التطبيق خلال مدة قاربت العام ونصف، بهدف تقديم خدمة مهنية ميسّرة تسهّل على المواطن الوصول إلى أصحاب المهن المختصين بحسب الموقع الجغرافي، مع إمكانية تقييم العطل وتحديد ما إذا كان بالإمكان إصلاحه ميدانياً أو يتطلب نقل المركبة إلى الكراج.
وأكد أن أي شكوى تُقدَّم عبر التطبيق تُتابَع بشكل مباشر، وتُشكَّل لجنة فنية متخصصة للنظر فيها، على أن يتم البت فيها خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ تقديمها، سواء تعلقت الشكوى بكهرباء المركبات، دهان، ميكانيك، أو أي تخصص آخر منضوٍ تحت مظلة النقابة.
كما أشار أبو رحمة إلى أن النقابة تتعاون حالياً مع وزارة الداخلية، والمحافظين، والمتصرفين، لتحويل الشكاوى ذات العلاقة إلى النقابة باعتبارها الجهة المهنية المرجعية، وصاحبة الاختصاص الفني والخبرة اللازمة في هذا القطاع الحيوي.
واختتم نقيب أصحاب المهن الميكانيكية حديثه بالتأكيد على أن النقابة تعمل في المرحلة القادمة على تحديد وتوحيد الأجور المهنية على مستوى المملكة من خلال التطبيق، لضمان العدالة والشفافية في التعامل بين المواطنين وأصحاب المهن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 23 دقائق
- رؤيا نيوز
أسرة شركة الأسواق الحرة الأردنية تنعى الزميل إياد العدوان
(( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ )) ببالغ الحزن والاسى وبقلوب عامرة بالإيمان بقضاء الله وقدره تنعى شركة الاسواق الحرة الاردنية ممثله برئيس واعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والعاملين فيها وفاة الزميل المرحوم بإذن الله إياد العدوان من سوق الجسر الملك حسين والذي وافته المنيه مساء السبت ، بحادث سير نعزي أنفسنا جميعا في مصابنا وان يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان داعين الله العلي القدير أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الرسوم الجمركية الأميركية على الأردن
اضافة اعلان قرار فرض رسوم جمركية بنسبة 15 % على صادرات الأردن إلى الولايات المتحدة يجب النظر إليه بميزان الواقع لا بردود الفعل الانفعالية، فالقرار جزء من حزمة أوسع طالت أكثر من 67 دولة، وضمن هذه الدول تفاوتت الرسوم بين 10 % و41 % حسب العلاقات والمصالح التفاوضية، والأردن حصل على نسبة أقل، وهذا في حد ذاته أفضل ما يمكن تحقيقه في ظل الظروف الراهنة.الأردن لا يملك موقعًا تفاوضيًا يسمح له بالمناورة، إذ إن دولا كبرى كاليابان والاتحاد الأوروبي لم تسلم من الرسوم الأميركية، فكيف للأردن أن يكون في موقع استثناء؟ وهذه ليست مسألة ضعف، بل معادلة دولية معقدة، والنقطة الأهم أن الأردن حافظ على حجم المساعدات الأميركية، وهذا ليس أمرًا بسيطًا، فالأردن من بين أعلى ثلاث دول تتلقى مساعدات من واشنطن، بمبلغ يتجاوز 1.65 مليار دولار سنويًا، وهذا الدعم هو العمود الفقري للموازنة والمشاريع التنموية التي عادت أغلبها للعمل بعد توقف عالمي.المسألة لا تتعلق فقط بالرسوم، بل بالسياق الكامل للعلاقة مع الولايات المتحدة، الأردن حافظ على أهم نقطة في هذه العلاقة، وهي حجم المساعدات الأميركية، وفي هذا الظرف، تمكنت الدبلوماسية الأردنية من الحفاظ على المساعدات، واستعادة تمويل مشاريع كثيرة كانت مجمدة، والوكالة الأميركية للتنمية (USAID)، وهذا إنجاز لا يقل أهمية عن أي اتفاق تجاري.أما فيما يخص القطاعات التصديرية، فيمكن تقسيمها إلى ثلاثة مستويات، أولًا، قطاع الألبسة، وهو الأكبر في الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركي، وهذا القطاع لن يتأثر كثيرًا، لأن المنافسين الأساسيين للأردن مثل بنغلادش وتركيا تعرضوا لرسوم أعلى، أما مصر مثلًا فُرضت عليها فقط 10 %، لكن صادراتها تمر باتفاقية QIZ، التي تتطلب شروطا أكثر، وهو أمر لا ينطبق على الأردن، كما أن بيئة التصنيع في مصر تواجه تحديات من حيث سعر الصرف واستقرار الاقتصاد، مما يجعل المقارنة غير عادلة.ثانيًا، قطاع الذهب والمجوهرات، الذي قد يتأثر أكثر، لأن تركيا، التي كانت عليها رسوم 30 %، أصبحت تدفع 15 % فقط، ما يقلل من الفارق التنافسي بينها وبين الأردن، فالإمارات أيضًا تُعامل الآن برسوم 10 %، وهذان البلدان قد يشكلان تحديًا للأردن في هذا القطاع، وعلينا دراسة الوضع لتقليل أثر هذه المنافسة، إما من خلال دعم كلفة الشحن، أو بمساهمات من أرباح الصناعيين أنفسهم، أو عبر إجراءات أخرى بالتعاون مع الحكومة.ثالثًا، هناك القطاعات الأخرى التي بدأت تظهر نموًا ملحوظًا، مثل قطاع الصناعات الغذائية والكيماوية، فهذه القطاعات لا تزال في مرحلة تطور، لكنها تسير في اتجاه إيجابي، وسمعة المنتجات الأردنية في السوق الأميركي أصبحت قوية ومرغوبة، وهذه السمعة تمثل ميزة تنافسية حقيقية، وربما تعوّض جزئيًا عن رفع الرسوم.إذا نظرنا إلى الصورة الكاملة، نكتشف أن الأردن حصل على الحد الأدنى من الضرر الممكن، مع الحفاظ على الحد الأقصى من الدعم الممكن، وهذا، ضمن المعطيات الإقليمية والدولية، يُعد توازنًا صعبًا وواقعيًا.نعم، خسرنا بعض الامتيازات، ولكننا لم نخسر الجوهر: العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ودعمها السياسي والاقتصادي، وسمعة المنتج الأردني، وهذا ما يجب البناء عليه في المرحلة القادمة، بعيدًا عن المبالغة أو التهويل، وبخطط واضحة تدعم القطاعات التصديرية وتضمن بقاء الأردن على خريطة التجارة العالمية بثقة وإنجاز.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«الضمان» برسالة حاسمة..
في زمن تغمره الشكوك، والاتهامات المتكررة، والتنظير من «خبراء الصدفة»، تظل «الأرقام والحقائق» هي الصوت الوحيد الذي لا يقبل الجدل أو التأويل، وها هو الضمان، عبر ذراعه الاستثماري،يوجه للجميع وممن يهمهم الامر «رسالة حاسمة»، تحمل بسطورها القول الفصل بشأن قدرته المالية ومستقبله، فما هي الرسالة؟. لطالما كانت مؤسسة الضمان حاضنة أمان لملايين الأردنيين، وقد أثبتت خلال السنوات الماضية أن قوتها ليست مجرد شعارات، بل أرقام تتحدث عن نفسها، وتدل على"قدرة استثنائية» على الصمود والاستدامة، في زمن تزايدت فيه التحديات والعراقيل الاقتصادية، واثارة الشائعات حول قدرات المؤوسسات على الصمود في وجهها. ففي النصف الأول من هذا العام فقط، حقق صندوق استثمار أموال الضمان نموا غير مسبوق في موجوداته، حيث تجاوزت 1.2 مليار دينار، لتصل إلى نحو 17.3 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 7.2% خلال ستة أشهر فقط. وهو ما يعكس كفاءة الإدارة والتخطيط الاستراتيجي الذكي الذي ينتهجه الصندوق، رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية المعقدة. أما النقطة الأكثر أهمية وتميزا، فهي ارتفاع الدخل الشامل للصندوق خلال هذه الفترة إلى 1.1 مليار دينار، مقارنة بـ487 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، بمعدل نمو تجاوز 119%، وهذه الأرقام تمثل ردا قويا وصادما على أي مشكك، إذ تؤكد أن المؤسسة ليست فقط قادرة على الوفاء بالتزاماتها، بل إنها تنمو وتحقق أرباحا مستدامة تعزز من مركزها المالي، وتجعلها لاعبا أساسيا في الاقتصاد الوطني. لكن، رغم هذه الصورة المشرقة والمطمئنة، يظل هناك» تحدي كبير» يقف عائقا أمام نمو المؤسسة وتحقيقها لنتائج مميزة على المدى الطويل، وهو «التقاعد المبكر»، فقد سمح هذا النظام للأسف بخروج أعداد كبيرة من القوى العاملة في سن مبكرة، ما شكل عبئا ماليا يضغط على «موارد الضمان» ويستهلك الفائض التأميني، فما الحل لمواجهة هذا التحدي؟ لقد أصبحت مراجعة نظام «التقاعد المبكر» ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، ويجب وضع اليات تشجع على الاستمرار بالعمل حتى السن القانوني، بما يساهم بإعادة التوازن المالي للصندوق، لهذا فان استدامة الضمان واستمراريته تتطلب شجاعة في اتخاذ القرارات، ومبادرات إصلاحية تعيد ضبط التوازن بين عدد المتقاعدين وقدرة الصندوق على الوفاء بالتزاماته. خلاصة القول، مؤسسة الضمان الاجتماعي توجه اليوم «رسالة حاسمة» مفادها، لا مجال للتشكيك، ولا حاجة للدفاع، فالأرقام والحقائق تثبت يوما بعد يوم أن المؤسسة «قوية، موثوقة، قادرة» على حماية حقوق الأجيال المستقبلية، في ظل إدارة مسؤولة واستثمار رشيد، لهذا، دعونا نترك الأرقام ترد على المشككين، وعلى كل «خبراء الصدفة» الذين يقولون بما يعرفون ولا يعرفون.