
«تريندز» يدشّن مكتبه الافتراضي في باريس ويناقش وقف تمويل «الإخوان» في أوروبا
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره العالمي، بتدشين مكتبه الافتراضي الجديد في العاصمة الفرنسية باريس. ويهدف هذا المكتب إلى أن يكون منصة فكرية للتواصل المعرفي بين المنطقة والفضاء الفرانكفوني.
ويتزامن إطلاق المكتب مع عقد الجلسة الثانية - في صورة ورشة عمل - من الندوة الدولية بعنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص»، في قاعة «مونوري» بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، بعد غدٍ الاثنين، 30 يونيو 2025.
وسيفتتح الفعاليات كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والسيناتور ناتالي غوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بكلمات ترحيبية تؤكد أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بتمويل الجماعات المتطرفة.
وتتضمن ورشة العمل التي سيديرها كل من: الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي والتطرف في «تريندز»، والسيناتور ناتالي غوليه، محاور عديدة هي توصيف شبكات التمويل، ومعوقات وقف تدفقات التمويل، وخريطة طريق أوروبية للتعامل مع الظاهرة.
وسيشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب، بمن فيهم لور أنس رينو، ممثل وحدة الاستخبارات المالية الفرنسية، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والسيد علي فيصل بالعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية الإماراتية، وممثل المكتب التنفيذي الإماراتي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفرانسوا فولبويه، مدير تشين سبيس، وأوليفيه فيال، مدير المركز الجامعي للدراسات والبحوث، إلى جانب الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، والباحثتين شمسة القبيسي وشيخة النعيمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهذه المناسبة: «إن تدشين مكتب تريندز الافتراضي في باريس يمثل خطوة استراتيجية محورية لتعزيز جسور التواصل الفكري والمعرفي بين العالم العربي والفضاء الفرانكفوني».
وأوضح أن «هذا المكتب سيكون منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا العالمية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع عقد الجلسة الثانية من ندوة مركز تريندز الدولية المهمة حول وقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا، مما يؤكد التزامه بتعزيز التعاون لمواجهة هذه التحديات الأمنية والفكرية.
وأضاف أنه من خلال هذه الندوة الدولية، وتحت قبة مجلس الشيوخ الفرنسي، فإن «تريند» يهدف إلى تحليل واقع تمويل الجماعات المتطرفة، وتحديد مكامن الخطر وآفاق المواجهة، وإرسال رسالة واضحة بضرورة وقف جميع أشكال الدعم المالي لهذه الجماعات، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.
وشدد الدكتور محمد العلي على أن «تريندز» يسعى من خلال مكتبه الافتراضي الجديد في باريس عاصمة الثقافة الفرانكفونية، إلى رصد وتحليل الإنتاج المعرفي الفرنسي، ونقل رؤى العالم العربي إلى هذا الفضاء الحيوي، والمساهمة في صياغة سياسات فعالة لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً.
جلسة تمهيدية
كان مركز «تريندز» قد عقد الأسبوع الماضي جلسة تمهيدية للجلسة التي ستعقد بمجلس الشيوخ الفرنسي، أكدت أن فهم البنية الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين يُعد مفتاحاً لتحليل آليات نفوذها وانتشارها.
وشددت الجلسة على أن وقف التمويل يُعد الخطوة الأولى لتحصين المجتمعات من الاختراقات الأيديولوجية والتنظيمية، محذرة من خطورة استمرار الدعم المالي الذي تتلقاه الجماعة عبر شبكات عابرة للحدود، تحت واجهات دينية وتعليمية وخيرية. كما شددت على أهمية صياغة استراتيجية متكاملة تجمع بين الصرامة الأمنية والرؤية التحليلية، من أجل التصدي الفاعل للتمويل الأيديولوجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
«تريندز» يدشّن مكتبه الافتراضي في باريس ويناقش وقف تمويل «الإخوان» في أوروبا
أبوظبي (الاتحاد) يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره العالمي، بتدشين مكتبه الافتراضي الجديد في العاصمة الفرنسية باريس. ويهدف هذا المكتب إلى أن يكون منصة فكرية للتواصل المعرفي بين المنطقة والفضاء الفرانكفوني. ويتزامن إطلاق المكتب مع عقد الجلسة الثانية - في صورة ورشة عمل - من الندوة الدولية بعنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص»، في قاعة «مونوري» بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، بعد غدٍ الاثنين، 30 يونيو 2025. وسيفتتح الفعاليات كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والسيناتور ناتالي غوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بكلمات ترحيبية تؤكد أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بتمويل الجماعات المتطرفة. وتتضمن ورشة العمل التي سيديرها كل من: الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي والتطرف في «تريندز»، والسيناتور ناتالي غوليه، محاور عديدة هي توصيف شبكات التمويل، ومعوقات وقف تدفقات التمويل، وخريطة طريق أوروبية للتعامل مع الظاهرة. وسيشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب، بمن فيهم لور أنس رينو، ممثل وحدة الاستخبارات المالية الفرنسية، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والسيد علي فيصل بالعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية الإماراتية، وممثل المكتب التنفيذي الإماراتي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفرانسوا فولبويه، مدير تشين سبيس، وأوليفيه فيال، مدير المركز الجامعي للدراسات والبحوث، إلى جانب الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، والباحثتين شمسة القبيسي وشيخة النعيمي. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهذه المناسبة: «إن تدشين مكتب تريندز الافتراضي في باريس يمثل خطوة استراتيجية محورية لتعزيز جسور التواصل الفكري والمعرفي بين العالم العربي والفضاء الفرانكفوني». وأوضح أن «هذا المكتب سيكون منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا العالمية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع عقد الجلسة الثانية من ندوة مركز تريندز الدولية المهمة حول وقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا، مما يؤكد التزامه بتعزيز التعاون لمواجهة هذه التحديات الأمنية والفكرية. وأضاف أنه من خلال هذه الندوة الدولية، وتحت قبة مجلس الشيوخ الفرنسي، فإن «تريند» يهدف إلى تحليل واقع تمويل الجماعات المتطرفة، وتحديد مكامن الخطر وآفاق المواجهة، وإرسال رسالة واضحة بضرورة وقف جميع أشكال الدعم المالي لهذه الجماعات، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين. وشدد الدكتور محمد العلي على أن «تريندز» يسعى من خلال مكتبه الافتراضي الجديد في باريس عاصمة الثقافة الفرانكفونية، إلى رصد وتحليل الإنتاج المعرفي الفرنسي، ونقل رؤى العالم العربي إلى هذا الفضاء الحيوي، والمساهمة في صياغة سياسات فعالة لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً. جلسة تمهيدية كان مركز «تريندز» قد عقد الأسبوع الماضي جلسة تمهيدية للجلسة التي ستعقد بمجلس الشيوخ الفرنسي، أكدت أن فهم البنية الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين يُعد مفتاحاً لتحليل آليات نفوذها وانتشارها. وشددت الجلسة على أن وقف التمويل يُعد الخطوة الأولى لتحصين المجتمعات من الاختراقات الأيديولوجية والتنظيمية، محذرة من خطورة استمرار الدعم المالي الذي تتلقاه الجماعة عبر شبكات عابرة للحدود، تحت واجهات دينية وتعليمية وخيرية. كما شددت على أهمية صياغة استراتيجية متكاملة تجمع بين الصرامة الأمنية والرؤية التحليلية، من أجل التصدي الفاعل للتمويل الأيديولوجي.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
«تريندز» يدشّن مكتبه الافتراضي في باريس غداً
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره العالمي بتدشين مكتبه الافتراضي الجديد في العاصمة الفرنسية باريس، يهدف هذا المكتب إلى أن يكون منصة فكرية للتواصل المعرفي بين المنطقة والفضاء الفرانكفوني. ويتزامن إطلاق المكتب مع عقد الجلسة الثانية «في صورة ورشة عمل» من الندوة الدولية بعنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص»، في قاعة «مونوري» بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، يوم غد الاثنين، 30 يونيو/حزيران الجاري. وسيفتتح الفعاليات كلٌّ من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والسيناتور ناتالي غوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بكلمات ترحيبية تؤكد أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بتمويل الجماعات المتطرفة. وتتضمن ورشة العمل، التي سيديرها كل من الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي والتطرف في «تريندز»، والسيناتور ناتالي غوليه عدة محاور هي توصيف شبكات التمويل، ومعوقات وقف تدفقات التمويل، وخريطة طريق أوروبية للتعامل مع الظاهرة. وسيشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهذه المناسبة: «إن تدشين مكتب تريندز الافتراضي في باريس يمثل خطوة استراتيجية محورية لتعزيز جسور التواصل الفكري والمعرفي بين العالم العربي والفضاء الفرانكفوني». وأوضح بأن هذا المكتب سيكون منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا العالمية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة.


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
خبراء: وقف التمويل مدخل أساسي لتحصين المجتمعات وحمايتها من التطرف
أبوظبي (الاتحاد) نظّم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ندوة بحثية تحت عنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا»، ناقشت أحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، والمتمثل في تمويل الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين. وأكّد المشاركون من خبراء وأكاديميين في مداخلاتهم، أن وقف التمويل يُعد الخطوة الأولى لتحصين المجتمعات من الاختراقات الأيديولوجية والتنظيمية، محذرين من خطورة استمرار الدعم المالي الذي تتلقاه الجماعة عبر شبكات عابرة للحدود، تحت واجهات دينية وتعليمية وخيرية. وكان من المقرر عقد الندوة بشكل حضوري بالكامل في مقر «تريندز»، إلا أن المستجدات الإقليمية فرضت تحويلها إلى صيغة هجينة، جمعت بين الحضور الفعلي والمشاركة الافتراضية، على أن تمهّد هذه الفعالية لندوة كبرى سيُنظمها المركز في العاصمة الفرنسية باريس نهاية الشهر الجاري. البنية الاقتصادية للتطرف في الكلمة الافتتاحية، شدّد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، على أن الندوة تتناول أحد أخطر التحديات الراهنة، وهو تمويل الجماعات التطرف، مشيراً إلى أن فهم البنية الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين يُعد مفتاحاً لتحليل آليات نفوذها وانتشارها. وأوضح الدكتور العلي أن «تريندز» أوْلَى هذا الموضوع اهتماماً بحثياً خاصاً، مستشهداً بالدراسة الرابعة من موسوعة جماعة الإخوان، التي حملت عنوان «البناء الاقتصادي للجماعة.. شبكات المال والأعمال والتمويل»، التي سلّطت الضوء على كيفية تأسيس الجماعة شبكات مالية متشابكة، ودور هذه الموارد في تعزيز أيديولوجيتها. وأضاف: «من خلال هذه الندوة، نهدف إلى تحليل واقع تمويل الجماعات المتطرفة، وتحديد مكامن الخطر وآفاق المواجهة، وإرسال رسالة واضحة بضرورة وقف جميع أشكال الدعم المالي لهذه الجماعات، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين». نخبة من المشاركين شارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة، وهم: البروفيسور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والسيناتور ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن مقاطعة أورن، والدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي ودراسات التطرف بمركز تريندز، وقدّمت الندوة الباحثة موزة المهيري، وأدارتها الباحثة نجلاء المدفع. إشادة بجهود «تريندز» في الختام، أشاد المشاركون بجهود المركز في كشف البنية المالية والفكرية للإخوان المسلمين، معتبرين أن مواصلة تسليط الضوء على هذه القضايا الحساسة، يسهم في دعم صناع القرار. الدين للسكينة وليس للصراع في مداخلته، قدّم البروفيسور رضوان السيد قراءة نقدية لكتاب «Muslim Brotherhood: Side Glances» الصادر عن «تريندز»، مركّزاً على مفهوم السكينة في الدين، باعتبارها معياراً للحكم على أصالة التدين، مؤكداً أن الدين في جوهره جاء لتحقيق الطمأنينة النفسية والاجتماعية، وأن جماعة الإخوان تحوّله إلى أداة للصراع السياسي والأيديولوجي، محذراً من أن تمويل هذه الجماعات يُستخدم لدعم أنشطة تخريبية تحت غطاء ديني. اختراق ناعم للمجتمع الفرنسي ركّزت السيناتورة ناتالي جوليه، في مداخلتها على تجربتها البرلمانية في التحقيق بمصادر تمويل الإسلام السياسي في فرنسا، خصوصاً جماعة الإخوان المسلمين، موضحة أن بعض هذه التمويلات تُوجَّه إلى مؤسسات أكاديمية وخيرية تشكّل واجهة لاختراق ناعم للمجتمع الفرنسي. وأبدت جوليه قلقها من تمويل بعض البحوث والدراسات الإسلامية، التي قد تُستغل للترويج للإسلاموية وتبييض صورتها، داعية إلى التحقيق الشفاف وتقييد التمويلات المشبوهة. وفي مداخلة تحليلية، أوضح الدكتور وائل صالح، أن جماعة الإخوان تمتلك شبكات مالية وتنظيمية معقدة في أوروبا، وتسيطر على عدد من المساجد والمراكز عبر واجهات دينية، مما يمكّنها من بناء اقتصاد موازٍ داخل المجتمعات الأوروبية.