logo
الولايات المتحدة تبحث مع باكستان دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران»

الولايات المتحدة تبحث مع باكستان دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران»

الرأيمنذ 19 ساعات

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أجريا اتصالا هاتفيا أمس الخميس بحثا فيه سبل دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران».
وأفادت الوزارة في بيان بأن «الزعيمين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران».
وأضافت أن «الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحا نوويا أبدا».
وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأمريكي على إيران على الرغم من أنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها سترشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر أربعة أيام الشهر الماضي.
ويتولى قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن رعاية المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة، إذ لا ترتبط طهران بعلاقات دبلوماسية مع واشنطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاماً بين رواندا والكونغو الديمقراطية
اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاماً بين رواندا والكونغو الديمقراطية

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاماً بين رواندا والكونغو الديمقراطية

وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة أميركية وقطرية، اليوم الجمعة، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي استمر نحو 30 عاما وأسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام. ويمثل الاتفاق انفراجة في المحادثات التي أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهدف أيضا إلى جذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى. وفي احتفال حضره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بمقر وزارة الخارجية الأميركية، وقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق الذي يتعهدان فيه بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقعها بالأحرف الأولى فريقان فنيان الأسبوع الماضي. وجاء في الاتفاق أن البلدين ستطلقان أيضا إطارا للتكامل الاقتصادي الإقليمي في غضون 90 يوما. وقال روبيو إنه لم يكن سهلا التوصل إلى اتفاق، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به. وأضاف أنهم سعداء باستضافة اجتماع السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا وأن واشنطن تؤمن بإمكانية تحقيق السلام بين الدول المتنازعة وذلك يفيد بلادنا أيضا تجاريا وأمنيا. وأشاد الوزير الأميركي بالتعاون مع دولة قطر وتحقيق إنجازات كبيرة. من جهته، قال وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيرهي إن الرئيس ترامب ودولة قطر قاما بدور مهم في تيسير هذا الاتفاق التاريخي مع الكونغو الديمقراطية. وأشار ندوهونجيرهي إلى أن نقطة انطلاق الاتفاق كانت من الدوحة مؤكدا تقديم الدعم للوساطة القطرية لإنجاح هذه المبادرة، وقال «جاهزون للتعاون مع الكونغو الديمقراطية لتفعيل بنود الاتفاق». وتعهد الوزير الرواندي بتسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد بشكل آمن وكريم لتحقيق السلام الدائم. من جانبه، قالت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كايكوامبا فاغنر «نبدأ فصلا جديدا يدعو إلى الشجاعة في تطبيق الاتفاق وتحقيق السلام»، مشيدة بدور قطر التي نظمت أول اجتماع في طريق الاتفاق ويسرت المباحثات ووصلت بها للنجاح. وقالت إن قطر ظلت شريكا ثابتا وصاحب مبادئ في جهود السلام. وأعلنت الدولتان الإفريقيتان المتحاربتان في بيان مشترك الأربعاء أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيتم توقيعه رسميا في العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل. وأعلنت الدولتان الأفريقيتان المتحاربتان في بيان مشترك الأربعاء أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيتم توقيعه رسميا في العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل. وتعاني منطقة شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغنية بالموارد والواقعة على الحدود مع رواندا، من أعمال عنف منذ 3 عقود، وقد تجددت منذ أن شنت جماعة «أم23» المسلحة المناهضة للحكومة هجوما جديدا في نهاية عام 2021. وكانت رواندا قد أرسلت ما لا يقل عن 7 آلاف جندي عبر الحدود، وفقا لمحللين ودبلوماسيين، لدعم حركة "أم 23″، الذين استولوا على أكبر مدينتين شرقي الكونغو ومناطق التعدين المربحة في تقدم خاطف في وقت سابق من هذا العام. وتقول الكونغو إن رواندا تدعم الحركة بإرسال قوات وأسلحة. ولطالما نفت رواندا مساعدة الحركة، قائلة إن قواتها تتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية وميليشيات الهوتو العرقية المرتبطة بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

الولايات المتحدة تبحث مع باكستان دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران»
الولايات المتحدة تبحث مع باكستان دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران»

الرأي

timeمنذ 19 ساعات

  • الرأي

الولايات المتحدة تبحث مع باكستان دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران»

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أجريا اتصالا هاتفيا أمس الخميس بحثا فيه سبل دعم «سلام دائم بين إسرائيل وإيران». وأفادت الوزارة في بيان بأن «الزعيمين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران». وأضافت أن «الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحا نوويا أبدا». وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأمريكي على إيران على الرغم من أنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها سترشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر أربعة أيام الشهر الماضي. ويتولى قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن رعاية المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة، إذ لا ترتبط طهران بعلاقات دبلوماسية مع واشنطن.

الخيار الثالث.. رؤية للتغيير الديمقراطي في إيران
الخيار الثالث.. رؤية للتغيير الديمقراطي في إيران

اليوم الثامن

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم الثامن

الخيار الثالث.. رؤية للتغيير الديمقراطي في إيران

في العشرين من يونيو/حزيران 1981، شهدت إيران لحظة فاصلة في تاريخها الحديث، حين خرج نصف مليون إيراني إلى شوارع طهران في مظاهرة سلمية نظمتها منظمة مجاهدي خلق، مطالبين بالحرية والديمقراطية. لكن النظام الديني، بقيادة الخميني، رد بقمع وحشي، حيث أطلق الحرس الثوري النار على المتظاهرين، معلنًا بداية موجة من الإعدامات والاعتقالات. هذا اليوم، الذي يُعرف بيوم الشهداء والسجناء السياسيين، لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان شرارة انطلاق المقاومة الإيرانية بقيادة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تتزعمه مريم رجوي، في مواجهة الديكتاتورية الدينية. لم تكن مظاهرة 20 يونيو/حزيران 1981 مجرد احتجاج عابر، بل كانت تعبيرًا عن رفض الشعب الإيراني لنظام ديني استولى على ثورة 1979، التي أطاحت بالشاه، ليحل محلها استبداد أشد قسوة. وقد واجه النظام هذه المطالبات السلمية بالرصاص الحي، مما أدى إلى مقتل العشرات وبدء حملة قمع استهدفت معارضيه. منذ تلك اللحظة، أصبحت المقاومة الإيرانية، بقيادة منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، رمزًا للصمود ضد الطغيان. على مدى أكثر من أربعة عقود، قدمت هذه الحركة تضحيات هائلة، حيث قُتل أكثر من 120,000 من أعضائها ومؤيديها، وتعرض مئات الآلاف للسجن والتعذيب. ورغم ذلك، استمرت المقاومة في تنظيم الاحتجاجات والعمليات داخل إيران، حيث نفذت وحداتها المقاومة أكثر من 3,000 عملية خلال العام الماضي، مما يعكس دعمًا شعبيًا واسعًا وقاعدة تنظيمية قوية. منذ عقدين من الزمن، دعت مريم رجوي إلى "الخيار الثالث" كحل للأزمة الإيرانية، وهو خيار يرفض التهدئة مع النظام الديني والتدخل العسكري الأجنبي، ويعتمد على تغيير النظام بيد الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة. في خطاباتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أكدت رجوي أن النظام الديني غير قابل للإصلاح، مشيرة إلى أن "الأفعى لا تلد حمامة". هذا النظام، الذي يعتمد على القمع الداخلي، تصدير الإرهاب، والسعي لامتلاك أسلحة نووية، لا يمكن أن يكون شريكًا موثوقًا للمجتمع الدولي. يُعد المجلس الوطني للمقاومة، الذي تأسس قبل 44 عامًا، البديل الديمقراطي الوحيد لهذا النظام. يضم المجلس أعضاء من خلفيات سياسية وثقافية متنوعة، حيث تشكل النساء أكثر من نصف عضويته، وهو يدعو إلى إقامة جمهورية ديمقراطية تعتمد على فصل الدين عن الدولة، المساواة بين الجنسين، إلغاء عقوبة الإعدام، وإيران خالية من الأسلحة النووية. هذه الرؤية، التي قدمتها رجوي في خطة من عشر نقاط عام 2006 أمام مجلس أوروبا، حظيت بدعم واسع من 34 هيئة تشريعية في أوروبا وأمريكا، إلى جانب 117 من قادة العالم السابقين و80 من الحائزين على جائزة نوبل. لقد أثبتت سياسات التهدئة الغربية تجاه النظام الإيراني فشلها الذريع. منذ عام 2004، حذرت رجوي من أن هذه السياسات لا تعزز الاستقرار، بل تشجع النظام على مواصلة سياساته العدوانية، بما في ذلك دعم الإرهاب، قمع الشعب الإيراني، والسعي لامتلاك أسلحة نووية. وقد أثبتت الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الحرب التي اندلعت في 13 يونيو/حزيران 2025، صحة هذه التحذيرات، حيث أدت سياسات التهدئة إلى تصعيد التوترات في المنطقة. وعلى الرغم من إقرار البرلمان الأوروبي بالعديد من القرارات التي تدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، فإن الاتحاد الأوروبي لم يصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، مما يعكس استمرار نهج التهدئة. إن النظام الإيراني يعتمد على القمع الداخلي وتصدير الإرهاب للبقاء في السلطة. فمنذ أغسطس/آب 2024، نفذ النظام أكثر من 1,350 عملية إعدام، مما يجعل إيران الدولة الأعلى في معدلات الإعدام للفرد في العالم. ورغم ذلك، تجاهلت الحكومات والإعلام الغربي هذه الحقيقة المروعة إلى حد كبير. في المقابل، تواصل المقاومة الإيرانية تنظيم الاحتجاجات، حيث أصبحت الاضطرابات في إيران من أكثر الاحتجاجات استمرارية وانتشارًا في العالم. يُعد الدور الريادي للمرأة أحد أبرز إنجازات المقاومة الإيرانية. لقد كانت النساء في طليعة النضال ضد النظام الديني، مستلهمات من عشرات الآلاف من المقاتلات والسجينات السياسيات اللواتي ضحين بحياتهن من أجل الحرية. إن قيادة النساء للمقاومة ليست مجرد رمز، بل هي قوة دافعة ألهمت جيلًا جديدًا من الإيرانيات للوقوف في وجه القمع. وتؤكد رجوي دائمًا على أن المساواة بين الجنسين هي ركيزة أساسية لبناء إيران ديمقراطية. إن المقاومة الإيرانية، بقيادة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة، تمثل الأمل الوحيد لإيران ديمقراطية وحرة. منذ 20 يونيو/حزيران 1981، واصلت هذه الحركة نضالها ضد الديكتاتورية الدينية، مقدمة تضحيات هائلة لتحقيق حلم الشعب الإيراني بالحرية. إن الخيار الثالث الذي تدعو إليه رجوي هو خارطة طريق لتغيير النظام بيد الشعب الإيراني، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية أو التنازلات للنظام. كما أشار مسعود رجوي، زعيم المقاومة: "لن نعود إلى الماضي، ولن نبقى عالقين في الحاضر، المستقبل سيتحقق بلا شك". إن دعم المجتمع الدولي لهذه المقاومة، والتخلي عن سياسات التهدئة، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store