logo
قوات الاحتلال اختطفت طاقم السفينة 'حنظلة' المتوجه الى غزة في المياه الدولية

قوات الاحتلال اختطفت طاقم السفينة 'حنظلة' المتوجه الى غزة في المياه الدولية

المدىمنذ 5 أيام
اعلن تحالف أسطول الحرية عن اختطاف قوات الاحتلال لطاقم السفينة 'حنظلة' المتوجه الى غزة في المياه الدولية مشيرةً الى أن ذلك يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وكتبت صحيفة النهار تقول: اقتحمت قوات إسرائيلية ليل السبت – الأحد سفينة المساعدات التي أرسلها تحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة .
وقال التحالف إنه تم اقتحام السفينة وفي المياه الدولية.
و، كان أعلن التحالف ليل أمس أن السفينة تقترب من قطاع غزة ومن المتوقع أن تصل إلى شواطئه صباح الأحد في تحدّ للحصار الإسرائيلي.
وقال المنظمون إنّ السفينة التي أطلقوا عليها اسم 'حنظلة' نسبة إلى شخصية رمزية كرتونية فلسطينية شهيرة، باتت على بعد 105 أميال بحرية (194 كيلومترا) فقط من وجهتها.
وكانت أعلنت البحرية الإسرائيلية أنّها ستمنع أيضا السفينة الجديدة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال متحدث باسم جيش العدو إنّ 'الجيش الإسرائيلي ينفّذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرّف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية'.
وكانت سفينة 'حنظلة' التي تحمل 19 ناشطا وصحافيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 تموز الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها.
ويواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
وأعلن طاقم سفينة 'حنظلة' في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 حزيران/يونيو السفينة الشراعية 'مادلين' التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.
وفرضت إسرائيل التي بدأت عملياتها العسكرية الانتقامية في أعقاب هجوم حركة 'حماس' في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، حصارا إنسانيا على غزة مطلع آذار/مارس، أدى إلى نقص حاد في الأغذية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية، ولم يُخفف إلا جزئيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس اللبناني يعتزم سحب جميع القوى المسلحة في البلاد وتسليمها الى الجيش اللبناني
الرئيس اللبناني يعتزم سحب جميع القوى المسلحة في البلاد وتسليمها الى الجيش اللبناني

كويت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • كويت نيوز

الرئيس اللبناني يعتزم سحب جميع القوى المسلحة في البلاد وتسليمها الى الجيش اللبناني

اعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الخميس عن عزمه 'سحب جميع القوى المسلحة في البلاد وتسليمها الى الجيش اللبناني'. وقال الرئيس عون في كلمة القاها خلال زيارته لوزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني ان 'سحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها (حزب الله) وتسليمه الى الجيش اللبناني' من أهم بنود المفاوضات التي يقوم بها مع الجانب الامريكي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. ولفت الى ان الجانب الامريكي قد عرض على لبنان 'مسودة أفكار أجرى عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها'. وأكد الرئيس عون ان من أهم النقاط التي طالب بها تتمثل بايقاف فوري للأعمال العدائية للاحتلال الاسرائيلي في الجو والبر والبحر 'بما في ذلك الاغتيالات' وانسحابه خلف الحدود المعترف بها دوليا وإطلاق سراح الأسرى. وأضاف ان المفاوضات تضمنت ايضا تأمين مبلغ مليار دولار أمريكي سنويا ولفترة 10 سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما اضافة الى إقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان خلال الخريف المقبل. كما تتضمن النقاط العمل على تحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع سوريا بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة اضافة الى حل مسألة اللاجئين السوريين الى جانب المساعدة على مكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة. وقال الرئيس اللبناني ان هذه هي أهم بنود المذكرة التي جرى تحديد مراحل 'تنفيذها بشكل متواز والتي لا يمكن لأي لبناني صادق ومخلص إلا أن يتبناها بما يقطع الطريق على الاحتلال الاسرائيلي في الاستمرار في عدوانها'. واكد ان سلاح الجيش هو الاضمن بوجه العدوان معتبرا أن التجربة أثبتت أن سلاحه 'هو الأمضى وقيادته هي الأضمن والولاء له هو الأمتن'. وأضاف 'ندائي الى الذين واجهوا العدوان والى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها وإلا سقطت تضحياتكم هدرا وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها'. وشدد الرئيس عون على ان واجب الأطراف السياسية كافة أن 'نقتنص الفرصة التاريخية وندفع من دون تردد الى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية دون سواها وعلى كافة الاراضي اللبنانية اليوم قبل غد كي نستعيد ثقة العالم بنا'. وأشار الى 'انتهاك الاحتلال الاسرائيلي للسيادة اللبنانية الاف المرات وقتله المواطنين منذ اعلان ايقاف إطلاق النار نوفمبر 2024 وحتى هذه الساعة إضافة إلى منعه الأهالي من العودة الى أراضيهم ومن إعادة إعمار منازلهم وقراهم ورفضه إطلاق الأسرى والانسحاب من الأراضي التي احتلها'. وأكد تصميم الجيش اللبناني على استكمال مهامه من خلال تطويع أكثر من 4500 جندي وتدريبهم وتجهيزهم ليكملوا انتشارهم في هذه المنطقة على الرغم من عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بتعهداته. وتناول الرئيس عون في كلمته الجهود التي بذلها من اجل إعادة لبنان الى محيطه العربي والمجتمع الدولي من خلال زيارته للدول مشيرا الى تقديم المملكة العربية السعودية 'مبادرة للمساعدة على تسريع الترتيبات الضرورية لاستقرار الحدود بين لبنان وسوريا'. وكان المبعوث الأمريكي توماس براك قد زار لبنان عدة مرات وتسلم من الجانب اللبناني مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ اتفاق وقف الاعمال العدائية في 27 نوفمبر 2024 حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية.

الرئيس عون يكشف بنود 'مسودة برّاك اللبنانية' خلال كلمته من وزارة الدفاع!
الرئيس عون يكشف بنود 'مسودة برّاك اللبنانية' خلال كلمته من وزارة الدفاع!

المدى

timeمنذ 2 ساعات

  • المدى

الرئيس عون يكشف بنود 'مسودة برّاك اللبنانية' خلال كلمته من وزارة الدفاع!

كشف رئيس الجمهورية جوزيف عون عن بنود مسودة الردود على ورقة الموفد الرئاسي الأميركي توم براك، والتي أجرى عليها تعديلات وأحالها إلى مجلس الوزراء لتحديدِ المراحلِ الزمنية لتنفيذِها. وخلال زيارته وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش عدّد الرئيس عون أهمُ النقاط التي طالب بها، وهي: 1- وقفٌ فوريٌ للأعمالِ العدائية الاسرائيلية، في الجوِ والبرِ والبحر، بما في ذلك الاغتيالات. 2- انسحابُ اسرائيلَ خلفَ الحدودِ المعترفِ بها دوليًاً. وإطلاقُ سراحِ الأسرى. 3- بسطُ سلطةِ الدولة اللبنانية، على كافةِ أراضيها، وسحبُ سلاحِ جميع القوى المسلّحة، ومن ضمنِها حزبُ الله، وتسليمُه الى الجيشِ اللبناني. 4- تأمينُ مبلغ مليار دولار أميركي سنويا،ً ولفترةِ عشرِ سنوات، من الدولِ الصديقة، لدعمِ الجيشِ اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز قدراتِهما. 5- إقامةُ مؤتمرٍ دوليٍ للجهاتِ المانحة لإعادة ِإعمارِ لبنانَ في الخريفِ المقبل. 6- تحديدُ وترسيمُ وتثبيتُ الحدودِ البريّة والبحرية مع الجمهورية العربية السورية، بمساعدة كلٍ من الولاياتِ المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرقِ المختصة في الأمم المتحدة. 7- حلُ مسألةِ النازحين السوريين. 8- مكافحةُ التهريبِ والمخدراتِ، ودعمُ زراعاتٍ وصناعاتٍ بديلة.

كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يهددها بعقوبات تجارية
كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يهددها بعقوبات تجارية

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن الخليجية

كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يهددها بعقوبات تجارية

أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني أن بلاده تعتزم الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين بحلول سبتمبر المقبل، ما أثار موجة ردود فعل حادة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي توعد أوتاوا بإجراءات اقتصادية عقابية، في حال مضيها بهذا القرار. جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أوتاوا، حيث أكد أن حكومته اتخذت قرارها 'استنادًا إلى المبادئ الكندية في دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها'، مضيفًا أن 'الفلسطينيين يستحقون دولتهم المستقلة، وقد حان الوقت لترجمة هذا المبدأ إلى خطوات سياسية ملموسة'. وأوضح رئيس الوزراء أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يكن مفاجئًا أو اندفاعيًا، بل جاء نتيجة 'نقاش داخلي معمّق وتقدير لتراجع فرص تطبيق حل الدولتين في السنوات الأخيرة'. وشدد على أن 'الاعتراف ليس بديلاً عن المفاوضات، بل خطوة تهدف إلى إعادة إحياءها على أساس الشرعية الدولية'. لا تنسيق مع واشنطن في رده على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت هناك مشاورات مسبقة مع الولايات المتحدة حول الخطوة، أكد مارك كارني أن 'كندا تتخذ قرارات سياستها الخارجية باستقلالية'، مضيفًا: 'رغم أننا ننسق مع حلفائنا وخصوصًا الولايات المتحدة في ملفات كثيرة، فإن هذا القرار اتُخذ انطلاقًا من المصلحة الكندية ومن تقديرنا لأهمية هذا التوقيت'. وأكد أن 'الولايات المتحدة تظل شريكًا أساسيًا في عملية السلام في الشرق الأوسط وفي ملفات دولية عديدة'، لكنه شدد على أن 'الديناميكية السياسية المتغيرة عالميًا، وتحركات دول أخرى نحو الاعتراف بفلسطين، جعلت من الضروري أن يكون لكندا موقف واضح ومؤثر'. وأشار مارك كارني إلى أن 'مفاوضات بنّاءة' لا تزال جارية مع الجانب الأميركي، لكنه لمح إلى احتمال تأخر نتائج هذه المشاورات لما بعد الأول من أغسطس، في إشارة إلى استمرار التباين في الرؤى بين البلدين. ترمب يهاجم كندا على 'تروث سوشيال' وفي رد سريع وغاضب، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصته 'تروث سوشيال': 'يا للهول! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية، وهذا سيجعل من الصعب جدًا علينا إبرام اتفاقية تجارية معهم. يا للهول!' وجاءت تصريحات ترمب في سياق تصعيده السياسي المستمر خلال حملته الانتخابية، حيث يحاول استعادة البيت الأبيض في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل. ويُعرف ترمب بموقفه المؤيد بشدة لإسرائيل، وقد سبق أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس خلال فترة رئاسته، في خطوة أثارت انتقادات دولية واسعة. وفي تصريحات لاحقة لمسؤولين من البيت الأبيض نقلها موقع 'أكسيوس'، قال مصدر مطّلع إن 'الرئيس ترمب يرى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذا التوقيت يُعتبر مكافأة لحركة حماس، في الوقت الذي ينبغي فيه تركيز الجهود على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة'، في إشارة إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون هناك منذ شهور. حراك دولي نحو الاعتراف بفلسطين يأتي الإعلان الكندي في سياق تحرك دبلوماسي متزايد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد إعلان دول مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج في وقت سابق من هذا العام اعترافها الرسمي بفلسطين. كما تجددت المطالبات داخل الاتحاد الأوروبي بضرورة دعم هذا التوجه، في ظل انسداد الأفق السياسي وتصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي المحتلة. ويرى مراقبون أن الخطوة الكندية تمثل نقلة نوعية على الساحة الدولية، بالنظر إلى ثقل كندا السياسي والاقتصادي وعلاقتها التاريخية المتينة مع الولايات المتحدة، ما يجعل موقفها نقطة ضغط محتملة على إدارة بايدن، رغم تحفظ البيت الأبيض الرسمي حتى اللحظة. غضب إسرائيلي وتأييد فلسطيني في الجانب الآخر، عبرت الحكومة الإسرائيلية عن 'خيبة أمل شديدة' من إعلان كندا، واعتبرته 'انحيازًا ضد إسرائيل وتشجيعًا للتطرف'. بينما رحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة، ووصفتها بـ'الشجاعة والمتوازنة'، مؤكدة أنها تعكس التزامًا حقيقيًا بالقانون الدولي وستسهم في تصحيح الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، ويعزز الجهود نحو سلام عادل وشامل. ورغم نبرة التهديد التي استخدمها ترمب، فإن كندا تبدو مصممة على المضي قدمًا في الاعتراف بدولة فلسطين، مع ترك الباب مفتوحًا للتنسيق مع الولايات المتحدة حول الأطر العامة لمرحلة ما بعد الإعلان الرسمي. ويبدو أن حكومة مارك كارني تراهن على أن تحركاتها الدبلوماسية ستضع كندا في موقع 'الوسيط الأخلاقي' في ملف طالما عانت فيه المبادرات الغربية من الانحياز وفقدان المصداقية، كما تعكس رغبتها في أن تلعب دورًا أكثر فعالية في إعادة تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط. وبينما يراقب العالم هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل يكسر الاعتراف الكندي الجمود القاتل في ملف القضية الفلسطينية، أم سيزيد من تعقيد العلاقات عبر الأطلسي في ظل انتخابات أميركية تلوح في الأفق؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store