
تأثير الطحالب بيئياً
وبعد خمس سنوات من التحقيق، نشرت مجموعة من العلماء نتائج بحث تشير إلى السبب المحتمل، وهو تسمم ناتج عن تكاثر الطحالب السامة في مصادر المياه. هذا الاكتشاف لم يحل فقط لغزاً بيئياً، بل سلط الضوء على ظاهرة آخذة في التوسع والانتشار حول العالم، فما حدث في بوتسوانا لم يكن حالة معزولة، بل ظاهرة تعرف ب «ازدهار الطحالب» وهي زيادة سريعة في كمية الطحالب، وغالباً ما تحدث في المياه الدافئة الضحلة بطيئة الحركة، ويمكنها أن تحول البحر أو البحيرة أو النهر إلى كتلة من الطحالب الخضراء أو الصفراء أو البنية أو حتى الحمراء، وأحياناً لعدة أسابيع، وليست كل الطحالب ضارة، فالكثير منها يحافظ على مصايد الأسماك المهمة.
لكن في بعض الأحيان، تشكل الطحالب طبقة سميكة لدرجة أنها تحجب أشعة الشمس في الموائل البحرية، كما يمكن أن تطلق طحالب أخرى سموماً ضارة.
يحدث هذا الازدهار عادة في البيئات الدافئة والراكدة والغنية بالمغذيات، وخاصة تلك المتأثرة بتدفق الأسمدة، ولا تقتصر أضرارها على قتل الحيوانات البرية والمائية، بل تفرز سموماً تؤثر في الإنسان أيضاً، وتدمر الاقتصادات المحلية المعتمدة على الثروة السمكية، مدفوعة بتغير المناخ والتلوث الزراعي، فحين تفرز هذه الطحالب سموماً، تصبح المياه مصدراً للموت، لا الحياة.
في النرويج، قضت طفرة طحلبية عام 2019 على أكثر من 7 ملايين سمكة سلمون في مزارع بحرية، وفي مارس الماضي، امتدت أزهار سامة على مساحة شاسعة في جنوب أستراليا، وأدت إلى نفوق جماعي لأنواع بحرية متنوعة، بينها أسماك القرش وسرطان البحر.
وفي الولايات المتحدة، رصدت خلال الأعوام الأربعة الماضية، سلوكيات غير معتادة لأسود البحر قبالة سواحل كاليفورنيا، بينها نوبات عدوانية يعتقد الخبراء أنها ناتجة عن التسمم العصبي الناتج عن طحالب تفرز حمض الدومويك.
مع غياب الكائنات الأكثر تأثراً بانخفاض الأكسجين، تشهد بعض النظم البيئية طفرة في أعداد قناديل البحر، التي تتسم بقدرة أكبر على تحمل الظروف القاسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
«البرنامج الدولي للقيادات الصحية» يشيد بالنموذج الصحي الإماراتي
أشاد «البرنامج الدولي للقيادات الصحية» بالنموذج الصحي الإماراتي وما يتضمنه من بنى تحتية رقمية، وتشريعات مرنة، ونظم جودة متقدمة، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون والزيارات التي تسهم في إرساء بيئة دولية تشاركية لبناء مستقبل صحي أفضل للمجتمعات. جاء ذلك خلال استقبال وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أمس، وفداً دولياً زائراً، ضم المشاركين في فعاليات «البرنامج الدولي للقيادات الصحية» المنعقد حالياً في الدولة، بتنظيم من مكتب التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، وذلك بحضور وكيل الوزارة، الدكتور محمد سليم العلماء، وعدد من المسؤولين. واستهدفت الزيارة تبادل الخبرات، ومشاركة أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، والاطلاع على أبرز مشاريع التحول الرقمي واستراتيجيات الابتكار في الخدمات الصحية. واطلع الوفد الزائر على التجارب الرائدة لدولة الإمارات في الصحة العامة، والتحول الرقمي في الخدمات الصحية والصحة الوقائية، وربط الرعاية الصحية بأهداف التنمية المستدامة 2030. وأكد وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، أن زيارة وفد من البرنامج الدولي للقيادات الصحية، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، يعكس الثقة العالمية بتطور الاستراتيجيات الصحية التي تنتهجها دولة الإمارات، وبناء شراكات استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية، وتؤكد نجاح نموذجنا الوطني الذي يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة، واستراتيجيات الدولة التي جعلت من قطاع الصحة ركيزة رئيسة للتنمية المستدامة.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
«الصحة» تتبادل الخبرات مع وفد دولي زائر ضمن برنامج القيادات
استقبلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وفداً زائراً ضمن فعاليات البرنامج الدولي للقيادات الصحية المنعقد في الدولة، بتنظيم من مكتب التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين وكبار الموظفين. استهدفت الزيارة تبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، والاطلاع على أبرز مشاريع التحول الرقمي واستراتيجيات الابتكار في الخدمات الصحية، وجهود الوزارة في تعزيز الوقاية والاستجابة للتحديات الصحية، في إطار حرص الدولة على تعزيز جسور التواصل مع القيادات الصحية العالمية، وتبادل الرؤى حول بناء مستقبل أفضل لصحة المجتمعات. وتأتي هذه الزيارة في سياق الدور الذي تضطلع به الإمارات بصفتها شريكاً عالمياً موثوقاً في تطوير سياسات الرعاية الصحية، وتحفيز الابتكار وتحقيق الأمن الصحي المستدام، من خلال إرساء منظومات معرفية متكاملة، وتكريس نهج تشاركي مع قادة وصناع القرار الصحي في عدة دول. جولة مراكز التميز واطّلع الوفد الزائر خلال اللقاء على التجارب الرائدة لدولة الإمارات في الصحة العامة، والتحول الرقمي في الخدمات الصحية والصحة الوقائية، وربط الرعاية الصحية بأهداف التنمية المستدامة 2030، بما ينسجم مع التوجهات العالمية لتطوير أنظمة صحية مرنة وعادلة ومستدامة. إلى جانب جهود الدولة في تعزيز الجاهزية المستقبلية والاستجابة للتحديات الصحية العالمية. وشملت أجندة الزيارة مجموعة من المحطات الرئيسية بما فيها الاطلاع على خطط الوزارة في حوكمة المنظومة الصحية في الدولة، وتنسيق الجهود بين الجهات الصحية المحلية والاتحادية، وأهم المشاريع الاستراتيجية والتحولية للوزارة، بالإضافة إلى أهم مبادراتها وإنجازاتها. وشهد الوفد الزائر استعراضاً لهيكلية التنظيم الصحي، بإطارها الرقابي والتشريعي الذي يحكم جودة الخدمات الصحية في الدولة. بالإضافة إلى منظومة الصحة العامة، مع التركيز على منهجيات الوقاية المجتمعية، والاستجابة الاستباقية للأوبئة والطوارئ الصحية. وفي جولة ميدانية زار الوفد مركز الطوارئ والأزمات والكوارث التابع للوزارة، والذي يمثل حجر الأساس في جاهزية الدولة الصحية، كما زاروا المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ضمن برنامج «حياة»، كنموذج للريادة الأخلاقية والطبية. فضلاً عن زيارة مركز سعادة المتعاملين، لتسليط الضوء على تجربة الوزارة في الارتقاء بتجربة المتعاملين وإسعادهم. استراتيجيات صحية متقدمة وأكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن زيارة وفد من البرنامج الدولي للقيادات الصحية، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، تعكس الثقة العالمية بتطور الاستراتيجيات الصحية التي تنتهجها دولة الإمارات، وبناء شراكات استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية. وتؤكد نجاح نموذجنا الوطني الذي يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة، واستراتيجيات الدولة التي جعلت من قطاع الصحة ركيزة رئيسية للتنمية المستدامة. وقال الدكتور محمد سليم العلماء: «إن زيارة القيادات الصحية من مختلف دول العالم يرسّخ موقع الإمارات في التحول الصحي العالمي، وبناء شراكات دولية قائمة على تبادل المعرفة والابتكار المشترك من أجل مستقبل صحي أفضل، بالاستفادة من تجارب ناجحة. وتحرص دولة الإمارات على الالتزام بالمساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبل الصحة عالمياً، من خلال مشاركة خبراتها في الحوكمة المؤسسية والابتكار الصحي، بما يرسّخ مكانة الدولة كمنصة مرجعية في تطوير السياسات الصحية الرائدة». إشادة بنموذج الإمارات أشاد أعضاء الوفد الدولي بالنموذج الصحي الإماراتي، وما يتضمنه من بنى تحتية رقمية، وتشريعات مرنة، ونظم جودة متقدمة. مشيرين إلى أهمية استمرار التعاون والزيارات التي تُسهم في إرساء بيئة دولية تشاركية لبناء مستقبل صحي أفضل للمجتمعات.


سوالف تك
منذ يوم واحد
- سوالف تك
تاكيدا تُعيّن هيرنان بورسيل رئيسًا لمنطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا استمراراً لمسيرتها في القيادة والنمو
<p></p> <p>أعلنت تاكيدا، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدوائية الحيوية والقائمة على البحث والتطوير، عن تعيين هيرنان بورسيل رئيسًا لمنطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تولى بورسيل، الذي كان يشغل منصب المدير العام لشركة تاكيدا في المكسيك، منصبه الجديد اعتبارًا من 1 يوليو 2025 في دبي، حيث سيقود خطط الشركة الاستراتيجية ويدفع عجلة النمو في هذه المنطقة المتنوعة.</p> <p>يأتي تعيين بورسيل في لحظة محورية تُكثف فيها تاكيدا جهودها لتعزيز الرعاية الصحية المستدامة القائمة على القيمة في مختلف أنحاء المنطقة. واستنادًا إلى الأسس الراسخة التي أرستها الشركة، سيسعى بورسيل إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية الرئيسية، ودعم الأنظمة الصحية المحلية، ودفع عجلة الابتكار من خلال تبادل المعرفة العلمية والشراكات الاستراتيجية، مما يعزز التزام تاكيدا طويل الأمد بإرساء بنية تحتية مرنة للرعاية الصحية وتحقيق تأثير إيجابي مستدام.</p> <p>وأكد <strong>هيرنان بورسيل، رئيس منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة تاكيدا</strong>، أن التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في المنطقة تفتح آفاقًا واسعة للنمو، لا سيما في ظل توجه العديد من الأسواق لتحقيق رؤى وطنية طموحة في هذا المجال. وأضاف: “بصفتنا شركة تضع المرضى في صميم أولوياتها، نفخر بدورنا في دعم هذه التحولات من خلال توفير حلول علاجية مبتكرة وعالية الجودة. نعتبر منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا محورًا استراتيجيًا لأعمالنا، وسنواصل تعزيز استثماراتنا فيها وتوسيع نطاق وصولنا بما يواكب تطلعات الأنظمة الصحية نحو الاستدامة والكفاءة.”</p> <p>انضم بورسيل إلى تاكيدا عام 2009 حيث تولى منصب المدير الإداري والمالي في الأرجنتين، وشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب قيادية، من بينها منصب رئيس تاكيدا في المكسيك وكولومبيا، كما أشرف على العمليات في أميركا اللاتينية، بما يشمل دول المنطقة الجنوبية، ومنطقة الأنديز، والمكسيك، وأمريكا الوسطى. وتميزت مسيرته المهنية، بقيادة مبادرات ومشاريع استراتيجية تحويلية، خصوصًا في مجالات التمويل، والتطوير التجاري، وأمراض الجهاز الهضمي. ومن أبرز إنجازاته إطلاق ثلاث علاجات حيوية ساهمت في تحسين نتائج المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد (المايلوما المتعددة)، والوذمة الوعائية الوراثية، ومرض التهاب الأمعاء.</p> <p><sup>1</sup> تشتمل منطقة أوراسيا التابعة لشركة تاكيدا كل من تركيا وكازاخستان وأذربيجان وأوكرانيا </p> <p>قبل انضمامه إلى تاكيدا، أمضى بوسيل أكثر من 12 عامًا في شركة شيرينغ-بلاو، ويشغل حاليا منصب أمين عام الجمعية المكسيكية لصناعات البحوث الدوائية، حيث يرأس لجنة البحوث السريرية. بورسيل حاصل على شهادة في المحاسبة العامة من جامعة مورون في الأرجنتين، وماجستير إدارة أعمال في الاستراتيجية من جامعة بلغرانو. بفضل خبرته الواسعة في الأسواق الناشئة وسجله الحافل في قيادة الجهود التحولية، يستعد بورسيل للقيام بدور محوري في تعزيز مهمة تاكيدا الرامية إلى توفير صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للمرضى في منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.</p>