
"الجليل للدراسات": اتفاق الهدنة في غزة جاهز وترامب سيعلن عنه
وأضاف شديد، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن تفاصيل اتفاق الهدنة وبنوده تم التوصل إليها، مشيرًا إلى أن وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض من أجل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق نقطة مهمة.
وأشار إلى أنه في ظل الحديث عن وقف إطلاق النار قرر جيش الاحتلال بإرسال 54 ألف أمر تجنيدي للمتدينين من الحريديم الذين يرفضون التجنيد، متابعًا: "هذا يعني أن نتنياهو أراد فتح جبهة أخرى داخل الأحزاب في إسرائيل لمنع انهيار الحكومة فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري للمتدينين".
وأكد أن الغالبية في إسرائيل تجمع أن اتفاق الهدنة في غزة جاهز، والمتبقي مسائل شكلية تتعلق بوصول نتنياهو إلى البيت الأبيض لإعلان الرئيس ترامب عن الاتفاق وبعض الاستعدادات اللوجستية، لكن جوهر الاتفاق جاهز بالبنود التي تم الإعلان عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
مراسلة "القاهرة الإخبارية": مسار التفاوض الإسرائيلى الفلسطينى يشهد جدلا وتوترا
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس ما زالت تسير في أجواء متوترة لكن إيجابية نسبيا، مع بدء الجلسة الثانية من الحوار بهدف التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين، وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاءات لم تسجل خروقات ميدانية حتى الآن، مع توقع إعلان نتائج أو خروقات في الملف خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة لواشنطن ولقائه بالرئيس ترامب. وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن حماس لا تزال متمسكة بشروطها، والتي تشمل ضمان وقف مستدام لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق معينة في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعديل آليات توزيع المساعدات الإنسانية، وفي المقابل، تشهد القيادة الإسرائيلية خلافات داخلية حادة بين المستوى الأمني والسياسي، خاصة بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وبعض الوزراء من التيار اليميني المتطرف حول طبيعة العملية العسكرية ومستقبل القطاع. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي اعترف بعدم قدرته على تحقيق أهدافه العسكرية بشكل كامل، ويقترح ثلاث سيناريوهات؛ أبرزها صفقة تبادل أسرى، أو احتلال كامل للقطاع، أو تنفيذ عمليات محدودة دون التوغل في المدن لتجنب خسائر بشرية كبيرة. وأشارت إلى أن الخلافات المستمرة بين القيادة السياسية والعسكرية حول السيطرة على سكان غزة والتعامل مع حركة حماس، حيث يبدي الجيش تخوفه من تبعات احتلال القطاع بينما يضغط اليمين الإسرائيلي لخطوات أكثر تصعيدًا.


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
تقرير بريطاني: الاحتلال يبحث عن مخرج من غزة دون كسر حكومتها
وسط أنقاض غزة وتزايد الضغوط الدولية، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جولة سياسية في واشنطن تُوصف بأنها "جولة انتصار"، بعد حملة عسكرية مدمّرة ضد حماس وغارات منسقة مع الولايات المتحدة استهدفت البرنامج النووي الإيراني. ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، لكن خلف الأبواب المغلقة، تدور مشاورات حساسة بين الجانبين حول كيفية إنهاء الحرب دون تقويض الحكومة اليمينية الهشة في تل أبيب. مشهد ما بعد الحرب: غزة تحت إدارة دولية؟ وعلمت صحيفة الجارديان من مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة أن النقاشات تدور حول آلية دولية محتملة لإعادة إعمار غزة، تتضمن دوراً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسسات دولية، وسط مساعٍ لطمأنة المجتمع الدولي بأن حماس لن تعود إلى السلطة. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة:سيتعين علينا أن نفكر في الآلية التي ستسمح لإسرائيل بإعلان انتهاء الحرب، وتسمح للمنظمات الدولية واللاعبين الآخرين بالتدخل، ونتأكد من عدم تواجد حماس هناك". وأفاد التقرير أن الصورة التي تصاحب هذه التصريحات تبدو صارخة: دبابة إسرائيلية تترسخ في المشهد بينما تطغى المباني المدمرة على خلفية الصورة في غزة – مشهد يلخص حجم الدمار وثقل المرحلة المقبلة. حماس تفقد الأرض والمفاوضات الهجوم الإسرائيلي، الذي خلّف أكثر من 57 ألف قتيل فلسطيني بحسب الإحصائيات الأولية ـ معظمهم من المدنيين ـ، أضعف موقف حماس إلى درجة غير مسبوقة، بحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وبحسب هؤلاء، باتت الحركة تملك "نفوذاً ضئيلاً للغاية" في المحادثات الجارية، خاصة مع تمسك إسرائيل بشروطها لوقف إطلاق النار. ورغم ردّ حماس "الإيجابي" على اقتراح وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، فإنها طالبت بضمانات أمريكية بأن يكون الاتفاق مقدمة لإنهاء دائم للحرب، بالإضافة إلى إشراف أممي على توزيع المساعدات، بدلاً من المؤسسة الإنسانية المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً، والتي شهدت انتقادات واسعة بسبب حوادث إطلاق نار متكررة ضد المدنيين عند نقاط التوزيع. ترامب ونتنياهو: توافق مؤقت بظل علاقة متوترة في خضم هذه التعقيدات، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي في تناغم غير معتاد خلال اجتماعهما في البيت الأبيض. فبالرغم من العلاقة المتوترة مؤخراً بين الرجلين، لا سيما بعد فشل جهود التهدئة مع إيران، فإن الضربات المشتركة على المنشآت الإيرانية وحلفائها أعادت الدفء السياسي بين الزعيمين. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية يوم الجمعة: "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل"، معبّراً عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي وشيك. في الأثناء، اجتمع كبار مساعدي نتنياهو مع مسؤولين أمريكيين بارزين، بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، لمناقشة الشروط السياسية والعسكرية لإنهاء الحرب، بما يضمن أمن إسرائيل واستبعاد حماس من أي معادلة مستقبلية. بينما تسعى واشنطن لصياغة إطار سياسي يضمن خروجاً إسرائيلياً منظماً من غزة، حذّرت حماس من أن وقف إطلاق النار المؤقت لا يمكن أن يكون بديلاً عن اتفاق دائم. غير أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني ديمون، أشار بوضوح إلى أن إسرائيل لا تعتبر هذا "التزاماً بإنهاء الحرب"، مضيفاً أن بلاده لا ترغب في البقاء في غزة، لكنها ستحتفظ "بحرية الحركة الأمنية"، على غرار الوضع في الضفة الغربية المحتلة. في المحصلة، يبدو أن إدارة الحرب في غزة دخلت مرحلة "هندسة ما بعد الانتصار"، حيث تحاول إسرائيل والولايات المتحدة فرض واقع جديد دون إثارة انفجار داخلي في إسرائيل، أو غضب دولي واسع بسبب الكلفة الإنسانية الباهظة للحرب.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى: الكارثة الإنسانية فى غزة تفرض ضغطا إضافيا
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن المسار الحاسم في مفاوضات التهدئة الجارية حالياً يرتكز على إدراك إسرائيل لوصولها إلى مفترق طرق، إما الذهاب نحو احتلال قطاع غزة بالكامل وما يترتب عليه من تبعات مدنية، أو قبول هدنة لمدة 60 يوما كمرحلة انتقالية تتيح تحقيق أهداف سياسية بعيداً عن الحسم العسكري، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية رغم حجم الكارثة الإنسانية، كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، مما زاد من الضغوط على حكومة نتنياهو. وأوضح عبدالعاطي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تلعب دوراً مباشراً إلى جانب الحكومة الإسرائيلية في دفع مسار الاتفاق، لا سيما في ظل رغبة إدارة بايدن بتهدئة ملفات المنطقة، واستثمار نتنياهو لصعوده الانتخابي المحتمل، مضيفا أن التغيرات في الخطاب الإسرائيلي تعكس تراجع أهداف الحرب، مع اعتراف ضمني بأن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة، ووافقت على المقترحات المصرية الخاصة بإعادة الإعمار وإعادة تشكيل الحوكمة بعيداً عن أي دور مباشر لها. وأشار عبد العاطي إلى أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" مستمرة منذ أكثر من 640 يوماً، خلفت ما يزيد عن 75 ألف شهيد و136 ألف جريح، في ظل عجز دولي واضح، مؤكدا أن المطالب الفلسطينية لم تتغير منذ البداية، وهي الانسحاب الكامل من قطاع غزة، ورفع الحصار، وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، وهي الشروط التي ما زالت تمثل الأساس لأي هدنة دائمة، رغم الضغوط التي تمارس لمحاولة تقليصها أو تأجيل تنفيذها. وفيما يتعلق بملف "اليوم التالي" للحرب، أوضح عبد العاطي أنه سيكون جزءاً من مفاوضات مكثفة خلال فترة الهدنة المؤقتة، وتشمل النقاشات رؤى متباينة بين إسرائيل، والإدارة الأمريكية، والدول العربية، إضافة إلى الرؤية الفلسطينية التي تستند إلى الخطة المصرية لإعادة الإعمار.