
جهاز قطر للاستثمار يعلن عن استثماره في شركة الرعاية الصحية المبتكرة Karidum
أعلن جهاز قطر للاستثمار اليوم عن استثماره في شركة الرعاية الصحية المُبتكرة Karidum الشركة المطورة لنظام Globe® Pulsed Field System – وهو علاج مبتكر للرجفان الأذيني.
وكشف جهاز قطر للاستثمار، في بيان صادر عنه اليوم عن جمع شركة Karidum لـ250 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل جديدة قادها مع عدد من المستثمرين الجدد، من بينهم شركة (Janus Henderson Investors)، وشركة (MM Capital)، وشركة (Piper Heartland Healthcare Capital)، وشركة (Eventide Asset Management) وشركة (Eckuity Capital)، إلى جانب مشاركة مستثمرين حاليين كالصناديق والحسابات التي تحصل على استشاراتها من مؤسسات مثل (T. Rowe Price Associates) و(T. Rowe Price Investment Management) و(Durable Capital Partners LP). كما شملت الجولة استثماراً استراتيجياً من أحد كبار المستثمرين في القطاع.
وفي هذا السياق قال السيد كيفن تشابلن، الرئيس التنفيذي لشركة كارديوم، إن الحصول على هذا التمويل المهم من نخبة من المستثمرين العالميين سيمكن الشركة من إطلاق نظام (Globe) على نطاق تجاري من خلال تعزيز القدرات التصنيعية وتشكيل فريق تجاري قوي.
وأضاف :"إنّ جميع العاملين في كارديوم متحمسون لإتاحة هذا النظام المبتكر لمرضى الرجفان الأذيني حول العالم وتحسين جودة حياتهم."
وأظهرت بيانات سريرية مهمة من الدراسة المحورية (PULSAR) الخاصة بنظام (Globe) نتائج مذهلة لاستخدام نظام (Globe)، حيث إن نسبة المرضى الذين حافظوا على انتظام ضربات القلب بعد عام واحد قد بلغت 78%، دون تسجيل أي حوادث أولية تتعلق بالسلامة الناتجة عن الجهاز.
وسيساعد التمويل الجديد شركة كارديوم في تسريع إجراءات الحصول على الموافقات التنظيمية لنظام (Globe)، وتوسيع منشآت الإنتاج وحجمه، وتشكيل فرق دعم سريري وتجاري، استعداداً للإطلاق المتوقع إجراؤه في وقت لاحق من هذا العام.
ويتكون نظام (Globe) من قسطرة متطورة تحتوي على مصفوفة تضم 122 قطباً كهربائياً، إلى جانب برنامج متقدم يتيح عزل الأوردة الرئوية بسرعة، ورسم خرائط عالية الدقة، وإجراء عمليات الكيّ في أي منطقة داخل الأذين، باستخدام قسطرة واحدة فقط.
وتُعد شركة كارديوم (kardium.com) من الشركات الخاصة الرائدة في مجال تقديم الحلول الطبية، والتي تشهد نمواً سريعاً بفضل تطويرها لنظام (Globe System) المتطور لعلاج الرجفان الأذيني. وقد نجحت الشركة في بناء فريق متميز يعمل بالتعاون مع نخبة من المستشارين الطبيين لتطوير هذا النظام. تأسست الشركة عام 2007 وتتخذ من مدينة فانكوفر في كندا مقراً لها، وقد حازت على تصنيفات متقدمة كواحدة من أفضل أماكن العمل في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 15 ساعات
- جريدة الوطن
المركز جسر حيوي بين التعليم وسوق العمل
الدوحة- قنا- أكد السيد سعد عبدالله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المكانة التي يمثلها المركز كجسر حيوي بين التعليم وسوق العمل، وداعما لجاهزية الأجيال لوظائف المستقبل من خلال منظومة متكاملة للبرامج التفاعلية على مدار العام، تغطي مراحل متعددة من مسيرة الطلبة، بدءاً من التحصيل الأكاديمي وحتى الالتحاق بسوق العمل. وأوضح الخرجي، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية قنا، أن المركز، وانطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية التدخل المهني المبكر، ينفذ مجموعة من برامج المعايشة المهنية تبدأ بمبادرة «الموظف الصغير»، التي مكّنت، على مدى خمس نسخ، أكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً من مرافقة ذويهم في أماكن عملهم، والتعرّف على مفاهيم أساسية في عالم العمل. وأضاف أن المركز ينظم أيضاً فعالية «القرية المهنية»، التي استقطبت، في آخر نسخة لها، أكثر من 40 جهة من القطاعين العام والخاص، ومن مختلف المجالات الاقتصادية الحيوية بالدولة، ووفرت فرص محاكاة واقعية لمهن المستقبل لما يزيد على 12 ألف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية، وذلك منذ انطلاقتها عام 2017 عبر ست نسخ متتالية. وأشار إلى أن فعالية «القرية المهنية» تُمثّل المرحلة الأولى من رحلة الطالب نحو اكتشاف ميوله، يليها برنامج «مهنتي - مستقبلي»، الذي يتيح لهم خوض تجربة تدريب داخلي تمتد لأسبوع كامل ضمن جهات العمل التي يختارونها بما يتماشى مع اهتماماتهم وطموحاتهم الأكاديمية والمهنية. ولفت إلى أن البرنامج درّب حتى الآن أكثر من 500 طالب وطالبة، بمعدل تجاوز 12 ألف ساعة تدريبية تراكمية، كاشفاً عن انطلاق نسخة موسعة من البرنامج يوم الأحد الموافق 6 يوليو الجاري، تستضيف أكثر من 250 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الدولة، يتوزعون على 25 جهة من قطاعات متنوعة تشمل الطب، والطيران، والطاقة، والإعلام، والاتصال، والمال، وإدارة الأعمال، والقضاء، والسياحة، والإدارة الرياضية، والتكنولوجيا، والهندسة، والاتصالات، والعمل الإنساني والاجتماعي، وغيرها من التخصصات المرتبطة بمسارات التنمية المستدامة في الدولة. وبيّن المدير التنفيذي للمركز أن هذه البرامج تتكامل مع خدمات مهنية أخرى، من أبرزها برنامج «الدليلة» الذي يوفّر جلسات إرشاد فردي تخصصية، إلى جانب منشورات توعوية مثل مجلة «دليلك المهني»، التي يُعمل حاليًا على إصدار عددها السادس عشر مع بداية العام الأكاديمي 2025/2026، فضلاً عن ورش العمل التدريبية التي تُنظم في مختلف المؤسسات بناءً على طلبها. إرشاد مهني وفيما يتعلق بدور المركز في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، أكد الخرجي أن برامج الإرشاد الميداني والتدريب العملي والمعايشة المهنية والحملات التوعوية، تُمكّن الطلبة من فهم واقع سوق العمل، وتربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، بما يُسهم في تحقيق أحد محاور رؤية قطر الوطنية 2030، وهو تنمية رأس المال البشري. وقال إن المركز يمثل جسراً حيوياً بين النظرية والتطبيق، ورافداً أساسياً لسوق العمل بكوادر مؤهلة ومتمكنة. وعن أبرز القطاعات التي يستهدفها المركز لتزويد الطلبة بالمهارات والخبرات، أشار إلى أن اختيار هذه القطاعات يتم بناءً على عدة اعتبارات، من بينها الاطلاع على بيانات سوق العمل، والتشاور المستمر مع الشركاء في قطاعي التعليم والعمل وصناع السياسات، إلى جانب نتائج الدراسات الميدانية التي يجريها المركز، والاستطلاعات التي تقيس طموحات وميول الشباب في الدولة. فرص واعدة وأوضح أن التركيز يتم على مجموعتين من القطاعات: الأولى هي القطاعات الاستراتيجية الراسخة، مثل الطاقة، والصناعات التحويلية، والمال وإدارة الأعمال، والطيران، والنقل، والرعاية الصحية المتقدمة، لما لها من دور أساسي في دعم الاقتصاد الوطني، والثانية هي القطاعات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والرياضة، لما تمثّله من فرص مستقبلية واعدة. وأكد السيد سعد عبدالله الخرجي اعتماد المركز نهجاً تشخيصياً متكاملاً في الإرشاد المهني، عبر نظام إلكتروني متطور يشمل تقييمات نفسية وتحليل الشخصية وتقديم التوصيات بالمسارات الأنسب لكل طالب، كما يوفر برنامج «الدليلة» خمس جلسات فردية تُترجم نتائج هذه التقييمات إلى خطط دراسية ومهنية ملموسة، وقد أظهرت الدراسات ارتفاع مستوى وعي المشاركين بعد إكمال البرنامج. منظومة وطنية وحول جهود المركز في تأسيس منظومة وطنية للتوجيه والتطوير المهني، قال المدير التنفيذي إن المركز ينظم «لقاء شركاء التوجيه المهني» بشكل دوري لتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، مشيراً إلى أن المركز، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نظم جلسة حوارية لوضع اللبنات الأولى لتأسيس هذه المنظومة، تحت رعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي. وأضاف الخرجي أن الجلسة تضمنت مجموعات عمل مصغرة، وخرجت بتوصيات تهدف إلى ترجمة أهداف الشركاء إلى خطة تنفيذية تدعم استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (2024-2030)، خاصة في ما يتعلق بمحور تنمية رأس المال البشري وتعزيز الجاهزية لسوق العمل. وأكد أن المركز يتبنى نهجًا يقوم على مبدأ «التوجيه المهني مدى الحياة»، يبدأ منذ الطفولة، مشيرًا إلى برامج توعوية وتثقيفية مثل «الموظف الصغير»، وحملات إعلامية عبر مختلف الوسائط، فضلًا عن إصدارات متنوعة تخاطب الطلبة وأولياء الأمور بلغة عصرية، وتكرّس ثقافة التعلم المستمر واتخاذ قرارات مهنية مستنيرة. وفي سياق متصل، لفت المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني إلى أن أبرز التحديات التي تواجه التوجيه المهني في المجتمع هي ضعف الوعي بأهميته، وتأخر الطلاب في اكتشاف ميولهم، وضغوط الأسرة والمجتمع على الأبناء، إلى جانب التغير السريع في سوق العمل الذي يصعب على المناهج التقليدية مجاراته، بالإضافة إلى الحاجة لزيادة عدد الكوادر المتخصصة في الإرشاد المهني ورفع كفاءاتها. وأوضح أن المركز يعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال مبادرات مثل «ملتقى المرشدين المهنيين»، الذي ينظمه سنوياً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ويستهدف تدريب أكثر من 250 مرشداً على أحدث أساليب الإرشاد المهني. وفي ختام حديثه لوكالة الأنباء القطرية قنا، أكد السيد سعد عبدالله الخرجي المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني أن الاستراتيجية المستقبلية للمركز تنبثق من مشروع المنظومة الوطنية للتوجيه والتطوير المهني، وتتمحور حول ثلاث أولويات رئيسية، هي: تسريع التحول الرقمي في خدمات التوجيه المهني، من خلال تطوير أنظمة التقييم المعززة بالذكاء الاصطناعي وتقديم الإرشاد عبر منصات إلكترونية آمنة؛ بالإضافة إلى استكمال الأطر الوطنية لاحترافية الممارسين في مجال التوجيه المهني، عبر خطط تشغيلية واضحة ومعايير موحدة وبرامج تدريب معتمدة؛ إلى جانب تعزيز الشمولية، من خلال تصميم برامج مخصصة لذوي الإعاقة وصعوبات التعلم، مثل برنامجي «لأنك تقدر» و«معًا نزدهر»، وذلك دعمًا لقرارات الدولة في مجال التوظيف والدمج المجتمعي، مؤكدا أن هذه الركائز تهدف إلى بناء قوة عمل وطنية تتمتع بجاهزية مهنية حقيقية، وقابلية للتعلّم والتكيّف، وتعزز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً، وتسهم في استدامة الاقتصاد المعرفي لدولة قطر.


جريدة الوطن
منذ 15 ساعات
- جريدة الوطن
«2.15 %» ارتفاع الذهب محلياً في أسبوع
ارتفع سعر الذهب في السوق القطرية بنسبة 2.15 في المائة خلال الأسبوع الجاري، ليصل أمس إلى 3346.20000 دولار للأوقية، وفقا للبيانات الصادرة عن بنك قطر الوطني QNB. وأظهرت بيانات بنك قطر الوطني أن سعر أوقية الذهب ارتفع عن مستوى 3275.49830 دولار الذي سجله يوم «الأحد» الماضي. وأشارت إلى ارتفاع أسعار المعادن الثمينة الأخرى على أساس أسبوعي، حيث ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.05 في المائة، ليبلغ 36.41000 دولار للأوقية، مقارنة بـ36.03000 دولار في بداية الأسبوع، كما زاد سعر البلاتين بنسبة 4.56 في المائة، ليصل اليوم إلى 1407.27590 دولار للأوقية، مرتفعا من 1345.82280 دولار الذي كان عليه في بداية الأسبوع.

العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
تدشين أول مركز للتدريب البحري والمحاكاة بالدولة
يوسف بوزية تمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية بالقطاع البحري تعزيز مكانة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO) افتتح سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والذي يُعد الأول من نوعه في دولة قطر، وذلك خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة، حضرهُ عددٌ من كبار مسؤولي الدولة، ونخبة من الخبراء في قطاع النقل البحري. ويهدف المركز إلى دعم وتمكين الكفاءات الوطنية والقوى العاملة الحالية والمستقبلية في القطاع البحري، مما يُعزز من مكانة دولة قطر الرائدة إقليميًا في مجال التدريب والابتكار البحري، حيث يقدم المركز بيئة تدريبية تفاعلية مدعومة بأحدث تقنيات المحاكاة المصنّفة ضمن الفئة (A) و(C)، والتي تشمل محاكاة غرف القيادة وغرف المحركات، بالإضافة إلى مرافق معتمدة للتدريب على السلامة البحرية، مثل مراكز مكافحة الحرائق، والإسعافات الأولية، وقاعات دراسية متطورة، كما يوفر برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تركز على تنمية المهارات العملية ورفع الكفاءة الفنية للعاملين في القطاع. شرح مفصل وعقب الافتتاح، قام سعادة وكيل وزارة المواصلات بجولة في المركز، استمع خلالها إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليه حول ما يقدمه من خدمات، كما شهد عرضًا تفاعليًا باستخدام تقنيات المحاكاة الحديثة. وخلال الفعالية، تم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة المواصلات وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تُرسّخ لشراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية في دولة قطر، وتُجسد التزام الجانبين بتأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات القطاع البحري المتنامي. وقّع المذكرة سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وتمهد هذه المذكرة الطريق لتعاون مستدام بين الطرفين في مجالات تبادل المعرفة، وبناء القدرات، بما يُسهم في تطوير القطاع البحري، وتعزيز مرونته، ورفع تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي. رئيس الجامعة: إعداد كوادر بحرية قطرية بأعلى المعايير العالمية أكد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن فخر الجامعة أن المركز الجديد أكثر من مجرد منشأة تعليمية؛ بل يُعد ركيزة وطنية استراتيجية تجسد التزامنا المشترك بالتعليم التطبيقي المرتبط باحتياجات القطاع البحري. وقال في تصريحات أمس «من خلال هذا التعاون مع وزارة المواصلات، فإننا نتيح فرصًا للتعلم العملي باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة في المنطقة، وتتمثل رسالتنا في إعداد كوادر بحرية قطرية تمتلك المهارات والثقة والكفاءة اللازمة لمواكبة أعلى المعايير العالمية، كما يدعم هذا المشروع بشكل مباشر أهداف دولة قطر في تنويع اقتصادها، وتعزيز مكانتها الريادية في القطاع البحري». وأكد سعادة رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أهمية المشاريع الاستثمارية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، منوهاً في هذا السياق بأهمية القطاع البحري كأحد أهم القطاعات الواعدة ضمن المنظومة اللوجستية، إلى جانب دوره الاقتصادي ومساهمته في الناتج المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لدولة قطر، خاصة أن قيمة هذا القطاع تصل إلى 9 بليون دولار وهو في نمو متزايد. وأضاف سعادته: نحن ننظر إلى كيفية إيجاد فرص تدريبية، تلبي احتياجات القطاع البحري وتكون قابلة للتحول إلى فرص تجارية في المستقبل إن شاء الله. وكيل المواصلات: التزام بالتعليم التطبيقي المرتبط بـ «القطاع» قال سعادة السيد محمد بن عبد الله آل إبراهيم المعاضيد، وكيل وزارة المواصلات: «يمثل افتتاح مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، محطة مهمة في التزام المؤسسات التعليمية بدعم البنية التحتية لقطاع النقل البحري، من خلال توفير مراكز تدريبية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، بهدف تعزيز قدرات القطاع عبر تدريب الكوادر الوطنية والقوى العاملة به بالخبرات المطلوبة، بما يواكب التطورات المتسارعة في قطاع النقل البحري عالميًا».وأضاف : «وتمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ركيزة هامة ضمن خطط عمل الوزارة الهادفة إلى تعزيز منظومة عمل أنشطة النقل البحري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي». عميد كلية الهندسة بالجامعة: منح شهادات مهنية متخصصة في التدريب أكد الدكتورعوني العتوم- عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حصول مركز التدريب البحري والمحاكاة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الاعتماد الأكاديمي من جهات الاعتماد الدولية، بما يضمن مكانته العلمية، منوهاً بالتزام المركز بالاشتراطات والمتطلبات الدولية، وبالتالي قدرته على منح شهادات مهنية متخصصة في مجال التدريب البحري، بما فيها ارتياد السفن وقيادة السفن البحرية والملاحة البحرية إلى جانب العمل في مجال الهندسة البحرية، مع ضمان توفير شروط ومتطلبات أخرى، منها على سبيل المثال الجودة وكفاءة المحاضرين.