logo
فضيحة تمويلات مشبوهة: وثائق تكشف دعمًا إسر/ائيليًا وأمريكيًا لمراكز مرتبطة بالحو/ثيين لتجميل صورتهم دوليًا

فضيحة تمويلات مشبوهة: وثائق تكشف دعمًا إسر/ائيليًا وأمريكيًا لمراكز مرتبطة بالحو/ثيين لتجميل صورتهم دوليًا

اليمن الآنمنذ 2 أيام
كشف أكاديمي متخصص في كشف فضائح التمويلات والشراكات بين عصابة الحوثي الإيرانية، والجانب الإسرائيلي والأمريكي وتواطؤ الأمم المتحدة معهم، عن حجم التمويلات الإسرائيلية لاثنين من المراكز البحثية المتصلة بالحوثيين.
علاقة المركز ومواطنة بالحوثيين
ووفقًا لما نشره الدكتور الخراز، فإن العلاقة التي تربط بين مركز صنعاء للدراسات ومؤسسة مواطنة، التي تجعل كليهما فقط دون أي مؤسسة أخرى باليمن تتلقى تمويلات ودعم سنوي من رجل الأعمال اليهودي الأمريكي جورج سوروس، هما يعملان لصالح تجميل عصابة الحوثي محليًا وغربيًا.
وحسب الخراز، فإن بيانات مؤسسة المجتمع المفتوح لرجل الأعمال اليهودي الأمريكي سوروس، تظهر أن مؤسسة مواطنة لرضية المتوكل، ومركز صنعاء لفارع المسلمي وماجد المذحجي، هما الجهتان الوحيدتان في اليمن التي تتلقى الدعم منه، ويدفع سنويًا لمواطنة ولمركز صنعاء مبلغ 200 ألف دولار لكل منهما على حدة (مرفق توثيق لبيانات الدعم السنوي لكل منهما).
تشارك الأهداف لشرعنة الحوثية
وأفاد بأن ذلك يؤكد وجود تشارك للاهداف وتوجيه الأعمال التي يقوموا بها من قبل مثل هذه المؤسسات، حيث إن مثل هذا الدعم يسمى دعم موجه وفق متطلبات المانح، والمتمثل في شرعنة تواجد عصابة الحوثي الإيرانية في اليمن.
وتُعد التمويلات الدولية أحد الأدوات الرئيسية لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تعيشها اليمن والتي تسببت بها عصابة الحوثي، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الفساد وسوء الإدارة وغياب الشفافية والتمويلات الموجهة لشبكات محددة من المؤسسات، مما يُقلل من فعاليتها في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
تدفق 23 مليار دولار
وتلقى اليمن تدفقًا تمويليًا من المانحين من خلال منظمات دولية ووكالات أممية، حيث بلغ حجم التمويل الإجمالي من 2015 إلى 2024 مبلغ 32 مليار دولار، إضافة إلى ذلك هناك تمويلات أيضًا بمئات الملايين من الدولارات التي تعطى عبر الاتحاد الأوربي والتي تذهب بشكل مباشر لشيكات محددة من المؤسسات لمشاريع تحت مسمى السلام والعدالة والقانون وغيرها من المصطلحات الرنانة.
منذ بداية الحرب، ظهرت شبكات بحثية وحقوقية تُقدَّم على أنها مستقلة، لكنها في الواقع كانت امتدادًا ناعمًا للمشروع الحوثي، حيث ساهمت في إعادة تعريف الجماعة دوليًا كحركة سياسية مشروعة، متجاهلة طبيعتها كميليشيا انقلابية بدعم إيراني.
هذه الكيانات رفعت تقارير مضللة للمجتمع الدولي، تصوّر الحوثيين كطرف مضطهد، بينما طمست مسؤوليتهم عن تفكيك الدولة اليمنية والاستيلاء على مؤسساتها. مع تصاعد الحرب، أصبحت هذه المراكز جزءًا من شبكة ضغط دولية تبرر للحوثيين وتعيد تدوير سرديتهم ضمن المنظومة الدبلوماسية.
وأصبح الخطاب الدولي حول اليمن محتكَرًا، حيث تم استبدال الأصوات اليمنية المستقلة بشخصيات مرتبطة بالحوثيين، لكنهم قُدِّموا كخبراء سياسيين مستقلين. هذه التقارير تلاعبت بالحقائق، ما منح الحوثيين غطاءً سياسيًا غير مستحق.
مجتمع دولي متواطئ
المجتمع الدولي أصبح متواطئًا في الأزمة، حيث تمسك بمسار تفاوضي يقسم السلطة مع الحوثيين، متجاهلًا أنهم مجرد ذراع لمشروع إيراني توسعي. هذا التوجه عزز نفوذ الحوثيين على حساب الدولة اليمنية.
في هذا السياق، أصبحت التقارير الدولية أداة لإعادة هندسة المشهد، حيث تعتمد الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية على مصادر مرتبطة بلوبيات حوثية. يتم تصوير الحوثيين كـ"سلطة أمر واقع"، فيما تُحمَّل الحكومة الشرعية والتحالف المسؤولية عن الوضع الإنساني، مما يضعف أي جهد حقيقي لاستعادة الدولة.
هذه السياسات الدولية سمحت بإعادة تدوير الشخصيات ذات المصالح المشتركة، وتعديل السرديات لتمنح الحوثيين شرعية سياسية. تم إقصاء أي صوت وطني حقيقي يسعى لاستعادة الدولة. في الوقت نفسه، يتم ضخ ملايين الدولارات في مشاريع "سلام" وهمية تدعم هذه اللوبيات بدلاً من بناء مؤسسات الدولة، ما يكرّس سيطرة الميليشيا على القرار السياسي ويجعل السلام مجرد إعادة إنتاج للوضع القائم.
المجتمع الدولي لم يعد مجرد متفرج، بل أصبح أداة في تعقيد الأزمة من خلال تمويل مشاريع تديم الوضع القائم، مع تعزيز سياسة الإفلات من العقاب.
أخيرًا.. يحب الإشارة إلى الشعارات الزائفة التي ترفعها عصابة الحوثي بشأن إسرائيل وأمريكا، فهي لتضليل الرأي العام اليمني والعربي والإسلامي، فيما الواقع يتكشف يوميًا عن العلاقة الوثيقة التي تربط الجانبين بتنسيق ورعاية إيرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزّة بين مطرقة الإبادة وسندان التجويع
غزّة بين مطرقة الإبادة وسندان التجويع

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

غزّة بين مطرقة الإبادة وسندان التجويع

في غزة، لم يعد الموت حدثًا نادرًا، بل صار نظامًا يوميًّا وعلى مدار الساعة.. روتينًا دامغًا يفتتح الصباح بقصف، ويختم الليل بجنازة. في كل زاوية قصةُ فَقْد، وفي كل شارع جنازة..! حتى الخبز. إن وجد صار مشبوهاً… وربما مفخخًا. شِراكُ المساعدات التي نصبتها أمريكا، تحمل في الظاهر شارة الإنقاذ، والتي لا تعدو كونها كمائن موت ومصائد لقتل من لم تصل إليه حمم الطائرات الصهيونية وقنابلها المحرمة دولياً. نحن لا نتحدث عن حرب تقليدية… بل عن إبادةٍ منظمة، ترتدي أقنعة إنسانية، وتبثّ موتها على مرأى ومسمع من العالم بأسره. 650 يومًا من المجازر، والعالم يطالع تقارير الطقس منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم في يوليو 2025، تحوّلت غزة إلى محرقة حيّة..بحسب الإحصائيات الرسمية لحكومة غزة، تجاوز عدد الشهداء 58,300 شهيد، بينهم حوالي 19,000 طفل وأكثر من 13,000 امرأة. الكارثة الحقيقية ليست في الأرقام وحدها.. بل في تحوّل المجازر إلى أرقام معتادة. العالم يتناول أخبار المجازر كما يتناول حالة الطقس: اليوم قُصف حيّ الشجاعية… وغدًا ربما رفح… ونهاية الأسبوع، هدنة مؤقتة على الورق. المساعدات… تقطف رؤوس المنتظرين هل رأيت من قبل معونات تقدم الموت لا الحياة؟ هذا ما يحدث في غزة. بحسب الإحصائيات الرسمية لحكومة غزة ارتفع عدد ضحايا المساعدات قرب مصائد الموت إلى 995 شهيداً و6,011 إصابةً و45 مفقوداً، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا وهم يمدّون أيديهم للغذاء. الغرب لا يرسل خبزًا… بل يرسل شهادة وفاة بطعم بسكويت مغلف بعلم إنساني. أمريكا تدعم... والبقية تُصفّق بينما يتضوّر أهل غزة جوعًا، تضخّ الولايات المتحدة مليارات الدولارات لدعم آلة القتل الإسرائيلية. 21.7 مليار دولار دعماً عسكريًا مباشرًا منذ بداية الحرب. 72 ألف طن من الذخائر خلال 20 شهرًا. 17 صفقة تسليح عام 2024 فقط، شملت قنابل عنقودية وصواريخ متطوّرة. أما ألمانيا فقد خصصت 4.8 مليار يورو دعمًا لوجستيًا وعسكريًا، بينما فرنسا تطلّ عبر مناشداتٍ ناعمة، وهي ترسل بارجاتها لحماية السفن الإسرائيلية. هذا ليس تواطؤًا... بل شراكة موثقة بالدم. التخاذل العربي.. صمتٌ يُجهز على من بقي حيًّا الصورة العربية أكثر بؤسًا، لأن الجرح هنا من الداخل. المساعدات العربية الشهرية لم تتجاوز 1.8% من الحاجة الفعلية، رغم أنها متعثرة ويمنع العدو دخولها إلى قطاع غزة. الإعلام الرسمي يُشيطن المقاومة، ويغضّ الطرف عن المحارق اليومية. ولعلّ الكارثة الأدهى، أن مصادر من الداخل كشفت عن تسريبات استخباراتية وصلت للاحتلال عبر أطراف عربية، وأن جداول شحنات الوقود يتم تحديدها من دول عربية لا من غزة ولا من تل أبيب. لقد صار العرب، للأسف، جزءًا من معادلة الحصار… ومن معادلة القتل. المجاعة.. سلاح من نوع آخر لم يعد الجوع عرضًا جانبيًّا للحرب… بل صار سلاح إبادة صامت. 2.3 مليون فلسطيني تحت خط الجوع الحاد. 92% من السكان لا يحصلون على وجبتين يوميًا. خلال 24 ساعة فقط، توفي 18 شخصًا جوعًا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات بسبب المجاعة إلى 86 شخصًا، بينهم 76 طفلًا.. هذه ليست أرقام تقارير… هذه أسماء كتبت على أجساد هزيلة تُكابد الرمق الأخير. لا سلام في ظل التجويع… ولا كرامة لمن يُبرّر الصمت. غزة ليست مجرّد جرح… بل امتحان أخلاقي للعالم. فيها تنكشف الأقنعة: من يدّعي الإنسانية، من يبيع المقاومة، من يتآمر بعباءة الشفقة. الغرب موغِل في دم الأطفال، بينما العرب – إلا من رحم ربي – يتقنون فنّ الحياد في زمن لا يرحم المتفرجين. لكن رغم كل شيء… غزة لم تنكسر، ولن تنكسر الجائع هناك لا يستسلم، بل يربّي في أمعائه ثورة. والشهيد لا يموت، بل يُعاقب العالم بحياته. غزة… ستبقى تُشعل ضوء الضمير، مهما غطّاه رمادُ التواطؤ. وستُعلِمنا دائمًا أن الخبز قد يكون قنبلة، وأن الصمت خيانة… وأن العروبة، حين تخذل، تصبح عورة.

اليمن يؤكد التزامه بحرية الملاحة البحرية باستثناء السفن الداعمة للكيان الإسرائيلي
اليمن يؤكد التزامه بحرية الملاحة البحرية باستثناء السفن الداعمة للكيان الإسرائيلي

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

اليمن يؤكد التزامه بحرية الملاحة البحرية باستثناء السفن الداعمة للكيان الإسرائيلي

أكدت الجمهورية اليمنية على موقفها الثابت بشأن مبدأ حرية الملاحة البحرية. جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025، السفير عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. حيث أشارت الرسالة إلى ما جاء في تصريح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بتاريخ 8 يوليو 2025، الذي أكد التزام الجمهورية اليمنية بمبادئ القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، بما في ذلك حرية الملاحة الدولية في الممرات المائية الحيوية. وشددت الرسالة على أن الالتزام بحرية الملاحة الدولية، يسري على جميع الدول والكيانات باستثناء الكيان الإسرائيلي ومن يقدّم له الدعم اللوجستي أو العسكري أو الاقتصادي الذي يسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة. ولفتت إلى أنه وتأكيداً على حرص اليمن على تجنب أي ضرر غير مقصود، تم إنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC " بهدف تسهيل التنسيق الفعال والشفاف مع شركات الملاحة الدولية، لضمان مرور آمن للسفن التي لا تنخرط في دعم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتجنب أي تصعيد غير ضروري. ودعت الرسالة إلى ضرورة التزام جميع السفن التجارية وشركات الملاحة بتعليمات وقرارات القوات المسلحة اليمنية الصادرة بهذا الخصوص، مؤكدة أن أي تجاهل لهذه التعليمات سيجعل الجهات المخالفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات محتملة. ونصحت الحكومة اليمنية في صنعاء جميع الكيانات، سواء كانت حكومية أو خاصة، بالامتناع عن التعامل أو التعاون مع أي أصول أو مصالح تابعة للكيان الإسرائيلي، وذلك لتفادي أي مخاطر قد تنجم عن استمرار العدوان. وأكدت الرسالة أن القوات المسلحة اليمنية تزداد قوة وانضباطاً، وستواصل عملياتها النوعية والمحددة، بهدف وحيد هو وقف العدوان الظالم ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وجدّد وزير الخارجية في الرسالة التأكيد على إيمان صنعاء بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بالمسؤولية الكاملة واتخاذ خطوات فورية وفعالة لوقف هذا العدوان، وتقديم الإغاثة العاجلة، وحماية الشعب الفلسطيني.

في منفذ الوديعة...واشنطن تشيد بعملية نوعية للقوات اليمنية
في منفذ الوديعة...واشنطن تشيد بعملية نوعية للقوات اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

في منفذ الوديعة...واشنطن تشيد بعملية نوعية للقوات اليمنية

أشادت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم الأحد، بنجاح الحكومة اليمنية في إحباط محاولة تهريب 16,000 حبة مخدرة من نوع "كبتاجون" يُعتقد أنها من إنتاج جماعة الحوثي، في عملية نُفّذت في منفذ الوديعة الحدودي، ومنعت دخولها إلى المملكة العربية السعودية. وفي بيان نشرته السفارة عبر منصاتها الرسمية، أثنت على الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية، مؤكدة أن هذه العملية تُبرز الدور الحيوي للحكومة في مكافحة تهريب المخدرات، والتصدي للأنشطة الإجرامية التي تمارسها جماعة الحوثي. وأضاف البيان أن حرمان الحوثيين من الموارد الناتجة عن تجارة المخدرات يمثل خطوة مهمة نحو كبح تمويل الجماعة لأنشطتها "غير المشروعة"، والتي تساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهديد السلام. وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لجهود الحكومة اليمنية في حماية سيادة البلاد وأمنها، ومكافحة مصادر تمويل الإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store