
تقلب وول ستريت.. والمخاوف تضغط على أسهم أوروبا
وخلال التعاملات صعد مؤشر داو جونز الصناعي 97 نقطة أو 0.22% إلى 44428.62 نقطة، في حين تحول مؤشر ستاندرد آند بور500 للتراجع بعد صعوده نقطة واحدة أو 0.02% إلى 6306.6 نقاط في بداية الجلسة، كما تحول مؤشر ناسداك المجمع للتراجع وهبط 82 نقطة أو 0.39% إلى 20892.3 نقطة.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية بشكل طفيف وسط ترقب المستثمرين لكلمة جيروم باول، رئيس الفيدرالي، في ظل استمرار الجدل حول مستقبل السياسة النقدية.
وخلال التعاملات انخفض العائد على السندات لأجل عامين بمقدار 1.2 نقطة أساس إلى 3.84%، وتراجع العائد على السندات لأجل 10 أعوام بمقدار نقطة واحدة إلى 4.362%، وهبط العائد على الديون لأجل 30 عاماً بمقدار نصف نقطة إلى 4.933%.
من جانبه جدد الرئيس الأمريكي انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، موضحاً أن جيروم باول أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، وأنه «سيغادر منصبه خلال 8 أشهر».
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، على هامش اجتماعه مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس: «أعتقد أنه لم يُحسن التصرف، لكنه سيغادر منصبه قريباً».
يأتي ذلك بعدما قال وزير الخزانة، سكوت بيسنت، إنه لا داعي لاستقالة «باول» على الفور، مضيفاً: «إرث رئيس الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتمثل في ضبط وظائف السياسة غير النقدية للبنك المركزي».
وقال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، في تصريحات لـ«فوكس بيزنس»، إنه لا يرى ضرورة لاستقالة فورية لرئيس مجلس الفيدرالي، جيروم باول، لكنه شدد على ضرورة مراجعة نفقات المصرف المركزي.
من جانبه، دعا الخبير الاقتصادي محمد العريان، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، للتنحي طواعية عن منصبه، معتبراً أن هذه الخطوة ضرورية لحماية استقلالية البنك المركزي في مواجهة ضغوط البيت الأبيض المتزايدة.
وقال العريان في منشور عبر منصة «إكس»: «إذا كان هدف باول هو حماية استقلال الفيدرالي، الذي اعتبره أمراً بالغ الأهمية، فعليه أن يستقيل»، موضحاً أن المصرف المركزي يواجه تهديدات متنامية، ومتعددة الأوجه.
ورغم اعترافه بأن هذه الدعوة لا تتماشى مع الرؤية السائدة في وول ستريت، التي تفضّل بقاء باول حتى نهاية ولايته في مايو 2026، فإن العريان أشار إلى أن استمرار باول في منصبه قد يؤدي إلى مزيد من التآكل في استقلالية الفيدرالي.
ولفت كبير المستشارين الاقتصاديين لدى «أليانز» إلى أن التهديدات ستتزايد في حال بقاء باول في منصبه، مشيراً إلى أن جميع الأسماء المطروحة لخلافته تتمتع بالمصداقية الكافية لاحتواء أي تقلبات محتملة في الأسواق.
وتراجعت الأسهم الأوروبية، وسجل المؤشر الألماني أكبر انخفاض خلال جلسة واحدة في شهرين بعد تراجع ثقة المستثمرين بفعل مجموعة من نتائج الأعمال المخيبة للآمال، وتقلص احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.46%، في حين سجل مؤشر داكس الألماني انخفاضاً 1.1 %، ليبتعد أكثر عن المستوى القياسي الذي سجله في الآونة الأخيرة.
ويولي المستثمرون موسم نتائج الأعمال هذا العام اهتماماً خاصاً في ظل بحثهم عن أدلة حول كيفية تأثير حالة عدم اليقين التجاري والارتفاع الأخير لليورو في شركات التصدير الأوروبية.
وكانت شركة سارتوريوس ستيديم بيوتيك من بين أكبر الخاسرين على المؤشر الأوروبي، إذ انخفضت 8.1% بعد أن أعلنت شركة تصنيع مستلزمات المعامل الفرنسية عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام.
وتراجعت أسهم شركة جيفودان السويسرية 5.4% بعد أن جاءت مبيعاتها دون توقعاتها للنصف الأول من العام، وذلك بسبب ارتفاع قيمة الفرنك السويسري 14% هذا العام.
وما زاد من قلق المستثمرين أيضاً عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوروبا، في حين يستعد الطرفان لاحتمال إعلان التكتل الأوروبي عن مجموعة أوسع من الإجراءات للرد على واشنطن، ما قد يصعد التوتر التجاري.
وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في سيتي إندكس: «إذا رأينا تطبيق رسوم جمركية أمريكية 30% متبوعاً بإجراءات مضادة محتملة من الاتحاد الأوروبي، فسيؤثر ذلك سلباً في توقعات النمو بمنطقة اليورو، وهي منطقة يعاني فيها النمو أصلاً من وضع هش للغاية».
ويترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي المنطقة الخضراء، ارتفع سهم مجموعة كومباس البريطانية 5.4% بعد أن وافقت شركة تقديم الطعام على شراء شركة خدمات الطعام الفاخرة الأوروبية «فيرمات جروب» في صفقة قيمتها 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار) شاملة الديون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
ترامب ..ينعي هالك هوجان على تروث شوشيال
وكان الأمريكي هوجان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، ربما أبرز نجم في تاريخ اتحاد مصارعة المحترفين (دبليو دبليو إي) الطويل، حيث كان عنصر الجذب الرئيسي في أول راسلمينيا عام 1985، وكان حاضرا بقوة لسنوات، إذ واجه الجميع بدءا من أندريه العملاق وراندي سافاج إلى ذا روك، وحتى رئيس اتحاد مصارعة المحترفين فينس مكمان. وكتب ترامب على حسابه بموقع (تروث سوشيال) "فقدنا اليوم صديقا عزيزا. لقد كان هالك هوجان رمزا لشعار (لنجعل أمريكا عظيمة من جديد) بكل معنى الكلمة. كان قويا، صلبا، ذكيا، ولكنه يتمتع بقلب كبير". أضاف ترامب "لقد ألقى خطابا مؤثرا للغاية في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وكان من أبرز أحداث الأسبوع. إنه أمتع الجماهير من جميع أنحاء العالم، وكان تأثيره الثقافي هائلا". وتابع "إلى زوجته سكاي، وعائلته، نتقدم بأحر التهاني وأصدق المواساة. سنفتقد هالك هوجان كثيرا!".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
رسالة ترامب إلى ماسك.. أولوية الازدهار على حساب الخلافات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه لن يدمر شركات إيلون ماسك بإلغاء الإعانات الاتحادية، وإنه يريد ازدهار أعمال الملياردير الرائد في قطاع التكنولوجيا. وذكر ترامب في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي "يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. الأمر ليس كذلك!، أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا". ويأتي تصريح ترامب في أعقاب الصدام العلني مع حليفه المقرب سابقاً في الخامس من يونيو/حزيران بسبب مشروع قانون الضرائب. وحذر ماسك مستثمري شركة تسلا أمس الأربعاء من أن خفض الحكومة الأمريكية الدعم المقدم لشركات صناعة السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى "بضعة أرباع مالية مليئة بالتحديات" للشركة. وبعد أسبوع من الخلاف الذي حدث في يونيو/حزيران، ذكرت رويترز أن البيت الأبيض وجه وزارة الدفاع وإدارة الطيران والفضاء (ناسا) بجمع تفاصيل عن عقود بمليارات الدولارات لشركة (سبيس إكس) استعدادا لإجراءات محتملة للرد على رجل الأعمال وشركاته. وأنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، وقاد محاولة عشوائية لإدارة الكفاءة الحكومية لخفض النفقات وتقليص القوى العاملة الاتحادية. وتنحى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عن منصبه كمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في أواخر مايو/أيار ليركز مرة أخرى على إمبراطوريته التكنولوجية. واندلعت خلافات بين ترامب وماسك بعد ذلك بوقت قصير عندما وجه ماسك انتقادات علنية لمشروع قانون الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري بشأن خفض الضرائب والإنفاق، مما أدى إلى إطلاق ترامب تهديدات بإلغاء عقود حكومية اتحادية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك. وكانت سبيس إكس المملوكة لماسك المرشح الأبرز لبناء درع ترامب الدفاعية الصاروخية "القبة الذهبية" التي تبلغ قيمتها 175 مليار دولار، ولا تزال خياراً طبيعياً للعناصر الرئيسية للمشروع. لكن مصادر مطلعة قالت لـ"رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الإدارة الأمريكية توسع نطاق بحثها عن شركاء لبناء القبة الذهبية، إذ يهدد التوتر مع ماسك هيمنة سبيس إكس على البرنامج. aXA6IDQzLjIyOS4xMC4xNDEg جزيرة ام اند امز AR


الشارقة 24
منذ 3 ساعات
- الشارقة 24
جامعة كولومبيا تذعن لترامب وتفرض عقوبات ضد طلاب مؤيدين للفلسطينيين
الشارقة 24 - أ.ف.ب: أعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك الثلاثاء أنّها فرضت على طلاب شاركوا داخل الحرم الجامعي في احتجاجات مناهضة لإسرائيل عقوبات متنوّعة، بلغ بعضها حدّ الطرد وسحب الشهادات الجامعية. وهذه العقوبات التي قالت مجموعة طالبية إنّها طالت ما يقرب من 80 طالبا تأتي في الوقت الذي تتفاوض فيه كولومبيا مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لكي تلغي الأخيرة قرارها قطع 400 مليون دولار من الأموال الفدرالية المخصّصة للجامعة المرموقة. ومارس ترامب ضغوطاً شديدة على كولومبيا وجامعات عريقة أخرى، متّهماً إياها بالفشل في التصدّي لأفعال وأقوال معادية للسامية شهدتها الاحتجاجات التي جرت في أحرامها العام الماضي للمطالبة بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وكولومبيا التي كانت مركز هذه الاحتجاجات الجامعية وافقت على تنفيذ سلسلة إصلاحات سياسية في محاولة منها لاستعادة التمويل الفدرالي، في خطوة أثارت غضب العديد من الطلاب. وعلى غرار كولومبيا، استهدفت إدارة ترامب جامعة هارفرد بقطع مليارات الدولارات من التمويل الفدرالي عنها، لكنّ الجامعة المرموقة تقاوم حملة الضغوط هذه باللجوء إلى القضاء. والثلاثاء، أعلنت كولومبيا في بيان أنّ أحدث العقوبات التي فرضتها طالت طلاباً شاركوا في اعتصام في مكتبة الجامعة في مايو الماضي وكذلك أيضاً في مخيّم للخريجين في ربيع 2024. وتسبّب اعتصام الطلبة المناهضين لإسرائيل في المكتبة بحرمان مئات من زملائهم من هذه الخدمة الأساسية خلال فترة الامتحانات، وفقاً للبيان. وشملت العقوبات الوضع تحت المراقبة، والإيقاف عن الدراسة (لمدة تتراوح بين عام و3 سنوات)، وسحب الشهادات، والطرد.