logo
تقدم ملحوظ بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

تقدم ملحوظ بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

الاتحادمنذ 4 ساعات
غزة، الدوحة (الاتحاد)
حققت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق نار في غزة، تقدماً ملحوظاً، فيما عبرت الولايات المتحدة عن أملها من التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار خلال أسبوع.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات، أمس، إن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح».
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «لم يتحقق أي اختراق حتى الآن، والمفاوضات مستمرة في العاصمة القطرية».
وأضاف أن «لا اختراق حتى الآن»، مشيراً إلى أن المفاوضات تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات ووقف النار.
ووصف المصدر المفاوضات بـ«الصعبة»، وتابع: «حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى والرهائن».
بدوره، قال ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، أمس، إن بلاده تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف ويتكوف خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض: «سيتم الإفراج عن 10 محتجزين أحياء، نعتقد أن هذا سيؤدي إلى سلام دائم في غزة». وأشار إلى أن «نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس انخفضت من 4 إلى واحدة فقط». وفي السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية، أمس، إن المفاوضات الجارية بين إسرائيل و«حماس» في الدوحة، تتعلق بورقة إطار عامة، مشيرة إلى أن المحادثات المفصلة لم تبدأ بعد.
وذكر ماجد محمد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، التي تتوسط بلاده في المفاوضات إلى جانب مصر، أن من المبكر الحديث عن أي تفاصيل، مشيراً إلى أن الانطباعات الحالية «إيجابية».
وأكد أن «الحديث الآن ليس عن اتفاق نهائي بشأن غزة، بل عن هدنة وما يمكن أن تؤدي إليه في سبيل الوصول إلى حل نهائي».
وقال الأنصاري في مؤتمر صحافي: «العملية تحتاج وقتاً ولا يمكن تقديم جدول زمني واضح للوصول إلى نتائج»، مضيفاً أن النقاش حالياً يدور حول إطار تفاوضي قبل بدء المرحلة النهائية.
وتابع: «نقدم إطاراً ومبادئ أولية، وبعد الاتفاق عليها نأمل أن ننتقل لمرحلة نقاش المقترح، وتنصب جهود الوسطاء على الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب في غزة».
إلى ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون، أمس، إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات وقف إطلاق النار، لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحفيين في واشنطن، إن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر، إنه جرى إحراز تقدم.
وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك فرصة حقيقية للاتفاق على وقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون
إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون

كثفت إسرائيل، أمس الثلاثاء، من قصفها على قطاع غزة، في رد انتقامي على مقتل خمسة من جنودها وإصابة 16 آخرين بجروح في كمين فلسطيني في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 78 مدنياً، على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 40 وسط وجنوبي القطاع، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان خان يونس، بينما أعلن الصليب الأحمر الدولي أن ارتفاع الإصابات بين منتظري المساعدات ينهك النظام الصحي المنهار في غزة، في حين اغتالت إسرائيل 6 أسرى مُحررين مبعدين إلى غزة في إطار سياسة الانتقام الممنهجة التي تتبعها بحق الفلسطينيين، بينما كشفت تقارير إخبارية أن الجيش الإسرائيلي يطلب اتفاقاً مع «حماس» بسبب عدم القدرة على إضعاف الحركة. وكثف الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مناطق سكنية ومخيمات، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. وفي المقابل، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عملية نوعية شمال القطاع، أبرزها انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون ليل الاثنين، أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة«نيتسح يهودا» وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في إحاطة للصحفيين حول كمين بيت حانون الصعب أن تحقيقاً عملياتياً أولياً جرى بشأن ما حدث، لافتاً إلى أن«العبوة الناسفة الأولى استهدفت قوة من كتيبة نتساح يهودا، بينما أصابت العبوة الثانية وحدة الإنقاذ التي حاولت التقدم لإخلاء المصابين». وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة«وول ستريت جورنال» أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، طالب بالتحرك نحو صفقة أسرى مع حماس لأن القدرة على إضعاف الحركة لا تزال غير واضحة، حسبما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين. وقال زامير لإحدى كتائب الجيش خلال زيارة إلى غزة يوم الاثنين:«نحن قريبون جداً من مفترق طرق في صنع القرار». وفي السياق نفسه، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يتضمن أوامر إخلاء لعدد من البلوكات في خان يونس، طالباً من جميع المدنيين الموجودين في مناطق محددة الإخلاء الفوري غرباً بذريعة الحفاظ على سلامتهم. من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء إن«الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في«إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً. وقالت اللجنة في بيان إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة. ومن جانبها أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الثلاثاء توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة. وبحسب بيان الهلال الأحمر فإن العيادة كانت تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال. وفي الأثناء، أعلنت حركة «حماس»، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال 6 أسرى مُحررين ومُبعدين إلى قطاع غزة، ضمن سياسة«التشفي والقتل الممنهج بحق من قاوموا وصمدوا» داخل سجون إسرائيل. وأكد القيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني في بيان، أن«عمليات الاستهداف الإسرائيلية الممنهجة للأسرى المحررين، والتي كان آخرها اغتيال 6 من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، ما هي إلا دليل على الحقد الإسرائيلي الدفين». والأسرى هم:ناجي عبيات، وبلال زراع، ومحمود أبو سرية، وأمجد أبو عرقوب، ورياض عسلية، ومحمود الدحبور. وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال مصدر فلسطيني مطلع إن 6 أسرى محررين قُتلوا في غارتين إسرائيليتين على خيام نزوح جنوبي ووسط القطاع، غالبيتهم من المبعدين إلى قطاع غزة. (وكالات)

خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة تُخيّم على لقائهما في البيت الأبيض
خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة تُخيّم على لقائهما في البيت الأبيض

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة تُخيّم على لقائهما في البيت الأبيض

انتهى الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي استمر نحو ساعة ونصف وتركّز على تطورات الأوضاع في غزة. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة وجود تباين في وجهات النظر بين الزعيمين بشأن أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط بشكل عام، في وقت تسعى فيه واشنطن وتل أبيب لتحقيق تقدم في الملفات العالقة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار زيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، مؤكدا أن إسرائيل "«ستحتفظ دائمًا بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة". وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. وأكد دبلوماسيان، في تصريحات لوكالة رويترز، أنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا، وأن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي، ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة، ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. وبالتزامن، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن قدّم الوسطاء مقترحًا جديدًا للطرفين يستند إلى خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

خط أحمر بشري في باريس للتنديد بالحرب على غزة
خط أحمر بشري في باريس للتنديد بالحرب على غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

خط أحمر بشري في باريس للتنديد بالحرب على غزة

تم تحديثه الأربعاء 2025/7/9 03:12 ص بتوقيت أبوظبي تظاهر آلافٌ في باريس، مشكِّلين "خطًّا أحمر بشريًّا كبيرًا"، احتجاجًا على الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني. وتلبيةً لدعوة وجّهتها كلّ من "منظمة العفو الدولية – فرنسا"، و"أطباء العالم"، و"أوكسفام فرنسا"، و"جمعية التضامن بين فرنسا وفلسطين"، حضر معظم المتظاهرين مرتدين لباسًا أحمر إلى محيط ساحة الجمهورية في شرق العاصمة باريس. وهتف المتظاهرون بصوت واحد: "كلّنا أطفال غزة". وقال المتظاهر ستانلي مانتور، ويبلغ 25 عامًا، إن "الفكرة (...) هي محاولة لدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية في فلسطين، ناقوس خطر دقّته منظمات غير حكومية عدّة، لكنّ الحكومات لا تأخذه بالاعتبار"، معتبرًا أنّ التحرك ينطوي على "تعبئة مدنية". من جهته، قال تجمّع الجهات المنظمة للتحرك: "يبدو أنّ العنف والتدمير للشعب الفلسطيني لا نهاية له"، مندّدًا بـ"تقاعس قاتل لحكوماتنا". والجهات المنظّمة، التي سعت من خلال هذا التجمّع إلى "التذكير رمزيًّا بأنّ كلّ الخطوط الحمر قد تمّ تجاوزها في غزة"، كانت قد دعت المشاركين إلى عدم رفع "أيّ راية لأيّ منظمة أو حزب سياسي". وفي التظاهرة، رُفِعت أعلام فلسطينية كثيرة. ودُمّر قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون فلسطيني يعيشون ظروفًا مروّعة وفقًا للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، في حرب مستمرة منذ 21 شهرًا، أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. وقُتل في غزة ما لا يقلّ عن 57,575 فلسطينيًّا، معظمهم من المدنيين، في القصف والعمليات الإسرائيلية المدمرة، وفق حصيلة وزارة الصحة في غزة، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر، مساء الأحد، بهدف التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعيًا لـ"إيجاد حلّ" لهذه "المأساة"، على حد تعبيره. واعتبر رئيس منظمة أطباء العالم، جان-فرنسوا كورتي، أنّ أيّ وقف لإطلاق النار يتيح "إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة لسكانٍ منهكين وجائعين، مرحّبٌ به. لكن ما نريده هو وقف كامل لإطلاق النار، وانخراط أكبر بكثير للمجتمع الدولي، وليس مجرد استعراضات إعلامية كالتي نشهدها اليوم". aXA6IDE2Ni44OC4yMjAuNDcg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store