
فضحية جنسية تطغى على محاولة سانشيز تعديل الحزب الحاكم في إسبانيا
وكان سانشيز عيَّن فرانشيسكو سالاسار حديثاً في إطار عملية تغيير بالحزب.
وقال الحزب ضمن بيان إن سالاسار عرض التنحي عن منصب نائب بالأمانة العامة للحزب، وطلب التحقيق في هذه المزاعم. وأضاف أنه سيبدأ على الفور تحقيقاً في هذا الأمر موضحاً أنه لم تُقدم بلاغات ذات صلة من خلال قنوات الحزب المعتادة.
ونقل موقع "أل. دياريو دوت إي.إس" الإخباري اليساري على الإنترنت عن موظفة في الحزب قولها إن سالاسار أبدى تعليقات بذيئة حول ملابسها وجسدها، ودعاها إلى تناول العشاء معه بمفردها والنوم في منزله، عندما كانت تعمل في وظيفة صغيرة معه داخل المقر الرسمي لرئيس الوزراء.
وجاءت هذه الفضيحة خلال وقت كان من المقرر أن يعلن فيه سانشيز داخل مقر حزب العمال الاشتراكي في مدريد إجراءات لتهدئة مخاوف أعضاء الحزب، القلقين من الضرر الذي لحق بسمعة الحزب وقدرته على الاستمرار في السلطة.
وضمن حديثه بعد ساعة من الموعد المحدد، دعا سانشيز أية امرأة تعرضت لانتهاكات جنسية إلى استخدام القنوات التي يوفرها الحزب للإبلاغ عنها.
وقال، دون أن يذكر سالاسار بالاسم، "إذا كنا نؤمن بأن جسد المرأة ليس للبيع، فلا مجال لسلوك يتعارض مع هذا الاعتقاد".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"القبطان لا يتخلى عن سفينته"
وأمر قاض في المحكمة العليا الإثنين الماضي بحبس مسؤول حزب العمال الاشتراكي السابق سانتوس سيردان احتياطاً، بتهمة تدبير تلقي رشا مقابل منح عقود مشروعات عامة.
وينفي سيردان هذه الادعاءات التي تعد جزءاً من تحقيق أوسع نطاقاً في الفساد يهدد بزعزعة استقرار حكومة سانشيز.
وعين الحزب اليوم السبت ريبيكا تورو بديلة لسيردان في منصب أمين الحزب ونائبين لها. وكان من المفترض أن يكون سالاسار النائب الثالث للأمين.
وأعلن سانشيز عدة تدابير لمكافحة الفساد، منها إصلاح آلية عمل الحزب "لتجنب التركيز المفرط للسلطة" وإخفاء هوية المبلغين عن المخالفات، لكنه ظل مصراً على قدرته على مواصلة الحكم.
وقال "القبطان لا يتخلى عن سفينته عند هبوب الرياح العاتية، بل يبقى ليواجه العاصفة".
ويعتمد ائتلاف الأقلية بقيادة الاشتراكيين على تحالف فضفاض من أحزاب قومية ويسارية متطرفة لتمرير التشريعات.
وقوبلت شخصيات بارزة في حزب العمال الاشتراكي، لدى وصولها إلى مقره اليوم، بصيحات استهجان من محتجين تجمعوا في الجهة المقابلة من الطريق وهم يرددون هتافات تطالب برحيل سانشيز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
باحثة تصرخ في وجه بيار بورديو: "نساء الشعب لسن قبيحات!"
لم يكن عالم الاجتماع والكاتب الفرنسي بيار بورديو (1930 -2002) من الذين يغضبهم سجال يخاض ضدهم أو هجوم يتعرضون له، لا سيما خلال السنوات الأخيرة من حياته بعدما وصلت شهرته إلى ذروتها من خلال كتابيه "التلفزيون"، و"بؤس العالم"، اللذين طبعا الحياة الثقافية الفرنسية، وربما الأوروبية إلى حد ما، وجعلاها تشبهانه بإميل زولا وجان بول سارتر، في مجال تدخل المثقفين العادل في الشأن الاجتماعي. ومع ذلك أثارت الباحثة جانين-فيرديس ليرو غيظه، بصورة استثنائية، حين جابهته، ذات يوم، بدراسة تتصدى لفكره، وصلت إلى أوجها مع صراخها في وجهه "... لكن نساء الشعب لسن قبيحات يا سيدي!". والحقيقة أن تلك الصرخة كانت أكثر مما يحتمل بورديو الذي كان بنى مكانته كلها من خلال دفاعه عن الشعب ووقوفه إلى جانب المهمشين والبائسين، هو الذي دائماً ما كان يريحه هجوم الفاشيين واليمينيين عليه بسبب أفكاره ومواقفه، معتبراً إياه دليلاً على أنه مصيب في تلك التوجهات. ولكن أن يأتي مثل ذلك الهجوم "القاسي" عليه من على يساره، ومن باحثة كانت معروفة بانتمائها إلى أفكاره، فأمر غير مطمئن، خصوصاً أن فحوى الهجوم يتعلق، تحديداً، ببعض ما في كتابه "بؤس العالم" الذي عُد في حينه "إنجيلاً يدافع عن معذبي الأرض ويتصدى لبؤسهم"، فإذا بالسيدة ليرو تتصدى له من خلال ذلك الكتاب بالذات، ومن هنا كانت، بلا شك، تلك المرارة التي أصابته في آخر أيامه، ولم يبرأ منها أبداً. فما هي الحكاية هنا؟ نساء في أعياد شعبية فرنسية (موقع جبال الألب السياحي) هجوم بادي القسوة كانت جانين-فيرديس ليرو باحثة في المركز الوطني للبحث العلمي مكرسة، معظم عملها، لقضايا الثقافة والسياسة والديمقراطية. ومن هنا لم يكن غريباً أن ينصب عملها الفكري، ذات لحظة، على كتابات بورديو التي تتناول الشؤون نفسها. وأتى ذلك في كتاب لها صدر في ذلك الحين مؤكدة فيه أنها لا تقصد منه هجوماً شخصياً على الكاتب الكبير الذي تحترمه، حتى وإن كان البعض قد رأى، في نصها، ما يدنو من التجريح الشخصي تجاه صاحب "بؤس العالم"، فيه قدر كبير من التجاوز لمنطق السجالات العلمية. وهي كتبت في هذا الصدد تقول إن ما "يزعجني لدى السيد بورديو إنما هو نظريته لا التزامه السياسي الذي لا أرى غباراً عليه. فتبدو لي نظرته خاطئة تماماً". ولكن عن أية نظرية تتحدث المفكرة؟ "إنها تلك التي عبر عنها بورديو بقوله في كتابه الأشهر ذلك "إن المثقف، بالنسبة إليّ، شخص ينبغي أن يبقى متشككاً وبعيداً من عالم السياسة". وحول هذا الأمر لا تتوانى ليرو عن التأكيد أن بورديو نفسه يعرف حقيقة الطريق المسدود الذي تؤدي إليه نظريته "لذلك نجده يدخل، منذ سنوات، في نضال سياسي جذري يمكن اعتباره استمراراً لنظرياته الأيديولوجية حتى وإن بدا في ظاهره متناقضاً معها". وهنا، بالذات، تخبرنا الباحثة أنها كانت، في البداية، تتوخى أن تكتب مقالاً قصيراً يتعلق بنقطة محددة حول ما كتبه بورديو في "بؤس العالم"، وبخاصة حول الطريقة التي قاد بحثه بها، "لكنني وإذ عدت للمناسبة إلى قراءة كتبه كلها من جديد، رحت أطرح على نفسي بصددها أسئلة لا تنتهي. وهكذا تحول المقال إلى كتاب كان أهم ما سعيت إليه من خلاله أن أبرهن على أن أشغاله ليست علمية، فقررت أن أكتب لكيلا يشعر الباحثون الشبان بالرهبة أمام هذا العمل وأمام تقنياته التي تتعارض مع المناهج العلمية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أخطاء متلاحقة في هذا الصدد تفيد الباحثة بأنها سرعان ما وجدت أن كل الفقرات التي ترد في كتاب بورديو تحت عنوان عام هو "أن نفهم"، أفكاره خاطئة، ومنها، بصورة خاصة، الفكرة التي يشدد عليها المفكر الكبير قائلاً فيها إن الناس الذين لم يقيض لهم أن يدرسوا دراسات عليا، لانتمائهم إلى الوسط الشعبي، غالباً ما يشعرون بأنهم دون المستوى ويحسون، تالياً، بالخوف، إذ تفرض عليهم اللغة الرسمية أن يشعروا بدونية طبقية "فيأتي بورديو هنا، وانطلاقاً من فرضيته هذه، ليوجه نصائح عبثية تقف بالتعارض مع أية حقيقة علمية". وهنا تقول ليرو "إن نظرة بورديو هذه إلى الطبقات الشعبية تبدو لي مليئة بالتناقض بل عبثية، لا سيما إذ تصدر عن مثقف ينتمي إلى أقصى اليسار. والحقيقة أن الطبقات الشعبية لا تتكون أبداً من أولئك الذين يحسون بالدونية الطبقية، والذين يصفهم بورديو لنا على تلك الشاكلة. ولو أن أستاذنا هذا قام، حقاً، بعمل ميداني في هذا المجال، لكان من شأنه ألا يصل أبداً إلى مثل ما وصل إليه من استنتاجات". ومن ثم، تختم الباحثة هذه الفقرات من كتابها قائلة إنها لا تعتقد أبداً أن بورديو قد أجرى حوارات حقيقية كان من شأنها لو فعل أن تقدم لكتابه خدمة كبرى، ثم تورد نموذجاً بالغ الأهمية حول تصورها لعمله من المؤكد أنه كان التصور الذي أغضب المفكر أكثر من أي شيء آخر في هجومها عليه، وتستطرد قائلة "مثلاً في القسم المعنون: التمييز، نرى الباحث الكبير يستند إلى ورقة استطلاع صغيرة من الواضح أنها وضعت بصورة يوجهها توجيهات محددة مرسومة وقصدية سلفاً، ثم يضيف إليها إحصاءات وبحوثاً أجريت في أماكن وأوقات متفرقة، ثم انطلاقاً من تلك المواد المشتتة ينكب على بناء نظرية مزعومة تبدو بين يديه متكاملة لكنها ليست كذلك". قضية المرأة الشعبية وحول هذا الأمر تقول ليرو "الطامة الكبرى هنا هي في أن بورديو، وعلى سبيل المثال، يحاول بناء نظرية كاملة لكنها متناقضة تكشف عما يعده واقعاً أن نساء الطبقات الشعبية ينفقن على أدوات الزينة والتجميل أقل بما لا يقاس عما تنفقه نساء الطبقات العليا في المجتمع، كما يصرفن من الوقت على تبرجهن وتجملهن أقل كثيراً مما تنفق النساء الموسرات"، مما يعني أن المفكر يرى، ودائماً بحسب الباحثة، أنه يصل إلى الاستنتاج المرعب القائل إن نساء الشعب أقل عناية بأجسادهن وملامحهن من النساء الموسرات، ومن ثم فهن أقل جمالاً بكثير وربما أكثر قبحاً بما لا يقاس بالتالي! أو في الأقل، إنهن أقل اهتماماً بتقدير أنفسهن حقاً، وهو ما تفهم ليرو بأنه "ينم عن نفور من الفقراء لا سيما الفقيرات، وازدراء وعداء لهن يصعب تصديق صدوره عن مفكر من طينة السيد بورديو"، مما يدفع الكاتبة إلى أن تصرخ في وجه هذا الأخير "هل صحيح أن نساء الطبقات الشعبية أقل جمالاً وإغواء من النساء البورجوازيات أيها السيد بورديو؟". وهي صرخة تختمها الكاتبة بتأكيدها في مجال الحديث عن تفسيرها لالتزام بيار بورديو السياسي "إن هذا كله يضعنا أمام اليقين بأن أستاذنا الكبير هذا قد أوصل علمه الاجتماعي إلى الطريق المسدود، ولم يعد في إمكانه القول إنه قادر على رسم أية نظرية صحيحة تتعلق ببؤس العالم، من دون أن يمنعه هذا من الاستفاضة في استعراض تلك الشرائح المشتتة من الحياة، التي يعرف على أية حال كيف يحللها كظاهرة لا أكثر ولا أقل".


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة في حل النزاع النووي
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف التقى الأحد بنظيره الإيراني عباس عراقجي في قمة "بريكس"، حيث جدد عرض موسكو المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن لافروف ندد مجدداً في محادثاته في ريو دي جانيرو مع عراقجي بالضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران الشهر الماضي، "بما في ذلك قصف البنية التحتية للطاقة النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وقال البيان إن لافروف شدد على ضرورة حل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الدبلوماسية. وأضاف البيان "موسكو عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين، ومنها المبادرات التي طرحها الرئيس الروسي في وقت سابق". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضم النزاع الذي استمر 12 يوماً. وتنفي إيران أن تكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية. وتقول روسيا، التي تربطها شراكة استراتيجية مع إيران وإن كانت بدون بند دفاع متبادل، إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية. وقالت روسيا إنها مستعدة للوساطة في الأزمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة وعرضت تخزين اليورانيوم الإيراني. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، إنه سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العمل على اتفاق دائم مع إيران.


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
ترمب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه "سخيف"
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف". وقال ترمب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائداً إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحاً باهراً مع الحزب الجمهوري". وأضاف "لقد كان النظام دائماً قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترمب قائلاً "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". كان ماسك وترمب قريبين جداً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضاوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو (أيار) للتركيز على إدارة شركاته. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير. وكان إيلون ماسك قد وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص. وقد نفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على "قانون دونالد ترمب الكبير والجميل"، بإعلانه عن تأسيس "حزب أميركا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بيسنت يدعو ماسك للتركيز على شركاته من جانبه، انتقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأحد ماسك، معتبراً أن على رئيس "تيسلا" و"سبيس إكس" التركيز على شركاته بدل السياسة. وعندما سألته شبكة "سي إن إن" عما إذا كانت خطوة ماسك قد أزعجت إدارة ترمب، قدم بيسنت انتقاداً ضمنياً لأغنى شخص في العالم. وقال "أعتقد أن مجالس الإدارة في شركاته المختلفة أرادت عودته لإدارة تلك الشركات، وهو أفضل في هذا المجال من أي شخص آخر". وأضاف "لذلك أتصور أن أعضاء مجالس الإدارة لم يعجبهم إعلان الأمس (السبت) وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، وليس أنشطته السياسية". ورأى بيسنت أن مبادئ "لجنة الكفاءة الحكومية" التي قادها ماسك لعدة أشهر في سياق حملة ترمب لخفض الإنفاق الحكومي والوظائف العامة، كانت "تحظى بشعبية كبيرة". لكنه تابع "أعتقد أنه إذا نظرت إلى استطلاعات الرأي، فإن إيلون لم يكن كذلك" يحظى بنفس الشعبية. واعتبر دان إيفز المحلل المالي في شركة "ويدبوش" وهو داعم لشركة "تيسلا" منذ فترة طويلة وشجع ماسك على التنحي عن قيادة "لجنة الكفاءة الحكومية"، إن تأسيس حزب سياسي خطوة خاطئة. وقال إيفز إن "انخراط ماسك في السياسة بشكل أعمق ومحاولته الآن مواجهة المؤسسة (الحاكمة) في العاصمة هو الاتجاه المعاكس تماماً للاتجاه الذي يريد مستثمرو/مساهمو تيسلا أن يتخذه خلال هذه الفترة الحرجة في مسيرة تيسلا". وأضاف المحلل "بينما سيدعمه أنصاره الأساسيون في كل منعطف مهما كانت الظروف، هناك شعور أوسع بالإرهاق لدى العديد من مستثمري تيسلا من مواصلة ماسك الانغماس في المسار السياسي". وقدر إيفز أن "الارتياح الأولي" بين مساهمي "تيسلا" بعد مغادرة ماسك الإدارة الأميركية "اتخذ منعطفاً نحو الأسوأ".