
الخطوط الكويتية: اتخاذ سلسلة إجراءات استباقية لضمان أمن وسلامة الركاب والطائرات
أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية اليوم الأربعاء اتخاذها سلسلة من الإجراءات الاستباقية لضمان أمن وسلامة ركابها وطائراتها في ظل الظروف الإقليمية الراهنة مشيرة إلى أنها تواصل عملياتها التشغيلية بكامل طاقتها بعد عودة جدول الرحلات إلى حالته الطبيعية.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن عبدالمحسن الفقعان في تصريح صحفي إن (الكويتية) وضعت مسبقا عددا من الخطط لتحويل مسار طائرات الناقل الوطني بعيدا عن الأجواء التي تشهد توترا أمنيا.
وأضاف الفقعان أنه تم تنفيذ هذه الخطط بتحويل عدد من الرحلات إلى محطتي جدة والقاهرة تجنبا لأي مخاطر وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني والجهات المعنية ذات الصلة.
وأوضح الفقعان أن (الكويتية) كانت قد استبقت تطورات الأوضاع بتفعيل لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بالشركة والتي عملت على تحديد مناطق الضربات الجوية لتفاديها إلى جانب إعادة جدولة عدد من الرحلات وتعديل مساراتها بما يضمن الابتعاد عن الأجواء الخطرة حفاظا على أمن وسلامة الركاب والطائرات.
وأضاف أن الشركة عملت بشكل مكثف على تقييم الأحداث الجارية ومتابعتها عن كثب إلى جانب وضع تصورات للحالة العامة في المنطقة مشيرا إلى أن قرارات (الكويتية) جاءت استنادا إلى معطيات دقيقة تهدف لضمان سلامة التشغيل في مختلف الظروف.
وبين الفقعان أن الخطوط الجوية الكويتية وبتنسيق مباشر مع وزارة الخارجية والإدارة العامة للطيران المدني والجهات المختصة قامت بتسيير رحلات استثنائية لإجلاء عدد من المسافرين العالقين في جمهورية إيران الإسلامية عبر نقلهم من جمهورية تركمانستان موضحا أن الشركة سخرت طائرات عريضة البدن لضمان نقل أكبر عدد ممكن من المواطنين الكويتيين.
وذكر أن (الكويتية) رفعت حالة الطوارئ منذ بدء التصعيد الإقليمي مؤكدا جاهزيتها المستمرة لتقديم الدعم الكامل من خلال أسطولها ودوائرها التشغيلية المختلفة كونها جزءا لا يتجزأ من منظومة الأمن الوطني.
ولفت الفقعان إلى أن مركز التحكم بالعمليات التابع لـ(الكويتية) يعتبر من أهم القطاعات الحيوية حيث يقوم بدور تنسيقي شامل بين الدوائر التشغيلية داخل وخارج الكويت ويتولى مسؤولية تنظيم حركة الطيران ومتابعة كافة تفاصيل الرحلة منذ لحظة الإقلاع وحتى العودة إلى أرض الوطن وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية والمحطات الخارجية على مدار الساعة.
وأشار إلى أن المركز يتولى مهاما حيوية تشمل التأكد من جاهزية الطائرات ومتابعة حالة الطقس وتوفير احتياجات الرحلات من وقود وصيانة وحمولة إلى جانب متابعة المستجدات الطارئة التي قد تؤثر على حركة التشغيل.
وشدد على أن (الكويتية) تعد من الشركات العالمية الملتزمة بأعلى معايير أمن وسلامة الطيران وتحظى بشهادة تدقيق السلامة التشغيلية الدولية (IOSA) الصادرة عن منظمة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) التي تعتبر من أهم الشهادات في مجال سلامة النقل الجوي وتعكس التزام الشركة بتقييم المخاطر وتحسين كفاءة الأداء التشغيلي.
وقال الفقعان إن الشركة تشهد حاليا استقرارا في حركة التشغيل إذ أعادت جداول الرحلات إلى حالتها الطبيعية وتواصل تقديم خدماتها الكاملة في ظل إقبال متزايد على الحجز مع دخول موسم الصيف مضيفا أن الموسم الحالي يشهد إطلاق خدمات جديدة وتحديثات في قوائم الطعام ومحتوى الترفيه على متن الطائرات.
وتقدم الفقعان بالشكر والتقدير للجهات المعنية على حسن التعاون والتنسيق مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة العامة للطيران المدني لدعمهم المستمر للناقل الوطني في مختلف الظروف.
كما أشاد بدعم القيادة السياسية لدولة الكويت للخطوط الجوية الكويتية معربا عن أمله في أن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 22 دقائق
- مباشر
بورصة طهران تستأنف عملها بعد إغلاق استمر لمدة 9 أيام
مباشر: استأنفت بورصة طهران للأوراق المالية عملها، بعد مرور 9 أيام على إغلاقها منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل. وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، اليوم السبت، أن إعادة فتح بورصة طهران يأتي تزامنًا مع مراسم تشييع رسمية لقادة وعلماء إيرانيين قتلوا خلال الضربات الإسرائيلية في الحرب التي استمرت لـ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. وقد تم إغلاق بورصة طهران جزئيا بسبب نشاط "صناديق الاستثمار ذات الدخل الثابت" و"الأسواق المادية لتبادل السلع والطاقة" منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 13 يونيو الجاري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
واشنطن تنفي صفقة الـ 30 مليار دولار مع طهران
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تقارير إعلامية تحدثت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت شبكتا «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» أعلنتا أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لطهران مقابل التوقف عن تخصيب اليورانيوم. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين قولهم: إنه تم طرح مقترحات عدة لكنها كانت أولية. وقال ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال» مساء الجمعة: «من الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة»، واصفاً التقارير بأنها «خدعة». وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير المجهزة بسلاح ذري القادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% ومراكمة مخزوناته التي تتزايد باستمرار. وهذه العتبة قريبة من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية، وهي أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67%، أو ما يعادل ما يستخدم لتوليد الكهرباء. وكان الرئيس الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لوقف الحرب التي بدأت في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران، وردت طهرات بموجات من الصواريخ الباليستية والمسيرات. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"ستوكس 600" سجل مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع
أغلقت الأسهم الأوروبية في جلسة الجمعة عند أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات، وسط اتجاه بين المستثمرين لمزيد من المخاطرة على أمل التوصل إلى هدنة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 1.1% وحقق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وسجلت الأسهم الألمانية أعلى ارتفاع أسبوعي لها في شهرين، بينما سجل المؤشران الرئيسيان في فرنسا وإسبانيا أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، وفق "رويترز". وفي المقابل، سجل قطاع الطاقة الأوروبي أول انخفاض أسبوعي له منذ عدة أسابيع، وفقد القطاع زخمه مع تراجع أسعار النفط بعد انحسار المخاوف من إغلاق سوق مضيق هرمز في إطار صراع استمر 12 يومًا بين إسرائيل وإيران. وقال روبرت روجيريلو من شركة برايف إيغل ويلث مانجمنت: "نشعر بالدهشة لاستمرار قوة السوق في ظل الأحداث الجيوسياسية الحالية، ولكن من الواضح أن السوق ترى أن الصراع سيظل محدودًا، مع أن ذلك قد يتغير في أي وقت". ومع انحسار المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حول المستثمرون أنظارهم إلى تطورات التجارة العالمية، ويأملون حاليًا في تحقيق تقدم في صفقات تجارية جديدة قبل الموعد النهائي الوشيك لرفع الرسوم الجمركية الأميركية في أوائل يوليو/ تموز. وقال مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس إن واشنطن وبكين قد توصلتا إلى اتفاق لتسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وقفزت أسهم السيارات الأوروبية وأسهم السلع الفاخرة، الحساسة بشكل خاص للتطورات المتعلقة بالصين، بما يعادل 4.1% و2.5% على الترتيب. وقفز سهم بورشه 7.6% بعد تقارير ذكرت أن شركة صناعة السيارات تتطلع إلى بيع شركتها التابعة المتخصصة في الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات (إم.إتش.بي)، والتي قد تُقدَّر قيمتها بأكثر من مليار يورو (1.17 مليار دولار). وفي غضون ذلك، ناقش قادة الاتحاد الأوروبي مقترحات جديدة من الولايات المتحدة بشأن اتفاقية تجارية في قمة عقدت في بروكسل أمس الخميس. ولم تستبعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين احتمال فشل محادثات الرسوم الجمركية، قائلة: "جميع الخيارات لا تزال مطروحة". وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا بشكل غير متوقع في يونيو/ حزيران، منهية بذلك موجة من تراجع التضخم. وشهدت إسبانيا أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في معدل التضخم خلال الشهر.