
لأول مرة.. المرشد الإيراني يظهر علنًا منذ بدء الحرب مع إسرائيل
محمود حجازي
أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن المرشد الإيراني علي خامنئي يحضر فعالية في أول ظهور علني له منذ أسابيع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية للمرشد الإيراني علي خامنئي وهو يحضر مناسبة دينية اليوم السبت، في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل في 13 من يونيو والتي قتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين.
خامنئي يحضر فعالية في أول ظهور علني له منذ أسابيع pic.twitter.com/NQPPI4ZvgT
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) July 5, 2025
يذكر أنه بعد الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، سحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخر مفتشيها من إيران، الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع بشأن الرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني، ولازال القلق الأوروبي أيضا متصاعدا، حيث يواصل الأوروبيون محاولاتهم لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، رغم ما وصفه مسؤولون أوروبيون لصحيفة واشنطن بوست بأن الضربات الأميركية منحت إيران دافعًا إضافيًا للمضي قدمًا سرًا في تطوير برنامجها النووي. وأكد التقرير أن الأوروبيين يسعون جاهدين للإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع إيران، رغم أن فرص الوصول إلى اتفاق باتت ضئيلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
إيران بين خيارين
صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم بعد الحرب الإسرائيلية المخادعة على إيران، والتي استمرت لمدة اثني عشر يومًا، بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية، صادق الرئيس الإيراني «مسعود بزشكياني» مؤخرًا على قرار مجلس الشورى الخاص بتعليق التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتهامها بالكذب والتضليل، واتهام مديرها «رافائيل غاروسي» بالكذب والتضليل، وبعدم الشفافية، بل وبسبب اتباع الوكالة لسياسة الكيل بمكيالين، ومنها عدم تفتيشها لما تملكه إسرائيل من ترسانة نووية تهدد أمن وسلامة المنطقة، ناهيك عن أن القرار الذي أعلنته الوكالة بعدم تعاون إيران في الكشف عن مخزونها النووي، وهو الأمر الذي أعطى إسرائيل وأمريكا ذريعة لاستهداف إيران، رغم امتثال الأخيرة ومواصلتها للتفاوض في حينه، وقد جاء هذا القرار من جانب إيران كرد على انتهاك سيادة الدول واستهدافها دون قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومن الوكالة الدولية للطاقة النووية، واعتماد إيران على المادة ٦٠ من اتفاقية فيينا عام ١٩٦٩. وقد اشترطت إيران من أجل العودة للمفاوضات أن تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتذارًا لها، وانتقادًا وإدانة لإسرائيل وأمريكا بعد استهدافهما غير المبرر لإيران، إضافة إلى اعلان قادة إيران عن نيتهم الانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية، ما يشكل ذريعة جديدة لكل من إسرائيل وأمريكا والغرب لاستهداف إيران، ومواصلة الحرب عليها من جديد بسبب شكوك تلك الدول حول نسبة الضرر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد تضارب الأقوال بخصوص هذا الصدد، ومن إمكانية عودة إيران للتخصيب، واتهامها أيضًا بإخفاء اليورانيوم عالي التخصيب. ويرى الخبراء والمحللون بأن إيران مع هذا الموقف تعطي الذرائع لإسرائيل، ومن الدلائل على ذلك هو تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» الذي يتمنى معاودة الحرب، وذلك بعد دعوة وزير خارجية إسرائيل «إسرائيل جدعون ساعر» المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إيران ومنعها بكل السبل من مواصلة برنامجها النووي الذي يراه يشكل خطورة كبيرة على مستقبل إسرائيل، وبهذا تكون إيران قد وقعت بين خيارين كليهما مُر: خيار مواصلة التخصيب وهو خيار الحرب، أو اتخاذها طريق المفاوضات والحل الدبلوماسي الذي ربما لن يمكنها من تخصيب اليورانيوم بنسب عالية، وبالتالي فشل المشروع النووي الإيراني، وبهذا تكون إيران قد أدخلت نفسها في مرحلة جديدة أخطر من السابقة، مع تعريضها المنطقة لحروب كارثية وموسعة لا تُحمد عقباها، أو بامتثالها للحلول السلمية مع المجتمع الدولي، ما يعني وقوع مواقعها ومنشآتها النووية تحت مجهر أجهزة استخبارات الدول الكبرى.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
"الجليل للدراسات": اتفاق الهدنة في غزة جاهز وترامب سيعلن عنه
قال د.أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن مواصلة الحرب في قطاع غزة نقطة أساسية ومهمة بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وأضاف شديد، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن تفاصيل اتفاق الهدنة وبنوده تم التوصل إليها، مشيرًا إلى أن وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض من أجل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق نقطة مهمة. وأشار إلى أنه في ظل الحديث عن وقف إطلاق النار قرر جيش الاحتلال بإرسال 54 ألف أمر تجنيدي للمتدينين من الحريديم الذين يرفضون التجنيد، متابعًا: "هذا يعني أن نتنياهو أراد فتح جبهة أخرى داخل الأحزاب في إسرائيل لمنع انهيار الحكومة فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري للمتدينين". وأكد أن الغالبية في إسرائيل تجمع أن اتفاق الهدنة في غزة جاهز، والمتبقي مسائل شكلية تتعلق بوصول نتنياهو إلى البيت الأبيض لإعلان الرئيس ترامب عن الاتفاق وبعض الاستعدادات اللوجستية، لكن جوهر الاتفاق جاهز بالبنود التي تم الإعلان عنها.


الموجز
منذ 3 ساعات
- الموجز
رئيس المحطات النووية السابق يعلق على مقترح دمج وزارتي الكهرباء والبترول
مقترح دمج وزارتي الكهرباء والبترول ويرى الدكتور لا يفوتك التمويل والتعاون الدولي لا يدعمان فكرة الدمج وقال الوكيل أن التمويل والتعاون الدولي لا يدعمان فكرة الدمج ، خاصة و أن غالبية التمويلات الدولية المخصصة للطاقة النظيفة والمناخ تشترط وجود حوكمة مؤسسية مستقلة ، وبالتالي، فإن دمج الكهرباء مع البترول قد يُرسل إشارات سلبية للممولين والشركاء الدوليين، ويؤثر على تدفقات الدعم الفني والمالي. وأوضح الوكيل أن التجارب الدولية تؤيد الفصل لا الدمج ففي الكويت، شهدت وزارتا الكهرباء والنفط تجارب دمج وانفصال متكررة، قبل أن تستقر الدولة على الفصل، بعدما تسبب الدمج في تعقيدات إدارية وربكة عطلت بعض القطاعات، وفي العراق، طُرح موضوع الدمج أكثر من مرة، لكنه لم يُنفذ، واستقرت الدولة على الفصل لصعوبة التنسيق العملي بين القطاعين، كما أظهرت دراسة مقارنة للوضع المؤسسي في الدول التي تمتلك مفاعلات نووية عاملة أو قيد الإنشاء أن: • الفصل المؤسسي هو القاعدة، والدمج هو الاستثناء. • الدمج مع قطاع البترول لا يحدث حاليًا إلا في دول تمتلك مفاعلات نووية عاملة (جنوب إفريقيا – باكستان – إيران). • أما في الدول الأكثر تقدمًا، فيُلاحظ الآتي: - وجود وزارة مستقلة للطاقة النووية (الهند). - شركات/مؤسسات سيادية مستقلة (روسيا – الصين – كوريا الجنوبية – الإمارات – فرنسا). - مكتب مستقل ضمن وزارة الطاقة (الولايات المتحدة الأمريكية). - حتى على المستوى الدولي، يتم الفصل بين المنظمات العاملة في الطاقة النووية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وتلك المعنية بالبترول والغاز (مثل منظمة أوبك). وشدد الوكيل أن معظم الدول النووية والخبرات الدولية المتقدمة تفصل مؤسسيًا بين الطاقة النووية والبترول، موكدا أنه من وجهة النظر الإدارية والتنظيمية هناك تأثير سلبي على سرعة اتخاذ القرار نتيجة الأعباء الضخمة الملقاة على عاتق وزير واحد يشرف على قطاعي الكهرباء والبترول بما يتبعهما من هيكل متسع مترامي الاطراف يضم عدد كبير من الهيئات والشركات، وعدد هائل من العاملين مما يُعقّد الإجراءات الإدارية ويُبطئ اتخاذ القرارات، خاصةً في المشروعات النووية ذات الطبيعة الخاصة والمرتبطة باتفاقيات دولية، علاوة على تأثير على الكوادر البشرية قد يُؤدي الدمج إلى صعوبة توحيد الهياكل المالية والمزايا الوظيفية بين العاملين في قطاعي الكهرباء والبترول، ما قد يُؤثر سلبًا على الاستقرار داخل قطاع الكهرباء ولا سيما المشروع النووي ، بالإضافة إلى تأثير على ديناميكية اتخاذ القرار في مشروع محطة الضبعة النووية: قد تنشأ منافسة داخلية في الوزارة الموحدة بين قطاعات البترول والطاقة النظيفة (المتجددة والنووية)، وتتضارب الرسائل التنفيذية والتنظيمية. ويرى الوكيل أن البديل الأفضل لفكرة الدمج بين الوزارتين هو الإبقاء على وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بما تشمله من الطاقة المتجددة والطاقة النووية ككيان مستقل وإنشاء وزارة للطاقة النووية والطاقة المتجددة في حال الإصرار على دمج الكهرباء مع البترول. اقرأ أيضًا: