
والي السويق يتابع سير العمل في المراكز الصيفية بالولاية
تصوير/ حمزه الغساني- محمد الجهوري
زار سعادة عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، عددا من المراكز الصيفية التي تحتضنها الولاية هذا العام، مثل مركز قباء الصيفي، بحضور الدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بالمحافظة، والدكتور صالح بن ناصر الناصري مدير إدارة التربية والتعليم بالسويق، وأعضاء اللجنة.
وجرى خلال الزيارة التعرف على الأنشطة والبرامج التي ينفذها مختصون في الجانب التقني والمهاري.
ويضم مركز قباء فريق عمل مكون من سلمية القرينية رئيسة المركز والمساعدة مزون الراجحية وخلفان القريني عضو اللجنة المحلية المشرف على المركز.
وقالت رئيسة المركز سليمة القرينية: "استهدف مركز قباء في أسبوعه الأول الطلبة الذكور وتتنوع الورش بين الثقافي والاجتماعي والفني والتقني، حيث نفذ المركز ورش في الحفر على الخشب وأساسيات لغة الإشارة والذكاء الاصطناعي وإعادة التدوير، وبلغ عدد الطلبة المستهدفين ٥٠ طالبا في الأسبوع الأول و٥٠ طالبا في الأسبوع الثاني المخصص للطالبات".
كما زار سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق بزيارة ميدانية لمركز علوم القرآن الصيفي بجامع الأفراض ومدرسة الأفراض للقرآن الكريم، بحضور سالم بن سعيد السيفي مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالسويق، والذي يقدم العديد من المناشط والفعاليات في حفظ القران الكريم والسيرة النبوية العطرة مع برامج توعوية وترفيهية وبلغت عدد المراكز الصيفية هذا العام بولاية السويق 63 مركزا للذكور يقدم فيها 254 معلما علوم القران والحديث بمشاركة 2478 طالا.
وبلغ عدد المراكز الصيفية للإناث بولاية السويق 48 بمشاركة 200 معلمة وعدد الطلاب 388 طالبا و2816 طالبة.
وفي ختام الزيارة، أشاد سعادة الشيخ عيسى بالجهود المبذولة من قبل القائمين على هذه البرامج والمناشط التي ينفذها مكتب محافظ شمال الباطنة للطلبة في الفترة الصيفية، مؤكدا أهميتها وتعاون جميع الجهات ومشيدا بتعاون أولياء الأمور في الحث على تسجيل أبنائهم وتواجدهم فيها مما كان له أكبر الأثر في نجاحها.
وقال سالم بن سعيد السيفي مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية، إن الوزارة تسعي لتقديم كل ما من شأنه خدمة أبناء هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي يولي الشباب اهتماما كبيرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 14 ساعات
- جريدة الرؤية
والي السويق يتابع سير العمل في المراكز الصيفية بالولاية
السويق- سعيد الهنداسي تصوير/ حمزه الغساني- محمد الجهوري زار سعادة عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، عددا من المراكز الصيفية التي تحتضنها الولاية هذا العام، مثل مركز قباء الصيفي، بحضور الدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بالمحافظة، والدكتور صالح بن ناصر الناصري مدير إدارة التربية والتعليم بالسويق، وأعضاء اللجنة. وجرى خلال الزيارة التعرف على الأنشطة والبرامج التي ينفذها مختصون في الجانب التقني والمهاري. ويضم مركز قباء فريق عمل مكون من سلمية القرينية رئيسة المركز والمساعدة مزون الراجحية وخلفان القريني عضو اللجنة المحلية المشرف على المركز. وقالت رئيسة المركز سليمة القرينية: "استهدف مركز قباء في أسبوعه الأول الطلبة الذكور وتتنوع الورش بين الثقافي والاجتماعي والفني والتقني، حيث نفذ المركز ورش في الحفر على الخشب وأساسيات لغة الإشارة والذكاء الاصطناعي وإعادة التدوير، وبلغ عدد الطلبة المستهدفين ٥٠ طالبا في الأسبوع الأول و٥٠ طالبا في الأسبوع الثاني المخصص للطالبات". كما زار سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق بزيارة ميدانية لمركز علوم القرآن الصيفي بجامع الأفراض ومدرسة الأفراض للقرآن الكريم، بحضور سالم بن سعيد السيفي مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالسويق، والذي يقدم العديد من المناشط والفعاليات في حفظ القران الكريم والسيرة النبوية العطرة مع برامج توعوية وترفيهية وبلغت عدد المراكز الصيفية هذا العام بولاية السويق 63 مركزا للذكور يقدم فيها 254 معلما علوم القران والحديث بمشاركة 2478 طالا. وبلغ عدد المراكز الصيفية للإناث بولاية السويق 48 بمشاركة 200 معلمة وعدد الطلاب 388 طالبا و2816 طالبة. وفي ختام الزيارة، أشاد سعادة الشيخ عيسى بالجهود المبذولة من قبل القائمين على هذه البرامج والمناشط التي ينفذها مكتب محافظ شمال الباطنة للطلبة في الفترة الصيفية، مؤكدا أهميتها وتعاون جميع الجهات ومشيدا بتعاون أولياء الأمور في الحث على تسجيل أبنائهم وتواجدهم فيها مما كان له أكبر الأثر في نجاحها. وقال سالم بن سعيد السيفي مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية، إن الوزارة تسعي لتقديم كل ما من شأنه خدمة أبناء هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي يولي الشباب اهتماما كبيرا.


جريدة الرؤية
منذ 16 ساعات
- جريدة الرؤية
حين تتزاحم الدعوات وتصعد الأرواح نحو الرجاء
نورة الدرعية اليوم، كنتُ أراقب السماء، وبدا لي المشهد أوسع من مجرد سحاب متحرك أو لون أزرق يتغير. تخيلتُ الدعوات وهي تصعد من صدور عباد الله… فوق المليار مسلم، ولكل منهم أكثر من دعوة، أكثر من أمنية، أكثر من ألمٍ يختبئ خلف 'يا رب' واحدة! تصورتُ هذا الزحام الخفي، هذا الطوفان الصامت من الرغبات المتجهة نحو الله. وكلما زاد عددها، زاد يقيني بأن الله – سبحانه – وحده القادر على استيعابها كلها، دون أن تختلط أو تُنسى أو تُهمَل. هو القادر على سماع الجميع، وعلى إجابة كل قلب نبض بالدعاء. بعيدًا عن علمنا بقدرته، وإيماننا بأنَّه لا يرد يدًا رُفعت إليه، فإنَّ مجرد تخيل أن كل هذه الدعوات تحتشد في لحظات مُعينة، في أيامٍ محددة، وتُرسل إلى رب واحد، يزرع في القلب شعورًا بالأمل، بأننا لسنا وحدنا في هذه الحياة، ولسنا بلا ملجأ. الله أمرنا بالدعاء، وهو العليم بنا قبل أن ننطق، يعرف عدد الدعوات، ويعلم ما لم نقوَ على صياغته، ما خاننا فيه التعبير، وما اكتفينا من كثرة وجعه بقول 'يا رب' فقط… تلك الكلمة الصغيرة التي تحمل في جوفها كل ما لم نستطع أن نقوله. الحياةُ في حقيقتها سلسلة لا تنتهي من التعافي والألم. لا أحد منا نجا دون ندبة. كلنا أتلفتنا تجربة، وأسقطتنا خيبة، وأوجعتنا خسارة. كلنا نجر خطواتنا الثقيلة نحو شيء اسمه الشفاء. قد نعاني من أخطاء ارتكبناها، أو من غدرٍ طعننا، أو ظلمٍ أنهكنا، أو من حظٍ عاثر طاردنا في اختياراتنا، أو من سقطة مؤلمة لم نتوقعها في منتصف الطريق. كلنا نحمل خيبات، بعضها يراه الناس وبعضها فضلنا أن ندفنه في قلوبنا. ومع ذلك، لا مفر من المحاولة. لا بُد أن نجد لأنفسنا طريقة ما لنتجاوز، لنتعافى، لنعيد ترتيب أنفسنا من جديد، ولنخوض التجربة مرة أخرى، بشجاعةٍ أكثر، ولو بضعفٍ ظاهر. مع كل غصة تتركها خسارة، وكل كآبة يخلفها ألم، وكل شك تزرعه الخيبات في نفوسنا، وكل يأس يأكل فينا من الداخل… هناك شعور آخر، شعور بالنجاة. ذاك الإحساس الدافئ بأننا رغم كل شيء لا زلنا هنا، ولا زالت هناك فرصة، وأن الغد لا زال يملك إمكانية أن يكون أجمل. أحدهم مرَّ من هنا، وكان على حافة الانهيار… ونجا. وأحدهم انهزم أكثر من مرة، ثم نهض. والعِوض لا بد أن يأتي، حين يشاء الله، في الوقت الذي يناسبنا لا الذي نريده. كل مأساة لا تقتلك، هي إعلان عن بداية أخرى، عن احتمال جديد، عن غدٍ مختلف. فامضِ، ولو بخطواتك الثقيلة، نحو شفائك. كُن رفيقًا بنفسك، رؤوفًا بها، ولا تبخل عليها بمحاولة جديدة للحياة.


جريدة الرؤية
منذ 16 ساعات
- جريدة الرؤية
أسرتك وحقهم في وقتك
خليفة بن عبيد المشايخي khalifaalmashayiki@ يجدر بك أيها القارئ الكريم وأنت جزء من ملايين البشر أن تؤثر وتتأثر، ويكون لك ردة فعل على كل شيء، فطبيعي جدا كل شيء ممكن أن يؤثر فيك، كالمرض والجوع والشبع والرضا والحب والكره والحزن والوحدة والاختلاط، إلى آخر هذا الكلام. وإذا ما كنت مقتدرًا على تخطي ما أعياك وما أثقلك وأحزنك، فإنك ستنتهي لا محالة وستكون فارغًا مُفلسًا من الطاقة الإيجابية ومن الحياة برمتها، ولهذا فإن الوحدة والابتعاد عن متاعب الحياة والناس، يكون في مرحلة من المراحل مطلب لتستريح ولتتجدد. ففي وحدتك ستعيش الهدوء وسترتب أوراقك وستستعيد قواك وستنعم بالخلوة مع الله والانفراد به، في وحدتك ستبتعد عن الضوضاء والشحناء والسلبيين والساخطين والكارهين، وستستمتع بكل شيء. ستستمتع بكتابك وقهوتك وقراءتك وشربك وهوائك ونفسك، ولكنك لن تستغني عن روحك ومهجتك وكيانك الذين هم أسرتك وزوجتك وعيالك، وأستغرب من ذاك الذي عنده أطفال صغار يتركهم وأمهم ويسافر بنفسه عنهم مع أصحابه وأصدقائه. لم يكن الأبناء والذرية يوما قدرا سيئا إذا رزقنا بهم، ولم يكونوا نقمة إذا وهبنا إياهم من لدن ربِّ العزة والجلال، لذلك علينا أن نحمد الله على نعمه. الضغوط التي نمر بها ليست مدعاة أن نترك أسرنا في البيت مع الأم ونحزم أمتعتنا عنهم مسافرين إلى أرض الله الواسعة؛ حيث يكثر هذه الأيام السفر والابتعاد عن البيت بقصد الترويح عن النفس، فالذي يسكن محافظة مسقط يمكنه مثلا بعد انتهاء الدراسة وتعطلها لأشهر وظهور النتائج، أن يذهب إلى البلد حيث القرية أو المدينة مع الجدين والأعمام والأخوال والأقارب، وفي هذه المدة يقترب الأطفال من جدهم وجدتهم ومحارمهم وأقاربهم وبقية أهلهم، ويكونون معهم وبجانبهم. والأطفال في القرية يذهبون لزيارة الوادي والأفلاج والمزارع، ويستمتعون برؤية تلك البساتين والحقول والمحاصيل الزراعية، فيبتهجون ويستريحون، وتتكون لديهم صور مختلفة عن التلاحم والتعاضد وحب العائلة وأهمية اجتماعها، ويكبرون وهم واصلون لكل الناس والأهل.