
نائب رئيس الأركان دشّن مشروع «تواصل»: تبنّي أنظمة متطورة لمواجهة التهديدات السيبرانية وحماية المعلومات
واستمع نائب رئيس الاركان لإيجاز مفصل حول مشروع «تواصل» والذي يعد إحدى المبادرات الوطنية الاستراتيجية التي تدعم تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والتي تخدم الجيش الكويتي.
وبين أن هذا المشروع يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة لحماية الفضاء السيبراني العسكري، وسلامة الأنظمة الرقمية، وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات.
وشدد على ان تحديث الشبكات وتعزيز أمنها يعدان ركيزتين أساسيتين في الحروب الحديثة، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة في بيئة الأمن السيبراني، مضيفا أن الحفاظ على جاهزية المنظومات التقنية يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة العمليات العسكرية ودعم اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
ولفت إلى أهمية تحسين جودة الخدمات التقنية المقدمة، وضمان عملها بشكل مثالي، من خلال تبني أنظمة متطورة وفعالة قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية، وحماية البيانات والمعلومات، وضرورة العمل على نقل المعرفة الفنية، وتكثيف البرامج التدريبية لجميع منتسبي الجيش الكويتي، بما يضمن بناء كوادر بشرية مؤهلة ومتمكنة، قادرة على مواكبة أحدث التقنيات، والتعامل بكفاءة مع أي طارئ أو تحديات مستقبلية.
وأشار إلى أن مشروع «تواصل» يجسد رؤية الجيش الكويتي في بناء منظومة متكاملة وآمنة، تواكب أحدث المعايير العالمية، وتعزز قدرة الجيش على أداء مهامه بكفاءة واحترافية، متطلعا إلى استمرار الجهود والعمل لتحقيق المزيد من النجاحات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تعلن أسماء الفائزين بجائزة الكويت في دورتها الـ 43 لعام 2024
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) أسماء الفائزين (بجائزة الكويت) في دورتها الثالثة والأربعين لعام 2024، والتي تمنحها المؤسسة سنويا للعلماء الكويتيين والعرب ممن حققوا إنجازات بارزة ومساهمات علمية وفكرية متميزة في مسيرتهم البحثية على المستوى العالمي. وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن إعلان أسماء الفائزين بالجائزة جاء بعد اعتمادها من قبل مجلس الإدارة ومجلس الجوائز في المؤسسة، وفق توصيات لجان التحكيم والاختيار لجوائز في مختلف مجالاتها. وأفادت بأنه في مجال العلوم الأساسية - عن موضوع العلوم البيولوجية- فاز بالجائزة الأستاذ د.أشرف سمير إبراهيم من (المملكة الأردنية الهاشمية)، الذي يعمل مديرا لبرنامج الدكتوراه في الطب الانتقالي في «معهد لوندكويست» التابع لمركز هاربور- يو سي إل إيه الطبي، في الولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت أن د.إبراهيم قدم إسهامات علمية متميزة في مجالات البيولوجيا التطبيقية والطب الانتقالي، من خلال أبحاث رائدة تهدف إلى تطوير حلول تشخيصية وعلاجية مبتكرة للأمراض المزمنة والمعقدة. وفي مجال العلوم التطبيقية - عن موضوع العلوم الهندسية، فاز بالجائزة مناصفة كل من: الأستاذ د.شربل حنا فرحات من (الجمهورية اللبنانية)، وهو أستاذ لهياكل الطائرات والملاحة الجوية والفضائية في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية، والأستاذ د.خالد قاسم لطيف من (الجمهورية التونسية)، وهو عميـــد في كليـــة الهندسة بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا. وأشارت المؤسسة إلى أن كلا الفائزين قدما إسهامات علمية رائدة في هندسة النظم والاتصالات والتصميم الذكي، كان لها أثر بارز على تطوير الصناعات الهندسية المتقدمة عالميا. أما في مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية - عن موضوع العلوم الإدارية، فقد فاز بالجائزة مناصفة كل من: الأستاذة الدكتورة ديما محمد رشيد الجمالي من (الجمهورية اللبنانية)، وهي نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي للشؤون الأكاديمية. والأستاذ د.شوكت محمد عبد الغني حمودة (المملكة الأردنية الهاشمية)، ويعمل بوظيفة أستاذ الاقتصاد والأعمال الدوليـــة في جامعة دركسل في الولايات المتحدة الأميركية. وبينت المؤسسة أن الباحثين قد تميزا بإسهاماتهما مؤثرة في مجالات الحوكمة، والاستدامة، والأسواق العالمية، عبر أبحاثهما رصينة والتي ساهمت في تطوير النظريات الإدارية وتطبيقاتها العملية في البيئات الاقتصادية المعاصرة. أما في مجال العلوم الإنسانية والفنون والآداب - عن موضوع تاريخ الحضارات والفكر الإنساني، فاز بالجائزة الأستاذ د.زيدان عبدالكافي كفافي من (المملكة الأردنية الهاشمية)، وهو أستاذ في علم الآثار بجامعة اليرموك في الأردن. وذكرت المؤسسة أن للدكتور كفافي إسهامات علمية نوعية في مجالات علم الآثار والتاريخ الحضاري، عززت الفهم الأكاديمي لمسارات تطور المجتمعات البشرية في المنطقة العربية. يذكر أن جائزة الكويت قد أنشئت في عام 1979، تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتحقيقا لأغراضها في دعم الأبحاث العلمية بمختلف فروعها، وتشجيع العلماء والباحثين العرب، وهي جائزة تشهد إقبالا متزايدا من الباحثين الكويتيين والعرب في مختلف أنحاء العالم. وتمنح الجائزة في خمسة مجالات، أربعة منها سنوية هي: العلوم الأساسية، والعلوم التطبيقية، والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، والفنون والآداب، فيما تمنح الجائزة الخامسة - في مجال العلوم التخصصية الناشئة - كل سنتين.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
نائب رئيس الأركان دشّن مشروع «تواصل»: تبنّي أنظمة متطورة لمواجهة التهديدات السيبرانية وحماية المعلومات
برعاية وحضور نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد، دشن صباح أمس مشروع «تواصل» في مبنى سلاح الإشارة، حيث كان في استقباله لدى وصوله آمر سلاح الإشارة اللواء الركن م.سعود الظفيري وعدد من ضباط السلاح. واستمع نائب رئيس الاركان لإيجاز مفصل حول مشروع «تواصل» والذي يعد إحدى المبادرات الوطنية الاستراتيجية التي تدعم تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والتي تخدم الجيش الكويتي. وبين أن هذا المشروع يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة لحماية الفضاء السيبراني العسكري، وسلامة الأنظمة الرقمية، وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات. وشدد على ان تحديث الشبكات وتعزيز أمنها يعدان ركيزتين أساسيتين في الحروب الحديثة، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة في بيئة الأمن السيبراني، مضيفا أن الحفاظ على جاهزية المنظومات التقنية يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة العمليات العسكرية ودعم اتخاذ القرار في الوقت المناسب. ولفت إلى أهمية تحسين جودة الخدمات التقنية المقدمة، وضمان عملها بشكل مثالي، من خلال تبني أنظمة متطورة وفعالة قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية، وحماية البيانات والمعلومات، وضرورة العمل على نقل المعرفة الفنية، وتكثيف البرامج التدريبية لجميع منتسبي الجيش الكويتي، بما يضمن بناء كوادر بشرية مؤهلة ومتمكنة، قادرة على مواكبة أحدث التقنيات، والتعامل بكفاءة مع أي طارئ أو تحديات مستقبلية. وأشار إلى أن مشروع «تواصل» يجسد رؤية الجيش الكويتي في بناء منظومة متكاملة وآمنة، تواكب أحدث المعايير العالمية، وتعزز قدرة الجيش على أداء مهامه بكفاءة واحترافية، متطلعا إلى استمرار الجهود والعمل لتحقيق المزيد من النجاحات.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تطلق المعسكر الصيفي التقني الأول لفئة ذوي الإعاقة بدعم من «التقدم العلمي»
بدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مبادرتها الرائدة عبر تنظيم المعسكر الصيفي الأول مستقبل شامل وآمن، للتأهيل التقني في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لذوي الإعاقة، الذي يهدف إلى تمكين هذه الفئة من المهارات الرقمية والتقنية اللازمة للاندماج والمساهمة بفاعلية في المجتمع الرقمي الحديث. يعقد المعسكر في مبنى الكلية بمنطقة الدوحة خلال الفترة من الاثنين 4 أغسطس إلى الأربعاء 13 أغسطس 2025، ويتضمن ورشتي عمل متخصصتين: الورشة الأولى: الذكاء الاصطناعي - التعريف بالمفاهيم الأساسية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. الورشة الثانية: الأمن السيبراني - مفاهيم الحماية الرقمية وأفضل ممارسات الاستخدام الآمن للإنترنت. ويفتح باب التسجيل الإلكتروني عبر رمز الاستجابة السريع (QR Code) أدناه لتسهيل المشاركة على جميع المهتمين. ويشكل هذا المعسكر حلقة ضمن مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تنظمها الكلية كجزء من المبادرة التي أطلقتها الكلية لتحقيق توصيات المؤتمر والمنتدى الدولي الأول لتكنولوجيات ذوي الإعاقة والذي عقد في مبنى الكلية في شهر ديسمبر الماضي. وقد قامت الكلية منذ ذلك الحين بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية ورشات العمل الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي الروبوتات لهذه الفئة من المجتمع. وفي هذا السياق، قال د.خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا: «نفخر بإطلاق هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي تمثل نموذجا وطنيا يحتذى في دعم البحث والتعليم والابتكار. ويمثل هذا المخيم خطوة حقيقية نحو دمج فئة ذوي الإعاقة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية وتعزيزا لرؤية الكويت 2035». وتعد مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إحدى أبرز المؤسسات الداعمة للعلم والتكنولوجيا في المنطقة، وقد أسست عام 1976 بموجب مرسوم أميري أصدره سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، بهدف ترسيخ ثقافة علمية مزدهرة ودعم التنمية المستدامة في الكويت. تقود جهودا متعددة لتطوير البحث العلمي والابتكار، من خلال إنشاء مراكز علمية مرموقة مثل المركز العلمي، ومعهد دسمان للسكري، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، إلى جانب ذراع النشر التابعة لها، شركة التقدم العلمي. وفي إطار استراتيجيتها الحالية (2025 - 2029) تسعى المؤسسة إلى تعزيز مكانة الكويت في مجالات العلم، والتكنولوجيا، والابتكار، دعما لرؤية الكويت 2035، تحت شعار: الرؤية: «الارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل مزدهر ومرن ومستدام»، مهمتنا: هي تحقيق التميز العلمي لمواجهة التحديات الوطنية من خلال نموذج فريد للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.