
بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط
وقال بزشكيان: 'نحن قادرون على حماية بلادنا وسلامتها الإقليمية بأنفسنا. سنفعل ذلك حتى آخر قطرة دم. كما ذكرت مرارا، نحن لا نريد الحرب ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. هذه الصورة الزائفة في أذهان المسؤولين الأمريكيين نتجت عن مؤامرات شيطانية من [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو والنظام الإسرائيلي وسياسته المثيرة للحروب'.
وفي معرض حديثه عن أسباب الصراع مع إسرائيل، ألقى الرئيس الإيراني باللوم على السلطات الإسرائيلية 'التي تمنع دخول الأدوية والمواد الغذائية، وتقصف المدارس والمستشفيات، وتنفذ إبادة جماعية كاملة في فلسطين'.
وحذر بيزشكيان من أن أي صراع مسلح جديد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ويضر بالمصالح الأمريكية، وقال للصحفي الأمريكي: 'على الرئيس الأمريكي [دونالد ترامب] أن يفهم أن حربا أخرى ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. هذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة'.
وأضاف: 'بإمكان ترامب توجيه منطقتنا نحو السلام ومستقبل مشرق ووضع حد لإسرائيل، أو الوقوع في حفرة – حفرة بلا قاع، في مستنقع، [الدخول] في حرب يريد [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو جر الولايات المتحدة أو الرئيس الأمريكي إليها. القرار الآن بين يدي الرئيس الأمريكي'.
يذكر أن إسرائيل بدأت عملية عسكرية ضد إيران ليلة 13 يونيو، وقامت الجمهورية الإسلامية بهجوم مضاد في غضون أقل من 24 ساعة.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الصراع بعد تسعة أيام من تصاعده، حيث هاجمت القوات الأمريكية ليلة 22 يونيو ثلاث منشآت نووية إيرانية. وردت طهران مساء 23 يونيو بقصف قاعدة العُديد الجوية الأمريكية في قطر، وهي الأكبر في الشرق الأوسط. ونفت السلطات الأمريكية وقوع إصابات أو أضرار جسيمة. وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار بالكامل، وبدأ سريان الهدنة في 24 يونيو.
المصدر: RT + وكالات
إقرأ المزيد
Leave a Comment
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
إدارة ترامب تحذر من تصاعد خطر انقطاع الكهرباء
حذرت إدارة الرئيس دونالد ترامب من أن خطر انقطاع التيار الكهربائي قد يرتفع مئة مرة إذا استمرت عمليات إغلاق محطات الطاقة العاملة بالفحم والغاز الطبيعي وفق الجداول المخططة. ويكتسب هذا التحذير أهميته من كونه يشكل الأساس الإحصائي الذي تستند إليه وزارة الطاقة الأمريكية لمواصلة جهودها الرامية إلى إبقاء محطات الفحم والغاز الطبيعي مفتوحة، رغم قرارات الإغلاق المرتقبة. كما يُعد التقرير أداة بيد الإدارة الجمهورية في الكونغرس لانتقاد مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، ووسيلة لتسريع بناء محطات وقود أحفوري جديدة، يُعتقد أنها أكثر قدرة على توفير تدفق ثابت للطاقة. ووفقا لما ورد في التقرير، فإن محطات الطاقة 'الأساسية' (baseload) التي يمكنها تلبية الطلب على مدار الساعة، يجري استبدالها بمصادر طاقة متقطعة مثل الرياح والطاقة الشمسية. وقد توقّع التقرير أن يتم الاستعاضة عن 104 غيغاواط من القدرات الإنتاجية المقرر إزالتها بـ22 غيغاواط فقط من مصادر توليد كهرباء أساسية. وأظهرت إحدى السيناريوهات أن مدة انقطاع الكهرباء المتوقعة قد تزداد بمقدار 100 مرة بحلول عام 2030. بل حتى في حال عدم إغلاق أي محطة، أشارت النماذج إلى احتمال تضاعف خطر الانقطاعات بمقدار 34 مرة. وفي بيان صحفي، حمّلت وزارة الطاقة مسؤولية هذا الوضع لـ'الأجندة البيئية الراديكالية' التي اعتمدتها إدارات سابقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة 'لا يمكنها مواصلة السير في هذا المسار غير المستقر والخطير من تقليص مصادر الطاقة'، وفق تعبير وزير الطاقة كريس رايت، الذي شدّد على أن 'إغلاق مصادر الطاقة الأساسية مثل الفحم والغاز الطبيعي يُعد خطوة متهورة'. ويأتي التقرير في وقت تسعى فيه الوكالات الأمريكية لتنفيذ أوامر تنفيذية تهدف إلى دعم صناعة الفحم المتراجعة، ومواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء، لا سيما من قِبل مراكز البيانات. وقد أصدرت وزارة الطاقة بالفعل أوامر بإبقاء محطة فحم في ميشيغان ومحطة غاز في بنسلفانيا قيد التشغيل طوال فصل الصيف. كما كشفت تقارير صحفية عن اتصالات أجراها مسؤولو الوزارة في مايو الماضي للاستفسار عن خطط إغلاق محطات طاقة أخرى. ومن جانب آخر، عبّر مؤيدو الطاقة المتجددة ومدافعون عن المستهلكين عن مخاوفهم من أن يتحمل المواطنون تكاليف تشغيل محطات غير اقتصادية. وفي هذا السياق، قالت كيتلين ماركيز، المديرة التنفيذية في مجموعة 'Advanced Energy United'، إن تقرير وزارة الطاقة 'يبدو أنه يبالغ في تقدير خطر انقطاع الكهرباء ويقلل من أهمية مساهمات مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية وتخزين البطاريات'. وأشارت إلى أن ولاية تكساس تمكّنت من تحسين موثوقية شبكتها الكهربائية وخفض الأسعار من خلال الاعتماد على هذه التقنيات. ويُنتظر أن يتضح في المرحلة المقبلة كيف سيتفاعل المشرّعون والمنظمون للطاقة مع نتائج هذا التقرير. ففي الولاية الأولى للرئيس ترامب، كانت وزارة الطاقة قد ضغطت على لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC) لإصدار قانون يدعم محطات الفحم والطاقة النووية. ورغم أن اللجنة رفضت بالإجماع ذلك المقترح آنذاك، إلا أنها قد تتعرّض لمزيد من الضغوط من البيت الأبيض للتحرك مجددًا هذه المرة.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
واشنطن تعيد تمويل دعم التبتيين في جنوب آسيا بعد تجميده
أعادت الولايات المتحدة تمويلا بقيمة 6.8 مليون دولار لدعم التبتيين في جنوب آسيا، وفقا لما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوقفت هذا التمويل في إطار سياسة 'أمريكا أولا'، والتي طالت العديد من البرامج، بما في ذلك تلك المخصصة لتأمين الغذاء والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في بعض من أفقر مناطق العالم. وقال بينبا تسيرينغ، زعيم الحكومة التبتية في المنفى والمقيم في الهند، الأسبوع الماضي، إن التبتيين أصبحوا 'أضرارا جانبية' لقرارات خفض المساعدات الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أن التمويل تمت استعادته لاحقا. وجاءت تصريحاته على هامش الاحتفال بالذكرى التسعين لميلاد الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما. وأوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ردا على استفسار عبر البريد الإلكتروني من وكالة 'رويترز'، أن الوزارة 'أعادت تخصيص 6.8 مليون دولار كمساعدات للتبتيين في جنوب آسيا'، من دون أن تحدد موعد إعادة التمويل. وقد دعت الولايات المتحدة الصين إلى وقف ما وصفته بـ'التدخل' في مسألة خلافة الدالاي لاما الرابع عشر، الذي فر من التبت عام 1959 إثر فشل انتفاضة ضد الحكم الصيني، ولجأ إلى الهند. بينما تؤكد بكين أن عملية اختيار خليفة الزعيم الروحي يجب أن تتم بموافقة قادتها. وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن 'الولايات المتحدة لطالما التزمت، وعلى مدى عقود وبدعم من الحزبين، بدعم وتعزيز كرامة وحقوق الإنسان للتبتيين، إضافة إلى مساعدتهم في الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية واللغوية الفريدة'. المصدر: 'رويترز'


المدى
منذ 8 ساعات
- المدى
'أكسيوس': إسرائيل لا تستبعد ضربات جديدة ضد إيران وتتوقع موافقة أميركية
أفاد موقع 'أكسيوس'، نقلاً عن مصدرين مطلعين، بأن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ عمليات عسكرية إضافية ضد إيران إذا ما حاولت إعادة تفعيل برنامجها النووي، فيما يرى مسؤولون في تل أبيب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على شنّ هجمات اسرائيلية جديدة. وكشف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال إحاطات مغلقة، أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة ضد إيران في ظل ظروف معينة، بحسب ما نقله موقع 'أكسيوس' عن المصدرين. وأوضح المصدران أن من بين السيناريوهات المحتملة نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من منشآت متضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو شروعها في إعادة بناء مرافق التخصيب النووي. والتقى رون ديرمر الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وويتكوف. وخلال لقاءات ديرمر مع المسؤولين الأميركيين، تم بحث ملف مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يبلغ حالياً نحو 400 كيلوغرام مخصبة بنسبة 60%، في حين أن التخصيب اللازم لصنع سلاح نووي يتطلب نحو 90%. ووفق تقديرات مسؤوليين أميركيين وإسرائيليين، فإن اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال معزولاً داخل ثلاث منشآت نووية إيرانية مغلقة ومتضررة بشدة، من دون أن تُدمر بالكامل المواد أو البنية التحتية. وقالت مصادر إسرائيلية وأميركية لـ'إكسيوس'، إن أجهزة الاستخبارات في البلدين تراقب بدقة أي تحركات إيرانية لنقل المواد أو استئناف العمليات النووية. وأشار ديرمر إلى أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمبدأ 'صفر تخصيب على الأراضي الإيرانية' كشرط في المحادثات النووية المقبلة.