أي نموذج ذكاء اصطناعي الأفضل لك؟
سرايا - إذا كنتَ تشعر بالإرهاق من كثرة أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة في السوق، فإليك ما يجب معرفته، كما كتبت إليزابيث دانزيغر(*).
الكتابة الاصطناعية والبشرية
بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة على إنتاج الأعمال المكتوبة بشكل أسرع من فترة كتابة جملتك الأولى، فمن المغري الاعتقاد بأن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على استبدال عملية الكتابة بأكملها... لمنشورات المدونات، رسائل البريد الإلكتروني، والنشرات الإخبارية.
إلا أن الثقة ونبرة الحديث والوضوح في الكتابة والمراسلات التجارية أمور مهمة، وغالباً ما يفشل الذكاء الاصطناعي فيها؛ فهو قد يقدم فقرة جيدة، لكن القراء لديهم حاسة سادسة للأصالة. سواء كان الأمر يتعلق بعبارات آلية، أو صفات مبالغ فيها، أو جمل غامضة، فإن المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي غالباً ما يفشل في اختبار حاسة التذوق... إنه ببساطة يبدو غريباً.
هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنُّب الذكاء الاصطناعي. إذا استخدم بحكمة، فيُمكنه توفير ساعات من العمل؛ خصوصاً مع تراجع مهارات الكتابة. وبالتالي، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مساعداً قيّماً، ولكن لا ينبغي أبداً أن يكون الكاتب.
أي النماذج أفضل للأعمال الكتابية؟
ابدأ باختيار الأداة المناسبة للوظيفة. إليك بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي يجب معرفتها:
* «تشات جي بي تي» ChatGPT (أوبن إيه آي OpenAI)
- الأفضل لصياغة رسائل البريد الإلكتروني، وتبادل الأفكار، وتعديل أسلوب الكتابة.
- نقاط القوة: مرن، سهل الاستخدام، يتكامل مع «سلاك (Slack)» و«مايكروسوفت وورد».
- ملاحظة: يميل إلى الإسهاب في الكلمات إلا إذا طُلب منه الإيجاز.
* «غرامرلي بيزنيس (Grammarly Business)» و«غرامرلي غو (GrammarlyGO)»
- الأفضل لصقل القواعد النحوية وأسلوب الكتابة فوراً.
- نقاط القوة: مُدمج في أدوات مثل «غوغل دوكس» «Google Docs» و«جيميل» لإجراء تصحيحات سلسة.
- ملاحظة: رائع للتحرير، ولكنه ليس لإنشاء محتوى أصلي أو لوضع إطار وهيكل لحجج معقدة.
* «جاسبار إيه آي (Jasper AI)»
- الأفضل لنص تسويقي متوافق مع أسلوب علامتك التجارية.
- نقاط القوة: قوالب لإنتاج الإعلانات والمدونات ودعوات العمل؛ سهل في التعاون.
- ملاحظة: قد يؤدي الأفراط في استخدام القوالب إلى محتوى عام سبق لجمهورك الاطلاع عليه.
* «كلود (Claude)» و«أنثروبيك (Anthropic)» الأفضل لكتابة أعمال مطولة ودقيقة.
- نقاط القوة: يحافظ على السياق وأسلوب الكتابة في المستندات المعقدة.
- تحذير: قد يكون مُفرطاً في التفكير أو الإسهاب.
* أدوات أخرى، مثل «جيمناي (Gemini.ai)» و«وكوبايلوت (Microsoft CoPilot)» و«رايتر. كوم (Writer.com)»، مفيدة أيضاً.
عيوب الذكاء الاصطناعي
أكبر عيوب الذكاء الاصطناعي أنه ليس بشرياً؛ فهو يفتقر إلى الخبرة العملية، والقصد الاستراتيجي، ودقة العلامة التجارية. يستطيع الذكاء الاصطناعي مراجعة كتابتك، لكنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت كتابتك تتوافق مع هدفك أو توقُّعات جمهورك.
ثم هناك مخاطر: تُشكل هلوسات الذكاء الاصطناعي (عندما يُنتج النموذج بثقة معلومات خاطئة أو لا معنى لها) مصدر قلق كبيراً، كما هو الحال في قضية ماتا ضد أفيانكا؛ حيث تعرّض محامٍ لعقوبة لتقديمه سوابق قضائية مزيفة من إنتاج الذكاء الاصطناعي. كما يجب معالجة المناطق الرمادية القانونية حول الأصالة والمخاوف الأخلاقية المتعلقة بتمرير محتوى مُولّد آلياً على أنه ملك لك.
* مجلة «إنك» - خدمات «تريبيون ميديا»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
أي نموذج ذكاء اصطناعي الأفضل لك؟
سرايا - إذا كنتَ تشعر بالإرهاق من كثرة أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة في السوق، فإليك ما يجب معرفته، كما كتبت إليزابيث دانزيغر(*). الكتابة الاصطناعية والبشرية بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة على إنتاج الأعمال المكتوبة بشكل أسرع من فترة كتابة جملتك الأولى، فمن المغري الاعتقاد بأن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على استبدال عملية الكتابة بأكملها... لمنشورات المدونات، رسائل البريد الإلكتروني، والنشرات الإخبارية. إلا أن الثقة ونبرة الحديث والوضوح في الكتابة والمراسلات التجارية أمور مهمة، وغالباً ما يفشل الذكاء الاصطناعي فيها؛ فهو قد يقدم فقرة جيدة، لكن القراء لديهم حاسة سادسة للأصالة. سواء كان الأمر يتعلق بعبارات آلية، أو صفات مبالغ فيها، أو جمل غامضة، فإن المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي غالباً ما يفشل في اختبار حاسة التذوق... إنه ببساطة يبدو غريباً. هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنُّب الذكاء الاصطناعي. إذا استخدم بحكمة، فيُمكنه توفير ساعات من العمل؛ خصوصاً مع تراجع مهارات الكتابة. وبالتالي، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مساعداً قيّماً، ولكن لا ينبغي أبداً أن يكون الكاتب. أي النماذج أفضل للأعمال الكتابية؟ ابدأ باختيار الأداة المناسبة للوظيفة. إليك بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي يجب معرفتها: * «تشات جي بي تي» ChatGPT (أوبن إيه آي OpenAI) - الأفضل لصياغة رسائل البريد الإلكتروني، وتبادل الأفكار، وتعديل أسلوب الكتابة. - نقاط القوة: مرن، سهل الاستخدام، يتكامل مع «سلاك (Slack)» و«مايكروسوفت وورد». - ملاحظة: يميل إلى الإسهاب في الكلمات إلا إذا طُلب منه الإيجاز. * «غرامرلي بيزنيس (Grammarly Business)» و«غرامرلي غو (GrammarlyGO)» - الأفضل لصقل القواعد النحوية وأسلوب الكتابة فوراً. - نقاط القوة: مُدمج في أدوات مثل «غوغل دوكس» «Google Docs» و«جيميل» لإجراء تصحيحات سلسة. - ملاحظة: رائع للتحرير، ولكنه ليس لإنشاء محتوى أصلي أو لوضع إطار وهيكل لحجج معقدة. * «جاسبار إيه آي (Jasper AI)» - الأفضل لنص تسويقي متوافق مع أسلوب علامتك التجارية. - نقاط القوة: قوالب لإنتاج الإعلانات والمدونات ودعوات العمل؛ سهل في التعاون. - ملاحظة: قد يؤدي الأفراط في استخدام القوالب إلى محتوى عام سبق لجمهورك الاطلاع عليه. * «كلود (Claude)» و«أنثروبيك (Anthropic)» الأفضل لكتابة أعمال مطولة ودقيقة. - نقاط القوة: يحافظ على السياق وأسلوب الكتابة في المستندات المعقدة. - تحذير: قد يكون مُفرطاً في التفكير أو الإسهاب. * أدوات أخرى، مثل «جيمناي ( و«وكوبايلوت (Microsoft CoPilot)» و«رايتر. كوم ( مفيدة أيضاً. عيوب الذكاء الاصطناعي أكبر عيوب الذكاء الاصطناعي أنه ليس بشرياً؛ فهو يفتقر إلى الخبرة العملية، والقصد الاستراتيجي، ودقة العلامة التجارية. يستطيع الذكاء الاصطناعي مراجعة كتابتك، لكنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت كتابتك تتوافق مع هدفك أو توقُّعات جمهورك. ثم هناك مخاطر: تُشكل هلوسات الذكاء الاصطناعي (عندما يُنتج النموذج بثقة معلومات خاطئة أو لا معنى لها) مصدر قلق كبيراً، كما هو الحال في قضية ماتا ضد أفيانكا؛ حيث تعرّض محامٍ لعقوبة لتقديمه سوابق قضائية مزيفة من إنتاج الذكاء الاصطناعي. كما يجب معالجة المناطق الرمادية القانونية حول الأصالة والمخاوف الأخلاقية المتعلقة بتمرير محتوى مُولّد آلياً على أنه ملك لك. * مجلة «إنك» - خدمات «تريبيون ميديا»


خبرني
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- خبرني
صيانة السكك بدقة رقمية.. مترو دبي يدخل عصر الأتمتة
خبرني - أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركتي «كيوليس إم إتش آي» و«فيوتشر مينتنانس تكنولوجيز (FMT)»، نظاماً متطوراً للفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية في مترو دبي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويعتمد النظام الجديد على منصة روبوتية متقدمة مزودة بأجهزة استشعار ضوئي (LiDAR)، وأشعة ليزر، وكاميرات تصوير ثلاثي الأبعاد، قادرة على إجراء عمليات فحص ذاتية لمسارات السكك الحديدية والبنية التحتية الحيوية بدقة عالية، ما يسهم في تعزيز سلامة الشبكة واستدامة أدائها التشغيلي. وقال عبد المحسن إبراهيم يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في الهيئة، إن إطلاق هذا النظام يمثل نقلة نوعية في عمليات الصيانة، ويعكس ريادة دبي في استخدام التقنيات الذكية لتحسين موثوقية وكفاءة منظومة مترو دبي، مشيراً إلى أن المشروع يتماشى مع رؤية دبي لتكون مدينة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. من جانبه، أكد ديفيد فرانكس، المدير العام لشركة 'كيوليس إم إتش آي'، أن النظام الجديد يشكل تحولاً جذرياً في إدارة الصيانة من خلال تعزيز مستويات السلامة وتحسين القدرة على اتخاذ القرار القائم على البيانات، ما يدعم استدامة البنية التحتية للسكك الحديدية في الإمارة. بدوره، أوضح لويك أيول، الرئيس التنفيذي لشركة 'فيوتشر مينتنانس تكنولوجيز (FMT)'، أن إدخال هذه التكنولوجيا إلى مترو دبي يؤكد التزام الأطراف الثلاثة بتوظيف الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تطوير أداء النقل الحضري، وتحقيق مستويات متقدمة من الاستدامة والموثوقية. وأشار بيان الهيئة إلى أن النظام يسهم في تقليص الحاجة إلى الفحص اليدوي بنسبة تصل إلى 70%، وتحسين القدرة على تقييم حالة السكك بنسبة 40%، كما يساهم التشغيل الآلي في تقليص مدة الفحص بنسبة تصل إلى 75%، ما يقلل زمن العمل البشري من 2400 ساعة إلى نحو 700 ساعة فقط، إضافة إلى تمكين استراتيجيات صيانة استباقية تقلل التكاليف الدورية بنسبة 25%، وتوفر تحليلات بيانات فورية تسهم في رفع كفاءة إدارة الموارد بنسبة 40%. وأكدت الهيئة أن النظام يعكس التزام دبي بتسريع التحول الرقمي في قطاع النقل، وتقديم حلول مبتكرة تدعم جودة الحياة، وترسّخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار والتنقل الذكي.

السوسنة
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- السوسنة
استخدام تقنيات تشات جي بي تي في حملات إلكترونية صينية
وكالات - السوسنة ذكرت شركة «أوبن إيه آي» المطوِّرة لتطبيق «تشات جي بي تي» في تقرير، الخميس ، أنها لاحظت ازدياد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية، وفقاً لوكالة «رويترز».وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها، إنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور.كانت هناك مخاوف منذ ظهور «تشات جي بي تي» في أواخر 2022، وهي مخاوف متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة.وتُصدر «أوبن إيه آي» تقارير على نحو مستمر تتعلق بالأنشطة الضارة التي تكتشفها على منصتها، مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإزالتها، أو إنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي.وفي أحد الأمثلة، حظرت الشركة حسابات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان وتوجيه اتهامات كاذبة إلى ناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.وفي مثال آخر، استخدم متسللون مرتبطون بالصين الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص، واستكشاف أخطاء تكوينات النظام، وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور، وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي.ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب «رويترز» للتعليق على النتائج التي خلصت إليها «أوبن إيه آي» .