
وصول وفد سعودي كبير إلى دمشق لعقد المنتدى السعودي - السوري الذي وجه به ولي العهد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا تراجع دعم واشنطن لمفاوضات الهدنة في غزة؟
انسحاب أميركي معلن من مفاوضات الهدنة في قطاع غزة أواخر يوليو (تموز) لـ«تشاور» لم ينته بعدُ، وسط جمود في المحادثات، وحديث إعلام إسرائيلي عن «ضوء أخضر» من واشنطن لحكومة بنيامين نتنياهو لشن عملية عسكرية بغزة، و«احتلال القطاع». ذلك الابتعاد اللافت لواشنطن عن مسار المفاوضات، لا يعده عضو اللجنة الاستشارية للرئيس الأميركي، غبريال صوما، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بعيداً عن مسار الحل الذي يؤمن به ترمب، وسيسعى له مجدداً، متهما «حماس» بأنها سبب هذا التراجع المؤقت نحو خطط أخرى قد تكون منها العسكرية «بعد نفاد صبره». فيما يرى محلل سياسي فلسطيني تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن الابتعاد لا يحتاج لدليل وهو نتيجة انحياز واضح لإسرائيل في مخططاتها في ظل مواقف من «حماس» رافضة لأي اتفاق غير كامل ودون ضمانات، لافتاً إلى أن هذا المسار الأميركي الجديد لن يقود لصفقة شاملة أو اتفاق جزئي الفترة الحالية. وقبيل اجتماع لمجلس الوزراء المصغر بإسرائيل لبحث الخطوات التالية بالقطاع، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الثلاثاء، أن ترمب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «الضوء الأخضر» لتنفيذ عملية عسكرية عنيفة ضد «حماس». هذا الضوء الأخضر الذي لم تنفه أو تؤكده واشنطن، يأتي بعد أيام من انسحاب أميركا رفقة إسرائيل من مفاوضات تستضيفها الدوحة بشأن الهدنة في غزة، أواخر يوليو، والحديث عن خطط بديلة لإعادة الرهائن، مبتعدة عن مسارها السابق رفقة القاهرة والدوحة الذي نجح سابقاً في التوصل لهدنتين في ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويناير (كانون الثاني) 2025. وتلا ذلك هجوم ثلاثي من ترمب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونتنياهو على «حماس»، حيث عدّوها سبباً في تعطيل المفاوضات مع نفي الحركة الفلسطينية ذلك، قبل أن يعود الرئيس الأميركي مركزاً على ملف المساعدات. فلسطينيون يشيّعون جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس (أ.ف.ب) وقال ترمب الخميس الماضي إن «الوضع في غزة مروع» وتحدث عن مساعدات ستدفع بها واشنطن للقطاع دون حديث عن المفاوضات التي شهدت تأكيدات منه خلال شهر يوليو بأنها قريبة من اتفاق أو على وشك الوصول إليه. وأثناء ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه إلى غزة الجمعة لتفقد عملية تسليم المساعدات الغذائية، وخلال زيارته لإسرائيل أبلغ المبعوث الأميركي عائلات الرهائن، السبت، أنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعلياً، وإطلاق سراح كل الرهائن، قبل أن تسرب «يديعوت أحرونوت» دعم واشنطن لعملية عسكرية بالقطاع. وأكد نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية، الثلاثاء، أن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة «حماس» لتحرير جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن نتنياهو يميل إلى توسيع الهجوم على غزة والسيطرة على القطاع بأكمله. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني تعليقه على الاجتماع المرتقب بأن «المفاوضات، التي كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق، لم تُفضِ في النهاية إلى نتيجة، ولا تبدو الآن قريبة أو ممكنة»، عادّاً أن إسرائيل تدير ظهرها لجهودها المبذولة للتوصل إلى اتفاق. عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي دونالد ترمب، غبريال صوما، يعتقد أن ترمب يريد حل مشكلة غزة منذ كان مرشحاً، وبعد توليه المسؤولية كان يصر على حلها، وكان دائماً ما يؤيد قطر ومصر لحل هذا النزاع، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أنه أعطى ضوء أخضر لنتنياهو لعملية عسكرية في القطاع، خصوصاً وسياسة الرئيس الأميركي واضحة في وقف القتال. في المقابل، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن الضوء الأخضر الأميركي لا يحتاج إلى تأكيد أنه بات أمراً واقعاً منذ انسحاب واشنطن رفقة وفد نتنياهو من المفاوضات، مشيراً إلى أن التراجع الأميركي عن المحادثات يكشف عن توافق أميركي إسرائيلي عن مخططات بديلة، منها توسيع العملية العسكرية. ووسط ذلك التصعيد المحتمل وتراجع الدور الأميركي المباشر نحو المفاوضات، كرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، النداء إلى العالم والدول الأوروبية والرئيس الأميركي، بوقف الحرب في غزة، مؤكداً أن الفلسطينيين يواجهون «إبادة ممنهجة»، وشدّد على أن الدور المصري لم يتوقف ولن ينتهي إلا بوقف الحرب، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. والتأكيدات المصرية تأتي غداة طلب القيادي في «حركة حماس»، أسامة حمدان، في تصريحات متلفزة من مجلس الأمن الذي ينظر أزمة الرهائن في غزة الثلاثاء «إصدار قرارات واضحة وملزمة لإسرائيل بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة». وقال عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس» حسام بدران لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الثلاثاء: «الكرة في ملعب الاحتلال والجانب الأميركي. للأسف الجانب الأميركي يواصل دعم الاحتلال، وهذا فعلياً يؤخر إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف النار، وتبادل الأسرى». من جانبه، يرى صوما، أن ترمب قد يستجيب لدعوات وقف إطلاق النار ويدعم اتفاقاً قريباً، مستدركاً: «لكن يعتقد الرئيس الأميركي أن (حماس) لا تزال عائقاً أمام الوصول لهذا الاتفاق، ويبدو أن صبره نفد من مماطلتها في إطلاق سراح الرهائن، ولذلك يمكن أن يتخذ إجراءات ضدها ولو وصلت لتصعيد عسكري. ويعتقد الرقب أن رسائل الرئيس المصري بشأن وقف الحرب واضحة لترمب ولنتنياهو ولو صدرت بطريقة غير مباشرة، موضحاً أن مصر لا تزال تحاول إرجاع واشنطن لمسار المفاوضات، ووقف أي توجه نحو عمليات عسكرية جديدة. ونبّه إلى أن الخطط الأميركية المطروحة مع إسرائيل بشأن الصفقة الشاملة لن يكتب لها النجاح في ظل طرحها نزع سلاح المقاومة، وهذا شرط لن يجد صدى بأي حال من أي فلسطيني، مستبعداً التوصل لاتفاق جزئي في ظل الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل.

العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
أمين عام حزب الله يرفض تحديد جدول زمني لتسليم السلاح
أعلن حزب الله رفضه تحديد جدول زمني لتسليم سلاحه. وقال الأمين العام ل حزب الله نعيم قاسم اليوم الثلاثاء إن حزبه لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه مع استمرار "العداون الإسرائيلي" على لبنان، في وقت يناقش مجلس الوزراء مسألة حصرية السلاح بيد الدول. وفي كلمة ألقاها عبر الشاشة خلال حفل تأبين نظمه الحزب لقيادي إيراني، أردف قاسم قائلا إن "أي جدول زمني يُعرض لينفَّذ تحت سقف العدوان الاسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه". كما طالب الدولة بأن "تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية" لا أن "تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها". اتفاق جديد؟ إلى ذلك، أكد أن حزب الله لم يوافق على أي اتفاق جديد، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الجانب اللبناني والإسرائيلي في نوفمبر الماضي برعاية أميركية، بعد عام من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل وحذر من أنه "إذا شنت إسرائيل حربا جديدة على لبنان ستسقط الصواريخ عليها"، وفق تعبيره. حصر السلاح أتت تلك التصريحات فيما بدأت الحكومة اللبنانية عصرا اجتماعا في القصر الرئاسي للبحث في مسألة حصر السلاح بيد الدولة، على وقع ضغوط تقودها واشنطن لتحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله. فقد انعقد مجلس الوزراء الساعة الثالثة (12,00 ت غ) برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون. وعلى جدول أعماله بنود عدة ابرزها "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقّه المتعلّق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، إضافة الى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف" إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. ضغوط أميركية في حين، قال مصدر لبناني مطلع على مضمون المباحثات الجارية حول هذا الموضوع لوكالة فرانس برس، من دون الكشف عن هويته، "تضغط واشنطن على لبنان ليسلّم حزب الله سلاحه ضمن جدول زمني". فيما دعا الموفد الأميركي توم براك، الذي زار بيروت مرات عدة، الحكومة قبل نحو أسبوعين الى "التصرّف فورا"، لناحية ترجمة تعهداتها بأن "تحتكر الدولة السلاح" يشار إلى أن حزب الله المدعوم من طهران كان خرج منهكا من مواجهة مفتوحة خاضها العام الماضي مع إسرائيل، قُتل خلالها عدد كبير من قادته ودُمّر جزء كبير من ترسانته، وفق فرانس برس. كما انعكس ذلك أيضا تراجعا لنفوذه في لبنان حيث كان يحتكر القرار الى حدّ بعيد منذ سنوات ويشكّل نزع سلاح حزب الله، وهو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بعد انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990)، قضية شائكة في بلد منقسم طائفيا وقائم على مبدأ المحاصصة.


الشرق السعودية
منذ 23 دقائق
- الشرق السعودية
حرب غزة.. نتنياهو يعقد سلسلة اجتماعات لبحث احتلال ما تبقى من القطاع
فجر توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعميق الحرب في غزة، واحتلال ما تبقى منها، موجة خلافات واسعة في إسرائيل، وصلت حد توجيه دعوات لقائد الجيش إيال زامير للاستقالة لمعارضته العلنية لهذه التوجهات. أوساط واسعة في الجيش وبين العسكريين المتقاعدين وجهوا نقداً حاداً لتوجهات نتنياهو هذه، محذرين من آثارها على حياة المحتجزين وعلى قدرات الجيش وعلى الدولة ومكانتها بين دول العالم. موقف الجيش تشير التسريبات الواردة من قائد الجيش إيال زامير ومحيطة إلى رفض موقف نتنياهو الداعي الى تعميق الحرب وصولاً إلى احتلال ما تبقى من مناطق في غزة. ويرى زامير أن دخول الجيش الى باقي المناطق التي لم يحتلها بعد، يشكل خطراً على حياة المحتجزين الإسرائيليين، ويتطلب المزيد من القدرات البشرية والمعدات العسكرية، بعد حوالي عامين من القتال أدى الى استنزاف الكثير من قدرات الجيش، كما يتطلب إقامة إدارة عسكرية لقطاع غزة. ويقترح قادة الجيش فرض الحصار على تلك المناطق، وتفعيل أدوات ضغط إضافية على حركة "حماس" لإجبارها على قبول الشروط الإسرائيلية للصفقة. بعض أنصار زامير وخصومه على السواء دعوه للاستقالة في حال إصرار نتنياهو على خياره العسكري الذي لا يرون له مبرراً مهنياً. نجل نتنياهو، ويدعى يائير، اتهم قائد الجيش بـ"التمرد" لاعتراضه على قرارات رئيس الوزراء والحكومة. الهدف الأخير للحرب ويعتقد الكثير من قادة الجيش والخبراء العسكريين والمتقاعدين أن الجيش حقق أهداف الحرب، وأن الهدف الأخير المتبقي هو إعادة المحتجزين، وهو ما يقولون بأنه لا يمكن أن يتم سوى من خلال اتفاق تفاوضي مع حركة "حماس". ويتهم بعض الخبراء والمراقبين نتنياهو بالذهاب الى خيار تعميق الحرب واحتلال ما تبقى من تجمعات سكانية في غزة لأهداف شخصية؛ أهمها الحفاظ على استقرار حكومته، وتجنب انهيار الحكومة والذهاب الى انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي العام إلى أنها لن تحقق له النجاح المطلوب للبقاء على رأس الحكم. المعلق المعروف في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشع، كتب في مقال له، الثلاثاء، أن على رئيس الوزراء تحمل المسؤولية عن أرواح المحتجزين وأرواح الجنود الذين سيقتلون في حرب يعارضها قادة الجيش. عضو الكنيست ميراف كوهين حذر من "عودة الرهائن الإسرائيليين في توابيت" في حال الذهاب إلى خيار "الحسم العسكري". وأضاف: "نحن نريدهم أحياء، لا نريدهم في توابيت، استفيقوا، إنهم أحياء وينتظرون أن ننقذهم". وكذلك عضو الكنيست جلعاد كاريف، الذي قال إن "الاحتلال الكامل لقطاع غزة هو حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية". وأضاف: "أدعو رئيس الأركان إلى أن يوضح موقفه من هذا الأمر للجمهور، وأن يستقيل إذا ما دفعت الحكومة الجيش نحو هذا المسار الكارثي". صفقة جزئية أو شاملة يرى الكثير من العسكريين والسياسيين والمراقبين في إسرائيل أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لإطلاق سراح المحتجزين من خلال صفقة تبادل أسرى. ويقول الوسطاء إن حركة "حماس" أظهرت مرونة لافتة في ملفات تبادل الأسرى والحكم والسلاح وغيرها، ما يفتح الطريق أمام التوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة. صورة النصر ويؤكد الوسطاء أن العقبة الرئيسية أمام التوصل الى اتفاق تكمن في سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيق ما أسماه "نصر حاسم" على الحركة. أحد المصادر قال لـ"الشرق"، إن "نتنياهو يطالب باتفاق يحمل له صورة نصر كبيرة، وبدون ذلك يريد مواصلة الحرب بلا نهاية". تتمثل الصورة التي يسعى لها نتنياهو في تسليم كامل سلاح حركة "حماس"، وإبعاد عدد من قادتها الى خارج البلاد. وترفض "حماس" منح نتنياهو مثل هذه الصور، رغم المرونة التي تظهرها في مختلف الملفات، ومنها "تنظيم السلاح" وغيره مقابل صفقة شاملة تنهي الحرب وتقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. سلسلة اجتماعات عقد نتنياهو، الثلاثاء، سلسلة اجتماعات لبحث خطط توسيع الحرب. وفيما رأى بعض المراقبين أن التسريبات والاجتماعات تهدف إلى تشكيل ضغط على حركة "حماس" لقبول الشروط الإسرائيلية كاملة للصفقة، يرى آخرون أن نتنياهو جاد في خيار تعميق الحرب لتحقيق أهداف سياسية وشخصية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، الثلاثاء، قوله "هناك حاجة لاستكمال هزيمة العدو في غزة لتحرير جميع أسرانا ولضمان ألا تشكل غزة تهديداً بعد الآن". وأضاف: "لن نتنازل عن أي من هذه المهام".