logo
الفقر والتهميش يزيدان الضغط على القطاع الصحي في بريطانيا

الفقر والتهميش يزيدان الضغط على القطاع الصحي في بريطانيا

الإمارات اليوممنذ 18 ساعات
تواجه هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أزمة تتجاوز حدود الرعاية الطبية التقليدية، حيث هناك قصص مؤثرة عن شابات وأسر وأفراد يعيشون على هامش المجتمع، وتسلط هذه القصص الضوء على الصلة المباشرة بين الفقر المزمن وتدهور الصحة العامة.
ففي مستشفى «فورنيس» العام بمقاطعة كمبريا شمال غرب بريطانيا، أصبحت مجموعة من 11 شابة تراوح أعمارهن بين 19 و35 عاماً مألوفة لموظفي قسم الطوارئ، حيث يترددن باستمرار طلباً للرعاية.
جميع أولئك الشابات مررن بتجارب مضطربة، بعضهن نشأن في دور رعاية، فيما يعاني البعض الآخر اضطرابات نفسية شديدة وغياب الدعم الاجتماعي، كما أن معظمهن فقيرات وبحاجة إلى دعم نفسي، ما دفعهن إلى استخدام أساليب خطيرة للبقاء داخل المستشفى، كتناول جرعات غير مميتة من الأدوية أو ابتلاع أشياء منزلية فقط من أجل الحصول على سرير يوفّر لهن الأمان المؤقت.
ورغم قلة أعضاء هذه المجموعة فإنها شكّلت 9% من أصل أكثر من 45.2 ألف زيارة لقسم الطوارئ في المستشفى خلال عام واحد، بكلفة تجاوزت 250 ألف جنيه إسترليني.
ويصف قادة في قطاع الصحة البريطاني هذا السلوك بأنه جزء من «نمط مخيف» من إيذاء النفس يتزايد بين بعض الفئات المهمشة والتي بات ملجؤها الدائم هو المستشفى المحلي.
وليس الأمر محصوراً في فئة الشباب، فبعض المسنات الموجودات في الأجنحة الطبية يُهمِلن صحتهن عمداً أملاً في تلقي رعاية شاملة داخل المستشفى، لاسيما في فصل الشتاء حين ترتفع فواتير التدفئة بشكل كبير.
أمراض مهملة
وفي ظل تراجع منظومة الرعاية الصحية في بريطانيا، أجرت صحيفة «الغارديان» تحقيقاً استمر شهوراً، التقت خلاله بأطباء وممرضين وأخصائيين اجتماعيين في أكثر المناطق حرماناً بالبلاد، مثل بلاكبول وبيرنلي وبارو.
وكشف التحقيق عن أمراض مهملة يصفها الأطباء بأنها «تشبه أمراض العصور الوسطى»، حيث يؤدي نقص عدد أطباء الأسرة وممرضات المجتمع إلى اعتماد السكان على الطوارئ كملاذ أخير.
وقد تضاعفت زيارات الطوارئ في بعض المناطق منذ عام 2010، وزادت استدعاءات سيارات الإسعاف بنسبة 61%، وتزامن ذلك مع مطالب الحكومة بخفض ميزانيات بعض الهيئات الصحية للنصف، ما أدى إلى إلغاء ما يصل إلى 13.5 ألف وظيفة مرتبطة بقطاع الرعاية الصحية، وأثار قلقاً حيال جدوى خطط التحول إلى الرعاية المجتمعية والوقاية التي من المفترض أن يعلن عنها وزير الصحة ويس ستريتنغ قريباً.
تحديات
لكن التحديات كبيرة، حيث إن بريطانيا لديها أدنى متوسط عمر متوقع في أوروبا الغربية، كما أنها سجلت أعلى المعدلات بين الدول الغنية بالنسبة للوفيات التي يمكن تجنبها بالوقاية والعلاج.
وتعيش أسر بريطانية في فقر مدقع، لدرجة أنها تضطر لإطعام أطفالها حليباً معاد التسخين، أو إغلاق الثلاجات ليلاً لتوفير الكهرباء، ما قد يسبب عدوى بكتيرية خطيرة، ويعرضهم لخطر التسمم الغذائي. كما أصبح الاعتماد على الأطعمة المصنعة الرخيصة نمطاً شائعاً وسط ارتفاع معدلات السمنة وسوء التغذية بين الأطفال.
وقال أحد قادة الخدمات الصحية: «هناك شعور باليأس بين المهنيين، ونحن نبذل ما بوسعنا، لكنني لست متأكداً كثيراً بما يمكن فعله، إنها مشكلة متجذرة، لكنها علامة على شيء أوسع وأعمق يحدث في المجتمع».
مبادرات
وباتت الخدمات الصحية تركز على العلاج بدلاً من الوقاية، غير أنه في بعض المناطق مثل لانكشاير وجنوب كمبريا، أطلقت مبادرات وقائية رائدة، واتبع قادة الصحة نهجاً جديداً يهدف إلى معالجة الحالات قبل أن تتحول إلى أزمات. وأمضت الممرضة المجتمعية ليزي هولمز عامين في إقناع سكان حي رايلاندز الفقير في لانكشاير بإجراء فحوص طبية مجانية.
وكان هذا المجتمع تاريخياً أحد أشد مجتمعات لانكشاير فقراً وبلا أطباء، ويكاد يكون السكان غير مرئيين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية حتى يتم التصريح لهم بالذهاب إلى المستشفى أو التوجه إلى قسم الطوارئ.
وأصبحت هولمز، الحائزة على جائزة الملكة المرموقة للممرضات، عاملة اجتماعية غير رسمية، وحتى سباكة هاوية، لكسب ثقة السكان المترددين، ففي العام الماضي فتحت انسداداً في حوض مطبخ أحد المرضى مقابل وعده بالخضوع للفحص، حيث كان الرجل، في أواخر الخمسينات من عمره، منعزلاً تقريباً، وكان من المعتقد أنه يعاني أمراضاً مزمنة متعددة، لكنه كان يرفض الحصول على المساعدة.
وقالت الممرضة ورئيسة قسم صحة السكان في لانكشاير وجنوب كمبريا، كلير نيبيسكي، التي تعمل مع هولمز على دعم الرعاية الصحية: «لولا إصرار ليزي على طرق باب الرجل لكان من الممكن أن يتم العثور عليه ميتاً في منزله».
ووصل فريق هولمز حتى الآن إلى 164 مريضاً كان من غير المرجح أن يطلبوا المساعدة قبل زيارة قسم الطوارئ.
ووفقاً لتحليل داخلي وفر هذا النهج الوقائي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أكثر من 170 ألف جنيه إسترليني لخمسة من المرضى فقط. ويعود معظم هذا التوفير بشكل رئيس إلى عدم حاجتهم إلى سرير في المستشفى (2089 جنيهاً إسترلينياً لكل مريض يومياً).
ومن المتوقع أن يرتفع التوفير الذي ستحققه هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى ملايين الجنيهات الإسترلينية في جميع أنحاء منطقة رايلاندز.
النموذج الوقائي
ويرى الخبراء أن هذا النموذج الوقائي هو السبيل الوحيد لإنقاذ منظومة الصحة البريطانية التي تنفق الآن سبعة مليارات جنيه سنوياً على إعانات العجز، أكثر مما تنفقه على الدفاع. وتشير التقديرات إلى أن علاج المرض طويل الأمد يكلّف الاقتصاد أكثر من 300 مليار جنيه إسترليني سنوياً.
ويتلقى واحد من كل 10 أشخاص في بريطانيا وويلز إما إعانة الإعاقة أو إعانة العجز، وقد ارتفع العدد من 2.8 مليون شخص في عام 2019 إلى أربعة ملايين حالياً.
وتقدر الحكومة كلفة العلاج طويل الأمد بأكثر من 300 مليار جنيه إسترليني سنوياً، أي ما يعادل مرة ونصف المرة ميزانية وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في ستريتنغ.
ومع تفاقم الفقر في بريطانيا تزداد تحديات الخدمات الصحية البريطانية، حيث أشارت دراسة أجرتها مؤسسة «جوزيف رونتري» عام 2014 إلى أن 29 مليار جنيه إسترليني من إنفاق الخدمة الصحية كانت مرتبطة بالمناطق الأكثر فقراً، حيث يكون السكان أكثر مرضاً وأكثر عرضة لاستخدام قسم الطوارئ.
عن «الغارديان»
الاستشفاء
بات من الواضح أن الفقر لا يهدد فقط جودة حياة الأفراد في بريطانيا، بل يضع عبئاً هائلاً على نظام الرعاية الصحية بأكمله. ودون إصلاحات حقيقية تركز على الوقاية والرعاية المجتمعية، سيظل الاستشفاء في بريطانيا ملاذاً للفقراء أكثر من كونه خدمة طبية.
بلاكبول تسجل أعلى معدل وفيات
سكان منطقة بلاكبول الفقيرة يعانون صعوبة الحصول على علاج. من المصدر
يعد معدل الوفيات بين من هم دون سن 75 عاماً في بلاكبول، الأسوأ في بريطانيا، بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يبلغ متوسط عمر الرجل 73 عاماً، أي أصغر بست سنوات من المتوسط في أنحاء البلاد الأخرى. ويبلغ متوسط عدد وفيات المخدرات في بلاكبول أربعة أضعاف متوسط عدد الوفيات في مناطق أخرى، وضعف معدل وفيات التدخين تقريباً. وتعد أعلى نسبة وفيات في المنطقة بسبب الكحول، كما أنها سجلت أعلى معدل للأمراض العقلية الخطيرة.
وتُعد الوفيات الناجمة عن الكحول أو المخدرات أو الانتحار هي الأعلى في بريطانيا.
في عام 2021، ألقى وزير الصحة آنذاك، ساجد جاويد، كلمة في بلاكبول وصف فيها الاختلافات الهائلة في الوصول إلى الرعاية الصحية ونتائجها المتعلقة بالعرق والوضع الاجتماعي والاقتصادي، بأنها «مرض التفاوت». وفي الأسبوع الماضي، اختار خليفته ويس ستريتنغ مدينة بلاكبول أيضاً لإلقاء أول خطاب له حول التفاوتات الصحية، حيث تعهد في هذا الخطاب بضمان توجيه المزيد من تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى المناطق الفقيرة للمساعدة في معالجة مشكلة قلة الأطباء وطول فترات انتظار الرعاية.
وقال: «لا تبذل هيئة الخدمات الصحية جهداً كافياً لمعالجة الطريقة غير العادلة التي تظهر بها الأمراض في بلدنا».
ويعد منع استمرار الأمراض المزمنة التي تنتقل عبر الأجيال من مهام مبادرة وطنية يطلق عليها «بلاكبول بيتر ستارت»، وهي تجمع بين هيئة الخدمات الصحية والجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال، والمجلس المحلي، والشرطة، والأهم من ذلك فريق من ستة أفراد من الآباء المحليين الموثوق بهم، والمعروفين باسم «منسقي المجتمع»، والذين يتمتعون بخبرة أكبر في كسب ثقة العائلات من الجهات الرسمية.
وضع صعب
متطوعون يوزعون الطعام في بلاكبول. من المصدر
يُعتبر استخدام منطقة بلاكبول للقيمين على المجتمع والآباء المحليين الذين توظفهم الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال والذين غالباً ما يتم تجنيدهم عبر موقع «فيس بوك»، أمراً بالغ الأهمية لصحة الأطفال.
وقالت رئيسة مجموعة سكان مجمع رايلاندز في لانكستر، جيني أرمر، إن العائلات في المناطق الأكثر حرماناً بالمدينة تخشى الإبلاغ عن وضعها المعيشي الصعب خوفاً من أن تأخذ «الخدمات الاجتماعية» أطفالها لرعايتهم.
بدورها، قالت عالمة الاجتماع التي تقود مركز «التفاوتات الصحية» في جامعة لانكستر، البروفيسورة جيني بوباي، إن «انعدام ثقة الفئات المهمشة اجتماعياً بالحكومة أمر مفهوم».
وأضافت أن «رسالة هيئة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسات أخرى تعتبر أن سوء الصحة هو سلوك السكان الفقراء، وهذا يلحق العار بمن يعيشون حياة صعبة للغاية».
. النقص في الأطباء والممرضات يؤدي إلى اعتماد السكان على الطوارئ كملاذ أخير.
. بعض المناطق أطلقت مبادرات وقائية للأمراض بهدف معالجة الحالات قبل أن تتحول إلى أزمات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديد 12 مركباً تمنع مصدر الطاقة للبكتيريا المسببة للسل
تحديد 12 مركباً تمنع مصدر الطاقة للبكتيريا المسببة للسل

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

تحديد 12 مركباً تمنع مصدر الطاقة للبكتيريا المسببة للسل

حدد علماء من جامعة باث البريطانية 12 مركباً كيميائياً تمنع مصدر الطاقة للبكتيريا المسببة للسل، ما يمهد لعلاج المرض، الذي يُعد ثاني أكثر الأمراض المعدية فتكاً عالمياً بعد «كوفيد-19» وفقاً للدراسة. وركز الفريق البحثي على إنزيم «MCR»، تستخدمه بكتيريا السل لاستقلاب الكوليسترول كمصدر للطاقة. وأوضح الباحثون أن تثبيط هذا الإنزيم يضعف البكتيريا. وتمكنوا من رسم هياكل ثلاثية الأبعاد دقيقة للإنزيم مع وبدون هذه المركبات، ما أتاح فهماً أعمق لآلية عمله. وقال د. ماثيو لويد، أحد القائمين على الدراسة: «هذه خطوة مهمة لفهم كيفية إيقاف هذا الإنزيم، ما يمهد الطريق لعلاجات جديدة وأكثر فاعلية ضد السل، خاصة الأنواع المقاومة للأدوية». وقال الباحثون:«تساعد هذه النتائج أيضاً في فهم إنزيم مشابه يُعرف بـ «AMACR»، يرتبط بسرطان البروستاتا». ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الدراسة الباب لتطوير أدوية مستقبلية لأمراض متعددة.

برجيل القابضة توسّع حضورها في السعودية باستحواذها الكامل على مركز فيزيوتريو للعلاج الطبيعي في الرياض
برجيل القابضة توسّع حضورها في السعودية باستحواذها الكامل على مركز فيزيوتريو للعلاج الطبيعي في الرياض

زاوية

timeمنذ 9 ساعات

  • زاوية

برجيل القابضة توسّع حضورها في السعودية باستحواذها الكامل على مركز فيزيوتريو للعلاج الطبيعي في الرياض

الرياض: أعلنت برجيل القابضة، الشركة الرائدة في مجال تقديم الرعاية الصحية فائقة التخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن استحواذها الكامل على مركز فيزيوتريو للعلاج الطبيعي في الرياض، وذلك من خلال شركتها التابعة "برجيل العربية"، وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية التزام برجيل بتوسيع حضورها في المملكة العربية السعودية وتطوير قدراتها في مجال خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. تأسست فيزيوتريو عام 2013، وتشتهر بتميزها في رعاية المرضى، وكفاءتها التشغيلية، وشعبيتها الكبيرة، وسيصبح المركز الآن جزءًا من شبكة فيزيوثيرابيا التابعة لبرجيل، وهي أكبر وأسرع شبكة للعلاج الطبيعي والعافية نموًا في المملكة، ويعزز هذا الاندماج ريادة برجيل في قطاع العلاج الطبيعي والرعاية التأهيلية في المملكة العربية السعودية. ويعتبر فيزيوتريو مركزاً متطوراً يركز بشكل كبير على إعادة التأهيل الرياضي، ويتمتع بشراكات رئيسية، بما في ذلك عقود مع وزارة الرياضة، مما يضع برجيل في موقع متميز لتقديم خدمات إعادة تأهيل رياضية متطورة مصممة خصيصًا للرياضيين والأفراد في جميع أنحاء المنطقة. وصرح سفير أحمد، الرئيس التنفيذي المشارك في برجيل القابضة، "تمثل المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو على المدى الطويل، ويعزز استحواذنا على فيزيوتريو حضورنا في المملكة ويتماشى مع رؤيتنا لتعزيز الوصول إلى خدمات العلاج الطبيعي والعافية المتخصصة وعالية الجودة، ومن خلال هذا الاندماج، نعزز جهودنا لدعم التحول في قطاع الرعاية الصحية في المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030". مع الاستحواذ على فيزيوتريو، تُدير فيزيوثيرابيا الآن 30 منشأة في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك مركز المختص للعلاج الطبيعي في مكة المكرمة وثمانية مراكز أخرى في الرياض، وتشتهر فيزيوثيرابيا بريادتها في مجال إعادة التأهيل الرياضي والعافية، وستُمكّن المنشأة من توسيع نطاق خدماتها، وتبسيط عملياتها، وتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتطورة للمجتمع المحلي بشكل أفضل. سيوفر التكامل مع الشبكة إمكانية الوصول إلى بروتوكولات مركزية، وأدوات تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبرامج تدريب موحدة، مما يضمن رعاية متسقة وعالية الجودة، بالإضافة إلى ذلك، تخطط فيزيوثيرابيا لعقد شراكات جديدة والاستثمار في ابتكارات مُصممة خصيصًا للمنطقة. وقال عبد المحسن العشري، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة برجيل القابضة في السعودية "توفر هذه الشبكة الشاملة أساسًا متينًا للارتقاء بخدمات المنشأة المضافة حديثًا، مما يُتيح تقديم برامج إعادة تأهيل متقدمة وتعزيز الوصول إلى خدمات العلاج الطبيعي عالية الجودة في جميع أنحاء المنطقة". يأتي هذا التوسع استكمالاً لمشاريع برجيل الأخيرة في المملكة، بما في ذلك دمج منصة أسبريس للرعاية الصحية، وهي منصة متخصصة في الصحة النفسية في الرياض، من خلال مشروعها المشترك "الكالما"، كما تعمل المجموعة على تعزيز حضورها في مجالات جراحة اليوم الواحد، والصحة الرقمية، وتقديم الرعاية الصحية المعقدة، للمساهمة بشكل فعّال في تحقيق طموحات المملكة العربية السعودية في مجال الرعاية الصحية. -انتهى-

47 ألف مهمة إسعافية نفذها الإسعاف الوطني خلال النصف الأول من 2025
47 ألف مهمة إسعافية نفذها الإسعاف الوطني خلال النصف الأول من 2025

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة الخليج

47 ألف مهمة إسعافية نفذها الإسعاف الوطني خلال النصف الأول من 2025

أعلنت قيادة الحرس الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإسعاف الوطني نفذ أكثر من 47 ألف مهمة إسعافية خلال النصف الأول من عام 2025، مواصلاً دوره الحيوي ضمن منظومة الاستجابة والرعاية الصحية الطارئة على مستوى الدولة. ووفقاً للإحصائيات الرسمية، استجابت الفرق الإسعافية لـ 47,269 حالة طارئة في الإمارات الشمالية، شملت حوادث مرورية، وحالات طبية، وإصابات متنوعة. وقدمت الفرق الإسعافية الرعاية الفورية والخدمات العلاجية في موقع البلاغ لأكثر من 19,400 حالة، فيما نُقل أكثر من 27,800 شخص إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية المتخصصة. ويواصل الإسعاف الوطني تقديم خدماته الحيوية على مدار الساعة عبر رقم الطوارئ 998، في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز سلامة المجتمع، والمساهمة في رفع كفاءة منظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store