logo
باريس تعرب عن «قلقها» بعد فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران

باريس تعرب عن «قلقها» بعد فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات
باريس - أ ف ب
أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي وكالة فرانس برس الأحد، بأن شاباً فرنسياً كان يجري رحلة سياحية على دراجة هوائية في إيران لم يتواصل مع عائلته منذ 16يونيو، وهو اختفاء اعتبره «مثيراً للقلق».
ورداً على سؤال بشأن إشعار بفقدان شخص نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال المصدر إن «هذا الاختفاء مثير للقلق. ونحن على اتصال مع العائلة بهذا الشأن»، مذكراً بأن وزارة الخارجية توصي المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران، لأن طهران تنفذ «سياسة متعمدة لاحتجاز غربيين رهائن».
وبحسب الإشعار الذي نشر على إنستغرام، فإن لينارت مونتيرلوس البالغ 18 عاماً يحمل أيضاً الجنسية الألمانية.
لم يوضح المصدر لفرانس برس ما إذا كان الشاب الفرنسي أحد الأوروبيين الذين أوقفوا مؤخراً في إيران بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
ولفت إلى أن «الرعايا الفرنسيين يُنصحون بعدم السفر إلى إيران» و«يُنصح الموجودون منهم في إيران بمغادرة الأراضي الإيرانية على الفور بسبب خطر الاعتقال والاحتجاز التعسفي».
ويواجه مواطنان فرنسيان محتجزان في إيران منذ أكثر من ثلاث سنوات عقوبة الإعدام.
والمواطنان هما سيسيل كولر، وهي معلمة أدب تبلغ 40 عاماً من شرق فرنسا، وشريكها جاك باريس البالغ 72 عاماً، واللذان تم توقيفهما في 7 أيار/مايو 2022 خلال رحلة سياحية إلى إيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر
حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر

وقال الصالح في مؤتمر صحفي: "إن مشكلة الألغام وعدم وجود خطوط نار وإهمال النظام البائد للغابات شكلت عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء، علما أن نتائج الحرائق كارثية ونعمل ضمن إمكانياتنا"، مبينا أن هناك "أكثر من 80 فريقا في الميدان ونحو 180 آلية وبلدوزرات وتركسات لفتح خطوط النار وتهيئة طرقات آمنة لفرق الدفاع المدني للوصول إلى الحرائق". وأضاف وزير الطوارئ: "في حال استمرت أوضاع الطقس على ما هي عليه ولم تشتد سرعة الرياح قد نتمكن من السيطرة على الحرائق اليوم، ولا يمكن إعلان إخماد الحرائق بشكل نهائي لأن ذلك يحتاج عدة أيام للمراقبة والمتابعة". وأوضح الصالح أن "أكثر من 10 آلاف هكتار تضررت، ويتم التنسيق مع المؤسسات الدولية لوضع خطط لترميم هذه الغابات، كما سيتم تقديم التعويض المناسب للمتضررين"، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية وإدارة العمليات لتنظيم العمل. وأعرب الصالح عن "شكره للحكومتين التركية والأردنية على إرسالهما فرق إطفاء ومروحيات للمساعدة في إخماد الحرائق وللأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية"سانا". ودعا الصالح "الجميع لمساندتنا وأدعو الأهالي للتبليغ عن أي حريق وعمن يقوم بإشعاله لأن هذا يسرع عمليات الاستجابة". ووفق الصالح فإن "الخطة الحالية هي السيطرة على الحرائق وإخمادها، والخطة الطارئة هي فتح خطوط في كل منطقة لتسهيل وصول الفرق للحرائق، والخطة المتوسطة هي فتح مراكز دائمة بهذه المناطق مجهزة بكل الإمكانيات التي تمكنها من الاستجابة السريعة لأي حريق، والخطة البعيدة هي أن تكون هذه الغابات مؤهلة ومجهزة بأنظمة إنذار مبكر وكاميرات حرارية وأجهزة استشعار عن بعد كي تبقى آمنة". ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا ، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.

حرائق الغابات تنتشر في أنحاء أوروبا
حرائق الغابات تنتشر في أنحاء أوروبا

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

حرائق الغابات تنتشر في أنحاء أوروبا

اندلعت حرائق غابات في دول أوروبية عدة، بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات وفاة عامل غابات متأثراً بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يوماكلي على منصة «إكس»، السيطرة على الحريق مساء الجمعة الماضي إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. إلا أن الإطفائيين لايزالون يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوماً انتهت رسمياً الجمعة، وهي مدة موجة الحر نفسها التي ضربت البلاد عام 2003. وفي اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيس خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع «آيه 9»، حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية، الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو (46 عاماً) وهي من سكان القرية: «كان الأمر مخيفاً جداً، خصوصاً بين الساعة الرابعة مساء والسادسة والنصف مساء، كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس، وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئاً، بجانب وجود رماد يتساقط من السماء». في اليونان، أُلقي القبض على رجل يبلغ (52 عاماً) في جزيرة إيفيا، بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة الماضي وصباح السبت. وأفادت قناة «أي آر تي» الرسمية، بأن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة، في وقت حاول رجال الإطفاء إخماد حريق غابات بالقرب من إيرابيترا، في جزيرة كريت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store