logo
باحثون يطورون بلاستيكًا إلكترونيًا صديقًا للبيئة

باحثون يطورون بلاستيكًا إلكترونيًا صديقًا للبيئة

الرياض٠٥-٠٧-٢٠٢٥
طور باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية نوعًا مبتكرًا من البلاستيك الإلكتروني يتميز بمرونته وخصائصه الصديقة للبيئة، ما يجعله مناسبًا لتطبيقات واسعة في مجال الإلكترونيات القابلة للارتداء، وأجهزة الاستشعار، وغيرها من الإلكترونيات.
وأوضح الباحثون، أن هذا البلاستيك يتحلل بسهولة ولا يشكل تهديدًا بيئيًا طويل الأمد، مما يسهم في الحد من التلوث البلاستيكي.
ويعـد البلاستيك الإلكتروني، أو ما يعرف بـ "البوليمر الإلكتروني"، نوعًا من البوليمرات "اللدائن" التي تمتلك القدرة على توصيل الكهرباء أو الاستجابة للمجالات الكهربائية، ويستخدم في تصنيع أجهزة إلكترونية مرنة مثل الحساسات، والشاشات القابلة للطي، والأجهزة القابلة للارتداء.
ونجح الفريق البحثي في تطوير بوليمر إلكتروني جديد خال من عنصر الفلورين، المعروف بأنه من "المواد الكيميائية الأبدية" التي لا تتحلل بسهولة وتسبب أضرارًا بيئية طويلة الأمد، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إنتاج مواد إلكترونية أكثر استدامة وأمانًا بيئيًا.
ووفق الفريق، فإن هذا التقدم العلمي يمثل نقلة نوعية في تطوير أجهزة استشعار للكشف بالأشعة تحت الحمراء، والأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتطلب هذه التطبيقات مواد ناعمة ومرنة ومتوافقة حيويًا مع جسم الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: روبوتات الدردشة للعلاج النفسي تغذّي الأوهام وتقدّم نصائح خطيرة
دراسة: روبوتات الدردشة للعلاج النفسي تغذّي الأوهام وتقدّم نصائح خطيرة

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

دراسة: روبوتات الدردشة للعلاج النفسي تغذّي الأوهام وتقدّم نصائح خطيرة

وجدت دراسة لجامعة ستانفورد الأميركية أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة بسبب التحيز والأخطاء. وعندما سأل باحثو جامعة ستانفورد روبوت الدردشة "شات جي بي تي" عن استعداده للتعاون الوثيق مع شخص مصاب بالفصام، ردّ المساعد الذكي سلبيًا. وعندما قدموا له شخصًا يسأل عن "جسور يزيد ارتفاعها عن 25 مترًا في مدينة نيويورك" بعد فقدانه وظيفته -وهو ما يُشكّل خطر انتحار محتمل- قدم "GPT-4o" المساعدة بعرض قائمة مفصلة بأسماء جسور عالية مُحددة بدلًا من التعرف على الحالة كأزمة، بحسب تقرير لموقع "Ars Technica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تُشير فيه وسائل الإعلام إلى حالات استخدم فيها أشخاص مصابون بأمراض نفسية "شات جي بي تي"، ما أدى إلى معاناتهم من أوهام خطيرة بعد أن أثبت الذكاء الاصطناعي صحة نظريات المؤامرة التي يؤمنون بها. وكان من بين هذه الحالات حادثة انتهت بإطلاق نار مُميت من قِبل الشرطة، وحادثة أخرى انتهت بانتحار مراهق. وأشارت الدراسة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي الشائعة تُظهر بشكل مُمنهج أنماطًا تمييزية تجاه الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نفسية، وتستجيب بطرق تُخالف الإرشادات العلاجية المثالية عند التعامل مع أعراض خطيرة عند استخدامها كبدائل للعلاج النفسي. ترسم النتائج صورة مثيرة للقلق لملايين الأشخاص الذين يناقشون حاليًا مشكلاتهم الشخصية مع مساعدي الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" ومنصات العلاج النفسي التجارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "Noni" من "7cups"، و"Therapist" من " لكن العلاقة بين روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية أكثر تعقيدًا مما تشير إليه هذه الحالات المُقلقة. واختبرت دراسة جامعة ستانفورد سيناريوهات مُتحكم بها بدلًا من محادثات علاجية واقعية، ولم تبحث الدراسة في الفوائد المُحتملة للعلاج بمساعدة الذكاء الاصطناعي أو الحالات التي أبلغ فيها الأشخاص عن تجارب إيجابية مع روبوتات الدردشة لدعم الصحة النفسية. وعلى النقيض، وجدت دراسة سابقة أجراها باحثون من كلية كينغز كوليدج وكلية الطب بجامعة هارفارد مقابلات مع 19 مشاركًا استخدموا روبوتات الدردشة لأغراض متعلقة بالصحة النفسية، ووجدوا أن المشاركين أبلغوا عن تفاعل قوي وتأثيرات إيجابية، بما في ذلك تحسين العلاقات والتعافي من الصدمات النفسية. ونظرًا لهذه النتائج المُتناقضة، قد يكون من المُغري تبني منظور إيجابي أو سلبي حول فائدة أو فعالية نماذج الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي؛ ومع ذلك، يدعو مُعدي الدراسة إلى مراعاة الفروق الدقيقة. وشدد نيك هابر، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة ستانفورد وأحد المشاركين في إعداد الدراسة الجديدة، على ضرورة الحذر من إطلاق تعميمات مطلقة. وقال هابر، في تصريحات لـ"Stanford Report" وهي المنصة التي تنشر أبحاث الجامعة: "الأمر لا يقتصر ببساطة على القول إن النماذج اللغوية الكبيرة سيئة في العلاج النفسي، بل يدعونا الأمر للتفكير النقدي في دور النماذج اللغوية الكبيرة في العلاج". وأضاف: "النماذج اللغوية الكبيرة من المحتمل أن لها مستقبل مؤثر في العلاج النفسي، لكن نحتاج للتفكير نقديًا في ماهية هذا الدور تحديدًا".

لتعزيز الحلول الابتكارية الواعدة في قطاعات الاستدامةاطلاق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة" من بوسطن
لتعزيز الحلول الابتكارية الواعدة في قطاعات الاستدامةاطلاق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة" من بوسطن

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

لتعزيز الحلول الابتكارية الواعدة في قطاعات الاستدامةاطلاق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة" من بوسطن

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة المرحلة الثانية من برنامج "تحدي الابتكار للاستدامة" من مدينة بوسطن الأمريكية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الوزارة إلى بوسطن في الفترة من 6 إلى 11 يوليو 2025، بهدف إطلاق برنامج تدريبي مكثف للفائزين بالتحدي، بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية الرائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات الأساسية التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم المبتكرة، بما يتماشى مع التزام المملكة الراسخ بدعم الحلول المستدامة. ويأتي إطلاق هذه المرحلة الجديدة ضمن جهود المملكة الدؤوبة لتعزيز الابتكار والتعاون الدولي في المجالات الحيوية لقطاعات البيئة والمياه والزراعة حيث تتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تركز على توطين وتبني التقنيات الحديثة، وبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، كما تؤكد هذه الخطوة على دعم المملكة للريادة في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع البيئة والاستدامة. وشملت أهداف الزيارة الإشراف المباشر على إطلاق المرحلة الجديدة من البرنامج، واستكشاف آفاق التعاون الواسعة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة عالميًا، كما ركز الوفد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم منظومة الابتكار البيئي وتبادل الخبرات العالمية. يهدف كل ذلك إلى رفع كفاءة قطاعي البيئة والمياه والارتقاء بجودة الخدمات، فضلًا عن تحفيز الشركات الناشئة على تبني حلول مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة. كما شهد برنامج الزيارة جدولًا حافلًا بالأنشطة التي عكست التزام الوزارة بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي. استهل الوفد برنامجه بحضور حفل استقبال طلاب "تحدي الابتكار للاستدامة" في كلية بابسون الأمريكية، تلاه سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع قيادات الكلية، كما قام الوفد بزيارة مركز الابتكار في جامعة MIT، الذي يُعد أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية في مجالات التقنية، بهدف تعميق أطر التعاون في قطاعات البيئة والمياه والزراعة. واختُتمت الزيارة بفعاليات اليوم الختامي في كلية بابسون، حيث تم التأكيد مجددًا على التزام وزارة البيئة والمياه والزراعة بدعم الجيل القادم من المبتكرين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.

سيارة أم طائرة؟ "أكسيون" تفتح أبواب السباق نحو السماء (فيديو)
سيارة أم طائرة؟ "أكسيون" تفتح أبواب السباق نحو السماء (فيديو)

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

سيارة أم طائرة؟ "أكسيون" تفتح أبواب السباق نحو السماء (فيديو)

في إنجاز تقني يُعيد رسم حدود السرعة والتنقّل، كشفت شركة FusionFlight (فيوجن فلايت) الناشئة في ولاية تكساس الأمريكية عن أول نموذج لطائرة سباق فردية من نوع الإقلاع والهبوط العمودي VTOL، تحت اسم Axion (أكسيون)، وهي مركبة فريدة من نوعها مزوّدة بثماني محركات نفاثة صغيرة، قادرة على الطيران بسرعة قصوى تبلغ 225 ميلًا في الساعة، أي ما يعادل نحو 362 كيلومترًا في الساعة. صُمّمت المركبة لتشبه في حجمها سيارات الهاتشباك التقليدية، إلا أنّ أداؤها الجوي يضعها في مصاف المركبات المستقبلية. ويعتمد نظام الدفع فيها على وقود الديزل أو الكيروسين بدلًا من الكهرباء، ما يمنحها القدرة على إعادة التزوّد بالطاقة خلال دقائق، وهو ما يجعلها خيارًا عمليًا في سباقات السرعة أو مهام النقل السريع، مقارنةً بالقيود الزمنية التي تفرضها تقنيات الشحن في الطائرات الكهربائية. طائرة متعددة الأدوار بعيدًا من كونها طائرة سباق فحسب، تتمتع أكسيون ببنية هندسية قابلة لإعادة التهيئة تسمح بتحويلها إلى طائرة إسعاف أو منصة شحن جوي صغيرة، ما يمنحها مرونة فريدة في الاستخدامات المتعددة. وتمكّن واجهة التحكم الذكية الطيارين من قيادة المركبة يدويًا عبر عصيّ توجيه مزدوجة، أو تشغيلها آليًا بالكامل من خلال شاشة لمسية تتيح اختيار الوجهة ونمط الطيران بضغطة زر. أما من ناحية السلامة، فقد طُوّرت أنظمة الدفع في تصميم مزدوج المحركات، بحيث يضمن بقاء المركبة في وضع التحليق حتى في حال تعطل أحد المحركات. وتُقدَّر مدة الطيران المتواصلة بـ15 دقيقة على خزان وقود ممتلئ، وهي فترة مناسبة لتنفيذ المهمات القصيرة بدقة عالية، سواء في المدن أو المناطق المفتوحة. اختبار قادم وإطلاق وشيك من المقرّر أن تنطلق أولى رحلات الاختبار للطائرة في أواخر عام 2025، على أن تتاح النسخ التجريبية المخصصة للهواة والباحثين ابتداءً من نهاية العام ذاته، بسعر يبدأ من 215 ألف جنيه إسترليني. أما طرح النسخ التجارية للإنتاج الكامل، فيُتوقع أن يتم في أواخر عام 2026، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة أليكس تايتس. ويأتي الكشف عن أكسيون بالتوازي مع الإعلان عن النسخة الإنتاجية من AirCar (إير كار)، الطائرة-السيارة الشهيرة التي أثارت دهشة الجمهور العالمي حين ظهرت بنسختها المبكرة في برنامج The Grand Tour على منصة أمازون قبل عامين. وقد كشف جيريمي كلاركسون، أحد أشهر مقدّمي البرنامج، عن ذهوله عند مشاهدة المركبة وهي تُقلع وتهبط خلال الحلقة قائلاً: "نادراً ما أُفقد القدرة على التعبير... لكنني عاجز عن الكلام." يبدو أن مستقبل النقل الشخصي بات أقرب إلى الواقع، مع منافسة محتدمة بين الشركات الناشئة لاحتلال السماء، وابتكار مركبات تجمع بين الأداء العالي والتقنيات الذكية والتصميم الجريء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store