
ميل متجدّد إلى البساطة... تقنيات تجميلية حديثة تؤخّر اللجوء إلى الجراحة
أيّ تغيير في عالم التجميل اليوم؟
ثمّة تغيير واضح في عالم التجميل بالفعل مع الاتجاه إلى البساطة والعودة إلى المظهر الطبيعي. وبات المطلوب أن تبدو الملامح كأنها لم تتعرّض لأيّ تدخل تجميلي في المظهر. ولم يعد هناك اعتماد أساسي على شد البشرة كما في السابق، بل إن التقنيات الحالية غير جراحية وغير "عدوانية" في الوقت نفسه.
فهل تساعد التقنيات المتطورة حالياً على الاستعاضة عن الجراحات التجميلية؟
أثبتت التقنيات العديدة المتوافرة حالياً أنه يمكن الحصول على نتيجة أسرع وبطريقة لطيفة وسهلة بدلاً من اللجوء إلى الجراحات التجميلية. لذلك، أصبح من الممكن تأخير اللجوء إلى الجراحة لسنوات عديدة. وأكثر من ذلك، تتوافر حالياً تقنيات متطورة عديدة تساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يساعد على تأخير ظهور عوامل الشيخوخة والتجاعيد والترهّل في الجلد. وبالتالي يساعد اللجوء إلى جلسات بالتقنيات الحديثة على تأخير اللجوء إلى عملية شدّ الوجه. لكن المطلوب هنا التزام الجلسات والمتابعة والحرص على تثبيت النتيجة التي كان من الممكن الحصول عليها مرة في السنة حفاظاً على أفضل النتائج للمدى البعيد. ويتم اللجوء إلى الجلسات العلاجية في فترة معيّنة قد تكون مكثفة فيها، ومن بعدها لا بد من تثبيت النتيجة ربما بجلسة في الشهر أحياناً لتأخير اللجوء إلى الجراحة حتى سنّ متقدمة.
وهل يمكن أن تحلّ التقنيات المتوافرة حالياً في الآلات والأجهزة محل البوتوكس والفيلر؟
يلجأ معظم الناس حالياً بالفعل، بحسب خوري، إلى التقنيات التجميلية غير الجراحية التي تظهر نتيجة فاعلة على المدى البعيد ومنها ما يعتمد على الموجات الكهربائية وغيرها. حتى إن من الممكن الدمج بين الموجات الكهربائية وتقنية الـEMS الخاصة بالوجه في جلسة واحدة للحصول على نتيجة ممتازة لأنها تعمل، لا على الجلد فحسب، بل أيضاً على ترميم العضل. فاللجوء إلى البوتوكس هدفه شلّ العضل، أمّا هذه التقنية فتساعد على تحفيز العضل وعلى تأخير اللجوء إلى البوتوكس. وكذلك يساعد تحفيز الكولاجين على تأخير عملية ذوبان الجلد والترهّل والحاجة للّجوء إلى الفيلر. وهذا ما يسمح بتجنب المضاعفات التي يمكن أن تنتج من اللجوء إلى الفيلر بوسائل طبيعية وغير "عدوانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
في اليوم العالمي للشوكولا.. دللي بشرتك به!
هل تعلمين أن قطعة الشوكولا الصغيرة التي تذوب على طرف لسانك لا تحمل فقط طعم السعادة، بل تخفي في داخلها أسراراً مذهلة لبشرتك؟ نعم، ما يبهج حواسك يمكنه أيضاً أن يحوّل بشرتك إلى لوحة ناعمة، نضرة، ومشرقة! يحتفل العالم في 7 تموز من كل عام بـ" اليوم العالمي للشوكولا"، اليوم الذي يجتمع فيه الذوق والسعادة والدفء في قالب صغير من الكاكاو. لكن في هذه المناسبة، دعينا نأخذك في رحلة مختلفة، رحلة إلى عالم الجمال الطبيعي مع الشوكولا. بعيداً عن أطباق الحلوى، نسلّط الضوء على الوجه الآخر لهذا الذهب البني: فوائده الرائعة للعناية بالبشرة. فالجمال الحقيقي يبدأ من الطبيعة، ولا شيء يضاهي استخدام مكونات نقية تمنحك بشرة نضرة من دون أي ضرر. ما لا تعرفينه عن الشوكولا: كنز لبشرتك الشوكولا، خصوصاً الداكنة والكاكاو الخام، غنية بكنوز مذهلة: - مضادات أكسدة قوية تحارب الشيخوخة وتحافظ على شباب البشرة. - تنشيط الدورة الدموية للحصول على إشراقة طبيعية. - ترطيب عميق بفضل الزيوت الطبيعية الموجودة في الكاكاو. - تهدئة الالتهابات خاصة للبشرة الحساسة. - تعزيز إنتاج الكولاجين لشد البشرة وتحسين مرونتها. أقنعة طبيعية بالشوكولاتة لبشرة ولا أحلى قناع الشوكولا والعسل: ترطيب وتغذية المكونات: - 2 ملعقة كبيرة كاكاو خام - 1 ملعقة صغيرة عسل طبيعي - 1 ملعقة صغيرة لبن الطريقة: اخلطي المكونات جيداً ووزعيها على وجهك. اتركيه 15 دقيقة ثم اشطفيه بماء فاتر. والنتيجة: ترطيب فوري وتهدئة للبشرة الجافة والباهتة. قناع الشوكولا وزيت جوز الهند: نعومة وتوهج المكونات: - 1 ملعقة كبيرة كاكاو خام - 1 ملعقة صغيرة زيت جوز الهند الطريقة: امزجي وطبقي على وجهك بحركات دائرية، اتركيه 10-15 دقيقة ثم اغسليه. والنتيجة: بشرة ناعمة، لامعة ومغذاة بعمق. قناع الشوكولا والقهوة: تنشيط ومحاربة التعب المكونات: - 1 ملعقة كبيرة كاكاو - 1 ملعقة صغيرة قهوة مطحونة - 1 ملعقة صغيرة لبن الطريقة: ضعي المزيج على وجهك واتركيه 15 دقيقة، ثم اشطفيه بماء بارد. والنتيجة: توهج فوري وتقليل للانتفاخ. قناع الشوكولاتة والشوفان: تقشير ناعم المكونات: - 1 ملعقة كبيرة كاكاو - 1 ملعقة صغيرة دقيق شوفان - 1-2 ملعقة صغيرة ماء ورد الطريقة: افركي البشرة بلطف بالقناع، اتركيه 10 دقائق ثم اغسليه. والنتيجة: تقشير ناعم وتوحيد للون البشرة. نصائح ذهبية لجمالك بالشوكولاتة - اختاري الكاكاو الخام فقط: خالٍ من السكر والحليب. - اختبري القناع أولاً: تجنباً لأي تحسس. - نظفي بشرتك جيداً: لامتصاص أفضل للفوائد. - لا تفرطي في وقت القناع: 15 دقيقة كافية. - رطبي دائماً بعد الغسل: باستخدام ماء ورد أو تونر خفيف. - استخدمي الأقنعة 1-2 مرة أسبوعياً: للحفاظ على إشراقة البشرة. - قبل تجربة أي وصفة طبيعية، استشيري طبيب الجلد إذا كانت بشرتك حساسة أو تعانين من مشاكل معينة. وفي هذا اليوم العالمي للشوكولا، تذكّري أن الجمال قد يأتي أحياناً من أبسط وألذ الأشياء. دلّلي نفسك، ابتسمي، وامنحي بشرتك لمسة من الحُبّ بطعم الشوكولا!


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
ميل متجدّد إلى البساطة... تقنيات تجميلية حديثة تؤخّر اللجوء إلى الجراحة
سُجّل تطوّر لافت في عالم التجميل في العامين الأخيرين. فبعدما كان هناك اتجاه إلى إبراز الملامح باللجوء إلى مختلف التقنيات التجميلية، من الواضح أن ثمة ميلاً متزايداً إلى البساطة وعودة إلى الملامح الأكثر نعومة، لا في الماكياج فحسب، بل أيضاً في التجميل. لذلك، تركز تقنيات التجميل الأكثر تطوراً اليوم على الحفاظ على بشرة شابة ونضرة من دون المبالغة، وفق ما توضحه الدكتورة المتخصّصة في عمليات التجميل غير الجراحية الدكتورة سيبيل خوري مشيرةً إلى أن التقنيات المتوافرة تساعد على تأخير اللجوء إلى جراحة التجميل. أيّ تغيير في عالم التجميل اليوم؟ ثمّة تغيير واضح في عالم التجميل بالفعل مع الاتجاه إلى البساطة والعودة إلى المظهر الطبيعي. وبات المطلوب أن تبدو الملامح كأنها لم تتعرّض لأيّ تدخل تجميلي في المظهر. ولم يعد هناك اعتماد أساسي على شد البشرة كما في السابق، بل إن التقنيات الحالية غير جراحية وغير "عدوانية" في الوقت نفسه. فهل تساعد التقنيات المتطورة حالياً على الاستعاضة عن الجراحات التجميلية؟ أثبتت التقنيات العديدة المتوافرة حالياً أنه يمكن الحصول على نتيجة أسرع وبطريقة لطيفة وسهلة بدلاً من اللجوء إلى الجراحات التجميلية. لذلك، أصبح من الممكن تأخير اللجوء إلى الجراحة لسنوات عديدة. وأكثر من ذلك، تتوافر حالياً تقنيات متطورة عديدة تساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يساعد على تأخير ظهور عوامل الشيخوخة والتجاعيد والترهّل في الجلد. وبالتالي يساعد اللجوء إلى جلسات بالتقنيات الحديثة على تأخير اللجوء إلى عملية شدّ الوجه. لكن المطلوب هنا التزام الجلسات والمتابعة والحرص على تثبيت النتيجة التي كان من الممكن الحصول عليها مرة في السنة حفاظاً على أفضل النتائج للمدى البعيد. ويتم اللجوء إلى الجلسات العلاجية في فترة معيّنة قد تكون مكثفة فيها، ومن بعدها لا بد من تثبيت النتيجة ربما بجلسة في الشهر أحياناً لتأخير اللجوء إلى الجراحة حتى سنّ متقدمة. وهل يمكن أن تحلّ التقنيات المتوافرة حالياً في الآلات والأجهزة محل البوتوكس والفيلر؟ يلجأ معظم الناس حالياً بالفعل، بحسب خوري، إلى التقنيات التجميلية غير الجراحية التي تظهر نتيجة فاعلة على المدى البعيد ومنها ما يعتمد على الموجات الكهربائية وغيرها. حتى إن من الممكن الدمج بين الموجات الكهربائية وتقنية الـEMS الخاصة بالوجه في جلسة واحدة للحصول على نتيجة ممتازة لأنها تعمل، لا على الجلد فحسب، بل أيضاً على ترميم العضل. فاللجوء إلى البوتوكس هدفه شلّ العضل، أمّا هذه التقنية فتساعد على تحفيز العضل وعلى تأخير اللجوء إلى البوتوكس. وكذلك يساعد تحفيز الكولاجين على تأخير عملية ذوبان الجلد والترهّل والحاجة للّجوء إلى الفيلر. وهذا ما يسمح بتجنب المضاعفات التي يمكن أن تنتج من اللجوء إلى الفيلر بوسائل طبيعية وغير "عدوانية".


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
الجزر.. غذاء العين وصديق القلب والجهاز الهضمي
الجزر من الخضروات الجذرية الشائعة التي تتميز بلونها البرتقالي الزاهي وطعمها الحلو المائل للانتعاش. إلى جانب طعمه اللذيذ، يُعدّ الجزر من الأغذية الغنية بالعناصر المفيدة للصحة، ويُستهلك نيئًا أو مطبوخًا أو على شكل عصير. في هذا الموضوع، نستعرض أبرز فوائد الجزر الصحية والغذائية، التي تجعله جزءًا أساسيًا من نظام غذائي متوازن. 1. تعزيز صحة العين الجزر غني بفيتامين A ومركب البيتا كاروتين، وهما عنصران ضروريان لصحة العين والرؤية الجيدة. تناول الجزر بانتظام يساعد في الوقاية من مشاكل مثل ضعف النظر، وجفاف العين، والتنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر. 2. دعم جهاز المناعة يحتوي الجزر على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين C وE، بالإضافة إلى مركبات نباتية تحفز الجسم على مكافحة الالتهابات والعدوى، مما يساهم في تقوية جهاز المناعة. 3. تحسين صحة الجلد البيتا كاروتين الموجود في الجزر يُساعد في حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة ويمنحها مظهرًا صحيًا. كما أن فيتامين C يساهم في إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة الجلد ونضارته. 4. تعزيز صحة القلب الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في الجزر تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. 5. المساهمة في تنظيم الهضم الجزر مصدر غني بالألياف الغذائية، التي تساعد في تحسين عملية الهضم، ومنع الإمساك، وتعزيز حركة الأمعاء. 6. الوقاية من بعض أنواع السرطان تشير بعض الدراسات إلى أن الجزر يحتوي على مركبات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون والرئة، بفضل غناه بمضادات الأكسدة.