logo
تكريم الإدارات التعليمية الفائزة في مسابقة المعرفة الإحصائية

تكريم الإدارات التعليمية الفائزة في مسابقة المعرفة الإحصائية

عكاظمنذ 19 ساعات
بحضور نائب وزير التعليم الدكتورة إيناس سليمان العيسى، ورئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد عبدالله الدوسري، وعدد من مديري الإدارات التعليمية وقيادات الهيئة، أقامت الهيئة العامة للإحصاء حفلاً لتكريم الإدارات التعليمية الفائزة في مسابقة المعرفة الإحصائية، التي نظمت نسختها الأولى بالشراكة مع وزارة التعليم في عام 2024م وشهدت تفاعلاً كبيراً بمشاركة 243,245 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية وأظهرت نتائج المسابقة أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض كانت الأكثر مشاركةً، إذ بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين منها 46,635 بنسبة 21.0% من إجمالي المشاركين، يليهم طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف وبلغ عددهم 38,953 بنسبة 17.5%، ثم طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة، وبلغ عددهم 38,030 وبلغت نسبتهم من مجموع المشاركين 17.1%، فيما بلغ عدد طلاب وطالبات التعليم العام المشاركين من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة 20,183، وجاءوا في المرتبة الرابعة بنسبة 9.1%، وحلَّ طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في المرتبة الخامسة؛ إذ بلغ عدد المشاركين 17,692، بنسبة 8.0%.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد الدوسري، بالشراكة المثمرة مع وزارة التعليم، مثنياً على جهود الإدارات التعليمة التي بُذلت في تحقيق المراكز الأولى على مستوى حجم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقة المعرفة الإحصائية.
وأضاف الدوسري أن مسابقة المعرفة الإحصائية جاءت لتعزيز الوعي الإحصائي لدى الطلاب والطالبات وتنمية مهاراتهم نحو التفكير النقدي، والتعامل الواعي مع المعلومات والمؤشرات الإحصائية من مصادرها الموثوقة، معرباً في الوقت ذاته عن خالص الشكر والتقدير لوزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان على الدعم الكبير الذي حظي به البرنامج منه، الأمر الذي أسهم بقوة في نجاح النسخة الأولى. وعبَّر رئيس الهيئة العامة للإحصاء عن تطلعه إلى أن تكون النسخة الثانية من المسابقة أكثر نجاحاً وتميزاً، التي ستنطلق خلال العام الدراسي القادم، وأن تكون فرصة جديدة لتعزيز الوعي بالعمل الإحصائي، وبيان دوره المهم في حياة الفرد، ونجاح برامج التنمية على اختلافها.
يشار إلى أن مسابقة المعرفة الإحصائية ستطلق نسختها الثانية خلال العام الدراسي القادم 1447، وسيواكب ذلك الاحتفال الدولي باليوم العالمي للإحصاء، الذي يقام كل 5 سنوات، ويشمل برنامج المعرفة الإحصائية أنشطة متنوعة، منها استثمار الإذاعة المدرسية لتعريف الطلاب بأهمية العمل الإحصائي، وبيان دوره في التنمية، وتنظيم زيارات ميدانية من قِبل منسوبي الهيئة العامة للإحصاء إلى المدارس لتقديم برامج تطبيقية وإثرائية، كما يوفر البرنامج أدلة معرفية متخصصة تشمل المصطلحات الإحصائية، والتصانيف المهنية، وسياسات كتابة الأرقام، إضافة إلى توضيح وشرح بعض المفاهيم مثل المؤشرات الإحصائية، وتدريب الطلاب على التعامل مع مصادر البيانات الإحصائية التي تسهم بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وإنجاز مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تخريج أول سرية في السعودية.. ما الذي يميز نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ؟
بعد تخريج أول سرية في السعودية.. ما الذي يميز نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ؟

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

بعد تخريج أول سرية في السعودية.. ما الذي يميز نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ؟

أتمت قوات الدفاع الجوي السعودي تخريج أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي «الثاد»، وذلك بعد استكمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة. وتمثل تخريج أول سرية بداية التشغيل الفعلي لمنظومة "ثاد" داخل السعودية؛ لحماية أجواء المملكة، وتأمين المنشآت الحيوية ضد التهديدات الخارجية. وفي عام 2017 وقعت الرياض اتفاقية دفاعية مع واشنطن للحصول على سبع بطاريات من نظام "ثاد" للدفاع الصاروخي، تشمل 44 منصة إطلاق، و360 صاروخاً اعتراضياً، إضافة إلى 7 رادارات متطورة من طراز AN/TPY-2، و16 وحدة متنقلة لمكافحة الحرائق، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 15 مليار دولار. وقبل نحو شهرين، أعلنت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، المصنعة للنظام الصاروخي، عن إنتاج أول دفعة من مكونات منصة إطلاق منظومة "ثاد"، وذلك بالتعاون مع الشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية في السعودية، ما يعزز من توطين الصناعات العسكرية داخل المملكة. ماذا نعرف عنه؟ نظام "THADD – ثاد" هو اختصار Terminal High Altitude Area Defense، وتعني بالعربية نظام الدفاع في المناطق الطرفية على ارتفاع عالٍ، وهو نظام صاروخي للدفاع الجوي أمريكي الصنع مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه على ارتفاع عال. وبحسب المعلومات التي يوفرها موقع "جلوبال ديفنس نيوز" عن المنظومة الدفاعية الأمريكية، فإن النظام يتكون من أربعة قطاعات رئيسية: قاذفات محمولة على شاحنات، وصواريخ اعتراضية، ونظام رادار ثاد، ونظام إدارة المعركة والقيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات (BM/C3I). وتُستخدم المنصة المتنقلة لحماية الصواريخ ونقلها وإطلاقها، كما أنها تتميز بنظام إعادة تحميل سريع. أما الصواريخ الاعتراضية فتتألف من معزّز من مرحلة واحدة وجزء مدمّر حركيًا يعتمد على التصادم المباشر"hit-to-kill" لتدمير الأهداف. ويدعم رادار "ثاد" وظائف المراقبة وتتبع الأهداف والسيطرة على الإطلاق، كما يوفّر وصلة اتصالات مع الصواريخ الاعتراضية أثناء تحليقها. ويتراوح مدى صاروخ الاعتراضي ما بين 150 و200 كم. أما رادار AN/TPY‑2 فيستطيع كشف وتتبع الصواريخ في مدى يتراوح بين 870 و3000 كم.

بيئي / المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي
بيئي / المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي

الأنباء السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء السعودية

بيئي / المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي

روما 07 محرم 1447 هـ الموافق 02 يوليو 2025 م واس اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة؛ لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا. وأكّد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ بوصفها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م. واستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا إستراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم. وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعدُّ مسؤولية وطنية عالمية، وفرصة واعدة للتنمية. وأفاد بأن المملكة تُعدُّ من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الإستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته. يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وتوفير فرص عمل لها.

المستقبل يبدأ.. التعلم الشخصي.. والذكاء الاصطناعي
المستقبل يبدأ.. التعلم الشخصي.. والذكاء الاصطناعي

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

المستقبل يبدأ.. التعلم الشخصي.. والذكاء الاصطناعي

يعيش العالم ثورة تعليمية غير مسبوقة، وتحولات متسارعة تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي. الطالب لن يكون مجرد متلقٍ للمعلومة، بل سيصبح محور العملية التعليمية في ظل ما يعرف بـ«التعلم الشخصي» الذي يحمل في طياته وعداً بثورة معرفية سوف تعيد تشكيل المفاهيم التقليدية للتعليم. يعتمد التعلم الشخصي على أنظمة ذكية قادرة على فهم قدرات الطالب، واحتياجاته، أسلوب تفكيره، والطريقة المثلى للتعلم، وبالتالي يتم تصميم محتوى تعليمي خاص لكل طالب بدلاً من تقديم منهج موحد لجميع المتعلمين. توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي التعليمية معلماً افتراضياً خاصاً لكل طالب يستطيع فهم نمط التعلم المناسب، يتابع بدقة، يقيّم أداءه، ويعالج نقاط ضعفه ويركز على نقاط قوته. هذا التوجه لم يكن قابلاً للتطبيق على نطاق واسع في الماضي بسبب محدودية الإمكانيات التقنية والبشرية، ولكنه بات ممكناً من خلال استخدام تقنيات «الذكاء الاصطناعي» التي تعزز التعليم الشخصي. ظهرت منصات عالمية تقود هذا التغيير، منها منصة خان أكاديمي التعليمية، وهي منصة تعليمية غير ربحية تقدم محتوى مجانياً لمختلف المواد الدراسية. طورت المنصة أداة «خان ميجو» (Khanmigo)، وهي عبارة عن مساعد تعليمي ذكي يساعد الطلاب على حل المسائل وشرح المفاهيم بطريقة تفاعلية ويقدم دعما للمعلمين في إدارة الصفوف الدراسية. أما تطبيق (Duolingo) الشهير لتعليم اللغات، فاستفاد من الذكاء الاصطناعي بتخصيص دروس لكل مستخدم حسب مستواه اللغوي ومدى تقدمه، بحيث يتفاعل مع الطالب، ويقدم له تدريبات تفاعلية وألعاباً تعليمية لتحسين مهارات التحدث والاستماع. بالنسبة للتعليم الجامعي؛ طورت شركة (Anthropic) مساعداً ذكياً باسم (Claude)، يقدم تجربة تعليمية جامعية مميزة من خلال استخدام «المنهج السقراطي» الذي يعتمد على تحفيز التفكير النقدي والبحث عن الحقائق لمساعدة الطلاب على توليد الأفكار والفهم بشكل أفضل، ويساعد الطلاب في مراجعة دروسهم بطريقة تفاعلية وعميقة. السؤال الأهم: هل نحن مستعدون؟ المستقبل يفرض علينا أن نعيد النظر في المناهج، وأدوار المعلمين، والبنية الرقمية للمدارس والجامعات. فالمعلم لن يختفي، بل سيتحوّل إلى مرشد وميسر، بينما تتولى الأدوات الذكية الجوانب التقنية والتفاعلية.لذا، اعتمدت وزارة التعليم السعودية نهجاً إستراتيجياً ومتكاملاً في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن عملية التعليم، مستهدفة بذلك تفعيل التعليم الشخصي وتحقيق أهداف «رؤية 2030» في إعداد جيل متمكن تقنياً وفكرياً. من ضمن هذه الجهود أصدر «المركز الوطني للتعليم الإلكتروني» إطاراً شاملاً يوجّه استخدام «الذكاء الاصطناعي» في جميع مراحل التعليم والتدريب المستمر. كما أطلقت وزارة التعليم عدة مبادرات بالتعاون مع «سدايا» لإصدار دليل إرشادي شامل لاستخدام تقنيات «الذكاء الاصطناعي»، وتوعية الطلاب بالتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي والابتكار العلمي وتدريب المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية عبر التدريب الحضوري وعن بُعد. إن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لم يعد خياراً، بل ضرورة لضمان جودة التعليم ومواكبة الثورة التقنية.إن مستقبل التعليم بدأ الآن، ومن يستعد له اليوم، سيكون من صانعيه غداً. التعلم الشخصيأنظمة ذكية قادرة على فهم قدرات الطالب واحتياجاته منصات عالمية ظهرت تقود التغيير كمساعد تعليمي ذكي للطالب نهج إستراتيجي لوزارة التعليم بدمج الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم الذكاء الاصطناعيتقنيات تعليمية توفر معلماً افتراضياً خاصاً لكل طالب أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store