logo
«حـديقــة التـابلايـن».. المتنـفّس والترفيه

«حـديقــة التـابلايـن».. المتنـفّس والترفيه

الرياضمنذ يوم واحد
تُعدّ حديقة التابلاين بمحافظة رفحاء إحدى أبرز الوجهات الترفيهية التي تشهد إقبالًا متزايدًا من الأهالي والزوّار، لما توفره من بيئة طبيعية جاذبة، ومرافق وخدمات متكاملة، تتيح تجربة ترفيهية متكاملة تُلبي تطلعات مختلف الفئات العمرية، وتشكّل الحديقة مساحة مفتوحة مثالية للاسترخاء وقضاء أوقات عائلية ممتعة، في أجواء توازن بين الراحة والأنشطة الترفيهية.
وتقع الحديقة على مساحة تتجاوز 204,000 متر مربع، وتضم مسطحات خضراء واسعة من النجيلة الطبيعية تغطي أكثر من 185,000 متر مربع من أرضيتها، ما يمنح الزائر شعورًا بالانتعاش والراحة وسط أجواء طبيعية خلابة.وتتنوع المرافق الترفيهية في الحديقة لتشمل ممرات مخصصة للمشاة، ومسارات للدراجات الهوائية والسكوترات، إلى جانب منطقة ألعاب حديثة للأطفال تراعي معايير السلامة وتناسب مختلف الأعمار.
وخُصصت في الحديقة جلسات مريحة للعوائل موزعة بشكل هندسي يضمن الخصوصية والراحة، بالإضافة إلى أكشاك الفود ترك التي توفر خيارات متنوعة من الوجبات السريعة والمشروبات، مما يمنح العائلات تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين الراحة والأنشطة الترفيهية.
وتوفير مواقف واسعة للسيارات، إلى جانب مرافق خدمية مساندة تضمن راحة الزوّار، مما يجعلها بيئة مثالية لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، سواء في المناسبات العائلية أو الجلسات المسائية.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية بلدية رفحاء في تطوير المساحات العامة وتحويلها إلى متنفسات حيوية، من خلال زيادة التشجير والمسطحات الخضراء، وتوفير مرافق متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، بما يواكب مستهدفات برنامج جودة الحياة، ويدعم مبادرات أنسنة المدن المنبثقة عن رؤية المملكة 2030.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينالإنجليزي غوري يرصد بعض تقاليد ضيافة الملك عبدالعزيز وشعبه
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينالإنجليزي غوري يرصد بعض تقاليد ضيافة الملك عبدالعزيز وشعبه

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينالإنجليزي غوري يرصد بعض تقاليد ضيافة الملك عبدالعزيز وشعبه

عند زيارة المستكشف البريطاني غوري مرافقا لمواطنه الوزير اندرو للرياض سنة 1935م ومقابلة جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مكنته إقامته في الرياض لبعض الوقت ومقابلة الملك من رصد بعض تقاليد الملك عبدالعزيز وشعب المملكة كما يقول ومنها ما ذكره أن جلالة الملك يبقي دائما عددا من الرجال منتظرين عند باب ديوانه مستعدين لأوامره عندما ينادي أحد المراجعين يستدعيه الملك بالكلمات (امش يا ولد) يجيبون وهم يخطون نحو الأمام بالقول سم التي قد تكون بحسب تفسيره اختصارا لعباره سمعا وطاعه وعندما تجلب الأوراق إليه من أجل الختم يقرأها ويختمها ويرميها جانبا بحركة مكرره بدقة بحيث أن أحد كتابه وهو يموضع نفسه أمامه وإلى يمينه قليلا يلتقط الأوراق وهي تنزل إلى الأرض أما عندما يقوم حامل السيف (المسؤول عن القهوة) بإحضار القهوة المصنوعة من القشرة والمبهرة بالهيل في فناجين صغيرة بلا قبضات يقدمها مرة واحدة فقط وليس ثلاثا كما في أمكنة أخرى وفيما يتعلق بطلب القهوة يذكر أنه ينادى عليها مرتين ويكرر الأمر بصوت مرتفع عند الباب يردده الرجال في الرواق إلى أن تصل صيحة قهوة إلى موقد القهوة وعندئذ يقول صانع القهوة وهو يرفع مدق الهاون (أي والله قهوة) ويعتقد غوري بأن إيقاع المدق في الهاون عندما تسحق حباتها يبهج العرب وصانع القهوة ينزع السدادة على جانب الهاون بين الشوطين النازلين مع زيادة العزم عندما يقترب من نهاية عمله يوضع ملء فنجال من القهوة في الماء المغلي في ركوة توضع بعد ذلك جانبا لكي يغلي برفق لمدة ثلاث أو أربع دقائق في هذه الأثناء يسحق بعض الهيل ويوضع ملء نصف فنجان في ركوة قهوة أخرى تدخل بعدها قطعة من ليف النخيل في فتحة الركوتين وتسكب القهوة بعدها من خلال الليف في الركوة الحاوية على الهيل وتكون جاهزة للتقديم. ويستطرد غوري: في نجد تسكب القهوة دائما باليد اليمنى ويعتقدون أنه يدل على جهل غريب عندما تسكب في أقطار عربية أخرى باليد اليسرى -تملأ الفناجين إلى ربعها والساكب ينتظر الشارب لكي يفرغ فنجاله قبل المتابعة إلى الضيف التالي ويفضل المتدينون أحيانا القهوة المصنوعة من القشور بدلا من حب البن لأن القهوة القوية كما يعتقدون منبهة وحكمها حكم المحرم من المشروبات. ولاحظ غوري أن الطعام في القصر يقدم حال ذاك بشكل اعتيادي على طاولة لكن في معظم البيوت الأخرى وفي المخيمات يقدم الطعام دائما بالطريقة التقليدية والضيوف يركعون حول دكة دائرية توضع عليها كومة من الأرز الذي يتصاعد منه البخار يعلوه لحم الغنم النجدي اللذيذ أما تحت الدكة وحولها فتوضع غالبا أطباق صغيرة من الحلويات وكرات من الحشوات الجميلة وسلطات صحراوية من أنواع مختلفة حسب التوافر. فلو أن قافلة وصلت من الشمال قد توجد حلويات دمشقية وتوجد أحيانا فواكه نجدية مثل التمر المشمش والتوت إذ ينضج المشمش في الربيع وفي الوديان الشمالية تحدث في هذا الفصل هجرة الطيور الصغيرة الصفراء العنق التي تأكل الثمرة إذا لم ينقذها العرب من العصافير بتجنيد الفتيان لطردها أو اصطيادها مشيرا إلى أن الطيور التي يتم اصطيادها في هذا الوقت يكون لها مذاق طعم الفاكهة التي أكلتها مثل عصافير التين السورية التي يكون لها طعم التين في أيلول. قبل الوجبة لاحظ أن أحد الخدم يقوم بصب الماء من إبريق فوق أصابع اليد اليمنى للضيف والتي تستعمل وحدها للأكل قبل أن يدعو المضيف ضيوفه لبدء وجبتهم قائلا بلطف سمو بالله مشيرا إلى أن الحديث ليس مستحبا عند العرب على الطعام أما بين الشيوخ فيسمع أحيانا بعض المحادثات الخفيفة على الأقل في نهاية الوجبة منوها إلى أن المضيف لا يشارك ضيوفه ومن الصعوبة إقناعه إلا نادرا حيث يبقى جالسا إلى أن ينهض آخر ضيف فيما يبقى مستمرا في تشجيع ضيوفه لالتهام مزيدا من الأكل عندما ينهضون واحدا تلو الآخر حسب ترتيب شبعهم يقولون بارك الله لكم أو إحدى العبارات المشابهة.

أمانة حائل تطلق "سينما في حدائقنا"
أمانة حائل تطلق "سينما في حدائقنا"

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

أمانة حائل تطلق "سينما في حدائقنا"

أطلقت أمانة منطقة حائل فعالية "سينما في حدائقنا"، ضمن برامج الإجازة الصيفية، والتي تهدف إلى تعزيز الترفيه المجتمعي وتحسين جودة الحياة، من خلال تنظيم عروض سينمائية في الهواء الطلق داخل عدد من الحدائق العامة بالمنطقة. وأوضحت أمانة حائل أن العروض تقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، من الساعة الرابعة عصرًا حتى الثانية عشرة منتصف الليل، وذلك على شاشات ضخمة تم تجهيزها في أربعة مواقع رئيسة تشمل متنزه الأمير عبدالعزيز بن سعد، ومتنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن، ومتنزه الفجر، ومتنزه السلام. وبينت أن الفعالية تتضمن عرض "سينما الأطفال"، يقدّم من خلاله مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة المناسبة للفئة العمرية الصغيرة، في أجواء عائلية ممتعة وآمنة، تتيح للأطفال وأسرهم الاستمتاع بتجربة سينمائية مميزة في الهواء الطلق. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص أمانة منطقة حائل على تفعيل المرافق العامة، وتقديم فعاليات مبتكرة تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة، وتطوير المدن. 1-

رقميةهل تخلّى الإعلام عن رسالته؟
رقميةهل تخلّى الإعلام عن رسالته؟

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

رقميةهل تخلّى الإعلام عن رسالته؟

في سنوات ماضية لم تبتعد كثيرًا عن حاضرنا، كانت نشرات الأخبار المسائية وجبة يومية ننتظرها بشغف، وكانت الصحف تُقرأ من الافتتاحية، وكان التركيز على الأخبار المحلية والشؤون الاقتصادية والسياسية. اليوم، تغيّر كل شيء، المحتوى الجاد يتراجع، والإعلام يجد نفسه مضطرًا لتكييف لغته ومنهجه ليتماشى مع مزاج جمهور لم يعد يرغب في التعقيد، ويركز على الفنون والرياضة، وفي الترفيه، وفي كل ما هو غير جاد! فالإعلام الرقمي فرض قوانين جديدة، تحكمها خوارزميات لا تعترف إلا بمعدلات التفاعل. تشير تقارير مؤسسة 'Reuters Institute' لعام 2024 إلى أن 55 % من مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط لا يثقون بالأخبار السياسية، ويفضلون الابتعاد عنها لصالح المحتوى الرياضي أو الفني، مقابل 38 % فقط، وفي السعودية، أوضح استطلاع أجرته 'هيئة الإعلام المرئي والمسموع' عام 2019، أن أكثر من 64 % من المتابعين عبر المنصات يفضلون مشاهدة المحتويات الرياضية والترفيهية على المواد الإخبارية الجادة. وسائل الإعلام استجابت، فالتلفزيون لم يعد تركز نشراتها للسياسة والاقتصاد، بل أدرج 'الترفيه' كركيزة أساسية، وقنوات إخبارية بدأت تعتمد على مشاهد من كرة القدم أو لقاءات مع صانعي المحتوى ضمن نشراتها، ففي 'تيك توك'، تجاوزت التفاعلات على محتويات الرياضة والترفيه مجتمعة حاجز 70 % من إجمالي التفاعل في المملكة، وفقًا لتقرير 'we are social'. ما الذي حدث؟ ببساطة في عصر السرعة وتعدد المنصات، أصبح الجمهور يريد المعلومة السريعة، والمشهد المشوّق، والقصص البسيطة التي لا تحتاج إلى تفكير، فلم يعد يبحث عن العمق والتفكير بل عن الإبهار والمتعة. لكن هذا له آثاره الجانبية ومن أهمها صناعة الوعي، وإذا ما تخلّى عن الجدية والطرح التحليلي من أجل تحقيق نسب المشاهدة فقط، فهو يخلق فراغًا معرفيًا كبيرًا، يُملأ غالبًا بمصادر هامشية أو غير موثوقة. فالمؤسسات الإعلامية تركت موقعها كمصدر للمعلومة الجادة، وأصبحت تتسابق وراء الترند، وتعيد نشر المواضيع 'المثيرة' حتى وإن كان بلا قيمة، وحتى نمارس جلد الذات لمجتمعنا ففي الولايات المتحدة، انخفضت معدلات متابعة المواضيع السياسية بنسبة 27 % خلال عام واحد فقط، وفق تقرير نشره موقع Axios عام 2023. الإعلام إذًا لم يتغيّر وحده، بل تغيّر نتيجة ضغط الجمهور. بل يستجيب لما يريده المتلقي، كي يضمن البقاء في السوق، لكنه يفقد تدريجيًا قدرته على التأثير الحقيقي، لأن التأثير لا يُقاس فقط بعدد المشاهدات، بل بقدرة المحتوى على توسيع الأفق، وتحفيز التفكير، وصناعة رأي عام واعٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store