logo
تعاونية الاتحاد ترسخ ريادتها بـ 30 فرعاً في دبي وتوسّع دعمها للمنتج المحلي والمزارع الوطنية وخدمة المجتمع

تعاونية الاتحاد ترسخ ريادتها بـ 30 فرعاً في دبي وتوسّع دعمها للمنتج المحلي والمزارع الوطنية وخدمة المجتمع

زاويةمنذ 5 أيام
الإمارات العربية المتحدة، إمارة دبي: أكد محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد، أن بلوغ التعاونية 30 فرعاً في مختلف مناطق إمارة دبي يشكل محطة استراتيجية تعبّر عن التزامها المستمر بالتميّز والابتكار في قطاع تجارة التجزئة، مشيراً إلى أن هذا التوسّع ليس مجرد رقم، بل انعكاس لرؤية واضحة تقوم على القرب من المجتمع، ودعم الاقتصاد المحلي، وتقديم تجربة تسوّق ذكية وعصرية تُلبي تطلعات جميع شرائح المتعاملين.
وقال الهاشمي: "انتشار فروع تعاونية الاتحاد في دبي يجسّد نهجنا المتكامل في النمو، حيث لا نركز فقط على الكم، بل نضع الجودة والابتكار في صميم كل خطوة، ونحن نحرص على أن يكون كل فرع من فروعنا بيئة شاملة، وذكية، وسهلة الوصول، توفر تجربة تسوق فريدة تراعي التنوع وتضع المستهلك في قلب الاهتمام."
وشدد الهاشمي على أن تعاونية الاتحاد تضع دعم المنتج المحلي في مقدمة أولوياتها، حيث ترتبط التعاونية بعلاقات شراكة طويلة الأمد مع مزارع إماراتية وشركات وطنية وموردين محليين، لتوفير منتجات عالية الجودة تلبّي احتياجات المجتمع وتدعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أنه يوجد في التعاونية حالياً أكثر من 6,000 منتج محلي لمنافسة العلامات التجارية العالمية.
وأضاف: "نحن فخورون بعلاقتنا مع مئات الموردين المحليين، ونعتبر أنفسنا منصة تسويقية حقيقية للمزارعين الإماراتيين والصيادين والشركات الوطنية، حيث يتم توريد الخضروات الطازجة من 25 مزرعة محلية مباشرة إلى فروعنا، وكذلك الأسماك، واللحوم. فالتعاونية لا تقدم فقط منتجات، بل تدعم قصص نجاح محلية، وترسّخ مفهوماً أعمق للاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي."
وأشار إلى أن فروع التعاونية صُمّمت بمعايير عصرية تواكب أحدث مفاهيم تجارة التجزئة الذكية، من حيث التصميم الداخلي، ومسارات التسوّق، وحلول الدفع الذكية، وصولاً إلى الخدمات الرقمية مثل التسوق الإلكتروني والتوصيل الذكي.
وأضاف بأن التعاونية تؤمن بأن الابتكار هو مستقبل تجارة التجزئة، لذلك فإن جميع فروع التعاونية تعتبر بيئة تفاعلية، منظمة، وسهلة الاستخدام، ومتكاملة رقمياً، إذ تقوم بتطوير تجارب التسوّق باستمرار بما يضمن الراحة للمتعاملين ويوفّر عليهم الوقت والجهد.
وأوضح الهاشمي أن تصميم الفروع يراعي معايير شمولية تُعزز من تجربة جميع أفراد المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم وكبار المواطنين، حيث تم تزويد الفروع بممرات واسعة، ومنحدرات دخول، وسلالم إلكترونية، ومرافق مخصصة تضمن سهولة الحركة والاستقلالية لهم.
وأوضح الهاشمي بأن النمو المستمر لتعاونية الاتحاد، مقرون بالتزام حقيقي تجاه المجتمع، مشيراً إلى حرص التعاونية على أن يكون هذا النمو مستداماً، ومرتبطاً بخدمة الناس، ودعم الاقتصاد، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 أنواع تتيحها «باركن» لاشتراكات المواقف العامة في دبي
9 أنواع تتيحها «باركن» لاشتراكات المواقف العامة في دبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 18 دقائق

  • الإمارات اليوم

9 أنواع تتيحها «باركن» لاشتراكات المواقف العامة في دبي

حدّدت شركة باركن تسعة أنواع من اشتراكات المواقف العامة في إمارة دبي، لتناسب احتياجات المستخدمين حسب فئاتهم، مشيرة إلى أن الأنواع التسعة تشمل المواقف الجانبیة ومواقف الساحات، ومواقف الساحات فقط، ومواقف واحة دبي للسيليكون - المنطقة H، ومنطقة واحة دبي للسيليكون - المواقف محدودة النطاق، ومواقف دبي هيلز، ومواقف وصل العقارية، فيما أتاحت الشركة أخيراً ثلاثة أنواع جديدة من المواقف هي كوادر المؤسسات التعليمية الخاصة، ومواقف الطلاب، إضافة إلى مواقف المباني متعددة الطوابق. وفي ما يتعلق بالمواقف الجانبیة ومواقف الساحات، تبدأ من 500 درهم لكل شهر، حيث تتيح إمكان الاستفادة منها بركن ما يصل إلى ثلاث مركبات في مختلف أنحاء دبي، ويُعد هذا الاشتراك مثالياً للتنقّل اليومي أو التسوق وغير ذلك. أمّا مواقف الساحات فقط فتبدأ من 250 درهماً لكل شهر، وتتوافر في مواقف الساحات المخصصة في المناطق B وD. ويُعد هذا الخيار مثالياً للتنقل اليومي أو أيام العمل الطويلة أو مبيت المركبات حتى 24 ساعة. وتبدأ مواقف واحة دبي للسيليكون - المنطقة H من 1400 درهم لكل ثلاثة أشهر، وتُعد كلفة معقولة، نظير عدم الحاجة إلى التمديد وأجهزة المواقف، بما يساعد على الركن بسهولة أثناء التسوق والعمل والزيارة. وتبدأ منطقة واحة دبي للسيليكون - المواقف محدودة النطاق، من 1000 درهم لكل ثلاثة أشهر (2500 درهم سنوياً). وفي ما يتعلق بمواقف دبي هيلز العامة (631G)، تبدأ رسوم اشتراكها من 1400 درهم لكل ثلاثة أشهر، وتمكّن المستخدمين من تجنب الازدحام اليومي بفضل الاشتراكات المرنة، بينما تبلغ قيمة الاشتراك الشهري 500 درهم. وتبدأ مواقف وصل العقارية من 300 درهم شهرياً، و800 درهم لكل ثلاثة أشهر. وأتاحت «باركن» خصومات حصرية لكوادر المؤسسات التعليمية الخاصة، بحيث يمكنهم ركن مركباتهم في مواقف ملائمة واقتصادية بالقرب من حرم المؤسسة التعليمية، تبدأ من 100 درهم شهرياً. وبالنسبة للطلاب، فيمكنهم الاستفادة من أفضل العروض التوفيرية من خلال اشتراك مواقف الطلاب الذي يخوّلهم ركن مركباتهم في المواقف الجانبية ومواقف الساحات في المناطق ذات الرموز A وB وC وD ضمن نطاق نصف قطر 500م من حرم المؤسسة التعليمية، على أن تبدأ الاشتراكات من 100 درهم شهرياً. ودعت شركة باركن الطلاب إلى الاستفادة من خصم بنسبة 80% على الاشتراك الشهري من خلال استخدام بطاقة الطلاب. ويتمثل النوع التاسع من الاشتراكات في مواقف المباني متعددة الطوابق، حيث يبدأ الاشتراك فيها من 735 درهماً لكل شهر. وتُعد تلك المواقف ملائمة للمستخدمين حال قربها من المسكن أو مكان العمل أو وجهاتهم المفضلة في قلب المدينة. ولفتت إلى أن تلك المواقف تتمثل في: مبنى الغبیبة بشارع النھدة، قرب التقاطع بین شارع النھدة والشارع رقم 26 والشارع رقم 11، ومبنى السطوة في شارع السطوة قرب محطة حافلات السطوة، ومبنى نایف بشارع نایف، مقابل مركز شرطة نایف، ومبنى بني یاس على التقاطع بین شارع بني یاس والشارع رقم 14 وشارع السبخة، ومبنى عود میثاء قرب محطة حافلات عود میثاء، ومبنى الجافلیة على شارع الشیخ خلیفة بن زاید، قرب مقر شرطة بر دبي. وذكرت في الأسئلة الأكثر تكراراً على موقعها الرسمي، أنه يمكن للمتعامل شراء بطاقة اشتراك في المواقف الجانبیة ومواقف الساحات، إذا كان لديه بطاقة مفعلة، لكن لا یمكن تفعیلھا قبل أن تنتھي صلاحیة البطاقة السابقة.

%59 نمواً في تداولات «ناسداك دبي» بالربع الأول
%59 نمواً في تداولات «ناسداك دبي» بالربع الأول

الإمارات اليوم

timeمنذ 18 دقائق

  • الإمارات اليوم

%59 نمواً في تداولات «ناسداك دبي» بالربع الأول

كشفت بيانات أصدرتها مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن بورصة ناسداك دبي سجلت معدلات نمو كبيرة في حجم تداول الأسهم خلال الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع تتجاوز نسبته 59%، مقارنة بالربع الأول من 2024. وكان حجم التداول في البورصة قد سجل ارتفاعاً خلال الربع الأول من العام الماضي، مقارنة بالربع الأول من عام 2023، وذلك بنسبة بلغت 81.8%. وأظهرت بيانات أصدرتها المؤسسة، حول أبرز أنشطة الخدمات المالية في دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن إجمالي حجم تداول أسهم «ناسداك دبي» خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 11103 أسهم، مقابل 6982 سهماً خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك بالمقارنة بحجم تداول بلغ 3840 سهماً خلال الربع الأول من عام 2023. وأوضحت البيانات المرصودة حول أداء «ناسداك دبي»، تسجيل معدلات نمو جاوزت نسبتها 32% في إجمالي عدد الصفقات المنجزة خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي بلغت 421 صفقة، مقارنة بعدد الصفقات خلال الربع الأول من العام الماضي والتي بلغت 318 صفقة. وكشفت بيانات المؤسسة، عن تسجيل قيمة التداولات في «ناسداك دبي» ارتفاعات كبيرة، بنسبة وصلت إلى 200% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. كما سجلت البورصة نمواً في القيمة السوقية، وفقاً لبيانات المؤسسة، بنسبة بلغت 17% في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2024. وأظهرت مؤشرات مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تسجيل «ناسداك دبي» معدلات نمو مستمرة ظهرت بشكل ملحوظ في المؤشرات المسجلة بشكل مجمل خلال العام الماضي، مقارنة بجميع مؤشرات عام 2023. وأوضحت البيانات ارتفاع حجم التداول في البورصة خلال عام 2024 إلى 203.493 آلاف سهم، مقارنة بحجم تداول بلغ 37.112 ألف سهم في إجمالي التداولات خلال عام 2023، فيما سجلت البورصة نمواً في القيمة السوقية، وفقاً لبيانات المؤسسة خلال عام 2024، بنسبة بلغت 73%، وذلك بالمقارنة بعام 2023.

135 مليار درهم إسهام القطاع البحري في الناتج المحلي للإمارات
135 مليار درهم إسهام القطاع البحري في الناتج المحلي للإمارات

الإمارات اليوم

timeمنذ 18 دقائق

  • الإمارات اليوم

135 مليار درهم إسهام القطاع البحري في الناتج المحلي للإمارات

رسخ القطاع البحري في دولة الإمارات مكانته العالمية الرائدة من خلال مبادرات ومشروعات نوعية تضع الاستدامة في صميم سياساته التنموية، ما يعزز إسهامه في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على الابتكار وحماية الموارد البيئية. ووفقاً لوزارة الطاقة والبنية التحتية، تُشغّل الدولة حالياً 106 موانئ في 78 دولة، وتتجاوز مناولتها السنوية 21 مليون حاوية، مع إسهام تجاوز 135 مليار درهم في الناتج المحلي، ما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا القطاع اقتصادياً. ويطبق القطاع البحري في دولة الإمارات سياسات متكاملة لإدارة النفايات البحرية وتدوير السفن. وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية أخيراً، ضمن الحزمة الثالثة من المشروعات التحولية، مشروع «الواحة الخضراء للجلافة» الذي يُعدّ أول مبادرة من نوعها في المنطقة تُشرّع عمليات تدوير السفن خارج الشواطئ بطريقة آمنة وصديقة للبيئة، كما أصدرت الوزارة لائحة تنظيمية شاملة تُعنى بالتقطيع الآمن للسفن، بما يضمن حماية البيئة وسلامة العاملين، ما يجعل الإمارات من الدول القليلة التي تطبّق مثل هذه التشريعات المتقدمة. وتعزيزاً لبناء القدرات الوطنية في القطاع البحري، أنشأت الدولة أكاديميات بحرية متقدمة، مثل أكاديمية أبوظبي وأكاديمية الشارقة، لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وفق معايير المنظمة البحرية الدولية، وأسهمت هذه الجهود في رفع كفاءة الموارد البشرية، وضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة القطاع. وقالت مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لقطاع النقل البحري، حصة آل مالك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن «الإمارات تعتمد تقنيات متطورة في تصميم وتشغيل السفن، من نماذج الشحن الذكية إلى أنظمة الملاحة الآلية، مدعومة ببرامج بحث وتطوير في الجامعات والمراكز المتخصصة، ما يعكس التزام الدولة بترسيخ الابتكار في صميم نهضتها البحرية». وأضافت أن «الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاستدامة البيئية، بدءاً من إطلاق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، وصولاً إلى تطوير بنية تحتية خضراء لتزويد السفن بوقود منخفض الكبريت والغاز الطبيعي، كما استثمرت الموانئ في مشروعات خفض الانبعاثات، واستضافت فعاليات دولية رفيعة مثل مؤتمر COP28، ما يعكس التزاماً راسخاً تجاه المناخ والبيئة البحرية». وفي مجال التحول الرقمي، أشارت آل مالك، إلى إطلاق دولة الإمارات سلسلة من المشروعات التقنية، من بينها «Blue Pass» كمنصة رقمية موحدة لربط مشغلي السفن والموانئ والمزودين. كما شهدت الموانئ نقلة نوعية بفضل أتمتة خدمات الشحن والتفريغ، وربط الأنظمة الرقمية بمختلف وسائل النقل، ما ساعد على تسريع العمليات وتقليل الانبعاثات. وأكدت أن هذه الإنجازات تُجسّد مكانة دولة الإمارات المتميزة في المنظمة البحرية الدولية، حيث صادقت على 35 صكاً دولياً، وأسهمت في تطوير معايير السفن ذاتية القيادة ومكافحة التسجيل الاحتيالي، كما تخرّج في أكاديمياتها 497 ضابطاً ومهندساً، من بينهم 100 امرأة، ما يعكس التزام الدولة بالمساواة، حيث اقترحت الدولة جائزة المساواة على مجلس المنظمة وتم اعتمادها والموافقة عليها، فيما ترأست رابطة المرأة العربية البحرية. وأوضحت أن هذه المنظومة المتكاملة من المشروعات والإنجازات تعكس التزام دولة الإمارات برؤية بحرية طموحة ومستدامة، تدعم التحول نحو اقتصاد أخضر وموانئ ذكية، وتُرسّخ مكانتها كمنصة بحرية عالمية في قلب التجارة الدولية. ونوّهت باستضافة دولة الإمارات في سبتمبر 2025 الحدث الموازي لليوم البحري العالمي تحت شعار «محيطنا، مسؤوليتنا، فرصتنا»، إذ تم إطلاق مبادرات نوعية لدعم إزالة الكربون من الشحن البحري، وتعزيز الابتكار والتقنيات المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store