logo
الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون ترمب الضخم 'بصعوبة'

الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون ترمب الضخم 'بصعوبة'

الوئاممنذ يوم واحد
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب المعروف بـ'الحزمة الكبيرة الجميلة'، بعد أيام من المفاوضات المضنية وجلسات تصويت ماراثونية، في خطوة أولى نحو إقرار أجندته الداخلية، لكنه لا يزال يواجه تحديًا مصيريًا في مجلس النواب.
جاء التصويت النهائي بنتيجة 51 مقابل 50، حيث حسم نائب الرئيس جي. دي. فانس النتيجة بصوته المرجّح، في ظل انقسام حاد داخل الحزب الجمهوري، إذ صوّت ثلاثة من أعضائه ضد المشروع، وهم السيناتور راند بول، وتوم تيليس، وسوزان كولينز.
وتواجه الحزمة التشريعية الضخمة طريقًا صعبًا في مجلس النواب، رغم أن الأخير أقر نسخة سابقة منها بصعوبة في مايو. لكن التعديلات الواسعة التي أُدخلت في مجلس الشيوخ، وعلى رأسها تخفيضات أعمق في برنامج 'ميديكيد'، أثارت اعتراضات جديدة حتى بين الجمهوريين، الذين أعرب عدد منهم عن قلقهم المتزايد إزاء تأثير المشروع على العجز الفيدرالي.
وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، من المتوقع أن يضيف المشروع ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار إلى العجز الأميركي خلال العقد المقبل.
ومع امتلاك رئيس مجلس النواب مايك جونسون لأغلبية ضئيلة، فإنه لا يستطيع تحمل خسارة أكثر من 3 أصوات فقط لتمرير القانون ضمن التصويت الحزبي، ما يجعل فرص تمريره غير مضمونة.
وكانت جلسات مجلس الشيوخ خلال الأيام الماضية قد شهدت تصويتًا على نحو 50 تعديلًا في ما يُعرف بجلسات 'فوت-أ-راما'، وسط ضغوط من البيت الأبيض وقيادات الحزب الجمهوري لحسم المشروع قبل الرابع من يوليو، ذكرى الاستقلال الأميركي، وهو الموعد الذي حدّده ترمب كمهلة نهائية لتسلم القانون.
في المقابل، يرفض بعض الجمهوريين في مجلس النواب، خصوصًا من الجناح اليميني المتشدد، محاولة تمرير النسخة المعدلة بسرعة، معتبرين أنها 'أضعف وغير مقبولة'، كما صرح النائب تشيب روي الذي قال: 'إذا جرى تمرير المشروع بصيغته الحالية، فلن أصوت له'، منتقدًا ما وصفه بـ'خطة الشيوخ لفرض قانون سيئ قبيل العطلة الوطنية'.
يُذكر أن مشروع القانون يهدف إلى ترسيخ سياسات ترمب الداخلية في مجالات الإنفاق والضرائب والرعاية الاجتماعية، ما يجعله محطة تشريعية فارقة في ولايته الثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكاسب طفيفة للسوق السعودية بدعم الطاقة
مكاسب طفيفة للسوق السعودية بدعم الطاقة

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

مكاسب طفيفة للسوق السعودية بدعم الطاقة

عاد مؤشر الأسهم السعودية الرئيس إلى المكاسب بصعود طفيف، وأغلق مرتفعاً 8.0٤ نقاط، ليقفل عند مستوى 11129.64 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.4 مليارات ريال (1.44 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 330 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 103 شركات ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 140 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 130.72 نقطة ليقفل عند مستوى 27375.84 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 19 مليون ريال (5.07 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. حذر في الأسواق وأوضح المصرفي باسم الياسين، أن حال من الحذر والتذبذب سادت الأسواق المالية العالمية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو وتشديد السياسات النقدية، بينما واصلت أسعار النفط تراجعها تحت ضغوط الطلب العالمي والمخاوف الجيوسياسية. وفي الولايات المتحدة، تراجعت المؤشرات بشكل طفيف، في ظل ترقب بيانات الوظائف المرتقبة الجمعة، والتي قد تحسم توجهات الفيدرالي بشأن الفائدة، على الجانب الآخر، تحركت الأسواق الأوروبية صعوداً، إذ ارتفع مؤشر STOXX 600، مدفوعاً بارتفاع أسهم البنوك والطاقة، وتلقت أسواق الأسهم دفعة من تفاؤل حول التوصل إلى اتفاقات تجارية قبل الموعد النهائي الأميركي في التاسع من يوليو (تموز). وعلى صعيد أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط خلال اليوم وسط ضغوط متزايدة على الطلب العالمي، إذ سجل "خام برنت" مستوى 67.70 دولار للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند حدود 66.20 دولار. هذا التراجع يأتي وسط توقعات بأن تحافظ "أوبك+" على مستويات إنتاج مرتفعة، إلى جانب تزايد القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من الطلب على الطاقة. عمليات شراء انتقائية وأوضح الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد، أن الأداء العام للسوق عكس توازناً بين عمليات شراء انتقائية لأسهم ذات محفزات قوية، بخاصة في قطاعات الطاقة والخدمات، وبين موجات بيع محدودة لجني الأرباح. ويرى محللون أن السوق لا تزال متماسكة، وعلى رغم استمرار التحديات في الأسواق العالمية، تبقى السوق السعودية مدعومة بمستويات سيولة مستقرة، ومؤشرات اقتصادية داخلية تعزز ثقة المستثمرين على المدى القصير. وأضاف أن سهم "أرامكو السعودية" قاد الدعم لمؤشر السوق، بعدما صعد واحد في المئة ليغلق عند 24.55 ريال (1.44 دولار)، وسط تفاؤل المستثمرين بمرونة الشركة واستقرارها وسط تقلبات أسعار النفط العالمية. وشهدت أسهم قطاع الطاقة حراكاً لافتاً، إذ صعد سهم "الحفر العربية" 4 في المئة ليغلق عند 82.35 ريال (21.96 دولار)، وذلك عقب إعلان الشركة عن تمديد عقود أربعة من منصاتها مع شركة "أرامكو" بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال (373.3 مليون دولار)، ما عزز من ثقة المستثمرين في مستقبل الشركة التشغيلي والمالي. أسهم الوسط في المقابل، خطف سهم "بان "الأضواء بتصدره قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق، إذ قفز بنسبة 10 في المئة ليغلق عند 2.48 ريال (0.66 دولار)، وسط تداولات نشطة تجاوزت 31 مليون سهم، في إشارة إلى اهتمام مضاربي كبير بالسهم في الجلسة. وشهدت أسهم أخرى أداءً قوياً، منها سهم "سيسكو القابضة" الذي أغلق على ارتفاع 5 في المئة عند 34.30 ريال (9.15 دولار)، مستفيداً من زخم عام يشهده قطاع الخدمات اللوجستية والنقل. في المقابل، لم تخلُ الجلسة من التراجعات، إذ انخفض سهم "مصرف الراجحي"، بنسبة تقل عن واحد في المئة ليغلق عند 94.65 ريال (25.24 دولار)، متأثراً ببعض ضغوط جني الأرباح بعد ارتفاعات سابقة، وتراجع سهم "أكوا باور"، بنسبة 2 في المئة ليصل إلى 244 ريالاً (65.07 دولار)، في ظل تداولات هادئة نسبياً. سهم "بان" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "بان" و"صادرات" و"المنجم" و"سيسكو القابضة" و"بن داود" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "بروج للتأمين" و"صدق" و"البحري" و"ليفا" و"ساسكو" فجاءت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.73 و3.24 في المئة. وبينما كانت أسهم شركات "أمريكانا" و"بان" و"باتك" و"الكيميائية" و"صادرات" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، حلت أسهم شركات "أرامكو السعودية" و"سابك" و"الراجحي" و"سينومي ريتيل" و"الجزيرة" الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر، انخفض المؤشر العام لبورصة الكويت بواقع 28.49 نقطة، أي بنسبة 0.34 في المئة، ليبلغ مستوى 8380.79 نقطة، في جلسة شهدت تداول 579.2 مليون سهم عبر 30696 صفقة نقدية، بقيمة 108.4 مليون دينار كويتي (355 مليون دولار). وفي المقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.72 في المئة، ليبلغ مستوى 7224.29 نقطة، من خلال تداول 399.2 مليون سهم عبر 19570 صفقة نقدية، بقيمة 45.7 مليون دينار (149.7 مليون دولار). أما مؤشر السوق الأول، فتراجع بنسبة 0.55 في المئة ليبلغ 9083.47 نقطة، نتيجة تداول 179.9 مليون سهم عبر 11126 صفقة نقدية، بقيمة 62.7 مليون دينار (205.3 مليون دولار). وسجل مؤشر (رئيسي 50) ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.24 في المئة، ليقفل عند 7287.76 نقطة، وسط تداولات نشطة تجاوزت 321.2 مليون سهم، نفذت عبر 11818 صفقة نقدية، بقيمة 32.6 مليون دينار (106.7 مليون دولار). مكاسب هامشية لمؤشر الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بنسبة 0.01 في المئة، ليصل إلى مستوى 10699.24 نقطة، بعد تداولات نشطة بلغت 143.7 مليون سهم، بقيمة 381.75 مليون ريال قطري (103.9 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 18379 صفقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وارتفعت أسهم 17 شركة، مقابل انخفاض 33 شركة، واستقرت شركتان من دون تغيير، وبلغت رسملة السوق 632.87 مليار ريال (172.15 مليار دولار)، مقارنة بـ632.07 مليار ريال (171.93 مليار دولار) في الجلسة السابقة. ارتفاع في بورصة مسقط أنهى مؤشر بورصة مسقط (30) جلسة اليوم مرتفعاً 11.3 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة، ليغلق عند 4524.79 نقطة. وشهدت الجلسة تداولات بلغت 14.5 مليون ريال عماني (37.7 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 16.4 في المئة، مقارنة بجلسة الأمس. وعلى رغم هذا الارتفاع، انخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.008 في المئة، لتبلغ 28.31 مليار ريال عماني (73.61 مليار دولار). تحسن طفيف في البحرين وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام على ارتفاع بلغ 6.30 نقاط، ليصل إلى مستوى 1950.28 نقطة، بدعم من قطاع الاتصالات والمال والمواد الأساسية، وارتفع مؤشر البحرين الإسلامي بمقدار 6.10 نقاط إلى مستوى 834.98 نقطة. وسجلت السوق تداول مليون و563 ألف سهم، بقيمة إجمالية قدرها 333.2 ألف دينار بحريني (882.4 ألف دولار)، نُفذت عبر 75 صفقة، وتركزت التداولات بنسبة 67.98 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة. انخفاض محدود في سوق أبوظبي إلى ذلك، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 9 نقاط ليغلق عند مستوى 9919 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.08 مليار درهم (288.6 مليون دولار)، وتوزعت التداولات على 91 شركة، ارتفعت منها أسهم 39 شركة، وتراجعت 37، فيما استقرت 15 شركة. وسجل سهم "أدنوك للحفر" ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المئة وبتداولات قاربت 9 ملايين سهم، بينما انخفض سهم "رأس الخيمة العقارية" بنسبة 0.7 في المئة، وبتداولات قاربت 33 مليون سهم، وانخفض سهم "الدار العقارية" بنسبة 0.7 في المئة وبتداولات قاربت 7 ملايين سهم، بينما ارتفع "بروج بي أل سي" 0.8 في المئة وبتداولات تجاوزت 22 مليون سهم. وكان سهم "جلفار" الأكثر تداولاً بارتفاعه بالنسبة القصوى، وبتداولات تجاوزت 39 مليون سهم. مؤشر دبي يغلق على تراجع 0.4 في المئة أقفل مؤشر سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 0.4 في المئة، ليبلغ مستوى 5669 نقطة، وسط تداولات بقيمة 675 مليون درهم (180.5 مليون دولار)، وتراجعت أسهم 29 شركة، مقابل ارتفاع 16 شركة، وثبات 11. وسجل سهم "إعمار العقارية" انخفاضاً بنسبة 0.4 في المئة وبتداولات تجاوزت 16 مليون سهم، في حين ارتفع سهم "بنك دبي الإسلامي" 0.8 في المئة وبتداولات تجاوزت 6 ملايين سهم، وتراجع سهم "الاتحاد العقارية" بنسبة 1.9 في المئة وبتداولات تجاوزت 27 مليون سهم، و"سالك" بنسبة 1.3 في المئة وبتداولات تجاوزت 10 مليون سهم.

أجراس الخطر الاقتصادي تهز إيران بعد المعركة الأخيرة
أجراس الخطر الاقتصادي تهز إيران بعد المعركة الأخيرة

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

أجراس الخطر الاقتصادي تهز إيران بعد المعركة الأخيرة

لم تكد ( المعركة )، وليست الحرب، الإسرائيلية - الإيرانية التي استمرت 12 يوماً تنتهي حتى برزت موجة واسعة من أجراس الاقتصاد وتداعياته في وقت هزت الضرائب أسس الدولة الداخلية، وتولّد شعور في بعض الأوساط المراقبة عن دهشتهم من الضعف البنيوي للاقتصاد الإيراني، فمهما وصفت القيادة الإيرانية نتائج المعركة إلا أنها لن تتجاوز مفهوم أن التحديات الأمنية والإستراتيجية بدت حقيقية، ولا يمكن تجاوزها بالشعارات. المعركة خطرة وفي داخل الوسط الاقتصادي الإيراني من وصف المعركة بالخطرة، إذ كشفت عن مكامن القوة والضعف داخل النظام، ومثلت نقطة تحول في الأولويات، فهل كان ضرورياً إنفاق مئات المليارات على مشروع نووي لا يقدر على حمايته؟ وكيف اخترقت البلاد بهذه الطريقة المضحكة، حتى إن إدخال قطع الطائرات المسيرة كان سهلاً. أعوام صعبة وعلى رغم تحسن الاقتصاد الإيراني خلال فترات ما إلا أنه يعاني منذ أعوام طويلة تأثير العقوبات الأميركية والدولية والقيود على صادرات النفط، وكل ذلك تداعيات وليست أسباباً لهذا الحصار، فكيف تجد طهران مخرجاً للعودة للمجتمع الدولي بسياسة سلمية، وقد سارعت حكومة طهران إلى الحفاظ على انتظام تقديم الخدمات العامة مما ساعد في امتصاص جزء أساس من آثار الحرب ومنع تفاقمها في الشارع الإيراني، إلا أن المعطيات الحقيقية كانت شرخاً عميقاً في اقتصاد يعتمد على النفط ولديه التزامات مالية وضعف في النمو، فقد تجاوزت نسبة العجز في الموازنة 10.5 مليار دولار مما أدى بالبرلمان الإيراني إلى مناقشات حادة حول الأداء الاقتصادي الحكومي، وسط فراغ إداري أعقب حجب الثقة عن وزير الاقتصاد السابق. صعود أسعار السلع ويمثل ارتفاع أسعار السلع وتدهور القوة الشرائية، وبخاصة للطبقات المتوسطة، تحولاً مهماً مع رصد تراجع قيمة الريال وتدهور مستوى الإنتاج الوطني، بل إن الأوساط المالية رفعت أصواتها من أجل مكافحة الفساد وسط المسؤولين، كما يواجه التهديد الاقتصادي في ضعف البنية التحتية سيلاً من الاحتجاجات الاقتصادية التي تتساءل لماذا أظهرت البلاد ضعفاً اقتصادياً في مواجهة المعركة؟ قوة التهريب وأظهرت نقاشات أن الاقتصاد يعاني قوة تهريب السلع من أبسط المواد حتى أخطرها، بل إن المعطيات تشير إلى غياب رقابة مالية لم يعترف بها النظام في كل أوقات الحرب والسلم، وتذكر أن ضعف الاقتصاد كان سبباً رئيساً في طلب إيقاف المعركة، وفي الوقت ذاته أظهرت منظومة الدفاع الإيراني عجزاً في المواجهة مهما حاولت السلطات إخفائها بضربات عسكرية ضد إسرائيل ليست كلها ناجحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم التهويل الإعلامي في أحاديث مختلفة فإن الأوساط الاقتصادية تشير إلى أن طهران لم تكن مستعدة للمعركة، بل أن التمرد الاقتصادي المحلي كان طاغياً من إضرابات سائقي الشاحنات والمعلمين، فوقعت طهران في الورطة، فمعركة يونيو (حزيران) الماضي ليست كما بعدها، ولذلك تعلو الأصوات ولا مجال لغض النظر عن تدهور البلاد، فسماؤها باتت مكشوفة والضجيج حول الانتصار لا يخفي أن الاقتصاد الإيراني تحت وطأة سلسلة أزمات تبدأ بتجاوز معدلات الفقر مستويات قياسية، مع زيادة كبيرة وقياسية في معدلات التضخم، إضافة إلى انتشار البطالة والانهيارات المتسارعة للعملة المحلية في مقابل الدولار الأميركي، ومع إعلان إسرائيل الهجوم على كثير من المواقع الإيرانية، يبقى السؤال الأهم هل يتحمّل الاقتصاد الإيراني الدخول في حروب مباشرة؟ صورة النقد الدولي منتصف الشهر الماضي رسم "صندوق النقد الدولي" صورة مقلقة للتدهور الاقتصادي والتضخم الشديد وانكماش الاقتصاد وزيادة عجز الموازنة في إيران، مما قد يكون مؤشراً إلى عدم استقرار طويل الأمد، وتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد الإيراني عام 2025 نسبة 0.3 في المئة وحسب، في حين توقع في تقرير سابق صدر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 نمواً بنسبة ثلاثة في المئة، وهذه أرقام قبل المعركة، لكن المتوقع سيكون عكس ذلك مع تزايد العقوبات والانخفاض الحاد في الإيرادات إضافة إلى الضغوط المتزايدة للعقوبات الأميركية. وقال الصندوق إن قطاع النفط، العمود الفقري للاقتصاد الإيراني، سيشهد مزيداً من الضرر خلال الظروف الحالية، وقدر أن ينخفض إنتاج وتصدير النفط الإيراني خلال العام المقبل بمقدار 300 ألف برميل يومياً، وفي سياق الأزمات أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن معدل التضخم الشهري للسلع الأساس بلغ 3.9 في المئة خلال الشهر الأول من العام الإيراني الجديد الذي بدأ في الـ 21 من مارس (آذار) الماضي، وهو أعلى مستوى يسجله هذا المؤشر خلال الأشهر الـ 17 الماضية. عجز مستمر وبالعودة لتقرير "صندوق النقد الدولي" فمن المتوقع أن ينخفض إجمال الصادرات الإيرانية، بما في ذلك النفط والسلع غير النفطية والخدمات، بنسبة 16 في المئة هذا العام، لتصل إلى 100 مليار دولار، كما ستنخفض الواردات 10 في المئة لتصل إلى 98 مليار دولار، ونتيجة لذلك سيكون الفائض التجاري الإيراني ملياري دولار وحسب، مقارنة بـ 10 مليارات دولار العام الماضي.

عطران جديدان لـ"انتصار ترمب" واحد للرجال وآخر نسائي
عطران جديدان لـ"انتصار ترمب" واحد للرجال وآخر نسائي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

عطران جديدان لـ"انتصار ترمب" واحد للرجال وآخر نسائي

يضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب العطور إلى القائمة المتزايدة من السلع التي تحمل اسمه، مما يثير تساؤلات جديدة حول استغلاله المنصب الرئاسي للترويج لمنتجات تثريه هو وعائلته. وأعلن قطب العقارات السابق في نيويورك، الذي عاد إلى البيت الأبيض خلال يناير (كانون الثاني) الماضي لولاية ثانية، هذا الأسبوع عن طرح عطرين جديدين للرجال والنساء يحملان علامة ترمب التجارية. وكتب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، أول من أمس الإثنين "عطرا ترمب متاحان. ويطلق عليهما اسم فيكتوري (النصر) 45 و47، لأنهما يعبران عن الفوز والقوة والنجاح". وشغل ترمب المنتمي إلى الحزب الجمهوري منصب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة خلال الفترة بين عامي 2017 و2021، وأصبح الرئيس الـ47 للبلاد بفوزه عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويباع العطر المخصص للرجال في علبة سوداء مكتوب عليها بحروف باللون الذهبي، بينما يقدم العطر النسائي داخل علبة حمراء وبكتابة باللون الذهبي أيضاً. وتبدو عبوات العطرين وكأنها تماثيل صغيرة لترمب. وتوالت ردود الفعل سريعاً على الإنترنت، إذ اتهم المنتقدون الرئيس الأميركي بالفساد. وقال السيناتور الأميركي مارك وارنر من ولاية فرجينيا عبر مقطع مصور جرى تداوله على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "لم يحدث قط، ولا أعتقد أنه في التاريخ الأميركي، أن يقوم شخص ما بسرقة كثير على مرأى من الجميع، احتيال وكسب غير مشروع". وأشار السيناتور بيتر ولش وهو عضو في الحزب الديمقراطي من ولاية فيرمونت، إلى أن ترمب أعلن عن العطرين خلال وقت يسعى الجمهوريون إلى خفض مزايا الرعاية الطبية للأميركيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون الموازنة. وقال ولش عبر "إكس"، "يقاتل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لمنع الرئيس ترمب من حرمان 17 مليون شخص من الرعاية الصحية، بينما يروج لخط إنتاجه من العطور". ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الانتقادات. والعطران هما أحدث المنتجات التي كشفت عنها عائلة ترمب. وحصلت شركته العائلية خلال يونيو (حزيران) الماضي على ترخيص لاستخدام اسمها في إطلاق خدمة هاتف محمول بالولايات المتحدة، وهاتف ذكي بقيمة 499 دولاراً. وجرى الترويج للهاتف على أنه أنيق وباللون الذهبي وهو اللون المفضل لدى ترمب. وقال الرئيس إنه وضع مصالحه التجارية في صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتجنب تضارب المصالح، لكن الدخل من هذه المشاريع التجارية سيزيد ثراء الرئيس الذي يتربع على رأس سلسلة شركات عائلة ترمب في نهاية المطاف. ويحصل ترمب على دخله من صفقات الترخيص ومشاريع العملات المشفرة ونوادي الغولف، وغيرها من المشاريع. وروج لأحذية رياضية ذهبية اللون ولكتاب ديني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store