
أخبار مصر : ترامب: سنعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية وعلاقتي مع كيم جونج أون جيدة
السبت 28 يونيو 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية، معرباً عن تفاؤله بإمكانية تفادي أي نزاع محتمل مع بيونج يانج، رغم المواقف العدائية الأخيرة الصادرة عنها عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف في لهجة مطمئنة: "يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
كوريا الشمالية في قلب التوترات عقب ضرب إيران
وتأتي تصريحات ترامب في ظل أجواء متوترة في شرق آسيا، بعد أن عبّرت كوريا الشمالية عن معارضتها الشديدة للضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية، واعتبرت في بيان سابق أن واشنطن "تمارس الإرهاب النووي بدعمها المفتوح لإسرائيل"، في إشارة إلى التنسيق الأمريكي الإسرائيلي خلال الضربات.
ورغم لهجة التصعيد الكورية الشمالية، حرص ترامب على إرسال رسالة تهدئة، في ما يبدو محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تشكّل جبهة معادية للولايات المتحدة في آسيا على خلفية الأزمة الإيرانية، خاصة وأن بيونغ يانغ تتبنّى مواقف داعمة لطهران منذ بدء النزاع.
العلاقات الشخصية مقابل الحسابات الجيوسياسية
ويستمر الرئيس الأمريكي في تبنّي مقاربة ترتكز على العلاقة الشخصية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو ما سبق أن أكده مراراً منذ القمم الثنائية التي جمعت الطرفين في سنغافورة وهانوي في الأعوام السابقة، رغم أنها لم تُفضِ إلى اتفاق واضح بشأن تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وتعكس تصريحات ترامب الأخيرة رغبته في تجنّب جبهة صراع ثانية إلى جانب الملف الإيراني، خصوصاً في ظل توتر العلاقات مع الصين وروسيا، وتنامي التهديدات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
مراقبة دولية واستعداد أمريكي للرد
وكانت كوريا الشمالية قد رفعت من وتيرة مناوراتها العسكرية في الأسابيع الأخيرة، وأجرت تجارب على صواريخ قصيرة المدى، وهو ما اعتبره البنتاجون "رسائل سياسية"، بينما لم يصدر عن كيم جونج أون تعليق مباشر على الضربات الأمريكية ضد إيران، مكتفياً ببيانات صادرة عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية.
ومن المتوقع أن تتابع واشنطن عن كثب تحركات كوريا الشمالية في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل انشغال الجيش الأمريكي بجبهات مفتوحة في الشرق الأوسط، بينما تسعى إدارة ترامب للحفاظ على ما تبقى من التوازن الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 15 دقائق
- بوابة الفجر
الكونغرس يصوّت اليوم على "القانون الكبير والجميل" لترامب وسط انقسام جمهوري
يستعد مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت اليوم السبت، على مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروف باسم "القانون الكبير والجميل"، والذي يتضمن حزمة شاملة تتعلق بالضرائب والإنفاق وتسوية الميزانية، رغم معارضة داخلية متنامية من صفوف الجمهوريين. رفع سقف الخصومات الضريبية ومفاوضات اللحظة الأخيرة وأبلغ زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، جون ثون، أعضاء حزبه بأنهم سيحصلون على نسخة من النص التشريعي صباح اليوم، تمهيدًا لبدء المناقشات والتصويت في منتصف النهار، مؤكدًا أن "التصويت اليوم طموح، وقد يُؤجل إذا تطلب الأمر". ويأتي ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بين البيت الأبيض ونواب جمهوريين عن ولايات نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا، يقضي برفع الحد الأقصى للخصومات الضريبية على مستوى الولايات (SALT) من 10،000 إلى 40،000 دولار لمدة خمس سنوات، في محاولة لاسترضاء الرافضين للمشروع من داخل الحزب نفسه. انقسامات داخل الجمهوريين ومخاوف بشأن تخفيضات الرعاية الصحية رغم تمتع الجمهوريين بأغلبية 53 مقعدًا داخل مجلس الشيوخ، إلا أن تمرير القانون ليس مضمونًا، خاصة مع تحفظات عدد من الأعضاء البارزين، من بينهم: ليزا موركوفسكي (ألاسكا)، التي صرحت بأنها لم تطّلع بعد على نص المشروع. بيل كاسيدي (لويزيانا)، الذي قال للصحفيين: "لا أعرف ما الذي سنصوّت عليه". رون جونسون (ويسكونسن)، الذي عبّر عن غضبه من سرعة طرح التصويت، مشددًا على أن "مجلس الشيوخ غير مستعد". كما أبدى كل من سوزان كولينز وجوش هاولي وجيري موران، قلقهم من تخفيضات الرعاية الطبية التي تبلغ مئات المليارات، وهي أحد أبرز بنود المشروع. التصويت قد يحسمه نائب الرئيس في حال انشقاق ثلاثة أعضاء جمهوريين عن دعم القانون، سيحتاج تمريره إلى تصويت نائب الرئيس جي دي فانس لترجيح كفة الأغلبية، ما يضع الإدارة أمام اختبار سياسي صعب في ظل غياب الإجماع داخل الحزب الجمهوري نفسه. ثون: نأمل بدء النقاش اليوم.. لكن التأجيل وارد وأكد زعيم الأغلبية أن التصويت المقرر "طموح" ويعتمد على إنهاء المشاورات وتوضيح بعض القضايا القانونية والمالية التي لا تزال قيد النقاش، وقال: "إذا استطعنا تجاوز النقاط الخلافية، سننطلق السبت.. لكن إن لم نكن مستعدين، فلن نمضي قدمًا".


مصر 360
منذ 17 دقائق
- مصر 360
لماذا ألقى ترامب بكل ثقله وراء نتنياهو؟
كتب الرئيس الأمريكي صباح يوم 26 يونيو الجاري على منصة Truth Social التى أسسها ويمتلكها، بيان تأييد مفصل وبالغ الحسم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. وقبل تحليل مغزى هذه الخطوة، هذه ترجمة لنص هذا البيان، نظراً لأهمية الاطلاع على كل تفاصيلها: 'خبر عاجل… صُدمتُ لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة بيبي نتنياهو، تواصل حملتها Witch hunt السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى! لقد خضنا، أنا وبيبي الجحيمٍ معًا، نقاتل إيران، العدو القديم العنيد والذكي لإسرائيل، ولم يكن من الممكن أن يكون بيبي أفضل أو أكثر دهاءً، أو أقوى في حبه للأرض المقدسة الرائعة. أي شخص آخر كان سيعاني من الخسائر والإحراج والفوضى! كان بيبي نتنياهو محاربًا، ربما لا مثيل له في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئًا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على ما كان يمكن أن يكون أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم، وهو الذي كان سيحدث قريبًا! كنا نقاتل، حرفيًا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي قد تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الاثنين، لمواصلة القضية طويلة الأمد (لقد كان يمر بـ'مسرحية الرعب' تلك منذ مايو 2020- أمر لم نسمع مثيلا له من قبل! فهذه أول مرة يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي، وهو في منصبه) ذات الدوافع السياسية، 'فيما يتعلق بالسيجار ودمية باجز باني Bugs Bunny والعديد من التهم غير العادلة الأخرى' من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة، لرجل أعطى الكثير، أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك تستحق دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد ممن أعرف كان بإمكانه العمل بتوافق أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو. لقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأمريكية هي التي ستنقذ بيبي نتنياهو. هذا العبث بالعدالة لا يمكن السماح به!' إعلان ترامب بشخصه مساندته لنتنياهو بشخصه، على هذا النحو وبهذه القوة، أمر يتخطى المساندة المعهودة لاسرائيل، ويضع نتنياهو في مكانة، تكاد تعادل مكانة دولة إسرائيل نفسها، ويتناقض مع الروايات المتواترة عن ضعف الثقة بين الرجلين، وتكرار الخلافات بينهما. كما أن خروج الرئيس الأمريكى الأكثر شعبية في إسرائيل، وخاصة بعد قراره مشاركة الولايات المتحدة في ضرب إيران مباشرة، برسالة كهذه يقدم لنتنياهو مساعدة ثمينة للغاية، تقوي موقفه داخليا، بل قد تشجعه على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو أكثر ثقة بفرصه في الفوز فيها، وإحباط محاولات خصومه السياسيين إقصائه وإنهاء مسيرته السياسية، والأهم من ذلك إتاحة الفرصة له، أن يغلق إلى الأبد ملفات التحقيق الجنائية والسياسية التى تهدده، وهو في موقع قوة. بالطبع لا يمكن استبعاد أن الأمر له أبعاد شخصية، سواء بمعنى أن ما بين الرجلين من علاقات وثيقة، دفعت ترامب إلى محاولة مساعدة صديقه، وتمهيد الطريق له للخروج، مما يواجهه من صعوبات سياسية وترسيخ مكانته في تاريخ إسرائيل، أو أن نتنياهو شخصيا (وليس إسرائيل) يملك وسائل ضغط أو سيطرة فعالة للغاية على ترامب شخصياً، تجعله قادراً على توجيهه بهذا الشكل. لكن هذا احتمال غير مرجح؛ لأن ترامب لا يمكنه اتخاذ موقف على هذا القدر من الابتعاد عن السياسة الأمريكية المستقرة منفرداً وبحسابات شخصية بحتة، دون أن يثير ردود فعل قوية من مؤسسات السياسة الخارجية والأمن القومى الأمريكية. في المقابل، فإن هذا الدعم قد يكون هو الهدية التى يقدمها ترامب لنتنياهو لتدعيم موقفه السياسى داخلياً، ليتمكن من التجاوب مع جهود وقف إطلاق النار في غزة، بناء على تقدير بأن ما يمنع نتنياهو من التوصل إلى اتفاق هو عدم امتلاكه تأييد سياسى كافٍ لذلك، وأنه لو أقدم على إبرام اتفاق فستسقط حكومته، وتبدأ مرحلة نهايته سياسياً إلى الأبد. لكن هنا احتمال آخر يتعايش مع الاحتمالات السابقة، ويتسق مع الخط الذي تتخذه الولايات المتحدة وغالبية القوى الأوروبية الرئيسية منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وحتى اليوم، وهو التقدير بأن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي، ليس فقط بسبب التحديات الأمنية الخارجية غير المسبوقة، وإنما أيضاً بسبب ما تعانيه من اضطراب سياسى داخلى عميق ومتفجر، ولأن تضافر هذين الأمرين معاً، وضع لا تتحمله إسرائيل بتكوينها الهش جغرافياً وديموجرافياً واجتماعياً وتاريخياً، وأن هذا يستدعي التدخل بكل قوة لتثبيت أوضاعها، لكي لا تدخل دائرة تدهور متسارعة تصل بها إلى نقطة يصعب علاجها. هذا القلق، الذي بدأ مع هجوم ٧ أكتوبر، تسبب في حالة من الارتباك والقلق الشديد على نحو أعنف وأعمق مما يبدو للمتابع العربي (الذي تعود على أن يرى من إسرائيل قوتها وتجبرها)، ودفع الدول الغربية إلى المسارعة لمساندتها بكل قوة وبدون تحفظ، الذي وصل قمته في تدخل الولايات المتحدة عسكريا إلى جانبها لأول مرة في مواجهة إيران، الأمر الذي طالما تفادته الولايات المتحدة، حتى تحتفظ بمظهر الاستقلال عن إسرائيل. وفي هذا الإطار يمكن قراءة تدخل ترامب إلى جانب نتنياهو في مشاكله السياسية الداخلية بهذا الشكل غير المسبوق، ليس لمجرد ضعف وضعه السياسي الداخلي، فهو ليس أول رئيس وزراء إسرائيلي يواجه وضعا داخليا صعبا، وإنما للخوف من أن يؤدي خروجه من الساحة السياسية إلى دخول إسرائيل حالة من الفوضى التي قد لا تكون قابلة للإصلاح، في غياب القيادات السياسية والحزبية المؤهلة لتولي المسئولية. يضاعف من صعوبة الأمر تفتت الأحزاب والقوى السياسية، وتضخم الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة، وانهيار اليسار التقليدي، واتساع نصيب الأحزاب العربية الذي يُعَقِّد قدرة الأحزاب الصهيونية على بناء ائتلافات تملك أغلبية برلمانية، وتتمتع بالحد الأدنى الضروري من التجانس السياسي. الحقيقة، أنه باستثناء نتنياهو، تبدو إسرائيل اليوم، ولأول مرة في تاريخها، خالية من الكوادر المؤهلة لمواقع قيادية، سواء على المستوى السياسي، أو في الجيش والمؤسسات الأمنية، ولم يعد بين سياسييها وجوه قادرة على تمثيلها والتعبير عنها في الخارج بالكفاءة والفاعلية المعتادة. في المقابل، امتلأت مواقع القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل بالشخصيات الضعيفة والمثيرة للجدل (وقد يقول البعض الاشمئزاز)، والأهم من ذلك، أنها قيادات كثيرة المشاكل وقليلة الكفاءة والذكاء، والذي لم يحمِ إسرائيل منهم، إلا نتنياهو بقوته وذكائه وخبرته ومهارته السياسية الفائقة. من هنا، يمكن فهم قلق الولايات المتحدة من تصور الحال إذا خرج نتنياهو من الساحة السياسية في إسرائيل، وتشكلت الخريطة السياسية من صراعات وتحالفات القوى والزعامات السياسية الموجودة حالياً، وما ستشكله من عبء بالغ الصعوبة على الولايات المتحدة، خاصة وأن انتقال السلطة إلى هذا الجيل الجديد من القيادات سيزيد من تراجع شعبية إسرائيل في الولايات المتحدة عبر الأحزاب، وسيجعل استمرار الإدارة- أي إدارة- في دعمها أكثر صعوبة سياسياً. من هنا، يمكن فهم مبادرة الرئيس الأمريكى إلى التدخل الصريح والعلني لدعم نتنياهو شخصياً، اقتناعاً بأن هذا في المقام الأول دعم لإسرائيل، لأنه ينقذها من خطر الفوضى السياسية، وأملاً في أن يساعد ذلك على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة دون سقوط حكومة نتنياهو، ولأنه يسهل مهمة الإدارة الأمريكية في مواصلة وفائها بمتطلبات تحالفها مع إسرائيل. *سفير مصر السابق في إسبانيا.


مصر 360
منذ 17 دقائق
- مصر 360
حبس سائق الشاحنة المتسبب في وفاة عاملات المنوفية
العالم يزداد صخباً، والصراعات تنتقل من نقطة إلى أخرى في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يهدأ منذ أكثر من عشرين شهرا، رغم وعود الرئيس الأمريكي الباحث عن نوبل للسلام بإنهاء الصراعات. الرئيس دونالد ترامب، قال أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وفي القاهرة، قررت جهات التحقيق حبس السائق المتهم بالتسبب فى وفاة عاملات المنوفية، ضحايا الحادث المأساوي على الطريق الإقليمى 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإجراء تحليل المخدرات له. وفي القاهرة أيضا، استأنفت الحكومة ضخ الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك، بعد توقف قارب الأسبوع، على خلفية التوترات العسكرية في المنطقة. وفي القاهرة ثالثا، ادعى أحد العاملين بمؤسسة حرية الفكر والتعبير الحقوقية عن قيام المؤسسة بـ'تسريح' العاملين بها، دون منحهم حقوقهم القانونية، وذلك خلال عملية التحول من شركة محاماة لجمعية أهلية، مشيرا لعدم قيام المؤسسة بالتأمين عليه خلال سنوات عمله البالغة 12 عاما. في السودان، استجاب الفريق عبد الفتاح البرهان لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، معلنا هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في مدينة الفاشر بإقليم دار فور. وما زال العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة والضفة. حبس سائق الشاحنة المتسبب في مصرع 'فتيات المنوفية ' أربعة أيام وإجراء تحليل مخدرات له أمرت جهات التحقيق بحبس سائق الشاحنة الثقيلة المتهم بالتسبب في الحادث المروع الذي وقع صباح أمس الجمعة، على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 18 فتاة، كن متوجهات للعمل في مزارع العنب أو مصانع مدينة السادات، إضافة لسائق الميكروباص الذي كان يقلهن. وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع إخضاعه لتحليل للكشف عن تعاطيه المواد المخدرة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله. كان السائق الذي يقود شاحنة ضخمة بصهريج قد اصطدم بالميكروباص الذي يقل الفتيات على الطريق الإقليمي، وقال شهود العيان، إنه كان يقود بتهور، وارتكب خطأ جسيما، ما أدى لاستشهاد الفتيات والسائق، ثم فر هاربا. والفتيات اللاتي ينتمين لقرية السنابسة التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، تتراوح أعمارهن بين 14 إلى 22 عاما. ونعى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الضحايا، وكذا تقدمت دكتورة مايا مرسي وزير التضامن بالعزاء للأسر المنكوبة، ووجهت بتقديم المساعدة، والدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، فضلا عن سرعة الانتهاء من كافة الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا، وصرف التعويضات اللازمة. استئناف ضخ الغاز للمنشآت الصناعية كثيفة الاستهلاك ضخ الغاز للمنشآت الصناعية كثيفة الاستهلاك نقلت وكالة بلومبيرج الاقتصادية عن مسئول حكومي لم تسمه، أن الحكومة المصرية، أعادت ابتداء من الخميس، ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع كثيفة الاستهلاك، بطاقة تبلغ 780 مليون قدم مكعب يومياً، بعد توقف دام عدة أيام؛ نتيجة تعليق إسرائيل لتوريد الغاز إلى مصر، على خلفية التصعيد العسكري مع إيران. وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في وقت لاحق بدء عودة إمدادات الغاز التدريجية إلى القطاعات الصناعية. في السياق ذاته، أفصح المسئول، أن مصر أوقفت تصدير الغاز الطبيعي إلى الأردن، بعد أن صدّرت خلال الأيام الماضية نحو 100 مليون قدم مكعب يومياً إلى الأردن لتشغيل محطات الكهرباء، بموجب اتفاقية تعاون في مجال الطاقة بين البلدين. وقال المسئول الحكومي إن تل أبيب أخطرت القاهرة بإعادة توريد الغاز من حقل 'ليفياثان' تدريجياً، على أن ترتفع المعدلات إلى 1.1 مليار قدم مكعب يومياً خلال ساعات. تسريح العاملين بـ'حرية الفكر والتعبير' عبر حسابه الشخصي على فيس بوك نشر شوقي القناوي أحد العاملين السابقين بمؤسسة حرية الفكر والتعبير منشورا، وصف فيه القول، بأن جميع العاملين في مؤسسة حرية الفكر والتعبير حصلوا على حقوقهم بإنه 'ادعاء سخيف'. القناوي الذي كان أحد اثنين مثلا العاملين في المفاوضات مع إدارة المؤسسة تحدث عن وضعه الخاص، والذي ينطبق أيضا على عاملين وعاملات غيره قائلا: 'أعمل بالمؤسسة منذ أكتوبر ٢٠١٣، وعلى مدار كل تلك السنوات، لم يؤمن عليا اجتماعيا يوم واحد في المؤسسة، يعني ١٢ سنة شغل، راحو عليا تأمينيا، رغم مطالبتي بده أكثر من مرة، وتقديم كل الأوراق اللي طلبت مني.. فمن يعوضني تلك السنوات غير المؤمن عليها، وهي تمثل أغلب مسيرتي المهنية، خصوصا إذا ما وضعنا في الاعتبار، أن إعاقتي البصرية تطورت خلال سنوات عملي بالمؤسسة لتصبح إعاقة من الدرجة الأولى'. وذكر أنه وقع على 'إخلاء طرف يبرئ المؤسسة من أي حقوق، لأنه أجبر على ذلك، ولم يختره أو يقرره'. وأضاف: 'في فبراير الماضي، فوجئنا بإيميل رسمي لكل عامل/ة على حده، يطالبه خلال عشرة أيام بحد أقصى، أن يقوم بالتوقيع على إخلاء طرف وتسليم العهدة واستلام مكافأة بقيمة راتب شهرين، واختتمت بتمنيات الإدارة لكل عامل/ة بفرص أفضل في المستقبل.. وده اللي اعتبرناه قرار تسريح للعاملين'. وتابع: 'بشكل رخيص وغير لائق اشترطوا لحصولنا على مكافأة الشهرين، أننا نوقع إخلاء الطرف، وإلا مفيش فلوس، رغم أن فيه إيميل رسمي في نوفمبر الماضي بيؤكد فيه المدير التنفيذي، أن المؤسسة ملتزمة بتوفير رواتب العاملين حتى شهر إبريل، يعني دي كانت أصلا مرتبات مارس وإبريل، وقرروا يحولوها مكافأة ومتقدرش تاخد منهم مليم قبل ما توقع، أن ملكش أي حقوق عندنا.. ده كله خلال شهر رمضان وبشكل مفاجئ وعايزين مننا نكون في الشارع لمدة غير معلومة بدون مرتب أو تأمين صحي، واحنا في دخلة عيد وكل العاملين/ات عندهم التزامات طويلة الأمد، وكلنا دلوقتي بنعض في الأرض، عشان إدارة فشلت تأمن انتقال سلس وآمن، يحمي حقوق العاملين من آثار تغيير الشكل القانوني للمؤسسة، واللي كان وعد الإدارة للعاملين من أول لحظة، تولى فيها محمد عبد السلام الإدارة التنفيذية'. البرهان يوافق على هدنة إنسانية أسبوع في الفاشر عبد الفتاح البرهان رحب الفريق جمعة محمد حقار، قائد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بموافقة رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على إعلان هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام، تهدف إلى تسهيل دخول المساعدات الإغاثية والطبية إلى مدينة الفاشر، التي تعيش تحت وطأة حصار ومعارك مستمرة منذ أشهر. وكان مجلس السيادة السوداني أعلن أن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وافق رسميًا على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بإعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر، والتي تشهد حصارًا خانقًا منذ أكتوبر الماضي من قبل قوات الدعم السريع. وتُعد مدينة الفاشر آخر قاعدة استراتيجية، تخضع لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دار فور، وقد تصدى الجيش لأكثر من 200 هجوم، شنه الدعم السريع خلال الأشهر الماضية، تخللتها معارك عنيفة داخل الأحياء السكنية، ما وضع قيادة الفرقة السادسة مشاة تحت تهديد مباشر. الحرب على غزة والضفة.. الاحتلال يعاود قصف خيام النزوح والمقاومة تنفذ عمليات قصف قصف خيام النزوح في اليوم الـ103 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 16 فلسطينيا إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت. وأفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد طفلين في قصف إسرائيلي على جباليا البلد شمالي قطاع غزة. واستهدفت قوات الاحتلال مدرسة وخياما، تؤوي نازحين، مما أسفر عن شهداء ومصابين، بعد أن ارتكبت أمس الجمعة مجازر أوقعت نحو 100 شهيد. من جهتها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، تنفيذ سلسلة عمليات قصف، استهدفت تجمّعات وآليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرّقة جنوبي قطاع غزة ووسطه، في إطار معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام. وفي بيان لها، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأنها قصفت بقذائف الهاون من العيار المتوسط تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته في منطقة السطر الغربي، شمالي مدينة خان يونس. كما أكدت أنها وبالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفت تحشدات إسرائيلية في محيط مسجد حليمة جنوب المدينة، مستخدمة قذائف هاون من العيار الثقيل. فيما أعلنت سرايا القدس عبر منصاتها الإعلامية، أنها قصفت بـصواريخ من نوع '107' خط إمداد وتموضع لجنود الاحتلال شرق محور 'نتساريم'، وسط القطاع، مؤكدة إصابة الأهداف بدقة. وفي الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات واعتقالات جديدة، بالتزامن مع تصاعد هجمات المستوطنين على القرى والمنازل الفلسطينية. ترامب: اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع ترامب قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة 'حماس'. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت، إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة 'خلال أسبوعين'. تصريحات ترامب جاءت خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام.