
"ستوكس 600" سجل مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع
أغلقت الأسهم الأوروبية في جلسة الجمعة عند أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، مدفوعة بارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات، وسط اتجاه بين المستثمرين لمزيد من المخاطرة على أمل التوصل إلى هدنة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 1.1% وحقق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وسجلت الأسهم الألمانية أعلى ارتفاع أسبوعي لها في شهرين، بينما سجل المؤشران الرئيسيان في فرنسا وإسبانيا أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، وفق "رويترز".
وفي المقابل، سجل قطاع الطاقة الأوروبي أول انخفاض أسبوعي له منذ عدة أسابيع، وفقد القطاع زخمه مع تراجع أسعار النفط بعد انحسار المخاوف من إغلاق سوق مضيق هرمز في إطار صراع استمر 12 يومًا بين إسرائيل وإيران.
وقال روبرت روجيريلو من شركة برايف إيغل ويلث مانجمنت: "نشعر بالدهشة لاستمرار قوة السوق في ظل الأحداث الجيوسياسية الحالية، ولكن من الواضح أن السوق ترى أن الصراع سيظل محدودًا، مع أن ذلك قد يتغير في أي وقت".
ومع انحسار المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حول المستثمرون أنظارهم إلى تطورات التجارة العالمية، ويأملون حاليًا في تحقيق تقدم في صفقات تجارية جديدة قبل الموعد النهائي الوشيك لرفع الرسوم الجمركية الأميركية في أوائل يوليو/ تموز.
وقال مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس إن واشنطن وبكين قد توصلتا إلى اتفاق لتسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وقفزت أسهم السيارات الأوروبية وأسهم السلع الفاخرة، الحساسة بشكل خاص للتطورات المتعلقة بالصين، بما يعادل 4.1% و2.5% على الترتيب.
وقفز سهم بورشه 7.6% بعد تقارير ذكرت أن شركة صناعة السيارات تتطلع إلى بيع شركتها التابعة المتخصصة في الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات (إم.إتش.بي)، والتي قد تُقدَّر قيمتها بأكثر من مليار يورو (1.17 مليار دولار).
وفي غضون ذلك، ناقش قادة الاتحاد الأوروبي مقترحات جديدة من الولايات المتحدة بشأن اتفاقية تجارية في قمة عقدت في بروكسل أمس الخميس. ولم تستبعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين احتمال فشل محادثات الرسوم الجمركية، قائلة: "جميع الخيارات لا تزال مطروحة".
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت أسعار المستهلكين في فرنسا بشكل غير متوقع في يونيو/ حزيران، منهية بذلك موجة من تراجع التضخم. وشهدت إسبانيا أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في معدل التضخم خلال الشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
استدعاء أكثر من 88 ألف شاحن ANKER بسبب خطر الحريق
أعلنت وزارة التجارة عن استدعاء 88,518 شاحن متنقل من العلامة التجارية ANKER ، تشمل الموديلات: ( A1257 ، A1681 ، A1689 ، A1647 ، A1652 )، والتي تم بيعها خلال الفترة من سبتمبر 2023م إلى يونيو 2025م. ويأتي هذا القرار الاحترازي بعد رصد احتمالية حدوث ماس كهربائي داخلي في بطارية هذه الأجهزة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة الشاحن وخطر اندلاع حريق. ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى التوقف الفوري عن استخدام الشواحن المشمولة والتواصل مع الشركة المصنعة من أجل استبدال المنتج أو استرداد مبلغ الشراء حفاظاً على السلامة العامة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مساعٍ سورية - أردنية لإعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي
يشهد التعاون بين سوريا والأردن في مجالات الاقتصاد والتجارة والنقل نقلة نوعية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، وبدت آخر تجليات ذلك في الاتفاق على عقد اجتماع لبحث إعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي التاريخي. واختتمت اللجنة الفنية السورية - الأردنية المشتركة للنقل البري، اليوم (الجمعة)، اجتماعها الذي عقد في عمّان على مدار يومين، وتأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خصوصاً في قطاع النقل البري الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم الحركة التجارية وتنقل الأفراد، وفقاً لوكالة «سانا». وتناول الاجتماع ملف الربط السككي بين دمشق وعمان، وتم الاتفاق على عقد اجتماع فني قريب بين الجهات المختصة لبحث الجوانب الفنية المتعلقة بإعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي، على أن يُخصص في مرحلته الأولى لنقل البضائع. من اجتماع اللجنة الفنية السورية - الأردنية المشتركة للنقل البري في عمّان (سانا) كما تم الاتفاق على تعديل وتوحيد رسوم العبور لتصبح بنسبة 2 في المائة في كلا البلدين، بعد أن كانت 5 في المائة لدى الجانب الأردني، بينما أكّدت اللجنة أهمية التعاون المشترك في تسهيل مرور شاحنات الترانزيت عبر أراضي البلدين، والعمل على إزالة أي معوقات فنية أو إجرائية، بما يدعم التبادل التجاري، ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي. الجدير بالذكر أن أعمال اللجنة استؤنفت بعد سنوات من التوقف جراء سياسة النظام السوري السابق. يأتي ذلك بعد أن أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، الأربعاء، توصلها إلى اتفاق مع الجهات المعنية في الأردن، يقضي بإلغاء رسم ضريبة الديزل البالغة 115 دولاراً أميركياً، المفروضة على الحافلات السورية الداخلة إلى الأراضي الأردنية، موضحة أن الإلغاء أصبح متبادلاً. وكان المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، أعلن في أبريل (نيسان) الماضي عن وجود توجّه لإطلاق رحلات سياحية بالقطار من الأردن إلى سوريا، مروراً بمحطات تاريخية على جانبي الحدود. وأوضح أن الرحلات ستنطلق من محطة الحجاز في عمّان، وتتجه شمالاً عبر الزرقاء والمفرق، وصولاً إلى حدود جابر، ثم تعبر إلى سوريا، وتتوقف في درعا، قبل أن تنتهي في محطة القدم بدمشق، وهي آخر نقطة على الخط الحديدي الحجازي. وأشار إلى أن الجانب السوري سيتولى تنفيذ أعمال الصيانة للجزء الواقع داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الجوانب الفنية والأمنية، خصوصاً ما يتعلّق بانقطاعات الخط داخل سوريا، لا تزال قيد المعالجة. من اجتماع اللجنة الفنية السورية - الأردنية المشتركة للنقل البري في عمّان (سانا) والخط الحديدي الحجازي هو سكة حديد (بعرض 1050 مليمتراً)، يصل بين دمشق والمدينة المنورة، وأسست في فترة ولاية السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لغرض خدمة الحجاج المسلمين وربط أقاليم الدولة العثمانية وإحكام السيطرة عليها. بدأ العمل في السكة سنة 1900 وافتُتحت سنة 1908، واستمر تشغيلها إلى أن دُمِّر الخط سنة 1916م خلال الحرب العالمية الأولى. قُدِّرت تكلفة الخط بنحو 3.5 مليون ليرة عثمانية، لكنها زادت عن ذلك، وقُدِّمت مساعدات شعبية من داخل السلطنة العثمانية وبلدان إسلامية أخرى. وبوشر بالعمل في بناء خط السكة من منطقة المزيريب في حوران في سوريا، واعتمد في مساره على طريق الحج البري من دمشق عبر مدينة درعا، ثم إلى الأردن، وصولاً إلى المدينة المنورة. وقد استطاع الحجاج في كل من الشام وآسيا والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في مدة 5 أيام فقط بدلاً من 40 يوماً. ازدحام حركة المسافرين بين سوريا والأردن عبر معبري نصيب وجابر (أرشيفية) ويعكس زخم التعاون بين سوريا والأردن في المجال الاقتصادي والتجاري والنقل، بعد سقوط حكم الأسد، توجهاً نحو إعادة صياغة العلاقات الأردنية السورية على أسس اقتصادية تؤسس لتعاون ثنائي طويل الأمد بين البلدين. وفي مؤشر على تصاعد التقارب السياسي والاقتصادي بينهما، دشّنت دمشق وعمان أواخر مايو (أيار) الماضي «مجلس التنسيق الأعلى» بين البلدين عقب زيارة أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى نظيره السوري أسعد الشيبان، بعدما أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية في 27 فبراير (شباط) الماضي استئناف العمل في المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة. وفي مطلع يونيو (حزيران) الحالي، أعلن رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج التوفيق، عن ارتفاع حركة التبادل التجاري مع سوريا، نتيجة الانفتاح الاقتصادي معها، خاصة إعادة الإعمار، واصفاً الأرقام بأنها غير مسبوقة. وبلغ عدد الشاحنات الداخلة إلى الأردن عبر سوريا من معبر «جابر» الحدودي 55566 شاحنة، منها 30154 أردنية، و5768 سورية، و19644 أجنبية، خلال الفترة الممتدة بين منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2024، ونهاية مايو (أيار) الماضي. بينما بلغ العدد الكلي للشاحنات المغادرة من الأردن 59788 شاحنة، منها 21574 شاحنة (صادرات وطنية) و36805 ترانزيت (من مراكز أخرى)، و1409 شاحنات فارغة. تأتي هذه التطورات بعد مرحلة طويلة من التوتر على الحدود الأردنية السورية في عهد النظام السوري السابق الذي حوّل الحدود إلى مسرح لعمليات تهريب المخدرات والأسلحة والمسلحين. لكن هذه العمليات تراجعت بعد الإطاحة به. وذكر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، عابد فضلية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية السورية الأردنية تشهد تحسناً ملحوظاً منذ بضعة أشهر بجهود حكومتي البلدين. وعدّ فضلية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الأردن جغرافياً تعدّ من أهم دول الجوار لسوريا، كونها دولة منفتحة من جهة، ومن جهة أخرى لأنها الممر السوري إلى معظم الدول العربية، ولا سيما دول الخليج التي تربطها بسوريا علاقات تعاون وثيق على عدة مستويات، من أهمها على الصعيد التجاري، وكذلك على الصعيد الاستثماري، وبالأخص خلال الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أنه من أهم الدول العربية التي ترتبط سوريا معها بعلاقات متميزة؛ السعودية والإمارات وقطر والأردن. الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهود الحكومية لترسيخ هذه العلاقات على أسس وخلفية سياسية وتأطيرها باتفاقيات ثنائية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
لماذا طلبت ألمانيا من آبل وجوجل إزالة «DeepSeek»؟
وجهت مفوضة حماية البيانات الألمانية ميكي كامب طلباً رسمياً إلى شركتي آبل وجوجل لإزالة تطبيق شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة «ديب سييك» من متاجر التطبيقات في ألمانيا، وذلك على خلفية مخاوف جدية تتعلق بحماية بيانات المستخدمين، بعد تحركات مماثلة شهدتها دول أخرى. وأوضحت «كامب» في بيان لها اليوم (الجمعة) أن سبب الطلب يعود إلى قيام «ديب سييك» بنقل بيانات المستخدمين الشخصية إلى الصين بطريقة غير قانونية، ما ينتهك معايير حماية البيانات. وأشارت إلى أن على الشركتين الأمريكيتين العملاقتين الآن مراجعة الطلب بشكل عاجل واتخاذ قرار بشأن حظر التطبيق في ألمانيا، دون أن يحدد مكتبها مهلة زمنية محددة. ووفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بـ«ديب سييك»، تقوم الشركة بتخزين مجموعة واسعة من البيانات الشخصية، مثل طلبات المستخدمين لبرنامج الذكاء الاصطناعي والملفات المرفوعة على خوادم موجودة في الصين. وأكدت «كامب» أن «ديب سييك» لم تقدم لمكتبها أدلة كافية تثبت أن بيانات المستخدمين الألمان محمية في الصين وفقاً للمعايير المعتمدة في الاتحاد الأوروبي. وأضافت: «السلطات الصينية تمتلك صلاحيات واسعة للوصول إلى البيانات الشخصية ضمن نطاق الشركات الصينية، ما يشكل خطراً على الخصوصية». أخبار ذات صلة