_.jpg&w=3840&q=100)
مـفــاجــآت «ويمبلـدون» ســببها نقـص الخـبــرة
ولم يشارك ديوكوفيتش في أي بطولات على الملاعب العشبية أو حتى يتدرب على هذه الملاعب حتى عام 2005، عندما شارك في التصفيات التي أقيمت في منشأة روهامبتون، حيث فاز بثلاث مباريات ليضمن المشاركة لأول مرة في ويمبلدون في سن الثامنة عشرة.
وقال ديوكوفيتش، الذي سيواجه الأسترالي أليكس دي مينور المصنف الحادي عشر في دور الستة عشر لويمبلدون: «كانت تلك أول سنة ألعب فيها على الملاعب العشبية، يجب أن أقول إنني شعرت براحة كبيرة في التكيف معها، رغم أنني نشأت على الملاعب الرملية».
على الجانب الأخر، ضمنت بطولة ويمبلدون وجود بطلة تاسعة مختلفة في فئة السيدات في آخر تسع نسخ.
وقالت الكازاخية يلينا ريباكينا، بطلة عام 2022، بعد خروجها من الدور الثالث السبت: «الملاعب العشبية غير قابلة للتنبؤ».
ومع خروجها وخسارة حاملة اللقب التشيكية باربورا كريتشيكوفا أمام الأمريكية إيما نافارو بعدها بساعات قليلة، ضمنت بطولة ويمبلدون وجود بطلة جديدة لنسخة العام الحالي، حيث ستكون الفائزة باللقب في 12 يوليو هي التاسعة في النسخ التسع الأخيرة من البطولة.
لقد تعلمت الكثير من اللاعبات المتميزات فنون لعبة التنس على الملاعب الصلبة، وخاصة في أمريكا الشمالية، أو على الملاعب الرملية، وخاصة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. أما الملاعب العشبية، فالأمر لا يسير على نفس المنوال، باستثناء بالنسبة للاعبات من إنجلترا أو أستراليا.
وقالت الألمانية إيفا ليس، التي تبلغ من العمر 23 عاما، بعدما وصلت إلى الدور الثاني في ويمبلدون، «عادة عندما ألعب على الملاعب العشبية، كان ذلك أثناء استلقائي تحت أشعة الشمس».
وهناك أكثر من 35 بطولة على الملاعب الصلبة ضمن أجندة الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات لعام 2025، و11 بطولة تقام على الملاعب الرملية وسبع على الملاعب العشبية.
وقال الإيطالي لورينزو موسيتي، الذي بلغ نصف نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي لكنه خرج من الدور الأول هذا العام بعدما كان يحتل المركز السابع بتصنيف البطولة، «الأمر لا يقتصر على أننا نلعب على الملاعب العشبية مدة شهر تقريبا، هي أرضية تتطلب الكثير من التكيف، عليك أن تعتمد على الشعور».
وقال الأمريكي تومي بول، المصنف الثالث عشر الذي خرج من الدور الثاني بعد سقوطه بشكل غريب على قدمه أثناء اللعب «كل شيء مختلف تماما».
وقال بول «ربما كنت أغوص في جميع أنحاء الملعب عندما لم أكن بحاجة لذلك، لطالما قلت إنها أكثر الأرضيات متعة للعب عليها، يعجبني عدم انتظام الملعب».
جاء الظهور الأول لبول على الملاعب العشبية مبكرا مقارنة بالعديد من اللاعبين الذين يصلون إلى أعلى المستويات في لعبة التنس، ومثل ديوكوفيتش، لا ينتقل معظم اللاعبين للعب على الملاعب العشبية إلا في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة ويتجهون إلى إنجلترا (على عكس ديوكوفيتش، الذي عادة ما شارك في بطولة ويمبلدون للناشئين).
وقالت اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة الأولى على العالم سابقا والفائزة بأربع بطولات جراند سلام على الملاعب الصلبة في بطولتي أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة، إنها انزلقت وأصابت ركبتها قبل ما يقرب من عقد من الزمان على الملاعب العشبية، وهذا ما أثار خوفها، ومن بعدها لم تتجاوز أبدا الدور الثالث في ويمبلدون.
أما البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى على العالم سابقا والحائزة خمسة ألقاب كبرى، فقد فازت بلقب ويمبلدون للناشئات، لكنه أقل ألقابها نجاحا كمحترفة.
وستحاول شفيونتيك معادلة إنجازها بالوصول إلى دور الثمانية في ويمبلدون عبر الفوز على كلارا تاوسون المصنفة 23.
وقالت شفيونتيك «هذا العام على الملاعب العشبية، مررت ببعض اللحظات التي شعرت فيها بالراحة ولم أضطر للتفكير كثيرا، كان الأمر سلسا للغاية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
_.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 12 ساعات
- أخبار الخليج
مـفــاجــآت «ويمبلـدون» ســببها نقـص الخـبــرة
لندن - (د ب أ): رغم نجاح النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش على ملاعب ويمبلدون العشبية، حيث فاز في 100 مباراة وحصد سبعة من أصل 24 لقبا في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، لكن قدراته الحقيقية على الملاعب العشبية لم تظهر منذ بداية مشواره بل جاءت مع مرور الوقت. ولم يشارك ديوكوفيتش في أي بطولات على الملاعب العشبية أو حتى يتدرب على هذه الملاعب حتى عام 2005، عندما شارك في التصفيات التي أقيمت في منشأة روهامبتون، حيث فاز بثلاث مباريات ليضمن المشاركة لأول مرة في ويمبلدون في سن الثامنة عشرة. وقال ديوكوفيتش، الذي سيواجه الأسترالي أليكس دي مينور المصنف الحادي عشر في دور الستة عشر لويمبلدون: «كانت تلك أول سنة ألعب فيها على الملاعب العشبية، يجب أن أقول إنني شعرت براحة كبيرة في التكيف معها، رغم أنني نشأت على الملاعب الرملية». على الجانب الأخر، ضمنت بطولة ويمبلدون وجود بطلة تاسعة مختلفة في فئة السيدات في آخر تسع نسخ. وقالت الكازاخية يلينا ريباكينا، بطلة عام 2022، بعد خروجها من الدور الثالث السبت: «الملاعب العشبية غير قابلة للتنبؤ». ومع خروجها وخسارة حاملة اللقب التشيكية باربورا كريتشيكوفا أمام الأمريكية إيما نافارو بعدها بساعات قليلة، ضمنت بطولة ويمبلدون وجود بطلة جديدة لنسخة العام الحالي، حيث ستكون الفائزة باللقب في 12 يوليو هي التاسعة في النسخ التسع الأخيرة من البطولة. لقد تعلمت الكثير من اللاعبات المتميزات فنون لعبة التنس على الملاعب الصلبة، وخاصة في أمريكا الشمالية، أو على الملاعب الرملية، وخاصة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. أما الملاعب العشبية، فالأمر لا يسير على نفس المنوال، باستثناء بالنسبة للاعبات من إنجلترا أو أستراليا. وقالت الألمانية إيفا ليس، التي تبلغ من العمر 23 عاما، بعدما وصلت إلى الدور الثاني في ويمبلدون، «عادة عندما ألعب على الملاعب العشبية، كان ذلك أثناء استلقائي تحت أشعة الشمس». وهناك أكثر من 35 بطولة على الملاعب الصلبة ضمن أجندة الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات لعام 2025، و11 بطولة تقام على الملاعب الرملية وسبع على الملاعب العشبية. وقال الإيطالي لورينزو موسيتي، الذي بلغ نصف نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي لكنه خرج من الدور الأول هذا العام بعدما كان يحتل المركز السابع بتصنيف البطولة، «الأمر لا يقتصر على أننا نلعب على الملاعب العشبية مدة شهر تقريبا، هي أرضية تتطلب الكثير من التكيف، عليك أن تعتمد على الشعور». وقال الأمريكي تومي بول، المصنف الثالث عشر الذي خرج من الدور الثاني بعد سقوطه بشكل غريب على قدمه أثناء اللعب «كل شيء مختلف تماما». وقال بول «ربما كنت أغوص في جميع أنحاء الملعب عندما لم أكن بحاجة لذلك، لطالما قلت إنها أكثر الأرضيات متعة للعب عليها، يعجبني عدم انتظام الملعب». جاء الظهور الأول لبول على الملاعب العشبية مبكرا مقارنة بالعديد من اللاعبين الذين يصلون إلى أعلى المستويات في لعبة التنس، ومثل ديوكوفيتش، لا ينتقل معظم اللاعبين للعب على الملاعب العشبية إلا في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة ويتجهون إلى إنجلترا (على عكس ديوكوفيتش، الذي عادة ما شارك في بطولة ويمبلدون للناشئين). وقالت اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة الأولى على العالم سابقا والفائزة بأربع بطولات جراند سلام على الملاعب الصلبة في بطولتي أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة، إنها انزلقت وأصابت ركبتها قبل ما يقرب من عقد من الزمان على الملاعب العشبية، وهذا ما أثار خوفها، ومن بعدها لم تتجاوز أبدا الدور الثالث في ويمبلدون. أما البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى على العالم سابقا والحائزة خمسة ألقاب كبرى، فقد فازت بلقب ويمبلدون للناشئات، لكنه أقل ألقابها نجاحا كمحترفة. وستحاول شفيونتيك معادلة إنجازها بالوصول إلى دور الثمانية في ويمبلدون عبر الفوز على كلارا تاوسون المصنفة 23. وقالت شفيونتيك «هذا العام على الملاعب العشبية، مررت ببعض اللحظات التي شعرت فيها بالراحة ولم أضطر للتفكير كثيرا، كان الأمر سلسا للغاية».


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
لوكلير يتصدر التجارب الحرة الأخيرة
سيلفرستون - (رويترز): تصدر شارل لوكلير التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات أمس السبت، ليرسل سائق فيراري تذكيرا لفريق مكلارين بمدى سرعته. واجتاز السائق المولود في موناكو حلبة سيلفرستون في فترة ما بعد الظهر الملبدة بالغيوم والرياح في يوم أكثر برودة من الجمعة، محققا أفضل زمن، بعدما أنهى لفته في زمن قدره دقيقة واحدة و25.498 ثانية. وجاء أوسكار بياستري سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام في المركز الثاني، إذ كان أبطأ بفارق 0.068 ثانية عن لوكلير، واحتل ماكس فرستابن سائق رد بول المركز الثالث. ورُفع العلم الأحمر مرتين في حصة التجارب، كانت الأولى عندما سقطت أجزاء من سيارة هاس التي كان يقودها أولفير بيرمان على الحلبة، والثانية في الثواني الأخيرة عندما التفت سيارة جابرييل بورتوليتو على أحد الأرصفة وارتدت على العشب وتحطم نظام التعليق الأمامي الأيسر للسيارة. ووضع التوقف الأخير حدا لكل من حاول تحقيق زمن أفضل من لوكلير، بمن فيهم لويس هاميلتون زميله في فيراري، الذي أنهى التجارب الحرة في المركز 11. كان هاميلتون أسرع من لوكلير في أول قطاعين، قبل أن يلغي القطاع الأخير بعد رفع الأعلام الحمراء نتيجة لحطام سيارة بيرمان على الحلبة. وحقق لاندو نوريس سائق مكلارين، الذي يتأخر بفارق 15 نقطة عن بياستري بعد 11 من أصل 24 سباقا، رابع أسرع زمن، وحل يوكي تسونودا سائق رد بول خامسا.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
انطـلاق طــــواف فـرنســا
ليل - (أ ف ب): انطلق 184 دراجا، بينهم المرشح الأوفر حظا والباحث عن لقب رابع السلوفيني تادي بوغاتشار، في النسخة 112 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية، أمس السبت في المرحلة الأولى بمدينة ليل الشمالية قبل أسبوع أول يتوقع أن يكون صعبا. بعد ثلاثة انطلاقات متتالية خارج فرنسا، واثنتين في المستقبل القريب (برشلونة الإسبانية العام المقبل وإدنبره الاسكتلندية في 2027)، عاد الانطلاق الكبير إلى داخل فرنسا، في نسخة فرنسية خالصة. وعقب مسيرة لنصف ساعة بين الحشود، انطلقت المرحلة فعليا الساعة 13 و40 دقيقة بالتوقيت المحلي، في مدينة ليل التي احتضنت الانطلاق الثالث في تاريخها بعد الثاني في 1994. وبعد موجة الحرّ الأسبوع الماضي، كان الطقس معتدلا في الشمال (23 درجة مئوية)، لكن خلال المرحلة الدائرية التي تبلغ مسافتها 185 كلم، تعين على الدراجين توخي الحذر من الرياح وحتى الأمطار المحتملة في نهايتها. ويُعدّ طواف فرنسا أحد أهم الأحداث الرياضية في العالم، بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم في كرة القدم، إذ يجذب 12 مليون متفرج على الطرق. ويَعد السباق بمنافسة قوية، خصوصا بين بوغاتشار (فريق الإمارات) وغريمه الدنماركي يوناس فينغيغارد. قال البلجيكي ريمكو إيفينيبول، حامل ذهبيتين أولمبيتين في ألعاب باريس 2024 وثالث طواف فرنسا العام الماضي «سنحاول الصمود وفي نهاية الأسبوع سنرى نتائج أرض المعركة». بالنسبة للدراج الشاب، فإن «الطواف الحقيقي بالنسبة للترتيب العام لن يبدأ سوى في (جبال) البيرينيه» حيث سيصل المشاركون إلى قمتي أوتاكام وسوبربانيار. وينتهي السباق في السابع والعشرين من يوليو على جادة شانزيليزيه الشهيرة في العاصمة باريس، بعد مرور غير مسبوق على تلة مونمارتر وسنة على اختبار مماثل في أولمبياد باريس 2024. لكن قبل كل شيء «علينا ألا نفسد كل شيء في الأسبوع الأول» على حد تعبير بوغاتشار.