
«تريندز» يدشّن مكتبه الافتراضي في باريس غداً
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره العالمي بتدشين مكتبه الافتراضي الجديد في العاصمة الفرنسية باريس، يهدف هذا المكتب إلى أن يكون منصة فكرية للتواصل المعرفي بين المنطقة والفضاء الفرانكفوني.
ويتزامن إطلاق المكتب مع عقد الجلسة الثانية «في صورة ورشة عمل» من الندوة الدولية بعنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص»، في قاعة «مونوري» بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، يوم غد الاثنين، 30 يونيو/حزيران الجاري. وسيفتتح الفعاليات كلٌّ من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والسيناتور ناتالي غوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بكلمات ترحيبية تؤكد أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بتمويل الجماعات المتطرفة. وتتضمن ورشة العمل، التي سيديرها كل من الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي والتطرف في «تريندز»، والسيناتور ناتالي غوليه عدة محاور هي توصيف شبكات التمويل، ومعوقات وقف تدفقات التمويل، وخريطة طريق أوروبية للتعامل مع الظاهرة.
وسيشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهذه المناسبة: «إن تدشين مكتب تريندز الافتراضي في باريس يمثل خطوة استراتيجية محورية لتعزيز جسور التواصل الفكري والمعرفي بين العالم العربي والفضاء الفرانكفوني».
وأوضح بأن هذا المكتب سيكون منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا العالمية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
فرنسا واثقة من التوصل إلى اتفاق الرسوم الجمركية مع أمريكا قبل الموعد
صرّح وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد بأن الاتحاد الأوروبي قادر على إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي في 9 يوليو/تموز، وهو الموعد الذي من المقرر أن تفرض فيه واشنطن رسوماً جمركية بنسبة 50% على جميع منتجات الاتحاد الأوروبي تقريباً. وقال لومبارد في مقابلة مع صحيفة لا تريبيون ديمانش يوم الأحد: «من واقع خبرتنا في الأشهر القليلة الماضية، نرى بوضوح أن الولايات المتحدة منخرطة في الاتفاق». وأضاف أنه في إطار المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، «قد تُجرى مناقشات حول الطاقة، وخاصةً الغاز الطبيعي المسال». وأضاف لومبارد: «لا تزال أوروبا تشتري الغاز الطبيعي المسال الروسي. وهناك ثلاث محطات لتسييل الغاز الطبيعي المسال قيد الإنشاء في خليج المكسيك. وبالتالي، يمكننا زيادة وارداتنا من الغاز الأمريكي، ويمكن استغلال ذلك لتجنب زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10%». أعلن الرئيس دونالد ترامب في إبريل/نيسان عن مجموعة من التعريفات الجمركية المتبادلة على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريباً، مستهدفاً الحواجز التجارية التي تواجهها الشركات الأمريكية في الخارج، مثل الرسوم الجمركية واللوائح المحلية والضرائب. ومن المقرر فرض هذه التعريفات بنسبة 50% في 9 يوليو/تموز. بالإضافة إلى الضريبة الشاملة، فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات و50% على الصلب والألمنيوم. كما يعمل على توسيع التعريفات الجمركية على قطاعات أخرى، بما في ذلك الأدوية وأشباه الموصلات والطائرات التجارية. أفادت بلومبيرغ يوم الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أبلغت قادة الاتحاد الأوروبي في قمة مغلقة عُقدت يوم الخميس أنها واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي لتجنب تصعيد اقتصادي ضار. مع ذلك، دعا وزير المالية الفرنسي إلى الحزم تجاه واشنطن. وقال لومبارد: «تم تعليق الإجراءات المضادة الأولى على واردات أمريكية بقيمة 22 مليار يورو. نحن نعمل مع المفوضية الأوروبية على حزمة ثانية أوسع نطاقاً». وقال الوزير، إن الحل الأمثل هو التوصل إلى اتفاق دون الحاجة إلى تطبيق مثل هذا الإجراء المضاد.


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
«تريندز» يدشّن مكتبه الافتراضي في باريس ويناقش وقف تمويل «الإخوان» في أوروبا
أبوظبي (الاتحاد) يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره العالمي، بتدشين مكتبه الافتراضي الجديد في العاصمة الفرنسية باريس. ويهدف هذا المكتب إلى أن يكون منصة فكرية للتواصل المعرفي بين المنطقة والفضاء الفرانكفوني. ويتزامن إطلاق المكتب مع عقد الجلسة الثانية - في صورة ورشة عمل - من الندوة الدولية بعنوان «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص»، في قاعة «مونوري» بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، بعد غدٍ الاثنين، 30 يونيو 2025. وسيفتتح الفعاليات كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والسيناتور ناتالي غوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بكلمات ترحيبية تؤكد أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بتمويل الجماعات المتطرفة. وتتضمن ورشة العمل التي سيديرها كل من: الدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي والتطرف في «تريندز»، والسيناتور ناتالي غوليه، محاور عديدة هي توصيف شبكات التمويل، ومعوقات وقف تدفقات التمويل، وخريطة طريق أوروبية للتعامل مع الظاهرة. وسيشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب، بمن فيهم لور أنس رينو، ممثل وحدة الاستخبارات المالية الفرنسية، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والسيد علي فيصل بالعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية الإماراتية، وممثل المكتب التنفيذي الإماراتي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفرانسوا فولبويه، مدير تشين سبيس، وأوليفيه فيال، مدير المركز الجامعي للدراسات والبحوث، إلى جانب الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، والباحثتين شمسة القبيسي وشيخة النعيمي. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهذه المناسبة: «إن تدشين مكتب تريندز الافتراضي في باريس يمثل خطوة استراتيجية محورية لتعزيز جسور التواصل الفكري والمعرفي بين العالم العربي والفضاء الفرانكفوني». وأوضح أن «هذا المكتب سيكون منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا العالمية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع عقد الجلسة الثانية من ندوة مركز تريندز الدولية المهمة حول وقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا، مما يؤكد التزامه بتعزيز التعاون لمواجهة هذه التحديات الأمنية والفكرية. وأضاف أنه من خلال هذه الندوة الدولية، وتحت قبة مجلس الشيوخ الفرنسي، فإن «تريند» يهدف إلى تحليل واقع تمويل الجماعات المتطرفة، وتحديد مكامن الخطر وآفاق المواجهة، وإرسال رسالة واضحة بضرورة وقف جميع أشكال الدعم المالي لهذه الجماعات، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين. وشدد الدكتور محمد العلي على أن «تريندز» يسعى من خلال مكتبه الافتراضي الجديد في باريس عاصمة الثقافة الفرانكفونية، إلى رصد وتحليل الإنتاج المعرفي الفرنسي، ونقل رؤى العالم العربي إلى هذا الفضاء الحيوي، والمساهمة في صياغة سياسات فعالة لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً. جلسة تمهيدية كان مركز «تريندز» قد عقد الأسبوع الماضي جلسة تمهيدية للجلسة التي ستعقد بمجلس الشيوخ الفرنسي، أكدت أن فهم البنية الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين يُعد مفتاحاً لتحليل آليات نفوذها وانتشارها. وشددت الجلسة على أن وقف التمويل يُعد الخطوة الأولى لتحصين المجتمعات من الاختراقات الأيديولوجية والتنظيمية، محذرة من خطورة استمرار الدعم المالي الذي تتلقاه الجماعة عبر شبكات عابرة للحدود، تحت واجهات دينية وتعليمية وخيرية. كما شددت على أهمية صياغة استراتيجية متكاملة تجمع بين الصرامة الأمنية والرؤية التحليلية، من أجل التصدي الفاعل للتمويل الأيديولوجي.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
فرنسا: مستعدون لتوزيع الغذاء «بشكل آمن» في غزة
باريس - أ ف ب أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السبت أن بلاده «مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن» في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية. وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات لإسرائيل مع سقوط قتلى أثناء انتظارهم تلقي مساعدات في القطاع الفلسطيني المحاصر. كانت إسرائيل قد فرضت مطلع مارس الماضي حصاراً مطبقاً على قطاع غزة منعت بوجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية وخفّفت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها في أواخرمايو حين بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عمليات توزيع المساعدات. بحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل نحو 550 شخصاً وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».